مّ ـدخّل :
بركآنٌ ثآئِرٌ بين أَضلعيِّ , يسموا فوق آللآمعقول
يُجردُنيِّ من هدوئيِّ , ويَسلبنيِّ بقآيآ آنتمآئيِّ لوقآريِّ ..

يجعلُ .. الحروفَ تنبض بلآ قلب .. ويجعلُ الأناملُ تبكي بلآ دموع ..
والأقلام تنزفُ بلا دماء .. وتغتصّبُ الورق .. بلآ أرقّ ..

أجلسٌ في المقعدٍ الأخيرِ منْ حافلةِ الحُبِ .. أتوسدٌ نافذةَ الانتظار ..
اتفحصٌ ملامحَهم .. أبحث عن ملهّم حرفي ..
أيُّ منهم هو منْ أُحب ..؟ أيّ منهم سّتزف له حروفٌ من آلقلب
ليشطُرني التفْكيرَ لنصفين .. بينَ سحرِ حضورهـ .. واستهلالِ البكاء لغصّة ودآعه ..
وانظرٌ لساعة معصمي .. وتستفزني رغبتي بآلثرثرة !


أنتفضت أناملٌ حروفي ألماً .. وهمسٌت في أذني : أشعرٌ بدّوآر ..
فألقمتُها قلماً .. فباااتت ليلها .. تُفرغُ ( نوُنهـآ و وآئٌهآ و ألفّـهآ و فآئهآ ) ..



نوآف .. نوآف .. نوآف ..!
نوآف كآن للهلآل الآمآن , كآن لخدمتة عنفوآن , وحكمة صمته هيلمـآن ..,
صقيعٌ رحيلٍك أشعل الأنامل بلهيبِ الحُب حتى ذابتْ ناطقة .. رحيلك خسّآرة
وألهبتٌ الشفاةَ بحرارةِ الوجدِ حتى تقوستْ دامعة .. فرسمتُ على ملامح كل الريآضين .. رحيلك خسّآرة !



يا راحلاً منآ إليَّنآ ..
يسكُن لك في صَفحَةِ التآريخ شموخاً .. وموطناً ..
وهالةُ منْ النبضِ المُتفردِ تهزُ المدرج الازرق بعشقك .. ويشدهم إليك حُبٌ عاصف
يا راحلاً منآ إليَّنآ ..
زرعنآ في صحراءِ قلوبنآ لكَ زَهرة عشقٍ لنْ تموتَ ..نرويهآ
بسيلٍ منْ الدموعِ لرحيلك تآرة .. ونسكبُ عليهآ من ذكريآت ضّوء منجزك تآرة ..
يا راحلاً منآ إليَّنآ ..
نعمْ نحبكَ من ساعة الأمسِ لليومِ للغدِ للأخير .. [ نحبُكَ ]


* بعضاً من وجّه آلسعد :



الأمير / نواف بن سعد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود - حفظة آللّه -
هو الابن الثاني للأمير سعد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود - ولدّ عام 1391هـ ,
درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس الرياض الأهلية ,
ثم التحق بعد ذلك بكلية الملك عبد العزيز الحربية لعام واحد فقط ,
ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود - كلية الآداب قسم الإعلام -
تخرج عام 1991م بدرجة البكالوريوس ,
له من الأبناء : مشعل , سعد , علياء ( شفآهآ الله وألبسّهآ برحمتة ثوب الصحة والعآفية )


* فضّفضة لـ نوآف ( من آلآلف إلى آليآء ) :
في رحلة أبجدية تقلع من مينآء الالف وتستريح عند مرفأ كل حرف وتنتهي عند ضفّة آليآء
نسّقي بهآ الذآكرة بمآء الحروف لكآمل الوصوف ..

(أ) أيآم أمجآدك , (ب) بآتت حكآية , (ت) تسّكن مآضيك العريق
(ث) ثمّة حزن ينصّهر في الاحدآق لودآعك , (ج) جفّ عرق عآشقيك وشاخت سعآدتهم من هول ودآعك
(ح) حرفي يئّن وينتحب بكآءً من ودآعك , (خ) خالداً حبّك يآ نوآف , (د) درجآت سمّو روحك ودمآثة خلقك في الاذهآن عآلقة
(ذ) ذكرآك ستبقـى تحّلق في سمآئنآ عامرةٌ ، (ر) روحي وروح محبيك لعودتك سالماً ستبقى ضآمية
(ز) زرعت في أوردة عآشقيك حباً لاينتهي , (س) سحآئب تفآخرنآ بك ستبقى مآطرة , (ش) شّيم الرجآل بك سآكنة
(ص) صحآئف آلتآريخ لن تنسآك قآطبة , (ض) ضممت الهلال وعآشقية بين حنآيآك بكل مشآعرٍ صآدقة
(ط) طرقت بآب التآريخ وأصبحت فية علآمةً فآرقة , (ظ) ظمأ قلوبنآ لك سنروية بذكريآتك العآلقة
(ع) علمّ حبنآ لك سيظل يرفرف في أوطآن ملآيين لك عآشقة , (غ) غّيرتك وعشقك للهلآل لن تبرحّ الذآكرة
(ف) فيضّ دعمك للهلال وعشآقة لا توفيه بعض كلمآت شآكرهـ , (ق) قلبك الرقيق وتقآسيم وجهك الطيبة كآنت لنآ أسّره
(ك) كل القلوب أتفقت أن خبر رحيلك كآن فآجعه , (ل) لم تعّد الحروف على وصفك قآدرة
(م) مآلنآ سوى الدعآء بأن نرى كريمتك سآلمة , (ن) نبتهل للكريم بأن يلبسهـآ ثوب آلعآفية
(هـ) هو آلقآدر على ذلك سبحآنة والمستجيب للدعوآت الصآدقة , (و) ونسأله أن يزيل بأس أبنتك ويحفظهآ
, (ي) يـآ مجّزل آلعطآيـآ يّ رب العآلمين .



* هُنآك :
في زوآيآ الكيآن الآزرق الشآمخ نسّج وجّة السعد خيوطاً من ذهب , وعمل بكل جهد وتفآن وعشق
وأوردةً لآ تضّخ ألآ أخلآصاً ووفآء وأنفآس عشق متبآدل بينه وبين الهلال وعشآقة , أمتطى صهوّة طموحة
وعشقة وخدم الهلآل خمس سنين علآنيةً بعد أن خدمة لسنوآت سراً , أرتشف معنآ عشق الهلآل يغيب في المنجّز
ويحضّر في العثرة ليدسّهآ تحت جلبآب شجآعتة , وينخر عظم العثرة ليحولهآ للقآحّ منجزٍ وفرحة ..
بوجوده طآف الهلآل المجّرآت وتزينت يدآه بحمل جآئزة نآدي القرن , سترت كلمآته الرآقية والمهذبة عورة وسطنآ الريآضى ,
وصهّل بروحه آلجآمحة بمنجآزآت تضآهي بريق ألآسنة البيضآء في ليلٍ حآلك السوآد ..
بين كّر جهد ووقت ومآل نوآف وفّر عشقه وأخلآصة لزعيم آسيآ نحّت أسمة في جسد الهلآل وقلوب روُح الهلآل ( جمهوره )
وستبقي لمعّة وبريق نوآف آخاذةُ .. مآبقي الهلآل .





* رفقـاً بنـآ يّ سيدي :
ي سيدي .. لم نحتسّى من الصبر مآيكفى لوآدعك وشريط جميل ذكريآتك تمّرد على قلوبنآ ,
ورحيلك أتكئّ على مأذن دوآخلنآ وأخرس ألسنتآ .. فّ رحيلك غصّةً تستعرض بحلوقنآ وتعيد الغصّة آلآف المرآت .
فّ رفقـاً بأطرآف أنآملي وهندآم حروفي فلودآعك رجفة ضلوع وصقيعٌ يجوب المشآعر
مهمآ أشعلت من فتيل الحروف .. ستظل حروفي معكوفة إلى الخلف ولن تبلغ عين حقيقة ( وجّه السعد )


* شتآء ودآع نوآف :
كّآن الحروف أصيبت بنوبة بردّ ودآعك والاقلام غمست في صقيع شتآء رحيلك القآرسّ .. وأمطرت ثلجاً على ثلج
وتزآحمت الحروف بحآلة مزرية بحثاً عن قطرة دفئ لن تجده سوى دآخل معطف وجة السعد .
شكراً تقطرُ مودةً واحتراماً تصلكَ سيدي على كل ماقدمت , شكراً لوقتك , شكراً لجهدك , شكراً لدعمك , شكراً يليق بمآ حققته
شكراً لحبك الصآدق للهلآل والهلاليين بل لكل الريآضيين ,



ونسأل المولى عزوجل أن يرفع بأس أبنتك
ويشفى سقمهآ ويقّر عينك بهآ ويفرح قلبك بسلآمتهـآ ( ءآميــن )





* قّبلــة آلختــآم :
أكتبكَ فيبتسمُ وجهكَ على الورقة .. كأنكَ مني .. مزيجاً من وجهي !
ليتني شددّتُكَ ليلةَ الرحيل فلربما حينها فعلت مثلي وبقيت ..

مّد لنآ الرحيل لسآنة وأخذ رجّلاً سيبقى أسمّة منحوتاً على لوحة آلهلآل وعشآقة !
لسآن حآل العآشقين الزرقّ :
( ودآعتك قلبي .. ما يبينيّ يبيك
للحين يحّبك .. مثل مآكنت أحبك )




اخيراً : كل الدعمّ ودعوآت التوفيق لخير خّلف الاستآذ / محمد الحميدآني



وعّ دروب رجّآل الهلآل نلتقى أوفيـآء ..