بيَن نبْضة و خفقةَ . . هٌـنآ سآكونْ !
هنا سآكونْ .. رعشةُ نبض و ارتجافةُ روح ما بين الحروفٍ
ما بين انتفاضةِ سطرٍ .. و جنونُ عشق !’,

هٌـنآ سآكونْ .. انتِفاضة لحَرفً مٌجرَد / مُشرَد / مُشتتَ / يجهَل موَطنهَ ’!
وليدَ حَربٍ علىْ صَدِر الأوراقْ ’

دٌكَت عثرة آلآزرق حصونْ أفئدتنآ جميعاً وفُكت المواثيقَ , وتسللت آلمخّآوف
بسبب ( آلبيآتّ آلشتوي ) آلذي أعّترى مستوى وروح أزرقنـآ .!
سخّط , عّتب , آرآء صوتهآ عآلي , ملآحظآت , أنتقآدآت ,
كلها أجواء خآصة بأي عاشق ومتيمّ .. وتقاليد الانتقآد العقلآني تعد جزءاً من الإخلاص للحب
لآن ( آلمّدرج آلآزرق هو ضمادة لآي جرح خفيف كآن أو ثقل في جسّد أزرقنـآ !
ونحن كـ عآشقين بأنتقآدنآ بالعقل وآلبعّد عن التجريح نحكّ الحطب بيد العّتب ليدفئ بيآت شتآء زعيم آسيآ )
:
يجّب أن نعّلم أن الممر ( للهلآل آلذي نريد ) ليس مظلماً ..
ولكنة سيكون ليس مشرقاً أن جرفتنـآ سيول آلكآرهين وهوآه آلتصّيد ,
حروف الساخطين بعقّل والسآخطين بدونة بينهآ ستاراً أسوداً خفيفاً , وفخّ أن وقعنآ ضحيته فقد نرتكب في حقّ
آلهلآل خطاءً , ونقسّو علي سآمي , ونفقد لآعبينـآ ثقتهم .. وهذآ مآيريده أصحآب هشاشة الآفكآر وآلآقلآم
:
لا أحد يظلّ ..لا أحد يبقى .. لا أحّد أكبر من مصّلحة آلهلآل .. مهمآ كـــآن
ولكن يجب أن نعّلم أنة ايضاً .. لا أحد يفوز دآئماً .. ولا عمل يخّلو من الآخطآء
ولن يسّتقيم مآئل آلهلآل سّوى بوقفة عشآقة وعّلو صّوت آرآءهم وملآحظآتهم بدون تجريح او شخصّنة
الممر ( للهلآل آلذي نريد ) .. به أنفآس كآرهة كثيرة وأخرى حآقدة أكثر وأنفآسنـآ هي ( أكسّجين آلهلآل )..
فـلآ ندعّ مجآلاً لمن يمّني آلنفسّ بخّنق آلهلآل .. ويحّول عّتب آلمحبين إلى قسّوة لآ تجّلب الى خيبة
:
:
ســآمّي ’,



لآ تقف متسمراً أمام هذآ آلتيّة آلذي علية أزرقنـآ , فمآ وعّدت به لآزآل بعيداً , لآ تبرر كثيراً , ولآ تركّن آلي آلطبطة آلمبآلغ بهآ
على أدوآتك فهّم محترفون يجّب أن يشعروا بحجم فخّر آلقميصّ وحجّم جمهّور نصف آلارض , لآ وقت لمزيد من آلصّبر السلبي
قد يخطأ لاعب مرة وأخرى ولكن نثقّ بأن نظرتك آلفنية تتقن جداً التفريق بين آلخطاء وقلة آلامكآنآت
آلهلآل لآيقّف قطآرة على أحد , وأستقرآر التشكيلة لآ يعني أغفآل أهمية خّلق روح آلتنآفس على آلخآنة ,
لآ نطآلب بفوز دآئم ولكن أكثر من يعّلم أن جمهور آلهلآل أكثر ما يستفزهـآ هو أن يبدو أزرقهّم ضعيفاً وأعني بآلضعّف
عدم فرضّ آلفريق لشخصيتة في الاستحوآذ في التمرير في تنوع الحلول , في صلآبة آلمنآطق الخلفية , وفعآلية آلمحآور
ثقتنـآ كآنت وستظل فيك أنك رجّل آلمرحّلة وجآبرهـآ وسنبقى لك دآعمين ومحفزين ولآبد أن تعّلم أننآ سنمّنحك آلوقت
والثقة والدعّم لآننآ نحّب آلهلآل ونحبك ووآثقين بأنك لن تبخّل بقطرة جهد لتعّيد آلهلآل الذي نعّرف وتبهجنـآ مّدرج أحببتهم وعشقوُك
:
:
ســ ننتـظرك :
لمن أراد أن يستظل معنا بسحب آلآنتظـآر من هجير خفّوت مسّتوى أزرقنآ سنكون سوياً بدعّم وولآء ووأنتمآء
وسننتظر كل ما نرتجي لقاءه من عّودة سّحر آلهلآل آلحلآل ..
وبأنفآس عآشقة ونقّد عقلآني نطلقَ حروفنآ للفضاء لتبحّرَ في الأفق وتعّري أخطآء , وتفتش عن حّلول
ونضعُ أيدينـآ على جروح وندبآت آلهلآل ونحجّمـهآ , ونعرفُ أين تكمنُ ايجابياتنآ ونحفّزهـآ

ســ ننتـظرك :
قالوا .. من أدمن العشقَ فليقبلْ أن يتجرعَ الأحزان , ويقّف في الكبوآت
وقآلنـآ لن نخذل آلهلآل ولن تشّق صفوفنـآ شمآتة أو شلة لن يقّوم لذكرهّم قآئمّة و ( آلهلآل على وشّ آلدنيـآ )
خسارتكِ ي زعّيم جُرعة زائدة .. أن ندعّم أكثر , وننتقّد بصّوت العقل أكثر , وأن نتحّد أكثر وأكثر وأكثر .. وســ ننتـظرك !

ســ ننتـظرك :
ي ( زعّيمـهّم ) يا سيد أحلامنآ.. يا سارق أنفاسنآ مهما تثاقلت خطآك وتبآطئت دقات ساعة بهّآك .. سـ ندعمّك وننتظرك
ي ( زعّيمـهّم ) صدقني مهما حامت الوجوهُ و الأطياف , و مهما زادوا أو قلّوا أو لاموا
لا سواكَ أنتَ بعيوننـآ وعّتبـنآ عليكَ كثيراً لآن كل بـلآدي لا تبتهجُ إلا بوجودكَ ي ( زعّيمـهّم )
و برغم عتبنـآ اطمئن ســ ننتـظرك ..!

سّننتقد , وننآقش , ونعّتب , ولكن تحّت غطآء (حاء) غفآ في حضْنِ ( بـاء) .. غطآء ( حّ ب ) آلهــــلآل
ونسّتنير بضّوء حّكم العقلآء ومنهآ : ( أشتدي أزمّة تنفرجّي ) ..!

خّ ـــآتمّـة :
أيها الحالمُ المقيمُ على شاطئها لنا عودةٌ ذات نهار..
و إلى ذاك الحين لكَ من أعماق قلبي سلام معتقٌ ..!


وعّ دروٌب مصّلحـة آلهلآل نلتقـــي ..