اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

لم يخيب الهلال ظن عشاقه حين خطف البطولة رغم حالة التوهان وعدم الرضا التي حطت رحالها في قلب مملكته .. إلا أن ذلك المارد الأزرق كان في الحدث كما الفارس الذي يتمايل طربا في ساحته التي يتقن الرقص فيها .. ليدمي قلوب الدرباوية حزنـــا من طعم شهد ظنت أنها أقتربت منه ولكنها في حضرت الزعيم سمعت رغم أنفها ( هاردلك لكل الدرباوية ) ..!!

لن أبالغ إذا قلت أني كنت لفوز الزعيم بالبطولة أكثر من الهزيمة وبمراحل .. لأن الأصفر الصغير وضع نفسه في مكانة تفوق ما يستطيع أن يقدمه داخل أرض الميدان ليسقط أمام أعين عشاقه وهي تمسك برأسها غير مصدقة لأنها أقنعت نفسها أنها الحصان الذي لن يقهر رغم أنها لازالت تحبو نحو خطوط المقدمة .. لتكون النتيجة قاسية بل ومؤلمة ولعل تلك العيون الصفراء التي اغرورقت وهي تشاهد الكأس في أحضان الزعيم كافية لأن تصور حجم الألم ومرارته ..!!

بالأمس وعدت أحبتي أعضاء الشبكة أن أعود هنا بعد نهاية المباراة لأردد على اسماعهم ( هاردلك لكل الدرباوية ) وبفضل من الله ثم نجومية رجال الزعيم كنت هنا محظوظا بترديدهـــا .. مبروك لكم أنتم أولا .. ومبروك تلك البطولة لكل رجالات الزعيم لاعبين وإدارة وأعضاء شرف .. واسمحوا لي أن أهديها لكل من ردد بالأمس ( الله من الهياط ) ..!!

وبعد كل نفاحات وأنفاس الفرح .. كم تمنيت أن تدرك عشاق زعيمنا متى يكون النقد وجلد الذات ومتى يركن ليكون مكانه المؤازرة والتشجيع والدعم .. ولا أظن أن مباراة البطولة إلا المكان الذي لن يختلف عليه إثنان إلا كارهي الزعيم الذي لا يتقنون سوى ( فرق تسد .. ونقد حتى تفقد الثقة ) ..!!




الف ألف مبروك لكل سكان مملكة الزعيم







الظاهرة