بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
خسر الهلال مساء البارحة التأهل لدور نصف النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة منذ انطلاق البطولة ...
الهلال في كلتا المباراتين تضرر .. ففي الأولى قتل خليل جلال مبادئ التحكيم وهزم الهلال .. وفي الثانية دكة البدلاء المتواضعة عجلت بمغادرة الهلال...
تحدثنا كثيراً عن أخطاء الحاقد جلال في المباراة الأولى .. وهنا أتحدث عن ما حدث في مباراة الأمس ..
بإعتقادي أن الهلال دخل المباراة بتشكيلة مثالية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة قبل المباراة .. فالفريق كان ينقصه ( سالم .. ياسر .. البيشي ) حتى ونجم الفريق العابد لم يكن جاهزاً بشكل كامل للمباراة .. وهذا لا يعطي للفريق المبرر للخروج من أمام فريق ضعيف مثل الاتحاد حالياً ..

ولكن كيف نتأهل ونحن نرى أسماء متواضعة الإمكانيات والقدرات تتواجد في دكة بدلاء (الهلال) فمع أحترامي وتقديري لمن تواجد أمس في الاحتياط فهم أسماء لم ولن أنتظر منها أي إضافة فنية للفريق بإستثناء (عطيف الجديد) ، في البارحة كنا بحاجة إلى بدلاء يعوضون غياب النجوم ، ويساهمون في تنشيط الفريق وفق مجريات المباراة ولكن في ظل وجود أمثال ( مسعد ونامي والمسلم والحارثي ) فلن ننتظر أي تغيير بهدف تنشيط الفريق وإحدث الفارق .. وقد لا أبالغ إذا قلت أن بقى المدرب على التشكيلة الأساسية أمس بدون تغيير رغم انخفاض مستوى الفريق أفضل من إشراك أحد هؤلاء الأسماء ، والمشكلة أن هؤلاء الأسماء يتم تصنيفهم ضمن (التعاقدات المحلية)، كم كان جميلاً أن نرى بعض لاعبي الأولمبي دكة البدلاء خاصة وأن زلاتكو يعرف إمكانيات لاعبي الاولمبي ففائدتهم بكل تأكيد ستكون أفضل من تلك الأسماء التي شاهدتها .

وبصراحة الفريق هذا الموسم لا يملك لاعب أجنبي يصنع الفارق ، نعم مستوياتهم (جيدة ) ولكن ليسوا بمستوى التطلعات والأماني فاللاعب الأجنبي يجب أن يشكل إضافة فنية للفريق ويصنع الفارق ، لا أن ننتظر منهم تقديم مستويات جيدة متى ما كان الفريق بأكمله يلعب بشكل جيد.. حالياً من يصنع الفارق هو اللاعب السعودي.

أخيراً الحمد لله على كل حال ، وأدعوا الله أن يرزقنا الخيرة من هذه الخسارة ... متمنياً ألا تؤثر الخسارة على مشوار الفريق في البطولة القارية في مباراته القادمة من أمام لخويا القطري ..
فهو الأمل الأخير لإنقاذ موسم سيء النتائج لكي نكرر نتائج الموسم السابق المتواضعة..

ماذا يحتاج الفريق الآن

الكل يعرف أن الهلال لم يتبقى له سوى مباراة وحيدة على أرضه وبين جماهيره وهي مباراة لخويا القطري الاربعاء المقبل .. وما يحتاجه الفريق في هذا المباراة هو الدعم والحضور والمساندة الجماهيرية لكي نحقق فوز يساعدنا من العودة من قطر بالتأهل لدور الـ8 ..فكلنا يجب أن نكون على الموعد لمساندة الزعيم ، ولا نعاقب ونترك الفريق في أهم ختام للموسم الرياضي

ومضه
ـ من يهاجم زلاتكو ، عليه أن يتذكر بأن الكرواتي حضر في منتصف الموسم وبعد فترة الانتقالات الشتوية
وكان الفريق يعاني فنياً وبدنياً مع الفرنسي كومبارية ، فعمل وساهم في عودة الفريق فنياً ولياقياً
بمساعدة عبداللطيف الحسيني.

أخوكم
زكريا المرشود ..