
19/03/2013, 11:30 PM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/06/2007 المكان: الخبر
مشاركات: 176
| |
وماذا بعد بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة ( وماذا بعد ) تقال عندما يجد الشخص بأنه وصلت الأمور لحد يجعله يعتقد بوجود أمور أخرى ينتظر سماعها أو الحديث عنها ولديه يقين بوقوعها ...
ونحن بعد ما شاهدناه ولمسناه بل أيقناه من هذا الإتحاد الغريب في قراراته ( المضادة ) ونركز على مضادة بالذات لأنها أصبحت سمة يمتاز بها هذا الإتحاد حتى أصبح مطلب لكل من لديه توجه مضاد لأي شأن هلالي بل أصبح يستقصد إثارة حفيظة المحبين لهذا الكيان بالتعاطف مع المنافسين حتى لو كان على حساب الهلال ويتعامل معهم بشكل ( مريب ) وكأنه يوصل رسالة واضحة مفادها " هؤلاء هم من أوصلوني للرئاسة " ..
ورغم ذلك حاولنا نحن أن نتعامل مع الأحداث كما تعودنا كالكبار وأن لا ننساق خلف الردود التقليدية والتي ترمي فشلها على " عذر " ليتم تغطية الجوانب الحقيقة في الإخفاقات ولكن ! جميع الخيارات نفذت مع هذا الإتحاد ولم يترك لنا مجالاً حتى نظن فيه وفي إتحاده أي خير ...
الأن نجد بأن ( الفرحين ) بنهج رئيس الإتحاد الموجه برفض طلبات الهلال يدافعون عنه وبشكل رهيب حتى تظن بأن هذا الرئيس هو " كيانهم " الذي لا يرضون المساس به وبقدرة قادر تغيرت مفاهيمهم التي كانوا ينسبونها للهلال سابقاً من محاباة ونفوذ ولما وجهت لهم نفس المفاهيم إعتبروها ( عدالة ) بل تجاوزت الأمور لأبعد من ذلك وأصبحوا يجاهرون بمدى العلاقة الحميمية التي بينهم وبين هذا الإتحاد ..
الشيء المهم في هذا الجانب والذي جعل الشوكة في حلوقهم هي بطولة ولي العهد التي قصفت جميع قواعدهم وأفشلت أمنياتهم بِل أعادتهم إلى ( حجمهم الطبيعي ) وأن علاقة الهلال والذهب لا يستطيعوا إيقافها مهما وصلت بهم المناصب لأنها علاقة خاصة منذ الأزل ولا زالوا يعانون لفك أحجيتها فما بالك وقد تمسكوا بكل شيء ولكن بدون جدوى ..
ولكن المسألة التي يجب علينا أن نركز عليها وهي مما يتضح من مجريات للأحداث تيقنا جيداً بأنه يجب علينا الوقوف صفاً واحداً مع هلالنا وأن ندع خلافاتنا جانباً سواء مع الإدارة أو اللاعبين وأن ندعم موقف إدارتنا الحالية لنوضح لهم بأن من يقف أمام هذا الكيان فلن يجني سوى خسارة وقته وجهده كما أذاقهم الهلال تلك الخسائر على أرض الميدان ...
لن نستغرب أي قرار مفاجئ ولن نستغرب أي ظلم يحدث ولكن نحن واثقون بأن لدينا إدارة تستطيع مواجهة تلك العقبات بكل إحترافية وما يقوم به أبو فيصل من تحديات لمخططاتهم وتجاوزاتهم ينم عن إستشعاره لمدى خطورة الموقف الذي أصبح بيد الشخص الغير الكفء ..
نحن معك ياهلال .. نحن معك يابو فيصل ... جميعنا معاً .  |