من وجهة نظري
ان مبارياتي الديربي يطغى فيها العامل النفسي اكثر من اي شي اخر
ودائما الفريق المهيئ نفسيا يكسب

وكلما كان اللاعب واثقا من نفسه كان العطاء كبيرا والتأثير واضحا في لعبه

وكلما كان مرتبكا شكل ذلك اهتزازا لكامل الفريق

ولذلك المباريات الحساسة

تخسر كثيرا الفرق لسبب واحد فقدان التهيئة النفسية
ولذلك تجد اللاعبين بعد الهزيمة يخرجون بتصريح واااااحد
وهو
ان كامل الفريق( لم يكن في يومه)
معنى هذه العباراه بأختصار
هو فقدان التهيئة النفسية هي العامل المشترك
للخساراه

في العام الماضي
حاول النصراوين الفوز على الاهلي في نهائي كأس خادم الحرمين
فدك مرماهم برباعية
بسب التهيئة النفسية الجيدة
من قبل الادارة ورموزها .

الهلال من باب اولى يجب عليه التهيئة النفسية كون المنافس هذه المرة الخصم التقليدي النصر
الذي يمر بمرحلة تحسن عن حالته الماضية
فالمباراة هذه المرة يلعب فيها العامل النفسي اكثر من اشي آخر


ومن باب قذف الرعب في النصراوين

وشحذ همم النجوم الهلالين
ارى ان تواجد النجم الجماهيري الكبير

الاسطوة
( سامي الجابر)
بجانب الفريق

فيه
نوع من بث الحماس للاعبي الهلال
وخلق ربكه في المعسكر النصراوي بشكل فوري وحساس
ومثير للغاية

لارتباط هذا الاسم الكبير
بالكثير من الخسائر التي لحقت بفريق النصر
سنين طويله
ويشعرون باليأس ويتولد لديهم الاحباط مجددا


ومعلوم ان العامل النفسي الجيد
مهم بشكل كبير في مثل هذه المباريات
بغض النظر عن قدرة النصر على مجاراة الهلال من عدمه
الا ان التهيئة الجيدة بإذن الله يكون لها مردود قوي في كسب البطولة


اتمنى الاهتمام جيدا بالتهيئة النفسية
لكسب البطولة ان شاء الله