
04/08/2013, 09:57 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/02/2010
مشاركات: 903
| |
الكيان الهلالي. وسامي . واللاعبين وردة الفعل الجماهيريه اللهم تقبل من كل مسلم صيامه وقيامه
واسعد الله اوقاتكم بكل خير وبلغنا واياكم عيد الفطر السعيد واعاده علينا وعليكم.
.
كثرت المقالات وكثر النقاد وكثر العشاق والمحبين واصيح كل يغني على ليلاه.
.
احببت ان ادلي بدلوي لعل مثل هذه المواضيع واصحابها يتوقفون
عن تمجيد فلان اللاعب او استبعاد فلان اللاعب او اتباع الخطه الفلانيه والتي اصبحت
تكتب على اهواء اصحاب تلك الاقلام وكأن الكيان الهلالي توقفت امجاده على
ما تريده تلك الاقلام. او كأنها قد حققت له باقلامها مجدا اخر لم نره.
انا هنا لا امنع احدا من الكتابه والنقد ولكن كيف نسخر اقلامنا لخدمة الهلال الكيان
وليس لفرد معين وكأن الهلال لن يتقدم بدون ذلك الفرد.
.
حقائق مسلم بها قبل الرد على هذا الموضوع.
اولا: انا هلالي شهدت على اكثر من نصف بطولات الزعيم. فلا يشكك احد بهلاليتي.
.
ثانيا: امنت منذ فطر قلبي بحب الزعيم ان هذا الكيان لم يقف على اي لاعب او مدرب
فقد اعتاد كياننا على تحقيق امجاده بفعل الرجال الذين وقفوا خلفه دون منة منهم او
الاستحواذ على منصب الرئاسه لسنوات وسنوات مثل ما حدث لانديه اخرى فشلت
في تحقيق نصف امجاد الزعيم بفعل ما يشبه تملك النادي وهذا من اهم اسباب استمرار
تطور الزعيم. بل ان كل رئيس من رؤساء الزعيم لم يتخلى عن دعم من اتى من خلفه
من الرؤساء وهذا دليل على ان الكل كان يأتي ليخدم الزعيم كمحب للكيان وليس خدمه
لفرد معين اتى الى الرئاسه. انما الكل يكمل الاخر.
.
ثالثا: رأت ادارة الهلال ان يكون سامي الجابر هو مدرب هلالنا في الفتره القادمه
ولمدة عامين.
عندما تم التعاقد مع سامي الجابر معشوق كل الهلاليين لم تتعاقد معه لمنحه فرصه
للتدريب , بل كان عقدا مع مدرب محترف يحمل شهادات تدريبيه كسائر المدربين
وليس لانه كان لاعبا يعشقه جمهور الزعيم.
يجب علينا التفريق بين سامي المدرب وسامي اللاعب.
هذا الخبر نزل على قلوبنا كجماهير زرقاء كأغلى بشاره يقدمها لنا
مسؤولي الهلال الكيان. نعم الكل فرح وسعد بخبر تولي سامي مقاليد التدريب وكلنا
نرفع اكفنا في هذه الليالي المباركه ان يجعل قدوم سامي خيرا كبيرا للهلال ولجماهيره
وان يحقق على يديه انتصارات طالما انتضرناها وان تتحقق الاسيويه
ووالله الذي لا اله الا هو ان هذا ما يدعو له قلبي ليل نهار.
.
ولكن هل حب سامي يلغي حب الكيان؟
للاسف كثير من الاقلام لا تريد حتى مجرد انتقاد سامي او الحديث عن سامي ولو بقليل
من العتب وليس النقد. يريدون فقط ان تمجد لسامي حتى ولو اخطأ وكأن سامي
ونجاحهه لا يهم الا تلك الفئه واصبح من ينتقده مندس من جماهير اخرى.
.
لهؤلاء اقول: ان سامي كسائر المدربين قد ينجح وقد يفشل.
قد يجد من يقف ويعجب بارآئه... ومن يرى انه يسير بالهلال الى الخلف حتى لو كان
يحقق الانتصارات على التوالي.
كلنا نذكر عندما ذهب قيريتس وجاء دول فالهلال معه كان يحقق الانتصارات
ولكن الاداء لم يكن ما يريده الهلاليين. لذا وقف الكثير ضده حتى جاء كالديرون
وبالرغم ان كالديرون انهى الموسم بدون هزيمه الا ان كثيرين طالبوا برحيله.
.
مشكلة جماهير الهلال لا تقتنع فقط بالنتائج لان الهلال ونجومه قد عودوا جماهيرهم
على الاداء الراقي الهجومي وتحقيق الانتصار. ولذا عندما يغيب احد هذين العنصرين
يقفون ضد المدرب.
.
رابعا: وهو الاهم.. الكيان ثم الكيان ثم الكيان. لنضع جميعا نصب اعيننا ان مصلحة
الكيان فوق كل اعتبار وفوق كل شخص. وان كل شخص يمكن انتقاده ويمكن
ان يصيب ويخطيء, ويبقى الكيان مهما اختلفنا نجتمع سويا في حبه, فهذا الكيان
طالما افرحنا وطالما امتعنا بتقديم النجوم وجلب النجوم وتحقيق الانجاز تلو الانجاز.
.
.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
اخر تعديل كان بواسطة » عقد البطولات في يوم » 07/08/2013 عند الساعة » 04:04 AM |