اثبتت هذه المباراة ان مكان الزورى وسط متقدم فهو يملك جرأه على التصويب والهجوم بشكل ممتاز وصوب كره عنيف كادت ان تكون هدف ومثلها محاولته في خط السته
لتكملة كرة ويسلي مع ابتعاده عن الدفاع مما يعتبر مشكله على الدفاع الهلالي ولاحظ ان اول غزو من جرتس بعد صافرة البدايه ارساليه طويله لمركز الزوري لان جرتس يعرف ان الزورى لايمكن ان يجلس في مركزه فهم مولع بالهجوم بشكل جنوني
مركز الزورى لايصلح للظهير ابدا
وقد يفيد الهلال في الوسط الايسر او خلف المهاجمين وعلى قوس منطقة الجزاء للفريق الخصم والشهراني يجب ان يستفيد من المسانده بالاكثار من العرضيات وترك الكور القصيره التى تنقطع وتعود على الدفاع بالاحراج
كان الهلال ممتع ضد الاخويا وقدم واحده من المباريات التكتيكيه والشغل كان واضح في الملعب
لكن لم تكتب له النتيجه الاخويا لم اتوقعه بهذا السوء ولم يكن بتلك الهاله التى اتى بها
وكان متكتل في ملعبه بنفس طريقة لعب ام صلال والاتفاق والقادسيه والنصر والاتحاد اخيرا دفاع ولعب على المرتدات ولازال الهلال بعيد عن التصويب القوى المركز من خارج ال18 وهو من اهم الحلول لفك التكتلات
لازال للهلاليين كلمه قويه ان شاء الله في قطر
كرة القدم يلعب جانب الحظ فيها 65%
ومع هذا لازال الامل في الهلال ونجومه كبير
من اراد ان يستمتع بالهلال فل يعيد المباراة بعد ان هدئت الانفس قليلا
بدون تذكر هدف الصدفه سوف ترى الهلال في اجمل صوره
موعدنا قطر ايها الاحبه
دع الشامتين يهنئون قليل وستعود لهم مواقف الهلال مرة اخرى
فالهلال تفنن في تأديبهم
كلها ايام
وسترون الهلال
يعيدكم لواقعكم
ويعيد الامور الى طبيعتها