نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=38)
-   -   عُقدة " المؤامرة " (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=115120)

ALHILAL 15/05/2003 04:28 PM

عُقدة " المؤامرة "
 
يُعاني مجتمعنا الرياضي بدءاً من الموسومين ( برموزه النخبوية ) ، وانتهاء بطبقاته العامة التي يستهويها ويروق لها ( الخطاب الناري ) و ( نشاز الكلام ) من عدم قدرتها على إيجاد الحوار الواعي المؤدي إلى الحقيقة ، على الرغم من أن حاضرنا قد منح هذا المعطى الحضـاري خيــاراً أساسياً ينمي العقل ويرفع الروح ونسبق به من سبقنا ، وإذا كان الحوار الحكيم أحد الثوابت العظيمة لحوارنا مع الآخر ، فلماذا لم نستطع وحتى الآن توظيف هذا النهج العظيم في حواراتنا ضمن دوائرنا الذاتية ؟ هل هي الأهواء الشخصية ؟ أم القرية الكونية التي أظهرت ما كان مختلفاً وخافياً ؟ هل هو الخوف على ذواتنا ، ومكانتنا ؟ أم هو افتراض المؤامرة عند الآخرين ؟
ما هو أو اين الخلل في منافساتنا ؟ بل لماذا فضاؤنا الرياضي يعيش حالة المراوحة وحتى التدني والانحطاط بدل الارتفاع والتطور كما هو حادث عند من حولنا ؟
من الصعب تشخيص الأجوبة المناسبة لهكذا حالة معقدة وفي الوقت نفسه متدهورة، لعل قلة الأفكار ونضوبها بسبب التخلف التكنولوجي والاجتماعي بل والفكري ربما ، ولعله أيضا عدم استيعاب عملية التاريخ وحركته الديناميكية .
ويُلاحظ أحياناً التزمت الايديولوجي مقابل التصورات والرؤى الواقعية للطرح الجيد مما يجعل واقعنا يعيش حالة الثبات والسكون، خاصية الايديولوجيا، مقابل معطيات الواقع العملي التي تعني الحركة والتغيير والاستمرار، وتمهد حالة الركود والسكون الفكري ( لدى الرموز الرياضية ) الى بروز ظاهرة مثقفين سطحيين أو متثقفين ، ذات انعكاسات سلبية ليس على نضوب الافكار وندرتها فحسب بل على قيمة المكتسبات والإنجازات الرياضية المحلية والوطنية عند الأقران والمرجعيات الكبرى بل وحتى في نظر من يتذيلوننا قبل الآن ، وسنتذيلهم بعد الآن إذا ما أخذت بنا هذه الطريق حتى نهايتها .
حتى أننا نرى من نرى منهم يستخدم ما يسمى بـ (CONSPIRACY LINGUISTIC ) أي المؤامرة اللغوية وتعني عدم تسمية الأشياء بأسمائها ، وانتهاج هذه المؤامرة ينشد تناسي الأشياء وتجاوز الأحداث والابتعاد بالجمهور عن كشف سوء التخطيط المبني على الجهل و الارتجالية والنرجسية العمياء في الأندية الرياضية ، على طريقة الجدات قديما اللاتي لم يكن يملكن في الماضي دواء للبثور المحرقة عندما يصاب بها الطفل فكن ينهينه عن حكّها وعدّها كي لا تتكاثر، في محاولة منهن لتوجيه انتباهه ونسيانها لأنهن لا يملكن علاجا لها ، حيث كان يسود اعتقاد قديم بأن عدم تسمية الأشياء القبيحة بأسمائها الحقيقة يبعدها عنا، فنسمي التدخين ( المخزي ) إمعانا في كرهه ونأيا بأنفسنا عنه، كما نسمي مرض السرطان بـ( الخبيث ) لأن ذكر اسمه الحقيقي قد يصيبنا به..
فعندما تُطلق مفردة ( مؤامرة ) على سياسات قوية، ومدججة بالطاقات ، هو توجه نحو حربها او التشكيك بسلامة وصولها نحو الهدف التي تنشده تلك السياسات وتلك الطاقات ، لأنها تنطوي على رغبة طبيعية في التسلط ، فهو انحراف في التسمية عن معناها. وهو انحراف لفظي مخادع، يدلل على رغبة دفينة في دواخل من يطربه التغني بها للبحث عن دور ( الضحية ) وحين تصل بنا سعة الخيال الى حد تصور ان هناك أشباحاً مجهولة ترتّب الأمور ، وتقوم بالعمل ، وتخرّب مؤسساتنا الرياضية ، وتشارك في تحقيق البطولات أو نسفها ، نكون قد خرجنا عن السوية ـ بحسب علماء النفس ـ اذ ان من ميزة الاسوياء ليس مجرد الاعتراف بالحقائق، وانما ايضاً التحقق من صدقية هذه الحقائق كي لا يدخل الانسان في نوع من الخداع الذاتي. اما سيئو التوافق مع أنفسهم ومحيطهم، فتنمو لديهم ـ بحسب علماء النفس ـ عقدة الاضطهاد، ويعتبرون انفسهم وناديهم وجمهورهم ضحية لواقع مجحف يلومون الآخرين عليه.
كثيراً ما نسمع ( المؤامرة ) و ( التأمر ) على الأندية ورؤسائها فالاتحاد يتآمر على أندية بعينها ، و الحكام يتآمرون على أندية بعينها ، واللجان تتأمر على أندية بعينها ، وقريبا قد يصبح كل فرد متهماً بالتآمر حتى يثبت العكس.
لا أعتقد أن أحد ينكر أن ثقافة ( المؤامرة ) تقود إلى المبالغة وإلى السخف أحياناً، حين يشتط الذهن الإنساني ويمضي في الشك إلى درجة المرض والهوس وسيطرة الوهم على الحقيقة ، وقد تختلط الأمور فيصير من الصعب فرز الحقيقة عن الخيال .
ليس ما ذكرنا كلاماً يقال على سبيل المزاح والدعابة، إنه غيضٌ من فيض جاد ومؤلم، تسمع مثله، وعلى طرازه، يومياً حيث تواجدت.
انما من اين تتسرب هذه الافكار؟ هل ثمة ( مؤامرة ) في مكان ما؟ واذا كانت موجودة، بالفعل، فما هي حدودها؟ أين ينتهي تآمر الآخرين علينا، وأين يبدأ تآمرنا على انفسنا؟
أقول : إلى متى يظل هذا التخلف والاستخفاف بالجمهور والتعلق بكل ما يُظن ـ حتى لو كان كذبا وبهتانا ـ مساعدا للإحتفاظ بمكانتنا ومكاننا والظهور الفلاشي والفضي الفضائي !!؟ .
ولهم أقول
ثمة مثل يقول «إن البعوضة تدمي مقلة الاسد» أي اننا ـ وأنتم لستم بالبعوض ـ قادرون على إطفاء بصر المنافس ، ولو كان هذا المنافس ملك الغابة التي تعيشون في أدغالها الوعرة، شريطه اطلاق رصاصة قاتلة، في رأس هذا المخلوق الشبحي الذي صنعتموه ونميتم أطرافه، وأطلتم أظافره، وأسميتموه ( مؤامرة ) لتستريحوا في ظله وتخلدوا إلى خدر جميل .

ALHILAL 16/05/2003 02:45 AM

ثمة مثل يقول «إن البعوضة تدمي مقلة الاسد» أي اننا ـ وأنتم لستم بالبعوض ـ قادرون على إطفاء بصر المنافس ، ولو كان هذا المنافس ملك الغابة التي تعيشون في أدغالها الوعرة، شريطه اطلاق رصاصة قاتلة، في رأس هذا المخلوق الشبحي الذي صنعتموه ونميتم أطرافه، وأطلتم أظافره، وأسميتموه ( مؤامرة ) لتستريحوا في ظله وتخلدوا إلى خدر جميل .

الإعصار 16/05/2003 07:30 AM

الاستاذ ALHILAL

صدقني .. من الوهلة الاولى التي رأيت فيها أسمك أثناء قيامي بتفعيل الاشتراكات الجديدة

أحسست بأنك مختلف عن بقية المسجلين الجدد ،،

يبدو أننا كسبنا كاتباً من الطراز الرفيع ..

تحياتي لك .. وبانتظار تواصلك - يومياً - مع شبكة الزعيم

أبـو هـيـا 16/05/2003 02:35 PM

مقال مرستك صراحة ..

تسلم ALHILAL وهنيئاً لشبكة الزعيم ..

سكوبي دوبي دو 16/05/2003 03:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات الاطراء قليله بحق هذا المقال الاكثر من رائع

لي مداخله بسيطه وهي بخصوص

ان الجميع يعلم في قرارة نفسه بالكذبه التي تحيط به

ولكن يصدق الجميع هذه النظريه وهي نظرية المؤامرة

بكل غباء ،، والامثله كثيره سواء كانت في الرياضه

في السياسه وايضا في الحياة العمليه والاجتماعيه

بمعنى ان كل شخص منهم يعلق فشله او فشل مخططاته

على ما يسمى بالمؤامرة التي حيكت ضده

او التي تحاك في الخفاء لمصلحة طرف معين هو الرابح

دائما ،،، لا ننكر وجود المؤامرات في الدنيا

لكن انا شخصيا لست مع من يحول كل شئ في الحياة الى

نتيجة للمؤامرات



ابو طلال

ALHILAL 16/05/2003 07:31 PM

استاذي القدير الإعصار
أشكرك على تفعيل الاشتراك أولا كما اشكر لك لطفك معي

الاستاذ الكبير يا قاهرهم يا سامي
ابارك اختيار مجلة النادي لك .
كثيرا ما اتابع وأطرب لكتاباتك اشكر لك تواصلك .

أخي الاستاذ سكوبي دوبي دو
اشكر تواصلك .

s111s 17/05/2003 01:07 AM

رد: عُقدة " المؤامرة "
 
إقتباس:

<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة ALHILAL </u></center>
يُعاني مجتمعنا الرياضي بدءاً من الموسومين ( برموزه النخبوية ) ، وانتهاء بطبقاته العامة التي يستهويها ويروق لها ( الخطاب الناري ) و ( نشاز الكلام ) من عدم قدرتها على إيجاد الحوار الواعي المؤدي إلى الحقيقة ، على الرغم من أن حاضرنا قد منح هذا المعطى الحضـاري خيــاراً أساسياً ينمي العقل ويرفع الروح ونسبق به من سبقنا ، وإذا كان الحوار الحكيم أحد الثوابت العظيمة لحوارنا مع الآخر ، فلماذا لم نستطع وحتى الآن توظيف هذا النهج العظيم في حواراتنا ضمن دوائرنا الذاتية ؟ هل هي الأهواء الشخصية ؟ أم القرية الكونية التي أظهرت ما كان مختلفاً وخافياً ؟ هل هو الخوف على ذواتنا ، ومكانتنا ؟ أم هو افتراض المؤامرة عند الآخرين ؟
ما هو أو اين الخلل في منافساتنا ؟ بل لماذا فضاؤنا الرياضي يعيش حالة المراوحة وحتى التدني والانحطاط بدل الارتفاع والتطور كما هو حادث عند من حولنا ؟
من الصعب تشخيص الأجوبة المناسبة لهكذا حالة معقدة وفي الوقت نفسه متدهورة، لعل قلة الأفكار
إقتباس:

ونضوبها بسبب التخلف التكنولوجي والاجتماعي بل والفكري ربما ، ولعله أيضا عدم استيعاب عملية التاريخ وحركته الديناميكية .
ويُلاحظ أحياناً التزمت الايديولوجي مقابل التصورات والرؤى الواقعية للطرح الجيد مما يجعل واقعنا يعيش حالة الثبات والسكون، خاصية الايديولوجيا، مقابل معطيات الواقع العملي التي تعني الحركة والتغيير والاستمرار، وتمهد حالة الركود والسكون الفكري ( لدى الرموز الرياضية ) الى بروز ظاهرة مثقفين سطحيين أو متثقفين ، ذات انعكاسات سلبية ليس على نضوب الافكار وندرتها فحسب بل على قيمة المكتسبات والإنجازات الرياضية المحلية والوطنية عند الأقران والمرجعيات الكبرى بل وحتى في نظر من يتذيلوننا قبل الآن ، وسنتذيلهم بعد الآن إذا ما أخذت بنا هذه الطريق حتى نهايتها .
حتى أننا نرى من نرى منهم يستخدم ما يسمى بـ (CONSPIRACY LINGUISTIC ) أي المؤامرة اللغوية وتعني عدم تسمية الأشياء بأسمائها ، وانتهاج هذه المؤامرة ينشد تناسي الأشياء وتجاوز الأحداث والابتعاد بالجمهور عن كشف سوء التخطيط المبني على الجهل و الارتجالية والنرجسية العمياء في الأندية الرياضية ، على طريقة الجدات قديما اللاتي لم يكن يملكن في الماضي دواء للبثور المحرقة عندما يصاب بها الطفل فكن ينهينه عن حكّها وعدّها كي لا تتكاثر، في محاولة منهن لتوجيه انتباهه ونسيانها لأنهن لا يملكن علاجا لها ، حيث كان يسود اعتقاد قديم بأن عدم تسمية الأشياء القبيحة بأسمائها الحقيقة يبعدها عنا، فنسمي التدخين ( المخزي ) إمعانا في كرهه ونأيا بأنفسنا عنه، كما نسمي مرض السرطان بـ( الخبيث ) لأن ذكر اسمه الحقيقي قد يصيبنا به..
فعندما تُطلق مفردة ( مؤامرة ) على سياسات قوية، ومدججة بالطاقات ، هو توجه نحو حربها او التشكيك بسلامة وصولها نحو الهدف التي تنشده تلك السياسات وتلك الطاقات ، لأنها تنطوي على رغبة طبيعية في التسلط ، فهو انحراف في التسمية عن معناها. وهو انحراف لفظي مخادع، يدلل على رغبة دفينة في دواخل من يطربه التغني بها للبحث عن دور ( الضحية ) وحين تصل بنا سعة الخيال الى حد تصور ان هناك أشباحاً مجهولة ترتّب الأمور ، وتقوم بالعمل ، وتخرّب مؤسساتنا الرياضية ، وتشارك في تحقيق البطولات أو نسفها ، نكون قد خرجنا عن السوية ـ بحسب علماء النفس ـ اذ ان من ميزة الاسوياء ليس مجرد الاعتراف بالحقائق، وانما ايضاً التحقق من صدقية هذه الحقائق كي لا يدخل الانسان في نوع من الخداع الذاتي. اما سيئو التوافق مع أنفسهم ومحيطهم، فتنمو لديهم ـ بحسب علماء النفس ـ عقدة الاضطهاد، ويعتبرون انفسهم وناديهم وجمهورهم ضحية لواقع مجحف يلومون الآخرين عليه.
كثيراً ما نسمع ( المؤامرة ) و ( التأمر ) على الأندية ورؤسائها فالاتحاد يتآمر على أندية بعينها ، و الحكام يتآمرون على أندية بعينها ، واللجان تتأمر على أندية بعينها ، وقريبا قد يصبح كل فرد متهماً بالتآمر حتى يثبت العكس.
لا أعتقد أن أحد ينكر أن ثقافة ( المؤامرة ) تقود إلى المبالغة وإلى السخف أحياناً، حين يشتط الذهن الإنساني ويمضي في الشك إلى درجة المرض والهوس وسيطرة الوهم على الحقيقة ، وقد تختلط الأمور فيصير من الصعب فرز الحقيقة عن الخيال .
ليس ما ذكرنا كلاماً يقال على سبيل المزاح والدعابة، إنه غيضٌ من فيض جاد ومؤلم، تسمع مثله، وعلى طرازه، يومياً حيث تواجدت.
انما من اين تتسرب هذه الافكار؟ هل ثمة ( مؤامرة ) في مكان ما؟ واذا كانت موجودة، بالفعل، فما هي حدودها؟ أين ينتهي تآمر الآخرين علينا، وأين يبدأ تآمرنا على انفسنا؟
أقول : إلى متى يظل هذا التخلف والاستخفاف بالجمهور والتعلق بكل ما يُظن ـ حتى لو كان كذبا وبهتانا ـ مساعدا للإحتفاظ بمكانتنا ومكاننا والظهور الفلاشي والفضي الفضائي !!؟ .
ولهم أقول
ثمة مثل يقول «إن البعوضة تدمي مقلة الاسد» أي اننا ـ وأنتم لستم بالبعوض ـ قادرون على إطفاء بصر المنافس ، ولو كان هذا المنافس ملك الغابة التي تعيشون في أدغالها الوعرة، شريطه اطلاق رصاصة قاتلة، في رأس هذا المخلوق الشبحي الذي صنعتموه ونميتم أطرافه، وأطلتم أظافره، وأسميتموه ( مؤامرة ) لتستريحوا في ظله وتخلدوا إلى خدر جميل .
</normalfont>

s111s 17/05/2003 01:38 AM

شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع
كم نحتاج لمثل هذ الطرح . . . ومثل هذه الأفكار .
لكن دعني أكن صريحا معك ، أنا جامعي و أحب القراءة بدرجة لا بأس بها ، يعني أستطيع أن أقول عن نفسي أني فوق المتوسط بقليل بالنسبة لرواد المنتدى ،ومع ذلك بالكاد استطعت اكمال قراءة الموضوع ، وهممت كثيرا بعدم الإكمال ، لما عانيته من جهد كبير في التركيز لفهم الأفكار .
لم تكن محتاجا أخي لذلك ، ولا تكن سببا في قتل هذه الأفكار الجميله بمثل هذا الاسلوب .
خذ مثلا الكاتب الراثع حمد الدوسري يحمل قلما نادرا ولغة راقية جدا ، ومع ذلك يكتب بأسلوب سهل بسيط ، ويعبر عن ما يريد بسلاسة . .
و إن ارت فيا قاهرهم يا سامي ، رغم ما يملك من لغة و أسلوب ، لكنه يركز على المعنى أكثر من اهتمامه بالاسلوب .
آمل أن لا تكون عدوا لأفكارك الجميلة فتقتلها . وهذا لا ينقص من إعجابي بطرحك ، لكن نحن لا نريد أن نفقدك كما فقدنا يوزرات راثعة كما أنت ، في الفترة القريبة الماضية ، و أعتقد أن يا قاهرهم يا سامي يعرفها جيدا .

و اسمح لي أن أخالفك في بعض الأفكار :

قولك : ونضوبها بسبب التخلف التكنولوجي والاجتماعي بل والفكري ربما ، ولعله أيضا عدم استيعاب عملية التاريخ وحركته الديناميكية .

هل نحن متخلفون اجتماعيا ؟ وهل التاريخ عملية ؟ و ذو حركة ديناميكية أيضا ؟

وقولك :
ويُلاحظ أحياناً التزمت الايديولوجي مقابل التصورات والرؤى الواقعية للطرح الجيد .

هل هناك تناقض بين الأيديولوجي و التصورات والرؤى الواقعية للطرح الجيد ؟ ؟


و اسمح لي مرة أخرى أن أسأل يا قاهرهم يا سامي : هل قلت كل الحقيقة في هذا اليوزر الراثع ؟

تحياتي لك من جديد ، ومزيدا من هذا الطرح .

محمد ابولما 20/05/2003 07:37 PM

رد: عُقدة " المؤامرة "
 
[ALIGN=CENTER]<FONT FACE="DecoType Naskh Swashes"><FONT SIZE="10"><FONT COLOR="#FF00FF">A</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">L</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">H</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">I</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">L</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">A</FONT><FONT COLOR="#FF00FF">L</FONT></FONT></FONT> :)

بين فترة وأختها يخرج لنا من بيننا قلم هلالي حبره الفكر ..
ولونه الحكمه وسطوره الإبداع .


حياك الله أخي الكريم بين أخوانك في شبكة الزعيم .

موضوعك لست من من يجيد قرأة مثل هذه السطور ، صدقني لقلة (( الثقافة )):cry:
.. ولكنني حاولت .. وقرأة مرتين وثلاث وأربع .
ولم أجد الا موافقتك فيما وصل اليه فهمي في طرحك( الثقيل ) على ( مخي ) :D حفظك الله .


إقتباس:

انما من اين تتسرب هذه الافكار؟
هذا السؤال أعتقد أنه كبير جدا .. وهو يحتاج فعلا الى جهود ولسنين طويلة للأجابة عليه .
فنحن بين ما نقراء وبين ما نشاهد أصبحنا نقيم ونحكم ونقرر.
أبسط الأشياء قد تغير الكثير من الأفكار لدينا وأصعبها قد نهمله ويمر علينا مرور الكرام .
(( ولن اجد أقرب من أن أضرب مثلا بموضوعك هذا. الذي تجاوزته وأن في أمس الحاجة لقرأة مثل هذه السطور وتجربة فهم هذا الفكر الراقي )) .


قد نبحث عن الحقيقة في مكان ما والحقيقة تنادينا. ونحن نتظاهر بعدم السماع .

أخي الكريم سؤالك يحتاج الى تأهيل للأمة من الخليج الى المحيط.
فهذه النظرة ليست قاصرة على فئة دون غيرها أو شعب دون غيره بل على الجميع دون أستثناء .
وفي كل المجالات أيضا بدون أستثناء من الطلبه في المدارس الى ما يشاء الله .


دمت بخير وعافية أخي الكريم ،،
[/ALIGN]

كليب وائل 20/05/2003 09:23 PM

الكاتب المبدع ALHILAL

مقال تحليلي أكثر من رائع لكاتب يحمل فكرا ومفردة من العيار الثقيل ،،

عزيزي .. أسرى فكر المؤامرة لا يشفيهم الحوارالعقلاني. فالمؤامرة لديهم تحولت الى عقيدة مقدسة وبالتالي فالحوار بالنسبة لهم هو بمثابة بنية تفكيكية ربما تؤدي لتفكيك المقدس ومن ثم تدمير مبرر بقائها،اذ هي تتكئ على فكر المؤامرة كمبرر وجود يستر ضعف مقومات وجودهاوقدرتها على البقاء في موقف الند أمام الآخرين.

النقطة الأخرى أن مناخنا الرياضي للأسف الشديد غير مهيأ للحوار بسبب انعدام مبدأ التكافؤ ، فكيف تحاور شخصا تعلم أنه لن يتورع عن اهانتك امام الملايين او تهديد حريتك دون ان تتمكن من منعه.

كيف تشفي الآلاف مثلاً من جماهير النصر الذين يتهيأون لاعتناق بيان رمزهم القادم وفحواه أن التحكيم سلب فريقهم 18 بطولة؟؟

ألا تعتقد أن المشجع النصراوي بحاجة لكذبة يعتنقها تبرر قصوره عن عملقة جاره ؟؟

الحالة النصراوية تحديداً بحاجة للدراسة والتأمل ، فهي تحولت لظاهرة نادرة على مستوى الوعي الانساني والفكري، دعك من الرياضي !!!

تحياتي لقلمك،،،


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:24 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd