السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية هااردلك لنا جميعا بعد الخروج الغير متوقع والغير المستحق من كأس الأبطال ورب ضارة نافعة وقدر الله وماشاء فعل, ولكن الأمر المحزن هو ذلك التعاطي المتشنج وغير المبرر من بعض الجماهير التي للأسف الشديد صورت الخروج بالأمر الكارثي والنادر الحدوث متناسين البداية السيئة جدا للهلال هذا الموسم والتي لم نكن نتوقع من خلالها أن الهلال سوف ينافس على أي بطولة محلية بالإضافة للآسيوية والسبب في ذلك يعود إلى جملة أخطاء أرتكبت قبل بداية الموسم أغلبها
أخطاء الأدارية كان لها دور مهم في تلك البداية المحبطة ومنها تأخير المعكسر والتعاقدات رغم سوء الإختيارات ولاننسى سيئ الذكر كومبوارية وتخبطاتة ولكن منذ إستلام المدرب زلاتكو لدفة الفريق بدأنا نشاهد بريق الهلال شيئا فشيئا وعادت التمريرات والملثات القصيرة التي نتجت عنهاأهداف غاية في الجمال وتطور رتم الفريق ومستواه من مباراة لأخرى وعاد للمنافسة في البطولة الآسيوية وكسب الثلاث مباريات الأخيرة ومن أمام أندية الإستقلال والعين والريان وبإذن الله سوف يتأهل الهلال للمرحلة المقبلة, أيضا عادت مستويات الأعبين المميزة خصوصا لاعبي خط الوسط وأيضا المرشدي والزوري تحسنت مستوياتهم وإن لم تصل لمرحلة لانتوقعها منهم في ظل معرفتنا التامة بإمكانياتهم وقدراتهم.
وبالنسبة للمبارياتين الأخيرتين أمام الإتحاد لم يكن الفريق بذلك السوء بقدر ماكان ينقصه التوفيق والحظ والتحكيم أيضا لم يكن موفقا في المباراة الأولى وأيضا لاننسى الخطأ الذي وقع فيه المدرب زلاتكو في التشكلية , على عكس الفريق الإتحادي الشاب الذي وفق كثيرا وأكتسب الثقة في المباراة الثانية وأبتسم له الحظ.

أهم أسباب الخسارة:
1- خطأ المدرب في التشكيلة بعدم البدء بمهاجم صريح بجانب ويسلي صاحب الأداء المنخفض أصلا.
2-عدم وجود لاعب صاحب تسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء مثل هرماش ورادوي يصنع الفارق خصوصا جوستافوا الذي يستلم الكرة وبدأ الجمهور بالهتاف(يعني شوووت) ومع ذلك يوزع بطريقة سيئة.
3-عدم وجود مهاجم قناص يسجل من أنصاف الفرص عدا الكرات السهلة أمام المرمى.
4-ضياع فرص محققه تناوب على إهدارها نجوم الفريق .
5- خطئين من أفضل الأعبين الأجانب أوزيا ديباولا.
6- أجانب الفريق لايصنعون الفارق ولايحسمون المباريات المصيرية.
7- غياب التهيئة النفسية وغياب الرئيس ونائبة عن المباراتين؟؟؟.
8- الأصابات المتكررةلأبرز لاعبي الفريق وإيقاف سالم الدوسري .
9- الحارس؟؟؟ يتصدي للكره المسددة ويهديها للمهاجم بدلا من إخراجها من الملعب.

الحلول وإن لم يكن الوقت مناسبا لطرحها:
1- أي حل غير جلب مدافع أجنبي بجانب أوزيا غير مجدي أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا.
2- صانع لعب مميزجدا مثل كماتشوا وسيزار التايب .........
3-يحيى الشهري خيار ممتاز محليا إن لم يبالغ ناديه في الصفقة.
4- حااااااارس مرمي جيد على الأقل.
5- المدرب المقبل إن لم يكن زلاتكو وهو ما أتمناه فليكن سامي الجابر فقط.
6- حسم ملف المدرب والأعبين الجانب والمعسكر الخارجي والتعاقدات المحلية قبل نهاية الموسم الحالي.
7- يجب تدعيم دكة البدلاء بلاعبين يصنعون الفارق كما حدث مع الإتحاد.
8- الإستقرار الفني والإداري .

متناقضات:
1- في المباراة الأولى عندما إنخفض آداء ولياقة الشلهوب وأخرجه المدرب وأنقلبت النتيجة قالوا لماذا؟ وفي المباراة الثانية لم يخرجه وأيضا قالوا لماذا؟
2-أوزيا كان الأعب الأجنبي الوحيد الذي يستحق البقاء وبعد الخروج أصبح أسوأهم.
3-المدرب أيضا كان الكل يشيد فيه وبعد الخروج أصبح فاشل.

خاتمة/ إذا كنتم تنتظرون مدرب لايخطئ ولاعبين لايخطئون فلكم في مورينهو ولاعبيه عبرة في كرة القدم هذا الموسم, ومحليا لكم عبرة أيضا في كارينيو الذي يعتبر من افضل المدربين في الدوري السعودي هذا الموسم وماحدث منه في المباراة الأولى أمام الأهلي.
ولكم جزيل الشكر