![]() |
للشباب فقط التوبة والموعد الموهوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .... هل تفضلت أخي الشاب أن تأتي إلى مسجد من المساجد مما رزق الله إمامه الصوت الحسن المؤثر فرأيت ذاك الجمع من الشباب الأخيار ؟ وقد عقدوا العزم على الوقوف بين يدي الله في تلك الصلاة ولو امتدت إلى السحر ، في حين ترك غيرهم صلاة الجماعة أصلاً ؟ ولو أتيت في العشر الأواخر لم تجد إلا القليل فقد توجهوا صوب البيت العتيق يبتغون مضاعفة الأجر ، وحط الوزر . في حين ترى غيرهم يقضي ليالي رمضان فيما لا يخفى عليك . ماذا لو وجه ذاك الشاب الذي يجوب الأسواق هذا السؤال إلى نفسه : ألا أستطيع أن أكون واحداً من هؤلاء ؟كيف نجحوا ؟ وهم يعيشون في المجتمع نفسه ولهم شهوات ، وأمامهم عوائق كما أن لي شهوات وأمامي عوائق . http://1.1.1.5/bmi/img59.imageshack....2/50072567.jpg التوبة والموعد الموهوم : كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه ، ويتمنى التغيير ، ولكنه ينتظر المناسبة ألا وهي أن يموت قريب له ، أو يصاب هو بحادث فيتعظ ، ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة ، ولكن ماذا لو كان هو الميت فاتعظ به غيره ؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته ؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة فالأمر لا يحتمل المخاطرة . فهلا قررنا التوبة اللحظة وسلوك طريق الاستقامة الآن ؟ إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً ، ويتطلب تبعات وتضحيات لكن العقبى حميدة والثمرة يانعة بمشيئة الله . http://1.1.1.1/bmi/imageshack.us/a/img13/3459/alqw.jpg |
جزاااك الله خير،،، موضوع مؤثر فعلآ... اللهم اهدينا واااهدي شباااب المسلمين.... |
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد لشباب المسلمين فى هذا البلد الطيب الطاهر.. |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:38 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd