..
بسم الله الرحمن الرحيم
ابارك للزعماء الفوز المستحق ..
ومنطلقاً من المثل العربي الشهير والذي طالما سمعناه وكتبناه .. في معتركات الحياة .. أجده إنطبق تماماً ( حسياً ومعنوياً ) على اللاعب ( الهزازي _ إبراهيم ) فتكرار مشهد غرز الأصابع في العينين .. وفي أقل من نصف ساعة يدل على ان إصرار اللاعب ( البلطجي ) على إيقاع الضرر بالمنافس هو أمر يعطي نتاج لاأشك فيه بأنه يشتكي من علل نفسية ( وانا لاأقول هاذا الشئ تهكماً به ) حاشا لله .. فهو رجل مسلم ويستحق من الجميع الإحترام .. ولكن التاريخ الناصع بسواد تكرار المشاهد المندرجة تحت بند الخروج عن الروح الرياضية هو من اعطانا الحق في تأجيج الرأي العام الرياضي تجاه الهزازي _ ابراهيم
الشطب ولا غيره هو أحن وأخف وأبسط عقوبة يستحقها الهزازي _ ابراهيم
فوالله الذي لاإله إلا هو ان ترك الحبل على الغارب فسوف نشاهد على مر السنوات القادمة ماهو أدهى وأمر من هاذا الفعل .. وسيكون قياس اللاعب الفاعل أياً كان هو ان الهزازي _ ابراهيم فعلها سابقاً وأخذ عقوبة بسيطة .. ولاأستبعد ان يكون هناك تصفية حسابات بين اللاعبين على اختلاف الفرق المنافسة داخل الملعب .. لزعمهم ان القانون لن ينطبق ..
وليلعم الهزازي _ ابراهيم ان الكابتن الزوري لو قام بتقديم شكوى رسمية بما فعله به فسوق يقاضى على ذلك
يقول الحق /
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45].
والله المستعان
الوضع المتطور
