السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

لم يدر بخاطري يوماً بأني سأقدم على الكتابة في هذا المنتدى العريق إلا أن البعض يستفزك للرد عليه آسفاً لما وصلنا إليه من حال,,,

أسوأ مايحدث من تصرفات تيار متعصب لفريق لم يذق طعم البطولات لأمد أن يهاجم رموز ذلك الفريق الأزرق تحت شعار التظلم والتمسكن وأحيان بتسويق لمعلومات يسُتشهد بناس بين يدي الرحمن! مستخدمة أشباه لاعبين منتهين الصلاحية وأعني بذلك بمجرد إعتزاله الكرة وإستكنانه لما قدم وإكتفاءه بذلك دليل على أن سقف طموحاته لايتعدى مقارنة نفسه بغيره. المضحك ذلك القائل: من غير المقبول مقارنة ماجد عبدالله بسامي الجابر فهو يرد على نفسه فالأول بئر إنجازاته جف بينما الثاني حتى الأن,, فهو لم يتحدث عن إنجازاته و أنا لا اجرؤ على ذلك لكمها الوافر اللامنتهي تُرى متى ستدعنا نبدأ الحساب يا سامي؟؟؟

أنا سـعودي

أستبشرت خيراً بقدوم سامي الجابر كمدرب سعودي لنادي عريق (سيد آسيا) كيف لا وهو يقدم درساً في التنظيم الإداري للفريق إضافة إلى تقديم دروس لجيل من اللاعبين السعوديين في رفع معدل الطموحات لدى اللاعب أيضاً درس في احترام المدرب السعودي من قِبل الأندية السعودية بمقدمات عقود تكفل حياة كريمة لمواطن سعودي....
من وجهة نظري البسيطة تفسير تلك الهجمات الشرسة بقيادة شريحة كبيرة من الإعلام الرياضي مدعوماً بالإعلام الغير رياضي بطريقة غير مسبوقة في أي دولة على مر التاريخ ليس فقط للشهرة فحسب إنما خوفا من نجاح ثلاثي (إداري-فني-تخطيط) وهذا النجاح قد يعيد النظر في هيكلة بعض لجان الرئاسة العامة لرعاية الشباب هناك كراسي قد تدار من يعلم بعد هذا النجاح ما سيحدث فلا ألوم من حارب لأجل لقمة عيشه لكن الملامة ستطوله لو كانت على حساب سعوديتي وتقدمها مزدهرة.

ختاماً

يكتب بعض الإعلاميين بحماقة دون بعد نظر كما هو حال أحمد العرفج( تويتر)
أحمد العرفج@Arfaj1
#ناصية رغم نجومية الأخ سامي الجابر إلا أنه في نظري ليس أكثر من معلم في مطعم مندي أو معلم كبدة وليس له علاقة بالتدريب. #قاله_العرفج

تعليقي على هذه التغريدة:
تصرف الدولة مليارات لتغيير ثقافة الشعب لملء الوظائف الديناميكية(اليدوية) للحد من ظاهرة استقدام الأجانب لما لها من آثار سلبية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية حتى السياسية, فيأتي أشخاص كما المذكور أعلاه ويقلل من مهنة معلم الكبدة ومعلم المندي.

قد يتناسى مستذكياً بأن الجمهور من عامة الشعب من فراش الوزارة إلى المليك حفظنا الله وإياكم من كل حاسد للنجاح

عادل