منذ إقالة كومبواريه ..
بدأت أخبار متفرقة من مختلف الصحف عن تولي الأسطورة الجابرية لتدريب الهلال ..
وعبر الصحافة الفرنسية .. يتحدث الأسطورة عن الآمال والطموحات .. في عالم التدريب ..
فهو يطمح لتدريب الصقور الخضر .. ويتمنى بأن يدرب الهلال ..
ولكن كل ذلك بعد أخذ الزاد اللازم لرحلة التدريب ..





ما شاهدناه من ردة فعل غير الهلاليين .. تجاه الأسطورة ..
هو كمية حقد غير طبيعية في قلوبهم على سامي ..
ماذا عملت أيها السامي .. بهم !!

رفقا رفقا .. سيدي الأسطورة .. بأؤلئك ..
فالحياة لا زالت أمامهم .. طويلة ..

إياك والحضور لتدريب الأخضر أيها السامي فربما أصبتهم في مقتل ..
كيف لا والبعض قد جهز الردود في حال الفشل وحال النجاح ..

أي عظيم أنت يا سامي .. !!
أشغلتهم بك عن أنديتهم ..

لله درك من أسطورة ..
سرْ وضع طموحك أبعد من نصب عينيكـ ..
ولا تلتفت لأؤلئك .. فالنهاية الصحيحة السليمة ..
تعتمد على تجاهل المثبطين دائما ..
وهذا هو أسلوبك منذ الأزل ..






كنت كلاعب فذّ .. ترد على إساءاتهم .. بمستوى فريد في أرض الميدان ..
وكإداري بصرامتك جعلت للهلال منهجا صحيحا بأنه لا وجود هنا إلا للمنضبط ..
انتقد الكثيرون ما قدمت كإداري .. ولكن بدأوا بعض أصابع الندم .. بعد رحيلكـ عن الهلال ..
وما حصل بعد ذلك ..




والآن نحن ننتظرك كمدير فني ..
تنثر من عبير الإبداع الكروي كما كنت تقدم في أرض الميدان ..
يكفي أن لك روحا تعشق التحدي ولا ترضى بالهزيمة مطلقا ..
وهي أقوى سلاح يمكنك استخدامه للوصول إلى أهدافك ..
ضف إلى ذلك كمية الذكاء التي حباك الله بها ..
والدهاء الكروي .. واحترافك في عالم الكرة ..
وتدرّبك على أيدي أفضل المدربين في العالم ..
كل ذلك وأكثر .. يجعلنا نحلم بأننا على موعد مع مدرب من فئة الكبار ..
يرفع اسم بلده عاليا .. ويعانق سماء النجومية .. في هذا المجال ..




قفله .. #

في العين لك أحلى مقر ..
وفي القلب محفوظة المشاعر ..

[B]