هزمنا في مباراة النصر يوم الأثنين بعد ما كانت نتائج الفريق مبهرة في الجولات السابقة كما حدث مع جيريتس ففي أيام جيريتس كان الهلال في قمة مستواه وبعد خساره الهلال من النصر في مباراة العصر بنتيجه 2-1 ظن الجميع ان الهلال انتهى بعد تلك المباراة .

كان اداء الهلال سيء والروح منعدمة كما حدث في مباراتنا يوم الاثنين وكأنها نسخة بالكربون تعاد ثانيةً ولكن الفارق الوحيد أن هذه عصرا وهذه ليلا.

واثناء تفكيري في هذه الفترة تذكرت ماذا حدث بعد تلك الهزيمة اتت مباراة كأس ولي العهد باخراج النصر من البطولة ، وبعدها بفترة كأس الملك وكانت انفجار لعنفوان الهلال بـخماسية .

لذلك توقفت كثيرا أمام هذه النقطة أن الهلال عندما يجرح لا يعالج هذا الجرح إلا بطولة وعندما تحزن جماهيره لا يرضيها إلا بالذهب وكما قيل خسرنا جولة ولم نخسر المعركة .

نحتاج اصلاح في المنطقة الخلفية فقط وبإذن الله نفرح بالدوري وكما يحب سامي الجابر دائما ان يقول
" يا مدور الهين ترى الكايد أحلى " .