نعم لم يتحملني فلم تمضي سوى عدت أشهر قام فيها بمساعدتي لعل أن أقف على رجلي ولكنه أضناه همي وحملي فبدأ يهددني بالقتل يتوعدني بأنه في ذاك التاريخ ممكن أن يقتلني بنسبة 30% وفي موعد وتاريخ أخر ممكن أن يقتلني ولكنه في هذه المرة يعطي نسبة أكبر 80% يتوعدني ولم يقتلني يهددني بالقتل بعد أشهر طوال!!!! ألم يعلم بأن تهديده لي بالقتل أعظم علي من القتل !!! فالقتل مرة واحدة ولكنه يريد أن أقتل ألف مرة يرد مني أن أسهر لياليها يريد لي عدم الثبات يريد لي عدم الاستقرار حتى يحين موعد تنفيذ حكمه علي بالقتل والتشرد من جديد يريد لي الضياع على أعمدة الصحف هذا يأويني وذاك يطردني وذاك الحقير يشمت علي هل أصبحت عبأ على أبنائي إلى هذه الدرجة لم يعد في أبنائي من يتحمل الصعاب من أجلي من يحفر في الصخر لكي يعيد بنياني هل هنت عليهم !!!!! كم كانت فرحتي بك يا عبدالله كبيره فأنت أبني الذي أحببته وأحبني بصدق فأنت أبني الذي يختلف عن الكثير من أبنائي في تربيته وفي نهجه وفي أخلاقه فقد توسمت فيك خيراً وأنت أهلاً لهذا الخير فلماذا تهددني وتفرح علي أعدائي ؟؟؟ عبدالله هل عرفتني يابني ؟؟ نعم أنا الهلال ذلك الكيان الذي جعلني الله سبباً لرفع الوضيع ومصافحته للملك وسبباً في شهرة النكرة وسبباً في كسب الملايين وسبباً ودليلاً للطريق لمن ضاع بين مفارق الطرق ألم أكن تلك الأسباب التي سخرني الله لها إذاً أين هؤلاء مني أين من أمددت يدي لهم فانتشلتهم للقمم؟؟؟ لماذا لم يمدون يد العون لك في رعايتي هل أصبحوا أبنائي يتباهون بعقوقي هل أصبح أبنائي يتصفون بالذاتية فأصبحت هذه الصفة صبغ خاصة ذات دلالات هلالية !!!! لماذا أنكروا حقي عليهم ؟؟؟ يابني يجب أن تعلم بأن هناك فرق بين البر الحقيقي والبر المزيف فالابن البار الحقيقي هو ذاك الذي يقوم بحقي عليه في الظلام والنور والابن البار المزيف ذلك الذي لا يمارس حقي عليه إلا أمام عدسات المصورين فقط وبعد رحيل المصورين وعدساتهم يتنكر لجميع حقوقي عليه !!!! لقد بكيت وأبكوني ولكن بكائي لم يكن من أجلي ولكني بكيت من أجل هؤلاء الضعفاء من أجل كل من أنكر حقي عليه !! عبدالله يابني أني لا أريد أن أبكي عليك و لا أريد أن يقتلني أبناً مثلك ولا أريد أن يضيعني أبناً بصفاتك الكريمة !! لمن ستتركني يابني ؟؟؟ هل هنت عليك ؟؟ هل هانت وعودك لي بالصبر ؟؟ نعم يابني أن استقالتك هي قتلي هي بمثابة خنجراً أن حدثت سوف تغرسها في خاصرتي .

التوقيع
نادي الهلال السعودي