فوضى اعلام
 

الاعلام الرياضي سلاح ذو حدين اما يكون ركيزه بناء او معول هدم ومايحصل الان هو الفوضى بعينها انفلات اعلامي مخجل والذي بسببه اصبحت لدينا شريحه من المجتمع السعودي يهمها ناديها على حساب الوطن بل واصبحت تلك الشريحه تتمنى هزيمه منتخب الوطن لاجل هذا وذاك واصبحت كرامه الانسان السعودي في خبر كان ولربما يكون القادم اسوء في ظل صمت وزارة الاعلام عن تلك التجاوزات الغير مسئوله من اصحابها واعتقد ان اكبر خطأ هو ابعاد المحاكم الشرعيه عن تلك النوعيه من القضايا المسيئه للمجتمع بحجه عدم اختصاصها ولهذا تجد الاعلامي يسئ الى كيان او لشخص بكل اريحيه لانه يعلم علم اليقين ان وزارة الاعلام نائمه وما قضيه الامير عبدالرحمن بن مساعد ضد الصحفي الاتحادي عصام الدين الا شاهد على ذلك


المدارس والاباء يزرعون في ابناءهم التسامح وحب الوطن والاعلام الرياضي يزرع في المجتمع الحقد والكره فيما بينهم والقادم اسوء و لربما يتجاوز المجال الرياضي الى مجالات اخرى واخطر

كل مايطالب به العقلاء هو ضبط الوسط الرياضي من هذا الانفلات بسن قوانين تكفل للجميع كرامتهم وحفظ حقوقهم بعيداً عن اسم هذا وذاك بعد فشل او بالاصح تخاذل وزارة الاعلام والرئاسه العامه في حفظ كرامه الانسان السعودي

اخي الكريم اذا انعدم النظام سادة الفوضى اي بلد لا يوجد فيه نظام او قانون فمصيره مثل هذه الفوضى التي تعصف بكل شئ حتى حب الوطن قد تفسر على حسب عدد الاعبين المنتمين للمنتخب . ايضاً التمييز بين المواطنين هذا امير وهذا خفير قـد يجعل تطبيق النظام مجرد حبر على ورق ولذا لا فرق بيننا وبين الصومال اللهم ان عندنا فلوس وهم ماعندهم فلوس ولا كان عندهم دوري زينا .