26/09/2013, 02:28 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 07/05/2009 المكان: -(-(-(♥ Riyadh ♥)-)-)-
مشاركات: 295
| |
( ميزة غآبت عن زعيمنا منذ سنين ... وهآهي تعود )
× بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله × وبعد .. هناك مقولة متعارفة تقول : [ لا شيء يعود إلى مكانه الطبيعي ] ونحن هنا نقول : [ الزعيم هو من يعيد كل شي الى مكانه الطبيعي ] بعد توفيق من الله عز وجل . هذه العبارة نقولها ولا تأخذنا في جنباتها أي كِبر وغطرسة وغرور . بل أن يا عزيزي , الأرقام والتاريخ هم من يقولون ذلك حتى ولم تنطقه الجماهير الملكية . هلالنا كان يترنح يمنه ويسره في أوقات صعبه , ولكن رغم ذلك نراه يحقق مالم تحققه بعض الأنديه وهي في أوج عطاءاتها ! وهذا التمييز اللذي كان يلاحظه الآخرون بينما نحن لو نتسآئل فيما بيننا عن مشاكل هلالنا , قد نحتاج لسردها إلى أيام بل أسابيع . ولكن سرعآن ما أتى الإبن البار وأتى معه الفكر والفن معاً . فـ والله أنني كنت أكثر المتشائمين بقدوم سامي السامي , إلا وأنه مازال يواصل مسيرة تلقين الدروس وكنت أنا أحد طلابه في هذه المرة . سامي .. لم يسمو بهلالنا فقط نحو الإنتصارات المؤلمة والمخزية للخصوم , بل أنه وافق ذلك ظهور أشياء قد أفتقدها الزعيم منذ سنين . سامي , بات ينفث الغبار عن معالم وشخصية وهيبة الزعيم الثابتة اللتي عاشت مندثره في سنين سابقة تحت قيادة مدربين قد يكون البعض منهم مميز .. ولكن لم يعرفوا ولم يكتشفوا بعد أسرار هذا الفريق وكنوزه المكنونة . سامي .. هل تعلم عزيزي المشجع الهلالي .. أن منذ النهائي الآسيوي بين الهلال وجابيليو الياباني لم نعد نرى هلالاً يفوق من صحوته ويعود من جديد كالأسد الجائع ويلتهم فريسته في منظر مؤلم أقل ما يقال عنه أنه منظر مهيب ! هل تعلم عزيزي المشجع الهلالي .. أن هلالنا منذ نهائي الشباب التاريخي لم نرى لحظات قد تنفجر منها قلوب الجماهير ذهولا وكأن مايحصل أمامهم أشبه بالأفلام الدرامية ! أن يعود البطل ويحدث الضجه قبل أن ينتصر ويهزم الخصم هزيمة نكراء صحبتها أحداث جنون مهولة ! تٌرى ... مالسرّ اللذي حدث في تلك المواقف السابقه واللذي يحدث الآن ؟ ومالرابط المشترك بينهم ؟ [ إنه سامي يا سادة ] هلال سامي , بات هلالآ واقعياً , لا يستهين بالخصوم مهما كانت مسمياتها , هلالاً هادئا لكنه كالبحر بمدّه وجزره , راكدآ لكنه يهيج وإن هاج ... ! فإنه يملأ الدنيا صرآخآ ونيآحآ وألماً , قد يستفاق من بعده وقد يموت ويندثر تحت طيات السنين . قد يقول البعض أنني قد تعجلت بطرح الحكم , ولكن كعادتي شخص أحب أن أتماشى مع المقولات .. أقول [ العود من أول ركزه ] وما زال للذئب بقية في بعثرة الأندية  .. وبالمسرّآت نلتقي  بحفظ الله  |
8Likes 
الوضع العادي
