بسم الله الرحمن الرحمن
ظهر سامي على السطح فلم يكتفي بالظهور الباهت فركب موكوكاً وحلقا في السماء ووصل القمر واستقر فيه ، وعندما شاهده أحد الكتاب الحاقدين على كل ماهو هلالي وكل ماهو نجاح أزرق وكل ماهو سامي ، استرجع ذاكرته لما قبل 20 سنة .

في تلك الفترة كان الهلال في أوج عطائآته ، و أميز عناصره على مدى التاريخ الهلالي فكانت الالقاب تتوالى على خزينة النادي الذهبية وكان هناك غربان ينتمي لها أولئك الذين يتباكون بالعنصرية والتحكيم المحابي للهلال .

كان هنالك حملات تشكيكية تختلف من حيث الفعالية فافي السابق كانت تساق من قبل رجل قضى نحبه ولا يسعنا غير الدعاء له بالرحمة ويأتي من خلف حاشية لا تفقه من كرة القدم والأخبار الرياضية الا (( التحكيم والهلال )) وذلك عبر الصحف الورقية،ونتاج هذه الحملة البدائية لو قارنها في حملات اليوم كان له الاثر الكبير في ذلك الجيل الذهبي حيث تم حصد الالقاب القارية و المحلية دون هوادة ليثبتوا للجميع ان الهلال لايمكن ان يركن لحكم ما يجلب له الفوز بل ان الاشادة تأتي دائما من الخارج فإيران كانوا يسمون الهلال قهرمان آسيا و الشرق الاسيوي كان كله يخشى الهلال في تلك الفترة .

واليوم تم تطوير الحملة و إعادة صياغتها باستخدام برامج التواصل الاجتماعي أجمع و الصحف الورقية و الالكترونية و الاذاعة و التلفزيون حتى شعرت بأنه ثالوث مكون من ( الاتحاد - النصر - الاهلي) وخرابيش اتفاقية .

بعد خمول امتد لعشر سنوات تقريبا كان الهجوم الثالوثي خامداً أو ضعيفاً جداً ومع هذا الخمول غابت البطولات الاسيوية عن الهلال وغابت الروح التي شاهدناها في جميع المباريات التي كان الهلال يعود فيها من بعيد ، هذه الروح هي الغول النائم الذي ايقضته حملت التشكيك تلك بدأت تنفض الغبار عن نفسها فا لقاء الاتحاد ظهر نصفها وسحقت الاتحاد وننتظر ثلثها ضد الاهلي و الثلث الاخير في اللقاء الذي يليه .

حينها سنجد المجد الغائب ونلجم كل من به حقدٌ علينا وسنسمع كل الطعن و التشكيك ضدنا فلا تهتموا لها فالفريق في الطريق الصحيح .

هذه الحملات تولد للاعبين الروح وحب الجمهور و الهلال .

صدقوني هذه الحملات ستجلب البطولات الخارجية و خاصة آسيا .

ملم بأروقة الهلال