السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهب سامي الى فرنسا مرتديا قميص جريتس وعاد لنا لابسا بدلة كمبواريه
***
أشرف سامي على تدريب الزعيم ثلاث مرات الأولى بعد خسارتين ثلاثيتين
أمام الاتحاد في عهد كالديرون وقد استبشرنا في نجمنا الكبير ملامح مدرب
ولمعت الفكرة في رأسه وعمل على تحقيقها
***
المرة الثانية كانت بعد إقالة توماس دول وقد أذهلنا في بطولة كأس ولي العهد
بعد أن حققها وبنتائج ساحقة كان ضحيتها الاتحاد والنصر
***
المرة الثالثة حاليا بعد أن تزود بشهادات تدريبية من إنجلترا وخبرات فرنسية
وليته لم يفعل وبقي على فكرة الذي اكتسبه من جريتس
***
حضر سامي كمدرب رئيسي لاكبر اندية المملكة متسلحا بدعم لامحدود من
جميع الهلاليين جمهورا واعلاميين وأعضاء شرف رغم عدم رضا البعض
عن هذا القرار الا أنهم التزموا الصمت من أجل توفير بيئة مناسبة لنجاحه
لم يفسد هذا الصمت سوى سامي نفسه عندما قام بتحريك المياه الراكدة من
خلال ظهوره في قناة روتانا
***
شاهدت مباراة العروبة الافتتاحية والتي لولا رهبة البداية من قبل العروبة
وفارق الخبرة لما تحقق الانتصار
***
جاءت مباراة الاتحاد كالمخدر رغم ان المنصف يعرف ان الاتحاد كان
متقدما حتى الدقيقة 78 من زمن المبارة وكان مناصفا للزعيم من خلال
مجرياتها قبل ان ينهار في 10 دقائق رغم ان الاتحاد يعاني الكثير
فأعتقدنا ان العجوز البلجيكي قد عاد ولكنه غاب عنا ان البلجيكي لم يلج مرماه
اية هدف وان الاتحاد الذي قابله كان بكامل قوته وعطائه عكس ماهو الان
***
اما مباراة الاتفاق فلم يكن هناك تفوق مطلق بل وصل الاتفاق كثيرا لمرمانا
***
ومن ناحية مباريات الرائد والتعاون ونجران والشعلة والفيصلي فقد احرجنا
كثيرا قبل ان ننتصر بفارق ضئيل او نخسر
***
ثم تناسينا ان الشباب يمر بظروف سيئة وموسم للنسيان فكان المخدر الثاني
وهللنا لرباعية حققناها امام فريق يترنح
***
اما مباراتنا مع النصر والحق يقال فقد بخسنا الجار حقه ولم نعترف بالعمل
الجبار الذي يقومون به وتعالينا عليه وكأن نقاط المباراة حق مشروع لنا لا
يفصلنا عنها سوى صافرة النهاية فكان الدرس قاسيا ومن شاهد النصر امام
الاتحاد فإنه يجزم بأن نتيجة مباراته القادمة مع الشباب لن تقل عن فارق
هدفين لصالح النصر فلا تنتظروا ان يقدم الشباب اية خدمة فالليث يعاني
***
وقبل ان انسى فالاهلي كان افضل منا في لقاء الشرائع إذن خلاصة القول
أن الهلال قدم مباراة واحدة فقط مقنعة امام الشباب المترنح وعشر دقائق
أمام الاتحاد الذي يعاني وبعد نفاد لياقة لاعبيه
***
مما سبق اجزم ان الزعيم يعاني رغم امتلاكة مفاتيح التفوق فالحلول
مفقودة والاستسلام للخصم وعجز الحيلة هي السمة الأبرز لطريقة
اللعب بإنتظار ان يأتي الفرج بتسديدة من نيفيز
***
وجه لنا سامي رسالة هذا المساء بأن الدوري لم ينته وان القادم سيكون
أجمل ولن اقسو على النجم الذي اسعدنا كثيرا ولكن جماهير الزعيم التي
استقبلته من الباب الكبير وساندته لن تقبل المراهنة على هلالها ولن
يخدرنا فوز على النهضة حتى ولو بالعشرة مالم نشاهد ازرقنا الذي تهابه
الخصوم وليس من يسجل فيه قلب دفاع الشعلة...!!!
***
أقول لسامي ان تلعب بداية المباراة بمهاجم وتختمها بثلاثة مهاجمين فهذا
اسمه ارتباك وانعدام حيلة وضعف حيلة ورضوخ للامر الواقع
***
أقول لسامي لسنا نطالب بالنتائج ولكن نريد أن نشاهد زعيمنا فقط
***
أقول لسامي لن أطالبك بالرحيل ولكن إياك أن تاخذك العزة بالاثم
على حساب الزعيم فإن كنت تعتقد انك قادر على فعل شيء فنحن
في صفك بشرط ان نشاهد ذلك على ارض الواقع وإن كنت عاجزا
ولم يعد لديك ماتقدمه فيجب عليك ان تقدم مصلحة الزعيم على
مصلحتك الشخصية وان لاتلفت للشماته حتى لو اضطررت للتنحي
فهي شجاعة تندر في هذا الزمن وليس عيبا ان يتخذ الانسان قرارا
خاطئا ثم يتراجع عنه ولاتنس ان جمهور الزعيم لايراهن على
حساب هلاله فإما تسعدهم أو انهم من سيتخذون قرار ابعادك..!!
***
قبل الختام: تذكرت زلاتكو وهو يثأر من العين ويذل الاستقلال في ازادي
ويجندل الريان ويحقق كأس ولي العهد ويخرجه خليل جلال من كأس
الملك وليس بجانبه على دكة الاحتياط سوى محمد نامي وسعد الحارثي
وعبداللطيف الغنام فتمنيت لو أنه بقي على الأقل كمستشار
***
ختاما : أتمنى ان يمتلك سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الشجاعة
وينسق ياسر القحطاني والسديري وهذا الأخير اجزم بأن أندية ركاء
لن تقبل به....!!!,,, ولكم ودي
21Likes
الوضع العادي
