مؤتمر صهيوني يحرض ضد السعودية
 

[ALIGN=CENTER]لأنها تنشر الإسلام وتعرقل الاحتلال
مؤتمر صهيوني يحرض ضد السعودية

واشنطن: بدأت منظمات دينية وسياسية متطرفة في الولايات المتحدة حملة جديدة ضد السعودية مستغلة الأحداث الأخيرة لتوجيه الانتقادات ضد المملكة، وسط توقعات سادت أجهزة الأمن الأمريكية باقتراب موعد هجمات جديدة يشنها تنظيم "القاعدة" ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت مصادر في واشنطن إن هذه الأجهزة تمكنت من الحصول على معلومات أولية عن طبيعة هذه المحاولة المتوقعة التي أدت إلى رفع درجة الطوارئ إلى المستوى البرتقالي.

وكان مؤتمر يسمى "القمة الصهيونية لقيادات الأديان" قد عقد في فندق "أومني شيرهام" في واشنطن وحضره نحو ألف شخص معظمهم من المتطرفين. وادعى عدد من المشاركين في المؤتمر إن على السعودية أن "تتوقف عن جهودها لنشر الإسلام في الولايات المتحدة لأن من شأن ذلك أن يهدد أمن الولايات المتحدة بل وأمن السعودية ذاتها".

وقال "إيرل كوكس" أحد قيادات التيار المسيحي المتطرف وصاحب البرنامج الإذاعي المعروف" فيرست بيج جيروزاليم" ( الصفحة الأولى القدس) إن شعار السعودية هو " مسجد في كل مدينة أمريكية"، وإن جهود السعوديين وحدهم تؤدي إلى اعتناق نحو 200 ألف أمريكي للدين الإسلامي كل عام.

وزعم كوكس:"ظلوا يتسللون بيننا بهدوء حتى أيقظنا (الإرهابيون) على ضرورة التصدي لهذا التسلل (الذي شبهه بمرض خبيث) لقد رأينا نتيجة ما فعله السعوديون. وهم يذوقون الآن الأمر نفسه".

وقال المتطرف "ويليام فان دي هوفن": "أقام السعوديون 210 مراكز إسلامية في الولايات المتحدة و1500 مسجد و202 معهد ديني و2000 مدرسة إسلامية".

وزعم أنهم ينشرون أفكاراً "ترتد إلينا قتلاً وإرهاباً"!.

وقال: "ودورنا نحن أن نضغط على الإدارة لمنعهم من نشر أفكارهم في غرف الجلوس في بيوتنا. علينا وعليهم أيضاً أن يتعلموا مما حدث لهم على أيدي (الإرهابيين). ولأنهم يرفضون التوقف فإن علينا أن نواصل نحن ضغوطنا".

وقال المتطرف "فرانك جافني" رئيس معهد سياسات الأمن الأمريكي؛ إن السعودية لعبت ما وصفه من وجهة نظره بأنه دور هدام لمنع نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة. وأضاف أن مجمل السياسات السعودية أدت إلى عرقلة ما زعمه بإقرار السلام في الشرق الأوسط على أساس الإقرار بحق الكيان الصهيوني في بناء دولته على كل الأرض المزعومة "التي منحها لها الرب في كتابه المقدس"!.

وعقب كوكس على ذلك بزعمه إن الرياض"تحول دون تنفيذ إرادة الرب ببناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى"؟!.

وطالب المتطرف كوكس بتكثيف الهجوم على السعودية حتى يتسنى حسب زعمه "تنفيذ مشيئة الرب" و"لمنع انتشار دين غريب على الولايات المتحدة وتراثها المسيحي ـ اليهودي"؟!. وقد قوبل تعقيب كوكس بتصفيق الحضور وقوفاً!.

وقد انتهى المؤتمر الذي مولته منظمة"بيت صهيون" في بوسطن بإرسال رسالة إلى الرئيس بوش تطالبه بوقف الجهود السعودية لنشر الإسلام"لما يجره ذلك من أخطار أمنية" مزعومة. كما طالبه بالعمل على نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة فوراً وبدعم "حق اليهود في بناء هيكل سليمان في موقع المسجد الأقصى"!.

-----------------------------------------------

التعــليــق ...

للأسف هذا هو الحـاصل ..

وأتهــام كل مسلم .. بأنه أرهــابي ..

بينما مايفعلونة من قتل ودمار وأحتلال .. في فلسطين والعراق ,,, هو (( تحــريــر )) ..

ولا نقول سوى ...

قاتل الله أعداء الإسلام والمسلمين ... ورد كيدهــم إلى نحـورهم[/ALIGN]

قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
وإحنا نقول عساهم ما يرضون السعوديه بإذن الله ستواصل مسيرتها في نشر الإسلام و إعلاء راية الحق0

من المعروف أن اليهود لا يعترفون بأي دين آخر غير اليهوديه حتى المسيحية ذاتها بل ويطلقون تسمية الجوييم على غير اليهود و من أجل محاربة الإسلام عدوهم الأبدي يدافعون عن الولايات وعن المسيحية والمؤكد أن هذا الدفاع فقط لجلب تأييد الشعب الأمريكي وتهييجه ضد الإسلام والمسلمين 0
ولكن الله لهم بالمرصاد (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
وستعلو راية لا إله إلا الله عاليه خفاقه وفي القريب العاجل سنراها على قبة الصخرة بمشيئة الله تعالى0