- المصدر: وكالة أنباء فرنسية
منحت اللجنة الاولمبية الدولية رئيس الاتحاد السعودي لالعاب الاقوى الامير نواف بن محمد جائزة التميز الرياضي لعام 2002 نظرا للنجاحات التي حققتها القوى السعودية واحتلالها مكانة متميزة على المستوى الدولي.

وتمنح هذه الجائزة سنويا لشخصيات رياضية عالمية ساهمت بجهودها واعمالها في خدمة الرياضة في بلادها وذلك وفق معايير تحددها اللجنة الاولمبية الدولية

واكد راشد بن حمد الحرويل امين عام اللجنة الاولمبية السعودية ان "الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في المملكة قام بترشيح الامير نواف لنيل هذه الجائزة لدى اللجنة الاولمبية تقديرا للنجاحات المتميزة التي حققتها رياضة العاب القوى في عهده في جميع المحافل واصبحت مفخرة للرياضة السعودية بنجومها وانجازاتها وسمعتها التي وصلت الى العالمية".
وكان الامير نواف انتخب رئيسا للاتحاد السعودي لالعاب القوى في نيسان/ابريل عام 1992 ووضع خطة طموحة من اجل النهوض برياضة ام الالعاب ليس فقط للمنافسة على الصعيد العربي والخليجي والاسيوي، بل ايضا على الصعيد العالمي.
وبالفعل حصلت نقلة نوعية كبيرة وجاءت باكورة الميداليات من خلال احراز العداء سعد شداد الاسمري برونزية سباق 3 الاف م موانع في بطولة العالم في غوتبورغ (السويد) عام 1995، ثم توجت الجهود باحراز العداء هادي صوعان فضية اولمبياد سيدني في سباق 400 م حواجز لتدخل السعودية سجلات الشرف الاولمبي للمرة الاولى في تاريخها. كما حصل العداء الواعد حمدان البيشي على ذهبية بطولة العالم للشباب في تشيلي عام 2000 محققا رقما قياسيا عالميا في هذه الفئة.
وضربت السعودية بقوة ايضا في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة عندما نالت 7 ذهبيات وتفوقت على الصين واليابان بفضل نجومها حسين السبع وصالح الاحمدي ومخلد العتيبي وجمال الصفار بالاضافة الى صوعان
------------------------------------------------------------------------------------------------

والله تستاهل اكثر يابومحمد

الف مبروك

انجاز وراء انجاز

ماشاء الله على ابناء الزعيم

تحياتي