المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

Like Tree1Likes
  • 1 Post By أخبار الصحف

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/01/2013, 03:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
أخبار خليجي 21 ليوم السبت 1 / 3 / 1434 هـ من الصحف الخليجية





إعــدآد : $صدى القناص$





رؤساء الاتحادات الخليجية يناقشون اليوم استضافة البصرة «خليجي 22» واعتراف الفيفا بالدورة



يعقد اليوم الأحد في المنامة المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم وذلك على هامش «خليجي 21»، ويتصدر موضوع استضافة مدينة البصرة العراقية ل»خليجي 22» جدول الأعمال، فضلا عن دراسة توصية بانشاء هيئة تنظيمية لدورات كأس الخليج وإدخالها ضمن الروزنامة الدولية حتى تحصل على اعتراف رسمي من الفيفا. وكان من المقرر أن تقام منافسات الدورة الحادية والعشرين في العراق، لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا نقلها الى البحرين لاسباب عدة اختلطت فيها الأمور الفنية بالسياسية بالأمنية. وكان الاختيار وقع على البصرة على هامش «خليجي 19» في مسقط، على اعتبار أنها مطلة على بحر الخليج. ويتجدد الموضوع حاليا حيث كثرت الآراء نفسها منها الذي يتعلق بالاستقرار الأمني في العراق، ومنها بالحظر الذي يفرضه الفيفا على الملاعب العراقية، وغيرها من الأمور.

وقد رفعت اللجنة الدائمة لدورة الخليج الحالية توصيات الى المؤتمر العام منها تقرير لجنة المفتشين الخليجية حول ملف العراق. المسؤولون العراقيون كانوا تمسكوا بحقهم باستضافة بلدهم النسخة المقبلة، فأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن جهورية العراق لتسلم علم الدورة بعد اختتام «خليجي 21». وقال الديوان «المدينة الرياضة في البصرة وصلت فيها مراحل الإنجاز إلى نهاياتها والعراق مستعد لاستضافة «خليجي 22»، وهذا استحقاق لنا رغم الحديث غير المنصف الذي يتطرق أحيانا الى عدم قدرة العراق على استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج». واضاف «الملعب الرئيس الذي يتسع لاكثر من 65 الف متفرج سيفتتح نهاية آذار/مارس المقبل ومعه ملعب ملاصق يتسع لأكثر من 10 الاف متفرج فضلا عن ملعب رئيس ثان لإقامة المباريات سينجز في مدينة البصرة يسع ل30 ألف متفرج».

وطالب الديوان رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين في دول الخليج بدعم ومساندة ملف خليجي 22 قائلا «نأمل من رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج والمسؤولين الرياضيين فيها والمقربين من صناعة القرار في منظومة دول الخليج ان يساندوا ملف خليجي 22». ودافع الديوان عما يدور من حديث بشأن الوضع الامني في البصرة قائلا «مدينة البصرة الآن آمنة ومستقرة، صحيح أنه كانت هناك أحداث في عامي 2005 و2006 لكن الوضع اختلف الان في البصرة فهي مدينة مستقرة ومن يتحدث عن بعد عليه أن يزورها ومن ثم يطلق آراءه».

هيئة تنظيمية على صعيد آخر، رفعت اللجنة الدائمة توصية إلى رؤساء الاتحادات بإنشاء مكتب تنفيذي دائم لدورات كأس الخليج يتولى أمورها من جميع الجوانب الادارة والمالية والفنية. وسبق أن طرح هذا الموضوع في الدورة السابقة لكن تم الاختلاف على مكان المقر. كما رفعت توصية بالاجتماع مع الاتحاد الدولي لوضع الدورة ضمن روزنامة الفيفا والاعتراف بها رسميا. وكان الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي والآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية طالب المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية بانشاء هيئة تنظيمة ثابتة لدورات كأس الخليج تساعد على اعتراف رسمي فيها من قبل الفيفا وعلى تحقيق أرباح تسويقية هائلة. وقال الفهد في تصريح لوكالة «فرانس برس» أمس «أدعو الجمعية العمومية لرؤساء الاتحادات الخليجية إلى درس انشاء هيئة تنظيمية ثابتة لدورات كأس الخليج»، من دون أن يذكر مكان المقر حاليا. وتابع «أن دورات كأس الخليج هي الوحيدة في منطقتنا التي تحقق أرباحا مالية، وأعتقد بأنه بوجود هيئة تنظيمية ثابتة فإن عائدات التسويق قد تصل الى مبالغ طائلة». كما اعتبر «الهيكل التنظيمي للدورة سيساعد الاتحاد الدولي على الاعتراف رسميا بها، هذا فضلا عن تحديد مواعيد ثابتة لإقامتها كل عامين». ويعتبر الفيفا مباريات دورات الخليج مباريات ودية تحتسب نقاطها في تصنيفه الشهري للمنتخبات، كما يرسل لها مراقبين، لكن لم يعترف رسميا فيها لاسباب عدة منها عدم وجود مواعيد ثابتة لاقامتها. ويناقش المؤتمر أيضا اقتراحا عمانيا بأن تكون الدورة الخليجية مؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا. وقال رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي في هذا الصدد «ستقترح عمان في المؤتمر العام أن يتأهل بطل كأس الخليج ووصيفه إلى كأس اسيا مباشرة حتى يكون للبطولة الخليجية أهميتها وحتى تتطور بعد مرور 40 عاما على انطلاقها».

وتابع «بعد الموافقة على الاقتراح ستتم مخاطبة الاتحاد الاسيوي». يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد منذ فترة مشاركة بطل مسابقة كأس التحدي مباشرة في نهائيات كأس آسيا، وقد شاركا منتخبا الهند وكوريا الشمالية في كأس آسيا في الدوحة مطلع 2011، كبطلي كأس التحدي في عامي 2009 و2010.



بعد الإخفاق الجديد للأخضر.. الجماهير تردد:
يا منتخبنا يا «مبعثر» الآمال !




المنامة - موفد الجزيرة:

ودع المنتخب السعودي بطولة كأس الخليج 21 التي تقام حاليا في المنامة بعد ان فشل في الوصول الى نصف النهائي اثر خسارته امام المنتخب الكويتي بهدف دون مقابل في ختام مباريات المجموعات حيث تأهل المنتخب الكويتي صاحب المركز الثاني بجانب متصدر المجموعة الثانية المنتخب العراقي. ورغم سيطرة المنتخب السعودي على اغلب فترات اللقاء الا ان المنتخب الكويتي نجح في انتزاع النقاط الثلاث بعد تسجيله هدفا مبكرا عن طريق يوسف ناصر استطاع الحفاظ عليه حتى نهاية اللقاء.

وبذلك تواصل الكرة السعودية تراجعها الفني بعد خروجها في السنوات الاخيرة من العديد من الاستحقاقات الرسمية وغير الرسمية. وتشابهت في بداية المباراة الطريقة الفنية بين الطرفين حيث اتضح اعتمادهما على تكثيف منطقة الوسط بوجود خمسة لاعبين ومهاجم واحد صريح في حال الدفاع وتركيز على الأطراف في حال الهجوم. وجاءت البداية حذرة من الجانبين مع كثافة دفاعية للمنتخب الكويتي واعتماده على الكرات السريعة بين المهاجمين فيما حاول لاعبو المنتخب السعودي تنويع الهجمات ولكن كان يعيبها البطء في تناقل الكرة مما قلل من خطورة مهاجميه. ورغم قلة الهجمات الكويتية الا انها كانت الأخطر حيث نجح وليد عبدالله في ابعاد كرة يوسف ناصر في اولى الدقائق بينما سنحت للمنتخب السعودي بعض الهجمات في الدقائق الاولى ولكن لم تشكل أي خطورة.

هدف كويتي

ونجح لاعب منتخب الكويت يوسف ناصر في خطف هدف مبكر ق 13 بعد تمريرة من بدر المطوع تسلمها يوسف ناصر من بين قلبي الدفاع بشكل سريع وانفرد بالمرمى ووضعها على يمين وليد عبدالله كهدف اول للمنتخب الكويتي. وشهدت ق 25 هجمة منظمة بدأت من تيسير الجاسم ووصلت الى احمد عطيف الذي حولها الى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء حيث لعبها القحطاني برأسه الى خارج منطقة الجزاء كأخطر الهجمات للمنتخب. واحتج لاعبو المنتخب السعودي على حكم اللقاء الاوزبكي رافشان الذي لم يحتسب شيئا بعد سقوط يحيى الشهري داخل منطقة الجزاء بعد احتكاكه مع مساعد ندا ق29. واخترق سلطان البيشي الدفاعات الكويتية ولم يتعامل بشكل صحيح مع اللمسة الأخيرة حيث أبعد الدفاع الكويتي الكرة ق 32. وتحصل الاخضر على أول ضربة ركنية في اللقاء ق33 ولم تنفذ بالشكل الصحيح حيث لم يستفاد منها وحصل لاعب منتخب الكويتي حمد أمان على بطاقة صفراء بعد إعاقة تيسير الجاسم ق43.

ومع بداية الشوط الثاني شارك ناصر الشمراني كبديل لأسامة المولد لزيادة الكثافة الهجومية على حساب الدفاع ولجأ لاعبو المنتخب السعودي الى التسديد من خارج منطقة الجزاء كأحد الحلول وسط كثافة الدفاعات الكويتية حيث سدد أحمد عطيف كرة ق 47 وتيسير الجاسم كرة أخرى ق 49 كانت هي الأخطر حيث مرت بجوار القائم.

المنتخب الكويتي تراجع لاعبوه الى الخلف واعتمدوا على ارسال الكرات العرضية الى يوسف ناصر وبدر المطوع وسط ضغط هجومي من قبل لاعبي الاخضر. واصطدمت كرة تيسير الجاسم في مساعد ندا قبل ان تخرج الى ضربة ركنية ق 55 وشارك فهد العنزي كبديل لحمد أمان كأول تبديل للمنتخب الكويتي، ونجح نواف الخالد في الإمساك بكرة ياسر القحطاني التي كانت متجها الى ناصر الشمراني ق57. وشارك سالم الدوسري كبديل لفهد المولد ق 58 كتبديل ثان للمنتخب السعودي وأهدر فهد العنزي فرصة هدف ثان للمنتخب الكويتي بعد كرة سددها يوسف ناصر واصطدمت بالقائم ليلعبها العنزي الى خارج الملعب ق 59. وسدد أسامة هوساوي كرة من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة الكويتية ق 66 بينما نجح وليد علي في إبعاد الكرة من تيسير الجاسم الذي انفرد بالمرمى الكويتي ق 70.

وتألق حارس منتخب الكويت نواف الخالدي ق 72 بعد ان تصدى لكرة سالم الدوسري التي عادت الى ناصر الشمراني وسددها مرة اخرى ليبعدها الخالدي الى ضربة ركنية. ورمى ريكارد بآخر أوراقه ق 77 بعد ان اشرك محمد السهلاوي كبديل لأحمد عطيف في رغبة لزيادة الضغط الهجومي. واضاع لاعب المنتخب الكويتي وليد علي فرصة هدف بعد ان لعب الكرة فوق العارضة إثر انفراده بالمرمى السعودي ق 85. واحتسب حكم اللقاء أربع دقائق كوقت بدل ضائع ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي أحداث تذكر.

العراق تتجاوز اليمن

وفي اللقاء الآخر حقق العراق فوزه الثالث على التوالي في (خليجي 21) وتغلب على اليمن بهدفين مقابل لا شيء ليحصل على العلامة الكاملة في المجموعة الثانية، حيث أحرز ضرغام إسماعيل من ركلة حرة وحمادي أحمد هدفي العراق في الدقيقتين 16 و36. وأصبح رصيد العراق - الذي ضمن التأهل للدور قبل النهائي قبل خوض المباراة - تسع نقاط في صدارة المجموعة الثانية بينما فشل اليمن في جمع أي نقطة للبطولة الثالثة على التوالي.

***

برنامج نصف نهائي الخليج

في ما يلي برنامج الدور النصف النهائي لخليجي 21 :

الثلاثاء 3/3/ 1434هـ :

الإمارات x الكويت ( 4.15 )

العراق x البحرين ( 7.15 )



بعد الخسارة من الكويت.. رايكارد:
سأتقبل قرار الإقالة.. ولست راضياً عن نفسي




المنامة - موفد الجزيرة:

أبدى مدرب المنتخب السعودي الأول السيد فرانك رايكارد أسفه على الخسارة من الكويت بهدف دون رد. وقال في حديث عبر المؤتمر الصحافي بعد المباراة: سأتقبل أي قرار يصدر في حقي وسيكون لدي اجتماع مع مسئولي اتحاد كرة القدم والقرار سيكون لهم بالتأكيد»، وحول المباراة قال: كان لابد من الفوز ومعطيات المباراة تقول إن من يسجل أولا ستكون المباراة أسهل بالنسبة له واستطاعت الكويت التسجيل ورغم ذلك استمررنا في أجواء المباراة وحاولنا وفي الشوط الثاني أعطيت كل ما عندي من أوراق ولكننا لم نكن محظوظين فقد خسرنا الكثير من فرص التهديف».. وحول ماذا يعمل خلال 14 شهرا عمل فيها مدربا للمنتخب؟ قال: لا يمكن أن أقول كل شيء ولكن أؤكد بأني قدمت جهد كبير».. وعن فشل السعودية في التسجيل سوى على اليمن خلال البطولة؟ قال: أهدرنا العديد من الفرص خصوصا أمام الكويت». وفي سؤال عن التغيير المستمر في التشكيل؟ قال: «أنا أبحث عن العناصر التي تخدم تكتيكي، كاشفا أن مشكلة المنتخب في الفترة الأخيرة هي أن الضغوط تكبل أقدام اللاعبين، وقال: غياب السعودية عن الإنجازات مؤخرا وضع اللاعبين دائما تحت الضغط».

وحول ما هو الفرق بين المنتخب أمام الأرجنتين والمنتخب في هذه البطولة؟ قال: هذه المباراة ليس لها علاقة ببطولة الخليج وبمباراة الكويت، أؤكد أننا بذلنا جهدا كبيرا وكنا قريبين من التسجيل ولكن لم نوفق. وأكد رايكارد أنه سيبدأ من الآن العمل من أجل تصفيات كأس آسيا.

وعن كيفية تأديته لعمله في ظل الغضب الجماهيري والإعلامي عليه؟ قال: «مثلما أنكم غير راضين عن أداء منتخبكم وأدائي فأنا أيضاً كذلك». ورفض أن يكون قد تمنى أن يضم لاعبين آخرين غير الحاليين في البطولة قال: «اخترت من أعتقد أنهم أفضل 23 لاعباً في السعودية».



خالد المعجل بعد الخروج المرير:
رايكارد يخطئ وخروجنا من كل هذه البطولات مؤلم




المنامة - أحمد العجلان:

كشف مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خالد المعجل عن احتمال إجراء تغييرات إدارية أو فنية، عقب الخروج من الدور الأول لدورة كأس الخليج الـ 21 بالعاصمة البحرينية المنامة. وقال المعجل في تصريح لوسائل الإعلام أمس: إن اجتماعات مكثفة ستعقد لتحديد مدى إمكانية إجراء تغييرات فنية وإدارية، متقبلاً أي قرار قد يصدر من الاتحاد السعودي لكرة القدم بحقه، واصفاً نفسه بجندي مجند لخدمة الوطن.

وحول تحميل المدرب الهولندي فرانك ريكارد مسؤولة الإخفاق والخروج من خليجي 21 واستمرار مسلسل الفشل المتلاحق للكرة السعودية في كافة المحافل، قال «ريكارد يعمل، وبالتالي أي شخص يعمل لديه أخطاء وله إيجابيات، وهناك مختصون للتقييم»، لافتاً إلى أن ريكارد يتحمل أي ضغوطات لأنه اعتاد عليها، وأن ترديد الإعلام للشرط الجزائي وأنه يشكل عائقاً لإلغاء عقده غير صحيح ، وأن ذلك شأن إداري يخص اتحاد القدم.

ولفت المعجل إل أن المنتخب الكويتي قدم مباراة كبيرة، نجح من خلالها في خطته الدفاعية بالخروج بهدف كان كفيل بتحقيق مبتغاه، على الرغم من أنه كان يلعب بفرصتين، وقال «الكرة أهداف، والمنتخب الكويتي نجح في التسجيل ونحن لم ننجح».

ورفض المعجل أن يكون الخروج هو نهاية للجيل الحالي للمنتخب بما فيهم ياسر القحطاني وأسامة هوساوي وسعود كريري وغيرهم، معبراً عن أسفه للخروج من الدورة بانتصار وحيد.



البعثة غادرت البحرين مباشرة
اللاعبون من المنتخب لأنديتهم دون إجازة


المنامة - موفد الجزيرة:

أكد مدير المنتخب خالد المعجل أن اللاعبين سيلتحقون مباشرة بتمارين أنديتهم دون إجازة وأن إدارة المنتخب لن تمنح أحداً أي إجازة ويبقى حصولهم على الإجازات بالتنسيق مع أنديتهم.

‏إلى ذلك غادرت البعثة السعودية أراضي البحرين عبر جسر الملك فهد نحو الدمام في الحادية عشرة من مساء أمس السبت بعد الخروج المرير من خليجي 21 ، هذا وقد رفض اللاعبون الحديث للإعلام ولم يظهر سوى مدير الفريق الأستاذ خالد المعجل.



فرحة عارمة تجتاح المنامة بعد تأهل البحرين للمربع الذهبي



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

فجّرت صافرة النهاية التي أطلقها الحكم المجري فيكتور كاساي، فرحة عارمة في مدرجات استاد البحرين الوطني، بعد أن ضمن المنتخب البحريني لكرة القدم، بفوزه على قطر صفر/1 أمس الأول الجمعة، تأهله للمربع الذهبي في بطولة كأس الخليج (خليجي 21 المقامة حالياً بالبحرين. وامتدت الفرحة إلى الشوارع المحيطة بالاستاد ومنها إلى مختلف أنحاء العاصمة البحرينية المنامة وجميع المحافظات، حيث احتفلت الجماهير بطريقتها الخاصة وشاركتها في ذلك الجماهير العراقية والإماراتية التي ضمنت بدورها تأهل فريقيها للمربع الذهبي منذ الجولة الماضية. وارتسمت في شوارع البحرين لوحة رائعة من الفرح أسفرت عن اختناق مروري كبير في معظم الشوارع الرئيسية. وعلت أصوات الجماهير البحرينية متغنية باللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية وتمكنوا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي مروا بها في الأيام الماضية، خاصة بعد التعادل السلبي مع المنتخب العماني في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي أعقبتها الهزيمة أمام الإمارات، مما جعل عدداً كبيراً من عشاق الأحمر يفقدون الأمل وينظرون للمباراة أمام قطر بكثير من التشاؤم والتخوف. وتجمّع العشرات من عشاق المنتخب البحريني أمام البوابة الرئيسية للاستاد في انتظار الحافلة التي تقل اللاعبين من أجل تهنئتهم وشكرهم على المجهود الكبير الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل، كما تلقى الأرجنتيني جابرييل كالديرون سيلاً من التهاني سواء عند دخوله قاعة المؤتمرات الصحفية أو بعد الخروج منها، وذلك من جانب المنظمين والإعلاميين وعدد من الجماهير، خاصة وأنّ ما حققه من نتائج بعد نحو شهرين من العمل يعتبر إنجازاً مهماً.



صبت جام غضبها على لوقوين
الصحف العمانية طالبت بإقالة المدرب الفرنسي ومحاسبة المتسبب في عدم ظهور المنتخب بالمستوى المطلوب




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

صبت الصحف العمانية الصادرة أمس السبت جام غضبها على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم بعد الخروج المبكر من منافسات «خليجي 21» في البحرين، وطالبت بإقالته ومحاسبة المتسبب في عدم ظهور المنتخب العماني بالمستوى المطلوب. وكتبت جريدة عمان الحكومية تحت عنوان «آه يالقهر. منتخب يحرق الأعصاب. ودع البطولة من أوسع الأبواب»، وانتقدت الأسلوب والطريقة التي لعب بهما المنتخب أمام الإمارات وضياع الفرص التي أصبحت سمة لازمت المنتخب العماني في البطولة. صحيفة الوطن عنونت على صفحتها الأولى «حان وقت الحساب»، حيث طالبت بمحاسبة المتسبب في النتائج التي حققها المنتخب العماني في الدورة. أما جريدة الشبيبة فقد كتبت تحت عنوان «رفضنا الهدايا وخسرنا»، مضيفة بأن المنتخب العماني «رفض الهدية التي قدمها منتخب البحرين الذي كان متقدماً على قطر قطر في المباراة الثانية إضافة الى لعب منتخب الإماراتي بالصف الثاني». وعنونت جريدة الزمن «منتخبنا يجر أذيال الخيبة». يذكر أن منتخب عمان أحرز اللقب الخليجي مرة واحدة في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على أرضه عام 2009 بقيادة مدرب فرنسي آخر هو كلود لوروا. وكان الاتحاد العماني لكرة القدم مدد قبل أيام من انطلاق «خليجي 21» عقد لوغوين حتى عام 2016.



يلعب ضمن مجموعة منتخبنا
الإمارات تستضيف مباريات المنتخب العراقي في تصفيات كأس آسيا




اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم إستاد الأهلي في مدينة دبي الإماراتية مكانا لخوض استحقاقات منتخبه في مشوار تصفيات كأس آسيا 2015 التي يستهلها بملاقاة إندونيسيا في السادس من فبراير المقبل حسب عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي قادر شمخي. وذكر شمخي، الموجود مع بعثة منتخب بلاده المشارك في «خليجي 21» بالمنامة، لفرانس برس إن «سبب اختيار مدينة دبي الإماراتية يأتي في إطار وجود جالية عراقية كبيرة فيها من الممكن أن تقوم بمساندة ومؤازرة المنتخب». ولم يتطرق شمخي «إلى باقي مباريات المنتخب في تصفيات مونديال 2014». وتابع «المساندة مهمة جدا وقد عانى المنتخب في الفترات الماضية من ابتعاده عن جماهيره وأنصاره، لكن في الإمارات من المؤكد أنه سيجد مثل هذا الدعم والمساندة الجماهيرية». ويلعب المنتخب العراقي في تصفيات آسيا 2015 الثالثة التي تضم منتحبات إندونيسيا والصين والسعودية.



لوقوين: قدمنا أداء رائعاً ولكن العماني غير محظوظ!
مهدي علي: نعشق الفوز ولا يهمنى من نقابل في دور الأربعة..!




المنامة - موفد الجزيرة:

دخل المؤتمر الصحفي والحزن بادٍ على وجهه ليقول «المنتخب العماني فشل في التأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة، لم نكن محظوظين وأشعر بخيبة أمل كبيرة جيدا لعدم التأهل رغم الأداء القوي الذي قدمناه في البطولة».

بهذه الكلمات استهل الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم حديثه في المؤتمر الصحفي بعد خسارته من الإمارات وتوديعه للبطولة، وقال قدمنا مباراة متميزة أمام منتخب الإمارات سيطرنا على 80 دقيقة وحاولنا إيجاد الحلول للوصول إلى الشباك لكننا فشلنا في ذلك فنحن أفضل فريق يلعب خارج منطقة الجزاء ولكننا فاشلون داخل المنطقة ولم نسجل في هذه المباراة رغم لعبنا بمستوى ثابت».

ورداً على سؤال عن الصعوبة التي واجهها أمام المنتخب الإماراتي أجاب: «نحن لم نستسلم أبدا وحاربنا من أجل إحراز الأهداف ولكن علينا العمل جديا في البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه الفريق، فمشكلتنا في التهديف وتحكّم الفرق الأخرى في الطريقة الفنية للمباراة، ونحن مقبلون على مشاركة مهمة في تصفيات كأس العالم وسنعمل على وضع الحلول في المستقبل».

وعن عدم مشاركة اللاعب فوزي بشير في المباراة أكد لوجوين «فوزي بشير لاعب كبير وصاحب خبرة وهناك احترام متبادل بيني وبينه ولكن عدم مشاركته في المباراة جاءت بقرار شخصي من اللاعب الذي فضّل الاعتزال». وعن رغبته بضم وجوه جديدة للمنتخب في المستقبل قال: «نعم إني أراقب جيدا الدوري العماني، هناك وجوه واعدة ستنضم للمنتخب وهناك وجوه ستخرج، ولكن علينا المحافظة على المزيج بين لاعبي الخبرة واللاعبين الشباب».

من ناحيته كشف مدرب منتخب الإمارات مهدي علي أن لاعبيه حققوا العلامة الكاملة في الدورة بإحرازهم النقاط التسع في مشهد يؤكد الاستقرار الفني للمنتخب الذي سيقودنا إن شاء الله إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. وقال في المؤتمر الصحفي: «أبارك للجماهير الإماراتية العزيزة وللاعبين الذين أدوا جميع المباريات بطريقة فنية متميزة وحافظوا على مستواهم الذي لم يختلف من المباراة الأولى إلى المباراة الثالثة، وبارك للمنتخب البحريني التأهل إلى الدور قبل النهائي». وفي رده على سؤال عن أن المنتخب الإماراتي لم يظهر بمستواه في الشوط الأول قال: «نعم لم نظهر بمستوانا المعهود في الشوط الأول وذلك لأن المنتخب العماني بطبيعة الحال سيضغط علينا من أجل تحقيق الفوز الذي يطلبه ولا بديل له عنه في المباراة، وفي الشوط الثاني استغلينا الاندفاع العماني إلى الأمام والفراغات خلف المدافعين لنسجل هدفين للاعب أحمد خليل وأنا سعيد جدا بعودة اللاعب إلى التهديف وهو من اللاعبين المتميزين القادرين على إحداث الفارق في المباريات».

وعن محافظته على معنويات اللاعبين أشار علي «لقد عملنا منذ سنوات طويلة على زراعة روح الفوز لدى اللاعبين ونحن اليوم نحصد ثمارها، الفريق يعشق الفوز في جميع المباريات الرسمية والودية، والكل قال قبل مباراة المنتخب أمام عمان أننا سنلعب بالفريق الرديف وأريد التأكيد نحن لا نمتلك فريقاً رديفاً بل نمتلك 23 لاعباً وهم من أفضل اللاعبين في الدوري الإماراتي». ورداً على سؤال حول من يفضل أن يقابل في الدور نصف النهائي: الكويت أم السعودية، أجاب: «نحن سنلعب وسنقدم مستوياتنا المعروفة في المباراة بغضّ النظر عن الفريق الذي سنقابله في المباراة المقبلة سواء الكويت أم السعودية وسنعمل جاهدين من الآن لتجهيز الفريق لهذه المباراة». وأجاب علي على سؤال بأنه ناجح في المجال الرياضي ومجال التدريب فما هو السبب: «أنا أعمل مهندس إلكترونيات وأحب عملي بشكل كبير كما هو الحال الرياضي، لقد تعلمت من عملي كيفية تنفيذ المشاريع في الفترة الزمنية المحددة ووضع الخطط المناسبة لذلك، وعليه طبقت ذلك على العمل الرياضي ووضعنا للمنتخب خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة للوصول إلى الاهداف التي وضعناها، كما وضعنا الخطة التشغيلية لذلك ولله الحمد وصلنا إلى ما نريد ونأمل المواصلة على نفس المنوال».



صاحب هدف الفوز: نلعب دائماً برغبة الفوز بالكأس
مدرب الكويت: واجهت السعودية بتكتيك مختلف




ذكر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الصربي غوران توفيدزيتش أنه اعتمد تكتيكا مختلفا أمام السعودية ضمن منافسات «خليجي21» في البحرين. وقال توفيدزيتش: اعتمدت في المباراة تكتيكا مختلفا عن المباراتين السابقتين أمام اليمن والعراق، لأن المنتخب السعودي يجيد الاستحواذ على الكرة وهو يختلف عنهما، كما أنني عملت على عنصر المفاجأة أمامه.

وتابع: بالطبع أنا مرتاح للنتيجة، فاللاعبون أدوا بحماس كبير وعرفوا كيف يخطفون الفوز الذي لم يكن سهلاً في مواجهة منتخب قوي لكن هجماتنا كانت خطيرة. وأضاف: ارتكب منتخب الكويت بعض الأخطاء ولم يستحوذ على الكرة كثيرا لكن الأهم كان التأهل إلى نصف النهائي وقد نجحنا في ذلك.

من جانبه قال المهاجم يوسف ناصر صاحب هدف الفوز في المرمى السعودي: المنتخب الكويتي دائما يلعب برغبة الفوز بكأس الخليج، ولعبنا بفرصتي التعادل والفوز لكننا نجحنا في التسجيل وحسم النتيجة. وعن المباراة المقبلة قال ناصر «المنتخب الإماراتي قوي ولا يستهان به في نصف النهائي.



أتوري : أنا أتحمل خروج العنابي ..
كالديرون : الفوز والتأهل تتويج لمستويات البحرين بالبطولة




أبدى مدرب المنتخب البحريني الأرجنتيني كالديرون سعادته بالفوز على نظيره القطري في آخر مباريات الدور التمهيدي لخليجي 21 وتأهله بجدارة الى المربع الذهبي، وقال إن اللاعبين لعبوا بروحٍ قتالية عالية وبذلوا الجهود الكبيرة طوال مجريات اللقاء وكانوا الأحقّ بالخروج بنتيجة الفوز بشهادة الجميع.

أضاف كالديرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة « تحكمنا باللقاء منذ بدايته، ولعبنا بالأسلوب الذي يقودنا للسيطرة على مفاتيح اللعب والسير بها وفق ما نريد». وتابع « على الرغم من الفوز، إلا أننا نمتلك الأفضل لنقدمه، وثقتي كبيرة باللاعبين وبالتزامهم بالتعليمات وبالمهام المناطة بهم»، مشيراً الى امتلاكه للأسلحة القادرة على هزيمة أي منتخب في الدورة، مع احترامه الكامل لمنتخب العراق الذي وصفه بالمنتخب القوي.

وأكد كالديرون على صعوبة المرحلة المقبلة في الدور قبل النهائي، مشيراً إلى قوة المنافس سواء كان المنتخب العراقي أو أحد المنتخبين الكويتي أو السعودي، مشيراً إلى أن المباراة القادمة تحتاج إلى تركيزٍ عالٍ والى جهد أكبر لتحقيق هدف التأهل إلى النهائي وإسعاد جماهير المملكة بتحقيق اللقب الأول للكرة البحرينية في هذه الدورة.

وقال مدرب منتخب البحرين» الفوز على قطر سيكون دافعاً قوياً بالنسبة لنا في الوصول الى المباراة النهائية، وسنعمل منذ الآن على الإستعداد والتركيز خلال اليومين المقبلين للطريقة التي سنلعب بها أمام العراق وإيقاف مفاتيح الخطورة لديه واستغلال مكامن الضعف في صفوفه».

من ناحيته أكد مدرب المنتخب القطري البرازيلي باولو أتوري تحمله الكامل لمسؤولية الخسارة أمام المنتخب البحريني، وقال إنه السبب في خروج المنتخب خالي الوفاض.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة البحرين وقطر « نبارك للمنتخب البحريني الفوز والتأهل، حيث إنهم استفادوا من ضربة الجزاء التي حصلوا عليها في الشوط الأول، وبعد هذا الهدف لعبنا بصورة جيدة، وحاولنا معادلة النتيجة فيما تبقى من أوقات المباراة ولكننا لم نوفق في ذلك»، مقدماً في الوقت نفسه الشكر للاعبيه على ما قدموه داخل أرض الملعب. وقال «أتمنى لهم التوفيق في المستقبل القريب».

ورفض أتوري تأثره بالضغوطات الإعلامية التي تعرض لها من قبل الإعلام القطري، وأكد أنه يمتلك خبرة التعامل في مثل هذه الظروف لأكثر من 35 عاماً، وتابع» لدينا الآن عمل جبار متمثل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وأمامنا مباراة مهمة في الشهر المقبل أمام المنتخب الكوري الجنوبي ونحن بحاجة تامة إلى الإستعداد لهذه المواجهة وتقديم الصورة التي تليق بمستوى طموحات الكرة القطرية».

وأكد أتوري أن المنتخب القطري لم يظهر بالشكل المطلوب من الناحية الفنية في هذه الدورة، والجميع يعلم أننا نمتلك الأفضل داخل الملعب، مشيراً إلى وجود العناصر القادرة على إحداث الفارق، والدخول في دائرة المنافسة أمام جميع المنتخبات الخليجية.



كالديرون يؤكّد صعوبة المواجهة مع العراق في المربع الذهبي

وجّه الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم التهنئة للاعبيه والجماهير البحرينية على التأهل للمربع الذهبي ببطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حالياً بالبحرين بعد الفوز على المنتخب القطري 1/ صفر. وقال كالديرون، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة ، «أشعر بالسعادة من أجل الجماهير بعد التأهل الذي تزامن مع أداء جيد وعروض قوية من جانب اللاعبين الذين لم يدخروا أي جهد. منتخب البحرين لعب جيداً خلال الدور الأول وبذل جهداً كبيراً خاصة في هذا اللقاء مقارنة بلقاء الإمارات، وكانت النتيجة لصالحنا وهذا شيء يسعدنا جميعا».

وتطرق كالديرون لمشكلة إهدار عدد كبير من الفرص في المباراة، وقال «المطلوب أن نواصل العمل بكل جدية وتركيز وعلينا ألا ننظر فقط من الزاوية السلبية لأن الشيء الإيجابي هو أننا نصل لمرمى المنافس ونشكل خطراً دائماً عليه. سنعمل على تجاوز هذه المشكلة عبر العمل المتواصل والجهد».

وعن لقاء العراق في المربع الذهبي، قال كالديرون «المباراة المقبلة ستكون صعبة وكل المنتخبات التي وصلت لهذا الدور فرق قوية. وأتمنى أن يظهر الأحمر بشكل أفضل في المباراة المقبلة». وأضاف «كل مباراة خضتها في البطولة هي مباراة نهائية. وبالتالي، المباراة المقبلة لن تخرج عن هذا الإطار. أعتقد أنه خلال 90 دقيقة يمكن لأي فريق أن يفوز على المنافس. المنتخب العراقي فريق قوي ومتميز واحترمه كثيراً ولكنني في نفس الوقت أثق أن لاعبينا سيقدمون كل ما لديهم في هذه المباراة المهمة».



فواصل

• حققت البحرين الصعب وهزمت قطر وتأهلت لدور الأربعة بكل جدارة واستحقاق. المنتخب البحريني كان نموذجا في الجهد والعطاء والحماس امام المنتخب القطري.

* * *

• نجح مهرجان اعتزال اللاعب الدولي السابق عبدالله الشريدة بشكل لافت. ولولا ظروف الامتحانات لكان الحضور كبيراً. يستحق الشريدة ذلك التكريم لقاء ما قدّمه لفريقه الهلال ولمنتخب الوطن ولتاريخه المشرّف الذي زيَّنه بأكثر من 23 بطولة مع الزعيم.

* * *

• وقعت الإدارة الهلالية في موقف حرج للغاية مع رحيل المدافع السنغالي مانجان الذي سيترك فراغاً كبيراً وإذا لم تسارع الإدارة بإيجاد البديل الكفء فسيكون وضع الفريق حرجاً في المنافسات القادمة.

* * *

• في كل مرة يتعثر فيها المنتخب القطري الشقيق يفتح ملف التجنيس، ولكن عندما يفوز وينتصر لا يتحدث أحد بسلبية عن هذا الموضوع.

* * *

• الإدارة النصراوية أفضل إدارة بين جميع الأندية التي تعاملت مع فترة التسجيل الشتوية، حيث كان الهدوء والصمت والحكمة هي شعار العمل إضافة إلى المحافظة على مكتسبات الفريق وعناصره ودعمهم بعنصر أجنبي مميز . النصر بعد استئناف الدوري سيكون شكله مختلفاً تماماً.

* * *

• لم يوفّق مختار فلاتة مع الشباب وغادر النادي بهدوء ولكن ذلك لا يعني تقليلاً من قدرات اللاعب أو إمكانياته الفنية. ولكنه التوفيق فقط وسيكون إضافة جيدة لأي فريق يلتحق به.



صح لسانك

• هدفي الكأس وليس هزيمة السعودية
مدرب الكويت
- يا خطير

• عقد رايكارد ضخم وسفراته كثيرة
أحمد عيد
- ممنوع اللمس

• الصخب الإعلامي لا يعنينا
أسامة هوساوي
- واضح



كاريكاتير
رشيد السليم








أكد أن برنامج مكافآت مميز بانتظار اللاعبين
عيد: عقد ريكارد ضخم جداً وسفراته كثيرة .. ومشكلة الكابتن خطأ إداري



عيد خلال المؤتمر الصحفي

شدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام السعودي واصفا اياه بالقوي والمؤثر وقال:" سعيد بتواجدي معكم لان المرآة الحقيقية لكل مجتمع هو الاعلام الذي استمد منه العزم والمشورة، وأنا مدين لله ثم للإعلام الذي أكن له كل التقدير والاحترام".

وحول مستوى المنتخب السعودي مع المدرب ريكارد حتى الآن قال: "لم يقدم المنتخب السعودي ما نطمح له حتى الآن وأعتقد أن جميع الإمكانيات الادارية والفنية متوفرة للاعب السعودي، وهناك اسباب فنية لا نحملها على المدرب دائماً وهو لديه عقد لم ينته بعد ولدينا استحقاقات مقبلة مهمة ولابد من الاستقرار الفني والاداري، وبطولة الخليج لن تكون نهاية المطاف بالنسبة لنا، والمدرب لم يوفق او يعطي العطاء المميز حتى الآن وهناك مدير فني متواجد للتقييم وهو لوبيز الذي يملك خلفية فنية وتقارير كاملة سنعمل على مراجعتها واتخاذ القرارات المناسبة مع أعضاء مجلس الادارة بناء على هذه التقارير".

الكرة السعودية تعاني من سوء البرمجة.. وأداء «الأخضر» غير مقنع
وحول الغموض الذي يلف قيمة عقد ريكارد والأرقام التي ظهرت عنه، وما أثير عن سكنه في البحرين قال: "العقد ليس فيه غموض وجميع من له علاقة بهذا الأمر يعرف قيمة العقد، ولا أخفيكم أن مبلغه كبير جدا، وبالنسبة لسكنه فهو في الخبر ونعترف أن سفراته كانت كثيرة ولكن تواجده سيكون اكبر خلال الفترة المقبلة".

وعن ما حدث بين اللاعبين في مباراة العراق حول شارة القيادة قال: "كنا حريصين على الشفافية في هذا الموضوع وقد تحدثت مع اللاعبين بشأن هذا الأمر، والجميع أرجع ذلك لعدم وجود تنسيق مسبق خصوصا ان الثلاثة سبق ان حملوا شارة القيادة وكان يجب التحديد منذ بداية المعسكر لهذا الأمر وهو خطأ اداري يتحمله الجهاز الاداري".

وحول استعداد السعودية لاستضافة بطولة الخليج 22 المقبلة في ظل عدم وضوح الرؤية لاقامتها في البصرة قال: "نحن جاهزون لاستضافة البطولة متى ما طلب منا هذا الأمر ولدينا الرغبة في ذلك ولكننا لن نتدخل أيضا في شؤون العراق الذي نكن له كل التقدير والاحترام ونحترم رغبتهم في استضافة البطولة، وإذا كان هناك تأييد من جميع الدول الخليجية لاقامتها في الكويت فنحن نؤيد ذلك، وإذا طلب اقامتها في السعودية فنحن على اهبة الاستعداد لاستضافتها في مدينة جدة".

وعن توقف الدوري السعودي وسوء الروزنامة التي تضعف مستوى اللاعب السعودي قال: "هذه معضلة نعاني منها فعلا في توقفات الدوري ونعمل على بحث آلية ودراسة للمنظومة العامة للدوري السعودي بجميع فئاته، واعد ان يكون هناك دوري متكامل من بداية الموسم المقبل، ايضا هناك برنامج مالي ممتاز للاعبي المنتخب السعودي بشأن مكافآت الفوز في بطولة الخليج الحالية موضحا أن جميع اللاعبين راضون عن هذا البرنامج".



المؤتمر العام يناقش استضافة البصرة ل«خليجي 22» واعتراف (الفيفا) بالدورة


الشيخ ناصر بن حمد وحديث مع عصام الديوان حول دورة الخليج

يعقد اليوم (الاحد) في المنامة المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم؛ وذلك على هامش "خليجي 21"، ويتصدر موضوع استضافة مدينة البصرة العراقية ل"خليجي 22" جدول الاعمال، فضلا عن دراسة توصية بانشاء هيئة تنظيمية لدورات كأس الخليج وادخالها ضمن الروزنامة الدولية حتى تحصل على اعتراف رسمي من الفيفا، وكان من المقرر ان تقام منافسات الدورة الحادية والعشرين في العراق، لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا نقلها الى البحرين لاسباب عدة اختلطت فيها الامور الفنية بالسياسية والامنية، ووقع على البصرة على هامش "خليجي 19" في مسقط، على اعتبار انها مطلة على بحر الخليج.

ويتجدد الموضوع حاليا حيث كثرت الآراء نفسها منها الذي يتعلق بالاستقرار الامني في العراق، ومنها بالحظر الذي يفرضه (الفيفا) على الملاعب العراقية، وغيرها من الامور.

وقد رفعت اللجنة الدائمة لدورة الخليج الحالية توصيات الى المؤتمر العام منها تقرير لجنة المفتشين الخليجية حول ملف العراق.

المسؤولون العراقيون كانوا تمسكوا بحقهم باستضافة بلدهم النسخة المقبلة، فأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن جهوزية العراق لتسلم علم الدورة بعد اختتام "خليجي 21".

وقال الديوان: "المدينة الرياضة في البصرة وصلت فيها مراحل الانجاز الى نهاياتها والعراق مستعد لاستضافة "خليجي 22"، وهذا استحقاق لنا رغم الحديث غير المنصف الذي يتطرق احيانا الى عدم قدرة العراق على استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج".

واضاف "الملعب الرئيس الذي يتسع لاكثر من 65 الف متفرج سيفتتح نهاية مارس المقبل ومعه ملعب ملاصق يتسع لاكثر من 10 آلاف متفرج فضلا عن ملعب رئيس ثان لاقامة المباريات سينجز في مدينة البصرة يسع ل30 الف متفرج".

وطالب الديوان رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين في دول الخليج بدعم ومساندة ملف خليجي 22 قائلا: "نأمل من رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج والمسؤولين الرياضيين فيها والمقربين من صناعة القرار في منظومة دول الخليج ان يساندوا ملف خليجي 22".

ودافع الديوان عما يدور من حديث بشأن الوضع الامني في البصرة قائلا: "مدينة البصرة الآن آمنة ومستقرة، صحيح انه كانت هناك احداث في عامي 2005 و2006 لكن الوضع اختلف الآن في البصرة فهي مدينة مستقرة ومن يتحدث عن بعد عليه ان يزورها ومن ثم يطلق آراءه".

على صعيد آخر رفعت اللجنة الدائمة توصية الى رؤساء الاتحادات بانشاء مكتب تنفيذي دائم لدورات كأس الخليج يتولى امورها من جميع الجوانب الادارة والمالية والفنية، وسبق ان طرح هذا الموضوع في الدورة السابقة لكن تم الاختلاف على مكان المقر.

كما رفعت توصية بالاجتماع مع الاتحاد الدولي لوضع الدورة ضمن روزنامة (الفيفا) والاعتراف بها رسميا. ويعتبر الفيفا مباريات دورات الخليج مباريات ودية تحتسب نقاطها في تصنيفه الشهري للمنتخبات، كما يرسل لها مراقبين، لكن لم يعترف رسميا بها لاسباب عدة منها عدم وجود مواعيد ثابتة لاقامتها.



العراق بأقل جهد عزز صدارته بهزيمة اليمن
«الأزرق الكويتي» يعيد المنتخب السعودي إلى نقطة الصفر



يوسف ناصر تجاوز المولد وسجل الهدف الوحيد

سعدون العويمري- حمد الصويلحي

ودع المنتخب السعودي خليجي 21 بالبحرين من الدور الأول بعد أن تلقى الخسارة الثانية من ثلاث مباريات من نظيره الكويتي بنتيجة 1-صفر على استاد البحرين الوطني بالمنامة، وسجل الهدف الوحيد مهاجم الكويت يوسف ناصر (13)

بدأت المباراة برتم سريع من المنتخبين من دون أي تحفظ أو حذر دفاعي، واعتمد المنتخب السعودي في الربع ساعة الأولى على الهجوم من العمق بينما لعب الكويت كعادته معتمداً على الأطراف، وتحصل "الأخضر" على خطأ من الطرف الأيمن نفذه أحمد عطيف داخل منطقة الجزاء ليحيى الشهري الذي سدد الكرة قوية في الشبك الجانبي للمرمى الكويتي (9)، وأرسل بعدها بدر المطوع كرة طويلة خلف قلبي دفاع "الأخضر" لينفرد على إثرها مهاجم الكويت يوسف ناصر بالمرمى بعد تباطؤ المدافع أسامة المولد وسدد كرة أرضية سكنت شباك المنتخب الوطني هدفاً أول للكويت (13)، عاد لاعبو الكويت لتأمين مناطقهم الخلفية واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي أجادها الثنائي بدر المطوع ويوسف ناصر بإمتياز بينما تقدم لاعبو "الأخضر" بغية إدراك التعادل، وعرض أحمد عطيف كرة على رأس ياسر القحطاني الذي ارتقى لها ولعبها فوق العارضة (25)، سيطر الأخضر السعودي على ملعب المباراة وحاول لاعبوه إيصال الكرة لقائد المنتخب ومهاجمه ياسر القحطاني إلا أن التنظيم الدفاعي الكويتي صعّب المهمة كثيراً على لاعبي وسط المنتخب السعودي، لجأ لاعبو "الأخضر" للتسديد من خارج منطقة الجزاء بغية إيجاد حل لإختراق الحصون الكويتية فسدد فهد المولد وسعود كريري كرتين اعتلتا عارضة المرمى الكويتي لينتهي بها شوط المباراة الأول.

دفع مدرب المنتخب السعودي ريكارد بناصر الشمراني بديلاً لقلب الدفاع أسامة المولد مطلع شوط المباراة الثاني، وأوعز ريكارد للاعبيه مع التغيير بالهجوم، فتولى تيسير الجاسم قيادة أول هجمة خطرة حين تجاوز مدافعين كويتيين وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم (49)، وتبادل الجاسم كرة مع ناصر الشمراني ليصل الجاسم لمنطقة الجزاء وسدد الكرة انقذها مدافع الكويت مساعد ندا بصعوبة (54)، ومن خطأ في التمرير من أحمد عطيف وصلت الكرة للبديل فهد العنزي الذي قاد هجمة مرتدة مررها ليوسف ناصر الذي واجه وليد عبدالله وسدد كرة أرضية تصدت لها العارضة (60)، ضغط سعودي كبير قابله دفاع كويتي صلب ومستميت تقدم أسامة هوساوي وتجاوز بدر المطوع وسدد كرة من منتصف ملعب الكويت اعتلت العارضة (64)، وسدد البديل سالم الدوسري كرة قوية تصدى لها حارس الكويت نواف الخالدي لترتد لناصر الشمراني الذي سددها إلا أن تألق الخالدي أبعدها مرة ثانية (72)، ولم تفلح آخر تدخلات ريكارد حين زج بمحمد السهلاوي لتدعيم النواحي الهجومية وظل المنتخب السعودي عاجزاً عن تجاوز الدفاعات الكويتية المحكمة، وأهدر تيسير الجاسم الهجمات السعودية بعد أن تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة أرضية مرت بجوار القائم ليودع معها "الأخضر" البطولة.+

فوز ثالث للعراق

حقق منتخب العراق الفوز الثالث في الدوري التمهيدي على اليمن 2-صفر بعد ان ضمن تأهله الى نصف النهائي بعد ان فاز في مباراتيه الاوليين على السعودية 2-صفر والكويت 1-صفر، فرفع رصيده الى 9 نقاط، في حين لقي اليمن خسارته الثالثة، ولم يصمد المنتخب اليمني امام المحاولات العراقية سوى 15 دقيقة عندما افتتح ضرغام اسماعيل التسجيل من كرة ثابتة هز بها شباك الحارس اليمني سعود السوادي، وتمكن مهاجم المنتخب العراقي حمادي احمد من اضافة الهدف الثاني بعد ان توغل من بين مدافغي المنتخب اليمني وهيأ كرة لنفسه ثم سددها ارضية على يمين الحارس (36).



ريكارد: عانينا في الشوط الأول.. والهدف «المباغت» بعثر أوراقنا



ريكارد حمَّل سوء الطالع مسؤولية خروج «الاخضر»

اكد مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد انه سعى لتقديم كل مالديه من اجل العبور الى دور نصف النهائي وقال: «كان لابد لنا من تحقيق الفوز وحرصوا على تسجيل التقدم ولكننا تفاجأنا بان الكويت باغتوا بهدف في البداية، ونحن عانينا في الشوط الاول ولكن تغير الوضع في الشوط الثاني وأعطينا كل مالدينا لقلب النتيجة ولكن سوء الحظ وقف عائقا أمامنا».

وعن تغيير التشكيلة من مباراة لأخرى قال:» السبب يعود الى انني دائماً ابحث عن التشكيل الافضل».

وحول سبب تراجع نتائج المنتخب السعودي وعدم تقديم المستوى المرضي قال:» في مباراة الكويت أضعنا عددا من الكرات السهلة، واعتقد ان الضغوطات التي يعاني منها اللاعبون بسبب الابتعاد عن البطولات والنتائج غير الإيجابية تسببت بالضغط على اللاعبين».

وحول ما يتردد من مطالبات لإقالته قال: «سيكون هناك اجتماعات مع المسؤولين والقرار الاول والأخير لهم، واعتقد ان الجماهير والمسؤولين غير سعيدين بسبب النتائج وانا أيضاً غير سعيد بذلك».



مستقبل غامض وفوضى عارمة وحاضر لايسر
العبث الإداري والتخبط الفني يعصفان ببقايا الكرة السعودية



«خليجي 21» شهد إخفاقاً جديداً للكرة السعودية

الرياض- فياض الشمري

كان الكثير فيما مضى يتظاهرون بأن الكرة السعودية لاتزال قادرة على العودة لدائرة المنافسة من باب الرفع من المعنويات وعدم تثبيط الروح والاستسلام لليأس على الرغم من استمرار الاخفاقات في اكثر من مناسبة اهمها الخروج من «مونديال 2014»، قبل ان تكشف دورة الخليج الحالية للجميع ان العلة اكبر من ان يتم ترقيعها بالمسكنات وتعالج بالتصريحات وتخفف آلامها بالوعود، اما لماذا يحدث هذا الشيء فلأن العمل لم يتغير قيد انملة نحو الافضلية منذ الانهيار الشهير في كأس العالم 2002، تغير اشخاص ورحل مدربون وابعد لاعبون وشكلت لجان وبقي الفكر كما هو، جميع التعديلات سابقا وحاليا تنطلق من نهج واحد وهو الهروب عن الواقع المر وتحمل المسؤولية، والبعد عن المعاناة الحقيقية للكرة الخضراء اعواماً طويلة، ومع الاسف ان هناك من يطالب اللاعبين بالعطاء والمدربين بالعمل والجماهير بالتلاحم والوفاء وفئات الوسط الرياضي المختلفة بالاتحاد خلف رياضة الوطن وينسى ان هؤلاء لايضعهم على قلب رجل واحد الا العمل الصحيح والمساواة والتخطيط الرامي الى الانتاجية والبعد عن المجاملات التي لايمكن ان تعالج مشكلة، وتقضي على علة، وترسم مستقبلاً مشرقاً، فالشارع الرياضي مليء بالاعذار والعبارات الانشائية والكلام التقليدي الذي يراد به التخدير وامتصاص الانفعال.

اولى خطوات التصحيح لابد ان تبدأ من الاتحاد السعودي نفسه بتخليص اللجان من العمل التقليدي واصدار القرارات المفصلية التي تتعلق بمستقبل اللعبة، حان وقت الحزم وتنظيف الساحة ممايشوهها، ويساهم في التراجع بصورة مستمرة، ويتبع ذلك بفتح ملف للتحقيق مع من ورطه الكرة بالهولندي ريكارد الذي لم يضف لها الا المزيد من المشاكل والضياع والاعباء المالية الضخمة التي تجاوزت المائة مليون، لابد ان يُسأل ماهي نتائج هذا المبلغ الكبير؟ واين ذهبت الخطط التي اعلنت مع قدومه؟ لماذا انهارت الاحلام والوعود بين يوم وليلة وانفض السامر من دون ان نجد على من يجيب عن مثل هذه الاسئلة؟، هناك من يقول لماذا لاتتدخل اللجنة الاولمبية في سؤال من احضر ريكارد وماهي المعايير والانجازات لدى المدرب التي جعلت المفاوض يظفر به من دون غيره؟ ونسي هذا السائل ان من يتولى ادارة اللجنة الاولمبية هو الرئيس السابق لادارة المنتخبات ومن اتى بريكارد؟ لذلك لابد ان تكون المبادرة من الاتحاد السعودي الحالي الذي لايلام على التخبطات خلال الفترة الانتقالية على اعتبار انه ادارته مؤقتة ولايمكن لها ان تتخذ القرارات الاستراتيجية الا بعد الانتخاب الذي لم يمض عليه اكثر من شهر، وتتمثل هذه المبادرة بكشف جميع الاوراق للشارع الرياضي والاعلان عن حقيقة البرامج التي قيل إنها ستنفذ خلال 15 عاما مقبلة، ولكنها ذهبت ادراج الرياح، لابد من مراجعة الصرف المالي الكبير على من يقال انهم خبراء ويرسمون البرامج للهولندي والمنتخبات مقابل عقود عالية القيمة.

إدارة المنتخبات السابقة خلفت تركة ثقيلة.. واتحاد الكرة مطالب بمحاسبة من ورط «الأخضر» بريكارد
مراجعة المسابقات وتعديل النهج واعادة وضع الاحتراف والنظام الرياضي بشكل عام لابد ان تنطلق مع نهاية صافرة الحكم الاوزوبكي رافشان الذي ادارة لقاء المنتخبين السعودي والكويت والذي جاء نتيجة مخيبة لآمال ومؤكدة للفوضى والعبث الاداري في عهد الادارة السابقة للمنتخبات والتخبط الفني والواقع الهش ومنذرة بمستقبل غامض، ونظن ان اقالة ريكارد وحل المنتخب وترتيب الاوراق من جديد هو الحل الامثل، ونقطة اخرى لابد ان يلتفت لها الاتحاد الجديد وهي التصدي للاساءات التي يتعرض لها اللاعبون، وماحدث ضد قائد المنتخب قبيل البطولة بأقل من 72 ساعة إلا احد العلل التي ساعدت في بعثرة اوراق المعسكر «الاخضر» في الوقت الذي كانت اروقة المنتخبات الاخرى تنعم بالاستقرار نتيجة حكمة وحنكة من يتولى الاشراف عليها، صحيح ان ذلك بعض من مسؤولية الاعلام الذي يجب ان يتحلى بالوطنية، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على اتحاد اللعبة الذي ظل عاجزا عن ايقاف مسلسل الاساءات للاعبين حتى اثر ذلك على معنوياتهم وهز العلاقة فيما بينهم ومع ومدربهم واضعف من روحهم المعنوية حتى شاهدنا المنتخب السعودي لأول مرة بشخصية تعيدنا الى ايام البدايات وقبل ان يشع نور الاحتراف وتصبح الكرة صناعة واستثماراً وسباقاً بين الدول على تطويرها والدليل ماحدث امام الكويت عندما بحث «الاخضر» عن الفوز فوجد نفسه يخرج من البطولة بالخسارة التي كانت متوقعة عطفا على الشخصية المهزوزة والاجواء غير الصحية التي تعيشها الرياضة بصورة عامة.

ايضا من المشاكل التي لابد ان يتصدى لها الاتحاد السعودي التركة الثقيلة التي خلفها الاتحاد السابق وادارة المنتخبات السابقة، وهذا لن يتم إلا بقرارات مفصلية تعيد للعبة هيبتها ورونقها ومحبة الناس لها بدلا من الترهل الذي ارهق الجسد الرياضي وجعله يعيش في عجز كبير حتى مر بمنعطفات تاريخية اشبه بالنقطة السوداء في تاريخه منذ تشكيل لجنة المنتخبات عام 2006، ثم اللجنة التي ودعت قبل فترة قليلة، وماهو المانع ان يكون التغيير جذرياً حتى تتنفس الكرة هواءً نقيا واجواء تساعدها على الاستقرار، وجميع الاصلاحات موجودة في برنامج احمد عيد الانتخابي الذي نأمل ألا تكون فقط ورقة اراد اللعب بها فقط ايام الانتخابات وشبيهة بوعود وبرامج محمد المسحل التي لم نشاهدها على ارض الواقع بل فقط عبر الإعلام.



المولد: اللاعبون لم يقدموا المأمول ولا نستحق التأهل


المولد لم يفلح في رقابة هجوم الكويت

بريدة - بندر العبيد

قدم مدافع المنتخب السعودي أسامه المولد اعتذاره للجماهير عقب الخروج من بطولة كأس الخليج 21 إثر الخسارة التي مُني بها من منتخب الكويت وقال: «الحمد لله على كل حال وهذا حال كرة القدم فوز وخسارة ولم نقدم ما يشفع لنا بالفوز طوال مجريات المباراة ولذلك لا نستحق التأهل للدور الثاني على الرغم من اننا نمتلك أسماء مميزة من اللاعبين وحتى اسم جهاز فني عالي وتلك الأسماء مع الأسف لم تعط داخل الملعب وبالتالي كيف تأمل تحقيق نتيجة وهي بعيدة عن العطاء، وللأسف هذه حقيقة مُرة».

ومستوى المنتخب طوال الفترة الماضية متذبذب، وبحول الله أن نسعى جاهدين ونبذل قصارى جهدنا لتغيير ومسح الصورة في تصفيات كأس آسيا».

وعن افتقاد الروح والولاء والانتماء للشعار قال: أول ما نفكر به هو اللعب من أجل الشعار والوطن وهذا أمر لا مُسّلم منه؛ وبإذن الله كما وعدت باسمي ونيابةً عن اللاعبين سنظهر من جديد ونحسن الصورة». وعن إصابته التبديل الذي أجراه ريكارد معه أوضح المولد: «ليس إصابة بل هو تبديل فني وتكتيك بحت، إذ بحث مدرب المنتخب ريكارد اللعب بثلاثة مهاجمين، وللأسف نحن اعتمدنا على الكرات العرضية بشكل كبير بيد أن خط الدفاع الكويتي أبدع بالتماسك والتصدي لهجماتنا وكان علينا البحث عن التسديد من خارج المنطقة لاختراق خطوط الدفاع ولكن للأسف لم نتحصل على كرات أو أخطاء تتيح لنا هذا النهج».



أكد أن النادي الأهلي يمرّ بظروف صعبة
بصاص: أنا قائد «الأخضر» بعد عشرة أعوام



لا أخاف من الاتحاد

جدة - عبدالرحمن عابد

أعرب لاعب الأهلي والمنتخب السعودي المستبعد بسبب الإصابة النجم الشاب مصطفى بصاص عن حزنه العميق بسبب عدم مشاركته لزملائه لاعبي المنتخب السعودي في بطولة الخليج التي تجري أحداثها هذه الأيام في البحرين، كما أكد على أن بطولات الخليج تعتمد على الجانب النفسي أكثر من الفني، مشيراً إلى أن معظم الفرق باتت قريبة من بعضها من ناحية المستوى، وكشف أيضاً عن خوفه من الشهرة وسر تألقه أمام الاتحاد.

* استبعدك المدرب فرانك رايكارد من القائمة النهائية بسبب الإصابة.. ما نوع تلك الإصابة؟

- هي إصابة قديمة وتجددت في معسكر المنتخب.. العضلة الخلفية حصل بها "شد" مثل الشد السابق الذي حصل لي مع النادي الأهلي والحمدالله على كل شيء.

* لكنك أكدت في وقت سابق أنك جاهز تماماً؟

- بالفعل ولكن هذا قدر الله.

* حدثنا عن إصابتك التي حرمتك من المشاركة مع المنتخب والنادي الأهلي وهل ستؤثر عليك مستقبلاً؟

- كما قلت من قبل الإصابة كانت عبارة عن "شدّ" في العضلة الخلفية للرجل، وهذه الأيام أخضع لجلسات علاجية في العيادة الطبية في النادي وقضيت فترة إعداد كافية وبإذن الله لن تؤثر على أدائي البتة في الفترة المقبلة.

* وماهي مشاعرك وأنت بعيد عن المشاركة في البطولة ؟

- حزين للغاية.

* ألا ترى بأن مثل دورات الخليج يجب أن يشارك فيها لاعبون شباب، استعداداً للمحافل القارية المقبلة؟.

- كلهم سواء، لاعب الخبرة يحتاج للاعب الشاب، وكذلك الشاب يحتاج للخبرة، لا غنى عنهم ولاعبو الخبرة فيهم الخير والبركة.

* وماهي الطريقة المثلى للاستفادة من لاعبي الخبرة في رأيك؟

- في اعتقادي أن وجود لاعبين كبار كفيل بأن يعطي ويضخّ خبرة كاملة للاعب شاب من خلال التدريبات والنصائح الجانبية في المعسكر وداخل الملعب وخارجه.

* يخشى عليك النقّاد من وسائل الإعلام والشهرة والجماهير، هل تخشى ذلك أيضاً ؟!

- أجاب بعد تردّد طويل "والله أخاف من هذا الشيء أيضاً، لا أعلم ما السبب ربما المديح الزائد، وبالأمانة أنا لا أتابعه بشكل جيد".

* إذا كنت تثق في إمكانياتك كلاعب، لماذا لا تتابع الإعلام ؟!

- على العكس، قلت لك لا أعلم ماذا يدور فيه، ولست متابعاً جيداً.. أخشاه ولا أتابعه.

* كنت قائداً لمنتخب البراعم والشباب.. هل تسعى لأن تكون قائد المنتخب الأول بعد عشر سنوات من الآن ؟!

- أجاب ضاحكاً: "ليه لا؟.. إن شاء الله أكون قائداً للمنتخب السعودي في السنوات القادمة".

* كلاعب شاب هل يزعجك بقائك احتياطياً سواء في النادي أو المنتخب؟

- دعني أخبرك شيئاً.. في كرة القدم لم يعد هنالك شيء "مستحيل" إطلاقاً، إذ من الممكن في يوم من الأيام أن تكون إحتياطياً، وفجأة ترى نفسك لاعباً أساسياً لمدة طويلة.. لا يوجد شيء مستحيل في هذه الفترة وكل شيء جائز.. أرآء المدربين تتغيّر كل فترة.

* توجت في السابق بلقب بفضل لاعب في البطولة الخليجة الأولمبية.. كيف كانت التجربة ؟

- تجربة ممتعة وشيّقة بكل تفاصيلها.. بالأمانة أفتخر بتلك المشاركة طوال ماحييت.

* قال عنك جاروليم ذات مرة: "يعجبني الشاب مصطفى بصاص، يلعب مثل الكبار، لاعب ناضج ومفيد جداً" ماذا يعني لك حديث المدرب التشيكي جاروليم؟

- بصراحة لم أسمعه؛ لكنه يعني لي الكثير؛ فإذا كان مدرّب خبير وكبير مثل كاريل جاروليم يشيد بك فذلك يعني أنك تستحق الإشادة.. أفتخر بكلام هذا الرجل وإن شاء الله من حسن لأحسن.

* بصراحة أنت مع بقائه أو رحيله عن الأهلي؟

- مع بقائه..

* هل ترغب في بقاء جاروليم؛ لأنه من اكتشفك وفي ظل مشاركتك كلاعب أساسي؟

- أجاب نافياً على عجلة: "لا .. لا والله، هو رجل مدرب ومدير فني ممتاز أضاف لي الكثير وبالأمانة تعلمت منه في النادي الأهلي، ويستحق مني كل شكر؛ إضافة لأنني أخذت فرصة تحت إمرته".

* أسوار "القلعة الأهلاوية" غير ثابتة في الفترة الماضية ما السبب؟

- أجاب متنهّداً: "كلها أسباب عديدة في الفترة الماضية، الجميع لا يعرف ماذا حلّ في النادي، بعد الخروج الآسيوي الكل تغيّر.. لدينا هبوط عجيب في المستوى إذ تجد أحياناً المستوى تصاعدي وأحياناً منخفض وبشدّة.. وبإذن الله سنعوّض الجماهير الأهلاوية الفترة المقبلة وهي تستحق منا كل خير نظير ما تقدمه لنا في الملعب من دعم وكذلك خارجه".

* وهل كنت خائفاً حين أشركت كلاعب أساسي في مباراة نصف النهائي أمام الاتحاد؟

- أجاب مستنكراً: "وكيف أخاف؟.. والأمير خالد بن عبدالله زرع فينا الثقة والقوة.. كلام رئيس النادي الأمير فهد بن خالد كان مؤثراً ودعمني ونصحني.. لم يقصّر الجميع أبداً معي.. كذلك زملائي اللاعبون كانوا رائعين جداً معي ووقفوا معي وقفة صادقة والحمدالله ظهرت بمظهر مشرّف".

* مراقبون أهلاويون يؤكدون أن ظهور بصاص أثّر على لاعبين آخرين والدليل جلوسهم في دكة الاحتياط؟.

- مستحيل هذا الكلام؛ لا أكذب عليك والله المدرب هو من يضع التشكيلة وهو الأحرى بالسؤال، وأنا وزملائي كلنا في خدمة الفريق.

* هل تفضل اللعب في الظهير الأيمن أو في في محوز الارتكاز؟

- تعودت على اللعب في كلتا الخانتين، منذ صغري وأنا ألعب فيهما ولذلك لا أفضل إحداهما على الأخرى..

* من هو مثلك الأعلى في كرة القدم عالمياً ومحلياً؟

- عالمياً قائد فريق إنتر ميلان الإيطالي اللاعب الأرجنتيني خافيير زانيتّي.. ومحلياً العم مروان بصاص لاعب الاتحاد السابق..

* هل يستخدم بصاص مواقع التواصل الاجتماعية (تويتر - فيس بوك).

- لدي حساب رسمي في موقع "تويتر".


مصطفى بصاص


أفضل لاعب خليجي شاب ..ذكرى رائعة


أنا قائد المنتخب السعودي بعد 10 سنوات



القطريون اقتنعوا بالخروج ويتطلعون إلى تصفيات آسيا وكأس العالم
آل ثاني: لم نكن في مستوانا وخروجنا من الدور الأول طبيعي



الشيخ حمد بن خليفة

اعتبر رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان فريقه لم يقدم المستوى الذي يؤهله للاستمرار في دائرة المنافسة في «خليجي 21» بالمنامة، وانه يجب العمل على تدارك الأخطاء للمرحلة المقبلة وقال: «منتخبنا لم يقدم ما عليه في البطولة ولم يؤد المستوى المنتظر او المأمول منه إذ ان مستواه في البطولة بصفة عامة وليس في مباراة البحرين فقط لا يؤهله للتأهل، فكنا نأمل في المنافسة بقوة على البطولة طبقا للاستعداد الذي تم للمنتخب وايضا لإمكانات المنتخب وطموحنا من هذه المشاركة كان المنافسة على كأس البطولة ولكن لم نقدم المستوى المنتظر فيها بصفة عامة وسوء المستوى لم يكن في مباراة واحدة ولكن في المباريات الثلاث ولكن بصفة عامة لم نكن في حالتنا وخروجنا من الدور الأول للبطولة طبيعي، وعلينا ان نتدارك هذه الأخطاء سريعا في المستقبل القريب».

واعتذر من الجمهور القطري قائلا: «اعتذر لجماهيرنا عن هذا الإخفاق وكنا نأمل ان نحقق الانتصار في لقاء البحرين امس والتأهل ولكن اتمنى ان نظهر بشكل افضل في البطولات المقبلة».

من جهته، اوضح امين عام الاتحاد القطري سعود المهندي انه: «مع استقرار الجهاز الفني لأن استمرار البرازيلي باولو اوتووري ضروري في هذه المرحلة، فهو رغم الإخفاق في «خليجي 21» مدرب كفء وعالمي».

وتابع «رب ضارة نافعة، والإخفاق في خليجي 21 فرصة للوقوف علي السلبيات والأخطاء، واطالب بإغلاق ملف كأس الخليج، فالبطولة انتهت بالنسبة لنا وامامنا الآن استحقاقات هامة واكبر وهي تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم».

واشار الى ان «اغلاق الملف لا يعني التغاضي عن الأخطاء او السلبيات بل على العكس فإنه يجب على الجهاز الفني ان يعمل على تصحيحها استعدادا للمرحلة الأهم».


فرحة بحرينية بالتأهل وحزن قطري على الخروج المر



الإماراتيون يصفون فريقهم ب«الخيالي» والبحرينيون يحتفلون
أوتوري في مهب الريح والاتهامات تحاصر لوجوين




الرياض – سلطان السيف

رفع خروج المنتخب القطري من «خليجي 21» وتيرة وحدة الغضب في الشارع القطري، وهاجمت الصحف القطرية المدرب البرازيلي أوتوري بشدة، وحمّلت أيضاً مسؤولية الخسارة للحكم المجري فيكتور كاساي. وتصدر عنوان «وداع مؤلم» ملحق (العرب الرياضي)، وكتبت: «فرض المنتخب البحريني أسلوبه على العنابي في الدقائق العشر الأولى، وهذا أمر متوقع في ظل الظروف التي تقام فيها المباراة، الغريب في ركلة الجزاء أن الكرة لمست يد بلال وظهره للاعب البحرين ولم يكن بلال في اتجاه الكرة وليس هناك تعمد في لمس الكرة، وهو قرار غير موفق من كاساي، وفي الوقت نفسه لم يحتسب الحكم ركلة الجزاء الصحيحة لمنتخبنا». أما (الراية) فكتبت مهاجمةً أوتوري: «حفظناك وتعبنا من سماع أسطوانتك المكررة.. أوتوري يخدرنا بتحمل الخسارة ويجرعنا المرارة، خلاص لم يعد هناك أي جديد ننتظره من أوتوري سواء في الملعب أو في التشكيل أو في خطة اللعب، أو حتى في المؤتمر الصحفي الذي يعقده عقب كل مباراة، وأصبحنا نحفظ ما يقوله»، وأوردت الصحيفة ذاتها خبراً بعنوان «أوتوري في مهب الريح» كشفت فيه عن قرب رحيل المدرب البرازيلي، الذي يعيش صراعاً محتدماً مع الإعلام القطري.

وتحسرت الصحف العُمانية على خروج منتخبها من البطولة إثر خسارته من الإمارات صفر-2 وكتبت صحيفة (عُمان): «آن الأوان لمحاسبة لوجوين.. بعد الحسرة والالم نقول كفاية وبعد المستوى المتدني نقول عدنا الى الوراء 15 سنة تذكرنا ببداياتنا في كأس الخليج كيف لا ونعود من خليجي21 بنقطة وهدف واحد فقط بالرغم من ان المستوى كان الافضل الا اننا لم يكن لدينا المهاجم الذي يمنحنا فرحة الفوز والانتصار، وينكشف المشهد من جديد في مباراة الامس مع اكثر من 20 فرصة جاءت لمنتخبنا ولم تستثمر في الوقت الذي حصل الامارات على 4 فرص فقط وحقق منها الفوز وبهدفين نظيفين».

واحتفلت الصحافة البحرينية بفوز منتخبها وتأهله إلى نصف النهائي، وكتبت (أخبار الخليج): «منتخبنا يقطع الشك باليقين.. لاعبونا الأعزاء.. شكرا فريقنا لعب وسيطر ففاز على قطر وتأهل». وتابعت: «الحضور الجماهيري يوم أمس كان غفيراً إذ امتلأت معظم مدرجات استاد البحرين الوطني، وساندت الجماهير لاعبينا بكل حرارة منذ دخولهم الملعب لإجراء الاحماء واستمرت في التشجيع طوال المباراة لتؤكد وطنيتها الكبيرة وعشقها لمنتخبها الوطني».

وتغنت الصحف الإماراتية بفريقها الشاب وبالمدرب الوطني مهدي علي، وكتبت (الخليج): «أحمد خليل يقود الإمارات لفوز خيالي على عُمان.. أثبت منتخب الإمارات شخصية البطل، فهو إن لعب بأي صف احتياطي كان أو أساسي قادر على الفوز، وهو ما أكده أمس عندما عرف كيف ينتصر في آخر 10 دقائق بفضل هدفين من نجمه أحمد خليل الذي كان المكسب الأكبر في المواجهة بعدما استعاد ذاكرة الأهداف بعد فترة من الصيام».













فرحة عارمة تجتاح المنامة بعد التأهل لنصف النهائي


البحرين كسب قطر وتأهل

فجرت صافرة النهاية التي أطلقها الحكم المجري فيكتور كاساي فرحة عارمة في مدرجات استاد البحرين الوطني بعد أن ضمن المنتخب البحريني لكرة القدم (بفوزه على قطر 1/صفر ، تأهله للمربع الذهبي في بطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين. وامتدت الفرحة إلى الشوارع المحيطة بالاستاد ومنها إلى مختلف أنحاء العاصمة البحرينة المنامة وجميع المحافظات حيث احتفلت الجماهير بطريقتها الخاصة وشاركتها في ذلك الجماهير العراقية والإماراتية التي ضمنت بدورها تأهل فريقيها للمربع الذهبي منذ الجولة الماضية. وارتسمت في شوارع البحرين لوحة رائعة من الفرح أشفرت عن اختناق مروري كبير في معظم الشوارع الرئيسية.

وعلت أصوات الجماهير البحرينية متغنية باللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية وتمكنوا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي مروا بها في الأيام الماضية خاصة بعد التعادل السلبي مع المنتخب العماني في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي أعقبتها الهزيمة أمام الإمارات مما أفقد عددا كبيرا من عشاق الأحمر يفقدون الأمل وينظرون للمباراة أمام قطر بكثير من التشاؤم والتخوف. وتجمع العشرات من عشاق المنتخب البحريني أمام البوابة الرئيسية للاستاد في انتظار الحافلة التي تقل اللاعبين من أجل تهنئتهم وشكرهم على المجهود الكبير الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل، كما تلقى الأرجنتيني جابرييل كالديرون سيلا من التهاني سواء عند دخوله قاعة المؤتمرات الصحفية أو بعد الخروج منها وذلك من جانب المنظمين والإعلاميين وعدد من الجماهير خاصة وأن ما حققه من نتائج بعد نحو شهرين من العمل يعتبر انجازا مهما.



كالديرون يؤكد صعوبة المواجهة مع العراق


كالديرون

وجه الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم التهنئة للاعبيه والجماهير البحرينية على التأهل للمربع الذهبي ببطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين بعد الفوز على المنتخب القطري 1/صفر. وقال كالديرون، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "أشعر بالسعادة من أجل الجماهير بعد التأهل الذي تزامن مع أداء جيد وعروض قوية من جانب اللاعبين الذين لم يدخروا أي جهد. منتخب البحرين لعب جيدا خلال الدور الأول وبذل جهدا كبيرا خاصة في اللقاء مقارنة بلقاء الإمارات، وكانت النتيجة لصالحنا وهذا شيء يسعدنا جميعا". وتطرق كالديرون لمشكلة إهدار عدد كبير من الفرص في المباراة، وقال: "المطلوب أن نواصل العمل بكل جدية وتركيز وعلينا ألا ننظر فقط من الزاوية السلبية لأن الشيء الإيجابي هو أننا نصل لمرمى المنافس ونشكل خطرا دائما عليه. سنعمل على تجاوز هذه المشكلة عبر العمل المتواصل والجهد".

وعن لقاء العراق في المربع الذهبي قال كالديرون: "المباراة المقبلة ستكون صعبة وكل المنتخبات التي وصلت لهذا الدور فرق قوية. وأتمنى أن يظهر الأحمر بشكل أفضل في المباراة المقبلة". وأضاف: "كل مباراة خضتها في البطولة هي مباراة نهائية. وبالتالي، المباراة المقبلة لن تخرج عن هذا الإطار. أعتقد أنه خلال 90 دقيقة يمكن لأي فريق أن يفوز على المنافس. المنتخب العراقي فريق قوي ومتميز وأحترمه كثيرا ولكنني في الوقت ذاته أثق أن لاعبينا سيقدمون كل ما لديهم في هذه المباراة المهمة".



أتوري: أتحمل مسؤولية خروج العنابي من كأس الخليج

أعلن المدير الفني للمنتخب القطري (العنابي) لكرة القدم المدرب البرازيلي باولو أتوري تحمله مسئولية الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين. وودع العنابي البطولة بهزيمته صفر/1 أمام نظيره البحريني في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وقدم أتوري، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة تهانيه إلى المنتخب البحريني (الأحمر) بالفوز والتأهل إلى المربع الذهبي. وأوضح: "تلقينا هدفاً في الشوط الأول ولكننا لم نستسلم وعدنا إلى أجواء المباراة. قدمنا كرة جيدة ولكن في جميع الأحوال هناك من يفوز وهناك من يخسر.. أتحمل المسؤولية وأتمنى أن يقدم الفريق مستويات أفضل في المستقبل، وأريد أيضاً أن أشكر اللاعبين على ما قدموه". وعما إذا كان للنقد تأثيرات على اللاعبين قال أتوري: "لا أهتم بهذه الأمور فأنا أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما. حدثت لي مثل هذه الأمور سابقا وحالياً وستحدث أيضاً في المستقبل. وبالتالي لم تكون لها تأثيرات كبيرة. علينا أن نواصل العمل ونسعى لتطوير أنفسنا بالعمل والإجتهاد". وأضاف: "بعد كأس الخليج سيعود الدوري إلى نشاطه وينضم اللاعبون إلى أنديتهم مجدداً ثم سنتجمع من جديد استعدادا لمواجهة ماليزيا في السادس من شباط/فبراير المقبل ضمن تصفيات كأس آسيا ثم نواجه كوريا الجنوبية في آذار/مارس المقبل". وعن إصراره على شكر اللاعبين رغم عدم اقتناع الجماهير القطرية بالأداء والمستوى الذي قدمه الفريق في البطولة الحالية قال أتوري: "بالفعل كان بالإمكان أن نقدم أفضل مما قدمنا. الجميع يدرك أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب ولكن في جميع الأحوال قدم اللاعبون ما عليهم. أحيانا تكون موفقا وأحيانا أخرى لا تنجح في الوصول لأهدافك وعلينا أن نواصل العمل ونطور من مستوانا". وردا على سؤال بشأن أداء خط الدفاع وإهدار الفرص الهجومية قال أتوري: "هذا الأداء لم يكن في هذه المباراة فقط بل في باقي المباريات التي خضناها. هذه هي كرة القدم وعلينا أن نكون فعالين أكثر في المستقبل".



أجواء خليجي 21

* فرحة عارمة بحرينية في ملعب المباراة وامتدت الى عمل مسيرات في شوارع المنامة التي اكتظت بالأعلام البحرينية والجماهير المحتفلة بالفوز والتأهل لدور نصف النهائي.

* سمحت جميع المنتخبات المشاركة في البطولة للاعبيها بالتمتع بفترة حرة يوميا ماعدا المنتخب السعودي الذي لم يسمح للاعبين بالخروج من المعسكر.

* استياء قطري من حكم مباراة البحرين وحزن كبير خيم على البعثة القطرية بعد الخروج، كما ظهر لاعبو منتخب عمان بحالة حزن شديدة خصوصا المهاجم عماد الحوسني بعد خروجهم من البطولة.

* يبذل الجهاز الاداري بالمنتخب السعودي الاول جهوداً جبارة لتوفير المتطلبات للبعثة واللاعبين السعوديين.

* اشتكى بعض المتابعين والإعلاميين من عدم تحديث الموقع الرسمي للبطولة بشكل سريع.

* يتميز بهو فندق الدبلومات مقر سكن المجموعة الاولى التي تضم منتخبات الامارات والبحرين وقطر وعمان بالتواجد الاعلامي الكبير والنشاط والحيوية الكبيرة بعكس فندق المجموعة الثانية التي تضم السعودية والكويت والعراق واليمن.

* تعاون المصور محمد الزامل مصور الموقع الرسمي لقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني مع العديد من وسائل الاعلام المختلفة من بينها (دنيا الرياضة) وسط إشادة العديد من الزملاء.





أبرزها إقامة مكتب تنفيذي ومقر دائم والحصول على اعتراف رسمي لكأس الخليج
رؤساء الاتحادات الخليجية يواجهون «عصر الاحتراف» بـ13 مقترحاً



رؤساء الاتحادات الخليجية يضعون النقاط على الحروف بخصوص عدد من القضايا في اجتماع اليوم (أرشيفية)

المنامة (الاتحاد)

يعقد صباح اليوم الاجتماع العام لرؤساء الاتحادات الخليجية على هامش بطولة “خليجي 21” بالبحرين، ويحفل جدول الأعمال بالعديد من البنود التي ستتم مناقشتها وتتضمن 13 مقترحاً لتطوير البطولة، بالإضافة إلى بند الملف العراقي المطالب بتنظيم “خليجي 22” بمدينة البصرة، وهو الملف الذي تأجل إلى البطولة الحالية وينتظر الجانب العراقي تحديد موقف نهائي بشأنه.

ويجد رؤساء الاتحادات أنفسهم في مواجهة تحديات هائلة في ظل تطور العملية الاحترافية بالدوريات الخليجية من جانب، فضلاً عن حاجة البطولة إلى قرارات تضمن استمراريتها وإدارتها بطريقة احترافية.

وتعكس التحديات كم المقترحات التي وضعت على بنود الاجتماع والتي يتوقع ألا تتم مناقشتها كلها بشكل مستفيض، وقد يتم تأجيل بعضها لوقت لاحق، على أن يحدد موعداً قريباً لاجتماع رؤساء الاتحادات بأي دولة خليجية لمناقشة بقية المقترحات والتوصيات، وذلك أملاً في أن تأتي النسخة المقبلة بحلة جديدة.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية تحركات من رؤساء الاتحادات للسعي نحو تطوير البطولة ودفعها لمواكبة “عصر الاحتراف”، وتتلخص المقترحات المقدمة في ضرورة تحديد مقر دائم للبطولة، ومكتب تنفيذي يدير شؤونها مع تثبيت موعد محدد لها ولجان تنبثق عن المكتب التنفيذي الذي تم اقتراح إقامته بالانتخاب المباشر بين مرشحي الاتحادات الخليجية على مقعده.
مقر دائم

وكان الاجتماع العام السنوي الذي عقد في يناير من العام الماضي قد شهد مناقشة رؤساء الاتحادات المقترحات المقدمة من الاتحاد العماني، حيث تقرر تشكيل لجنة تضم الأعضاء الموجودين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، وهم خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني الذي قدم 7 مقترحات للاجتماع العام تمثل رؤيته التطويرية، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي والشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية، وكانت مهمة اللجنة متابعة المقترح “العماني” الخاص بتأهل الأول والثاني إلى نهائيات كأس آسيا مباشرة ومدى إمكانية تطبيق ذلك مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما تمت مناقشة المقترحين الآخرين بشأن الاعتراف الدولي بالبطولة وإنشاء مقر دائم لدورة كأس الخليج، ومن المتوقع أن تشهد تلك الإشكاليات أهمية خاصة، حيث ستتم مناقشة ما تم التوصل إليه من توصيات ومقترحات.

وتفيد المتابعات بأن رؤساء الاتحادات الخليجية لم يجمعوا على فكرة تأهل بطل ووصيف “كأس الخليج” لنهائيات أمم آسيا، رغم أنه مقترح يهدف إلى إضافة صفة رسمية على البطولة تسهل ضم اللاعبين المحترفين لمنتخباتهم الخليجية والمشاركة في النسخ المقبلة، وهو ما سيفيد مستقبلا حال احترف أكثر من لاعب بأندية أوروبية أو عربية، حيث من الجائز تمسك تلك الأندية بلاعبيها المحترفين وعدم التفريط فيهم كون البطولة لا تزال بعيدة عن الاحتراف وغير معترف بها رسميا.

أما مقترح المقر الدائم فسيحتاج الاستقرار على رأيين، إما أن يتم الاختيار عن طريق الاقتراع، أو عبر الاتفاق الودي بين الاتحادات الخليجية، حيث تطالب السعودية باستضافة المقر، كونها صاحبة فكرة البطولة، وأول من دفع باتجاه إقامتها، فيما تطالب البحرين باستضافته هي الأخرى، كونها أول من استضاف النسخة الأولى للبطولة.

مقترحات جديدة

ويدخل الاتحاد الكويتي اجتماع اليوم بعدة مقترحات تلخصت في مبادرة بإشهار الاتحاد الخليجي لكرة القدم، على أن يجرى اختيار رئاسته وأعضائه بالانتخاب المباشر، وأن تكون مدة مجلس إدارة الاتحاد 3 سنوات تجرى بعدها الانتخابات إما لتجديد الثقة أو لاختيار مسؤولين جدد.

ويتضمن نفس المقترح تحديد مقر الأمانة العامة للاتحاد في نفس دولة الرئيس المنتخب، وأن يكون اختيار الأمين العام للاتحاد الجديد من اختيار الرئيس المنتخب، وأن تسند إدارة الاتحاد المالية لشركة تسويقية كبرى تطرح مشروعها لتوفير التمويل الذاتي للاتحاد، وتنسق مع الدول التي تتقدم لاستضافة الأحداث والبطولات الخليجية.

أما أبرز مقترحات الاتحاد الكويتي فتتلخص في ضرورة التخلي عن نظام الدور في استضافة بطولات الخليج، واعتماد نظام المدن حيث تتقدم المدينة الراغبة في التنظيم بملف يثبت جديتها وقدرتها على الاستضافة، في نفس الوقت الذي سيتم فيه تجنب إحراج الدول حتى لا تذكر بأسمائها في حالة رفض الملف.

لائحة تنفيذية

ومن المنتظر أن يتضمن المقترح الكويتي مسودة للائحة تنفيذية للنظام الأساسي في الاتحاد الجديد، حتى يكون قابلا للتنفيذ، بما يتواكب مع إعلان تأسيس قوة خليجية موحدة خلال الاجتماع الأخير في المنامة على مستوى الرؤساء والملوك، في خطوة جديدة لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن مقترح آخر يتضمن تيسير تبادل إقامة المعسكرات بين دول مجلس التعاون، وكذلك المباريات الودية، واعتبار اللاعب الخليجي “مواطناً”، في أي دولة خليجية لتسهيل انتقاله من دوري إلى آخر.



الكويت يكسب السعودية بهدف ناصر ويضرب موعداً مع الإمارات في نصف النهائي
«الأزرق» يُعيد «الأخضر» إلى الرياض من الدور الأول



حسرة ياسر القحطاني على خروج الأخضر من الدور الأول (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد)

تأهل منتخب الكويت إلى نصف النهائي «خليجي 21»، برفقة العراق من المجموعة الثانية، بعد فوزه على السعودية بهدف، مساء أمس، في ختام الدور الأول، ويدين حامل اللقب بالفضل لنجمه يوسف يوسف ناصر الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 13، ويلتقي «الأزرق» في المربع الذهبي مع المنتخب الإماراتي متصدر المجموعة الأولى بعد غد، ورفع الكويت رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني، فيما ودع «الأخضر» تحت قيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد البطولة من الباب الخلفي، بعدما حصد ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد وهزيمتين.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة سيطر «الأخضر» السعودي على مجرياتها، لكنها لم تكن ذات جدوى، حيث فشل لاعبوه في هز شباك الكويت، وفي القابل حقق «الأزرق» الهدف المطلوب، من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى وليد عبد اله حارس السعودية.

وحضر نجوم الكويت بشكل لافت، على رأسهم بدر المطوع ويوسف ناصر ووليد علي والبديل فهد العنزي، في حين سجل نجوم «الأخضر» غياباً ملحوظا، على رأسهم القناص ياسر القحطاني، وإن وقف الحظ حائلاً أمام عدد من الفرص السعودية.

حفلت أحداث الشوط الأول بالإثارة منذ بداية المباراة، حيث تبادل المنتخبان الهجوم منذ البداية، وكانت الأفضلية لمصلحة الكويت، خاصة أن السرعة في التمرير والانتقال من الدفاع للهجوم، أكثر ما يميز «الأزرق»، في حين بدا «الأخضر» السعودي بطيئاً في الدقائق الأولى، ونجح الكويتيون في هز الشباك بقدم يوسف ناصر في الدقيقة 13، بتمريرة بدر المطوع من وسط الملعب السعودي، توغل ناصر بسرعته، ولم يستطع أسامة المولد اللحاق به، وانفرد بحارس المرمى، وسدد أرضية في الزاوية اليمنى، سكنت الشباك السعودية معلنة عن هدف السبق الكويتي.
واستمرت السيطرة، بلون القميص «الأزرق»، لكن سرعان ما تدارك السعوديون الأمر، وظهر «الأخضر» أكثر خطورة، وشكل ياسر القحطاني خطورة كبيرة على المرمى الكويتي، وسدد رأسية قوية في الدقيقة 27 علت العارضة، وسيطر لاعبو السعودية على مجريات اللقاء، بهدف التعويض، لكن الهجمات المرتدة للكويت، شكلت خطورة كبيرة، نظراً للاعتماد على سرعة وليد علي وحمد أمان ويوسف ناصر، وتمريرات بدر المطوع «الساحرة»، سدد سعود كريري كرة قوية علت المرمى الكويتي في الدقيقة 39.

ولم ينجح السعوديون في تعديل النتيجة، وحافظ «الأزرق» الكويتي على تماسكه الدفاعي، من خلال التمركز السليم للاعبي المنطقة الخلفية، لينتهي الشوط الأول بتقدم كويتي مستحق بهدف يوسف ناصر.

وكما كان متوقعاً كانت بداية الشوط الثاني هجومية من جانب المنتخب السعودي بهدف تعديل النتيجة، وتوغل تيسير الجاسم من الجهة اليسرى، وسدد من حدود منطقة الجزاء تمر بجوار القائم الأيسر لمرمى نواف الخالدي بقليل، بعد مرور أربع دقائق على انطلاقة الحصة الثانية، وحاول ياسر القحطاني مجدداً من خلال تمريرة عرضية ينقض عليها الحارس الكويتي بثبات، وأجرى المدربان تبديلات بهدف تنشيط الجوانب الهجومية، أهمها دخول فهد العنزي بدلاً حمد أمان، وشكل العنزي خطورة كبيرة من خلال انطلاقاته، وتوغل يوسف ناصر من الجهة اليسرى، وسدد قوية ترتطم بالقائم الأيسر للمرمى السعودي، ترتد إلى فهد العنزي الذي لعب الكرة خارج المرمى الخالي، وسط دهشة الجميع في الدقيقة 57.

واستمر الهجوم باللون «الأخضر»، لكن التمركز السليم لدفاع الكويت وقف له بالمرصاد، وأهدر تيسير الجاسم أخطر فرص «الأخضر» للتهديف بعدما انفرد بنواف الخالدي الحارس الكويتي، لكن وليد علي أبعد الكرة إلى ركنية لتضيع فرصة التعادل في الدقيقة 70، وارتدى الخالدي قفاز الإجادة عندما أنقذ مرماه من فرصة هدف مؤكد من سالم الدوسري ثم إنقاذ جديد لمتابعة ناصر الشمراني، في الدقيقة 73.

وتبادل المنتخبات الهجوم في الدقائق الأخيرة، ووقف الحظ حائلاً أمام فرصة تيسير الجاسم في الدقيقة 89، عندما مرت الكرة بجوار القائم الأيسر بقليل، لينتهي اللقاء بفوز «الأزرق» على «الأخضر».

الملعب: ستاد البحرين الوطني

الحكم: الأوزبكي رافشان إرماتوف

الجمهور: نحو 25 ألف متفرج

الأهداف:

الكويت: يوسف ناصر (13)

الإنذارات:

الكويت: حمد أمان (45) وطلال نايف (61)

تشكيلتا المنتخبين:

- مثل الكويت: نواف الخالدي- عامر معتوق وفهد عوض ومحمد راشد ومحمد الرشيدي وطلال نايف وفهد الأنصاري ومساعد ندا ووليد علي «عبد العزيز السليمي» وحمد أمان «فهد العنزي» وبدر المطوع ويوسف ناصر «عبد الرحمن الشمري».

المدرب: الصربي جوران توفيدزيتش

- مثل السعودية: وليد عبد الله - سلطان البيشي وأسامة المولد «الشمراني» وأسامة هوساوي ومنصور الحربي وسعود كريري «محمد السهلاوي» وأحمد عطيف وتيسير الجاسم وفهد المولد «الدوسري» ويحيى الشهري والقحطاني.

المدرب: الهولندي فرانك ريكارد

أرجع «العقم التهديفي» إلى الضغوط على اللاعبين

ريكارد: المنتخب السعودي ليس فريق برشلونة !

المنامة (الاتحاد) - أبدى الهولندي فرانك ريكارد مدرب منتخب السعودية عن حزنه الشديد نتيجة للخسارة أمام الكويت والخروج من الدور التمهيدي لـ «خليجي 21»، ولفت إلى أنه كان يلعب، من أجل الفوز، ووضع تشكيلة مناسبة لتحقيق ما كان يصبو إليه.

ورد ريكارد على سؤال يتعلق بأسباب غياب طريقة الأداء نفسها التي كان يطبقها عندما درب برشلونة، عن طريق الاعتماد على الأطراف والكرات العرضية، مع التنظيم الهجومي الجيد، وقال «لا توجد مقارنة، فالمنتخب السعودي ليس برشلونة، وأن لاعبي البارسا يلعبون على الطريقة نفسها والأسلوب منذ أكثر من 30 سنة، وخلال تكوينهم بأكاديمية الكرة بالنادي الكاتالوني، والأمر هناك مختلف، كما أن تدريب النادي يختلف تماماً عن المنتخب».

وعن المباراة، قال «تقدم المنتخب الكويتي بهدف، وضعنا في موقف حرج، ودفعنا للهجوم الضاغط لمحاولة التعويض، ورغم ذلك صنعنا أكثر من فرصة، ولكن لم نسجل، وهذا ما يمثل لي مشكلة تحتاج إلى حلول، حيث لم نسجل خلال البطولة كلها سوى هدفين فقط».

وأضاف «دفعت بكل الكروت الفنية المتاحة أمامي على دكة البدلاء، ولكنها لم تصنع الفارق المتوقع».

وعن أسباب ظهور المنتخب بهذا الشكل، قال «الضغوط التي يعاني منها اللاعبون، هي سبب تراجع المستوى وافتقاد الثقة، وأن غياب المنتخب عن منصات التتويج سبباً كافياً لوضع اللاعبين تحت ضغوط طائلة».

وفيما يتعلق باللجوء دائماً إلى تغيير التشكيلة خلال البطولة، قال لأمر يتعلق باختيار العناصر الأنسب القادرة على تنفيذ الفكر التكتيكي المطلوب في كل مباراة، وهو أمر مطلوب بطبيعة الحال، وأن اللاعبين أضاعوا كرات سهلة، وعابهم التسرع أمام المرمى الكويتي بسبب الضغوط العصبية التي يعيشوها، قال «سأجلس مع الاتحاد السعودي لمناقشة المشاركة الخليجية، ورؤيتي للمرحلة المقبلة، وأنا أرحب بأي قرار يصدر عن الاتحاد».

وعن اللاعب الذي ندم على عدم ضمه لصفوف المنتخب بالبطولة، قال «أنا راضٍ عن كل اللاعبين المنضمين لتشكيلة «الأخضر»، ولا أعتقد أن هناك لاعبا كان قادراً، على أن يفيد المنتخب، ولم نسع لضمه وتجربته في أكثر من مباراة».

جوران:

مدرب «الأخضر» فاجأني ولعبنا على أخطائه

المنامة (الاتحاد) - أكد الصربي جوران مدرب الكويت، أنه لعب على استغلال الأخطاء المتوقعة في أداء المنتخب السعودي، حيث كان يلعب على الفوز فقط، بينما لعب هو على فرصتي التعادل أو الفوز، وأن المدرب ريكارد هو من فاجأه، وليس العكس كما يعتقد البعض، حيث أجرى تعديلاً عن طريقة اللعب التي توقعها، خاصة في الشوط الأول، ورغم ذلك نجح «الأزرق» في التسجيل.

وأوضح أنه توقع ضغطاً سعودياً متواصلاً خلال المباراة، لذلك طلب من لاعبيه عدم التسرع، والاعتماد على المرتدات التي نفذوها بإتقان شديد.

ولفت جوران إلى أن الأهم هو تحقيق الهدف بالتأهل إلى نصف النهائي، مشيراً إلى أنه سوف يبدأ من اليوم التفكير في كيفية مواجهة منتخب الإمارات، وقال «نسعى لتجهيز أنفسنا لمواجهة الإمارات أحد الفرق الجيدة في البطولة، وأن الفريق الإماراتي الحالي يختلف كلياً عن الفريق الذي التقيناه خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، أعتقد أن المدرب الوطني مهدي علي ضم وجوهاً جديدة وصنع «توليفة» جيدة من اللاعبين الشباب الذين يلعبون معاً منذ أكثر من 6 سنوات، وهي فائدة تصب في مصلحة «الأبيض» ويتطلب ذلك تكتيكياً خاصاً عند مواجهته».

وفيما يتعلق بإصراره على تغيير التشكيلة في كل مباراة يدخلها، وما إذا كان الأسلوب نفسه سوف يكرره أمام الإمارات، قال «نحن نضع الحلول الخاصة بالطريقة الفنية التي تتطلبها كل مباراة، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبي «الأزرق»، وفي رغبتهم لمواصلة الفوز والصعود للنهائي للدفاع عن اللقب».

وأضاف «من الطبيعي أن أسعى إلى تغيير التشكيل وطريقة اللعب على حسب قوة كل فريق، لذلك توقعوا مني تغييراً في التشكيل والطريقة أمام الإمارات».

ووجه جوران الشكر للاعبي الكويت على الروح القتالية العالية التي أظهروها خلال المباراة التي عكست رغبة قوية في تصحيح الصورة والعمل على حصد اللقب الحادي عشر، خاصة أن الجماهير الكويتية تعودت على الفوز بهذه البطولة وأخرها اللقب الذي حصده الفريق في «خليجي 20» التي جرت في اليمن.



اليمن يودع بـ «الصفر الكبير»
العراق يصعد للقاء البحرين بـ «العلامة الكاملة»



حمد أحمد ينطلق بالكرة رغم مطاردة محمد فؤاد (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد)
واصل المنتخب العراقي عروضه القوية، وحقق فوزاً سهلاً على نظيره اليمني بهدفين في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة خليفة الرياضية بالمنامة، في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية لـ «خليجي 21»، وأحرز الهدفين ضرغام إسماعيل في الدقيقة 16 وحمادي أحمد في الدقيقة 36.

ورفع «أسود الرافدين» رصيده إلى 9 نقاط، محققاً «العلامة الكاملة» في مرحلة المجموعات، بينما غادر المنتخب اليمني البطولة بسجل نظيف دون نقاط أو أهداف، ويلتقي العراق مع البحرين في نصف النهائي بعد غد، وأكد المنتخب العراقي حضوره القوي على مدى الشوطين، رغم إراحته لعدد من الأساسيين، بينما ظهر اليمن بمستوى أقل مما قدمه في مباراتيه السابقتين.

وفرض الهدوء نفسه على انطلاقة مباراة «أداء الواجب» بين العراق المتأهل إلى نصف النهائي، الذي دفع بعدد من لاعبي الصف الثاني، فيما أراح مجموعة من الأساسيين، بينما أشرك اليمن عناصره الأساسية بحثاً عن نتيجة إيجابية ينهي بها مشاركته في البطولة.

وكما هو متوقع، فرض منتخب «أسود الرافدين» إيقاعه على أحداث الشوط الأول، منذ البداية، وتعددت محاولاته للوصول إلى الشباك، بداية من تسديدة من علاء الزهرة الذي تلقى تمريرة مثالية من حمادي أحمد، ونجح الدفاع اليمني في إنقاذ الموقف.
وشكل أحمد ياسين تهديداً لمرمى السوداي حارس اليمن، بعد تمريرة جيدة من علاء الزهرة، لكن الكرة تحولت إلى ضربة ركنية، واستمر الحصار العراقي لمرمى اليمن، لكن الدفاع تمركز بشكل جيد، ليأتي الحل عن طريق ضربة ثابتة، أثر خطأ محمد فؤاد مع نبيل صباح، وتصدى ضرغام إسماعيل للكرة الذي أسكنها الشباك محرزاً الهدف الأول لـ «أسود الرافدين» في الدقيقة 16.

وفي مشهد آخر، كاد العراق أن يضاعف «الغلة» لولا أن العارضة اليمنية تصدت لكرة نبيل صباح من عرضية من أحمد ياسين، وتلتها تسديدة أخرى من خلدون إبراهيم تحولت إلى الركنية، وسدد حمادي أحمد بين أحضان السوادي حارس اليمن، وتكرر السيناريو نفسه عبر حمادي، لكن الحارس كان أسرع في الوصول إلى الكرة.

وتألق سعود السوادي في إنقاذ رأسية قوية من علاء الزهرة الذي كرر المحاولة مستغلاً خطأً دفاعياً ولكنه أهدر الفرصة بغرابة، ورد اليمن بتسديدة سيطر عليها نور صبري، ومن تمريرة طولية أضاف العراق الهدف الثاني بتوقيع حمادي أحمد المنفرد بالحارس المتقدم في الدقيقة 36.

ونفذ ضرغام إسماعيل ضربة ثابتة قابلها سلام شاكر بالرأس، لكن الكرة علت العارضة، ثم سدد أحمد الصادق فوق العارضة العراقية في ثاني محاولة لليمن، ولم يتوقف ضغط العراقيين حتى أطلق الحكم العُماني عبد الله الهلالي صافرة نهاية الشوط بتفوق عراقي في الأداء والنتيجة.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث استمرت الأفضلية العراقية، بينما ظل المنتخب اليمني متراجعاً في ملعبه، مع نشاط محدود عند الاستحواذ على الكرة ينتهي في منتصف الملعب، وأجرى حكيم شاكر مدرب العراق تغييره الأول، بخروج أحمد ياسين ونزول مهند عبد الرحيم بدلاً منه، وفي اليمن خرج محمد بارويس ولعب أكرم كامل، وسدد خلدون إبراهيم كرة قوية مرت بجوار القائم، بعد سلسلة من الهجمات العراقية، وأضاع علاء الزهرة فرصة حقيقية لتأخره في التسديد، ثم خرج وحيد الخياط ولعب خالد بلعيد في المنتخب اليمني، وتبعه العراق بخروج علاء الزهرة ودخول حسام إبراهيم.

وانخفض «رتم» الأداء من الجانب العراقي في آخر 20 دقيقة، حيث عمد إلى تهدئة اللعب، ومن خطأ من سلام شاكر كاد الورافي يسجل أول هدف يمني في البطولة، لكن القائم الأيسر لمرمى نور صبري تكفل بإبعاد الكرة في الدقيقة 72. وأرسل البديل العراقي حسام العراقي كرة قوية تألق الحارس اليمني في إبعادها، قبل أن يعرقل عبد العزيز الجماعي لاعب العراق حمادي أحمد، ونفذ سيف سلمان الضربة الحرة التي ارتدت من الدفاع، قبل أن يسددها مرة أخرى ويبعدها السوادي بصعوبة إلى ضربة ركنية.

وجاء التغيير الثالث والأخير لمنتخب العراق اضطرارياً بدخول أحمد عباس مكان حمادي أحمد المصاب، وسدد أكرم الورافي كرة قوية تحولت إلى ضربة ركنية، وأضاع حسام إبراهيم فرصة للعراق، وكاد تقدم الحارس اليمني أن يتسبب في إصابة مرماه بهدف ثالث، لكن تسديدة أحمد عباس أخذت طريقها إلى خارج الملعب.

الملعب: ستاد مدينة عيسى

الجمهور: نحو 10 آلاف متفرج

الأهداف:

العراق: ضرغام إسماعيل (16) وحمادي أحمد (36)

الإنذارات:

العراق: علاء الزهرة (59)

اليمن: ناطق حزام (43) ووحيد الخياط (57) وعبد العزيز الجماعي (78)

تشكيلتا المنتخبين:

مثل العراق: نور صبري - علي بهجت وخلدون إبراهيم وحمادي أحمد وسيف سلمان وأحمد ياسين ونبيل صياح وسلام شاكر وعلاء الزهرة وضرغام إسماعيل ووليد سالم

المدرب: العراقي سلام شاكر

- مثل اليمن: سعود السوداي - محمد فؤاد وأحمد صادق وناطق حزام وحيد الخياط وأحمد علي واكرم حمود وخالد حسن وكميل طارث ومحمد أحمد ومحمد عبد الله

المدرب: البلجيكي توم سانتفيت

علاء الزهرة: هدفنا إسعاد شعب العراق

المنامة (الاتحاد)- قال علاء الزهرة لاعب منتخب العراق إن الفوز والحصول على «النقاط الكاملة» في الدور الأول جيد، وقدمنا مستوى مقبولاً أمام المنافس، وكانت رغبتنا كبيرة في زيادة غلة الأهداف، إلا أننا أهدرنا فرصاً عديدة في اللقاء.

وحول مواجهة أصحاب الأرض، قال: «بالطبع المواجهة صعبة، وندرك أن البحرين يلعب بالأرض والجمهور، ولكن ثقتنا كبيرة في أنفسنا، وجميع اللاعبين جاهزون للمباراة، ووجود حكيم شاكر على رأس الجهاز الفني يمنحنا دافعاً معنوياً كبيراً للفوز، والوصول إلى النهائي من أجل إسعاد الشعب العراقي.

وعن إصابته، قال: إنها في العضلة الضامة، وهذا هو سر عدم مشاركتي في المباراة السابقة أمام الكويت، ضمن الأساسيين، واختار المدرب أن يريحني، حتى لا تتفاقم الإصابة، وشاركت أمام اليمن، وأتمنى أن أكون جاهزاً للمربع الذهبي، والقرار بيد الجهاز الفني الذي يحدد التشكيلة.

حمود: ليس في الإمكان أبدع مما كان

المنامة (الاتحاد)- قال أكرم حمود لاعب منتخب اليمن إنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، والجميع يعرف مشكلات الكرة اليمنية وسر تراجعنا، ويكفينا شرف المحاولة، فقد لعبنا بقوة بحثاً عن تحقيق أي نتيجة إيجابية أو تسجيل هدف، ولكن في النهاية لم ننجح في مهمتنا.

وأضاف أن المنتخب سوف يستعد لتصفيات كأس آسيا، ولا ندري هل يستمر المدرب أو يرحل، والمرحلة المقبلة بالنسبة لنا غامضة، خاصة أن الدوري متوقف وعلاج المشكلات يبدأ بالاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، من أجل إعداد جيل جديد، يحقق طفرة للكرة اليمنية، وهو ما يحتاج إلى سنوات، ولكن يهمنا في المقام الأول أن نبدأ مشوار التطوير.

توم يطالبهم بمتابعة المنتخب ويؤكد:

على الإعلاميين اليمنيين عدم الجلوس في الفنادق وتناول الطعام

المنامة (الاتحاد) - انتقد البلجيكي توم سانتفيت مدرب اليمن، حكم مباراته مع العراق، واعتبره غير عادل، لأنه احتسب ثلاث مخالفات غير صحيحة استفاد منها العراق، وسجل هدفين، وقال إن الحكم نسي قوانين «الفيفا»، ولم يحتسب الوقت المحتسب بدل الضائع للتغييرات المقدر بـ 30 ثانية لكل تغيير، وبالتالي كان يجب عليه احتساب 7 دقائق على الأقل.

وانتقد توم أيضاً خلال المؤتمر الصحفي الإعلاميين اليمنيين، مطالباً إياهم بعدم الجلوس بالفندق، وتناول الطعام خلال البطولة مطالبا إياهم بالحضور إلى التدريبات، ومتابعة عمل الجهاز الفني مع المنتخب.

وأكد مدرب اليمن أن عقده مستمر حتى أكتوبر 2013، وأن الاتحاد اليمني مرتاح لما تحقق، لأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، والمستوى الذي ظهر به اليمن أرضى المسؤولين على اللعبة.

أما بخصوص الخسارة الثالثة على التوالي، أوضح بأنه يشعر بخيبة أمل من الخسارة بهدفين، لأن البداية لم تكن موفقة، ولم يلعب منتخب اليمن بروح قتالية، ورغبة في الفوز، ولم يظهر لاعبو الروح القتالية المطلوبة، وأن المنتخب اليمني أظهر مستوى طيباً، ولعب بروح قتالية في آخر المباراة فقط، وأنه محبط بسبب عدم تسجيل أي هدف في الدورة وعدم حصد أي نقطة.

وبالنسبة لعدم إشراك اللاعب علاء الصاصي في البطولة، رغم خبرته أوضح أنه بحاجة إلى لاعبين يملكون الرغبة في اللعب وتقديم الإضافة للمنتخب، مشيراً إلى أن الصاصي لم يطبق التعليمات، على عكس بقية اللاعبين الذين التزموا فنياً.

واستغرب توم من الحملة الإعلامية للمطالبة باشراك هذا اللاعب، معتبراً أن تاريخ مشاركته لا يملك أي نجاحات تذكر مع المنتخب اليمني.

وأضاف أن المنتخب بحاجة إلى لاعبين جدد صاعدين ومتحمسين يؤدون بروح عالية، ورغبة حقيقية في الفوز، مشيراً إلى أنه لا يملك أي خلاف مع الصاصي.

وطالب مدرب اليمن الإعلام الى التركيز على المنتخب، وعدم توجيه الأنظار إلى لاعب معين، لأن القائمة تضم نخبة من العناصر الشابة الصاعدة التي لا يتعدى معدل أعمارها العشرين سنة.



أشادوا بمبادرة خليفة بتخصيص 6 طائرات لنقل الجماهير
لاعبو المنتخب: سنرد الجميل لشعب الإمارات في الملعب



لاعبو المنتخب يحتفلون مع جماهيرهم بالفوز على عُمان وتأكيد الجدارة بصدارة المجموعة الأولى (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد)
عبر لاعبو منتخينا عن سعادتهم الكبيرة بتخصيص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لست طائرات لنقل الجماهير إلى البحرين لحضور مباراة الدور نصف النهائي لـ”خليجي 21” الثلاثاء المقبل أمام الكويت، وثمنوا الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة والرياضيين من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة منتخبنا في البطولة ودعمه للاعبين وحرص سموه على تقديم الدعم المعنوي اللازم لهم حتى ينجحوا في مشاركتهم وذلك من خلال تأمين الحضور الجماهيري بأعداد كبيرة، واستبشر اللاعبون بدعم الوالد القائد مما كان له الوقع الإيجابي في الرفع معنوياتهم وزيادة حماسهم بانتظار موقعة المربع الذهبي لانتزاع بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، وقال اللاعبون بصوت واحد: رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصلت وسنرد الجميل في الملعب”.

واكد إسماعيل مطر قائد منتخبنا أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالمنتخبات الوطنية ودعمه للاعبين ليس بجديد بفضل العناية الدائمة التي يوليها سموه للرياضيين وحرص سموه على توفير كل سبل الدعم أمامهم حتى يحققوا الأهداف المرجوة ويرفعوا راية الدولة عاليا.

وأضاف: الأبيض محظوظ بهذا الدعم، خاصة انه مقبل على مباراة مهمة في نصف النهائي وبالتالي فان تخصيص 6 طائرات لنقل الجماهير يزيد من رغبة لاعبي المنتخب في رد الجميل بفوز جديد يضمن التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على لقب خليجي 21. كما أن الجماهير الإماراتية الحاضرة في ملاعب البحرين أشعرت اللاعبين بانهم في الإمارات بفضل الاعداد الكبيرة التي حضرت لتقديم الدعم والمؤازرة”، متمنيا أن يتواصل الحشد الجماهيري الكبير ليثمر النجاح في تجاوز المباراة المقبلة وإكمال المسيرة الإيجابية، وعبر مطر عن تقديره للدعم الكبير الذي يلقاه المنتخب سواء من قبل قادة الدولة أو مؤسسات المجتمع، مؤكدا أن الإمارات محظوظة بالمكانة التي يحظى بها المواطن، متمنيا أن ينجح الأبيض خلال “خليجي21” في رد الجميل للدولة من خلال تحقق أنجاز جديد يرفع رايتها عاليا.

رسالة معبرة

وقال حمدان الكمالي: “منتخبنا محظوظ باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهو ليس بالامر الجديد على سموه في ظل اهتمامه بأبناء الدولة وحرصه على توفير كل ظروف النجاح أمام المواطن حتى يحقق أهدافه وينجح في مهماته، حيث وجد المنتخب كل الدعم والمساندة من سموه طوال السنوات الماضية، وبالتالي فإن تخصيص طائرات خاصة لنقل الجماهير بمثابة رسالة معبرة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للاعبي الأبيض لتشريف دولتهم في هذا الحدث الخليجي الكبير ولكي ينافسوا بكل جدية على لقب البطولة وإعلاء راية الدولة”.

ووعد الكمالي أن تكون رسالة شكر اللاعبين للقائد الوالد في لقاء الثلاثاء المقبل من خلال تقديم عرض قوي ومشرف يثلج صدور الجماهير ويعلي راية الوطن بالوصول إلى المباراة النهائية والتواجد كطرف منافس على اللقب.

وبخصوص أهمية الحضور الجماهيري ووقعه على اللاعبين في المباريات الثلاث الماضية، أكد مدافع الأبيض أن التواجد الجماهيري الإماراتي في المدرجات باعداد كبيرة كان له مفعول السحر على اللاعبين لانه حفزهم لتقديم أفضل ما عندهم وضاعف رغبتهم في السعي إلى تحقق نتائج إيجابية تسعد المشجعين الذين تحولوا من الإمارات إلى البحرين خصيصا للوقوف إلى جانب منتخبنا، وتمنى الكمالي أن تتواصل هذه العلاقة الطيبة بين المنتخب وجماهيره لتصب في مصلحة عودة الكرة الإماراتية بقوة إلى مكانتها الطبيعية في المنطقة والقارة خلال الفترة المقبلة.

حافز كبير في وقته

أشاد وليد عباس مدافع منتخبنا بالدعم الذي يوليه الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للرياضة والرياضين، موضحا أن تخصيص طائرات لنقل المشجعين وتقديم المؤازرة الجماهيرية المطلوبة تزيد من حماس اللاعبين وتحفزهم لتقديم افضل ما عندهم.

وأضاف: المبادرة جاءت في وقت مهم من عمر البطولة لان منتخبنا مقبل على مباراة في المربع الذهبي التي ستكون حاسمة في الوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على لقب البطولة، وبالتالي فان هذا الدعم سيكون له وقعا خاص على معنويات اللاعبين ويزيد من حماسهم ويقوي عزيمتهم. واكد أيضا أن الحضور الجماهيري في هذه البطولة مكسب كبير للاعبي المنتخب وأسهم بشكل كبير في تحقيق النتائج المرجوة والوصول إلى المربع الذهبي كخطوة أولى، ثم تخطى عقبة نصف النهائي الثلاثاء المقبل وصولا إلى المباراة النهائية، متمنيا أن يوفق الأبيض في إكمال مسيرته بنجاح.

مبادرة تضاعف مسؤوليتنا

ومن جانبه ثمن محمد أحمد مدافع المنتخب مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتخصيص 6 طائرات لنقل الجماهير إلى البحرين وحضور مباراة الدور نصف النهائي لخليجي21، معتبرا أن دعم الوالد لأبنائه للاعبين يمثل حجر الزاوية في تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة.

وأضاف: هذه المبادرة تضاعف مسؤوليتنا وتحفزنا في نفس الوقت لتقديم جهد أكبر في المباراة المقبلة والظهور بالصورة اللائقة حتى نكون عند حسن حظ مسؤولينا”، وشدد محمد أحمد على أن لاعبي الإمارات محظوظون بهذا الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وحرصه على الوقوف إلى جانب المنتخب بما من شأنه أن يدفع اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الدور نصف النهائي حتى تكتمل المسيرة الإيجابية ويصل المنتخب إلى النهائي كخطوة أولى قبل انتزاع اللقب.

وأشاد بالدعم الجماهيري الكبير والمساندة القوية التي حظي بها المنتخب طوال المباريات الثلاث الماضية مما وفر الظروف المواتية للاعبين لحصد النقاط الكاملة.

أياد بيضاء

واعتبر محمد عبيد حماد مشرف عام المنتخب أن رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص ست طائرات لنقل الجماهير في مباراة الثلاثاء المقبل وصلت إلى اللاعبين لما تحمله من معان مهمة تؤكد دعم الوالد القائد للاعبين ووقوفه إلى جانبهم في هذا الحدث الخليجي الكبير ومتابعة سموه لمسيرة المنتخب وحرصه على النجاح في الدور المقبل حتى يصل الأبيض إلى المباراة النهائية.

وأضاف ان اللاعبين والجهازين الفني والاداري تلقوا الخبر بارتياح كبير لأنه يشعرهم بقوة الدعم المعنوي خاصة وان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله من اكبر الداعمين للمنتخبات الوطنية ويحرص باستمرار على تقديم المساندة للاعبين حتى يؤدوا بشكل مشرف ويرفعوا راية الدولة عاليا.

وأوضح أن أيادي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بيضاء على رياضة الإمارات وبالتحديد كرة القدم التي وجدت كل الدعم والاهتمام مما يزيد من ثقة لاعبينا في انفسهم ويحفزهم لمواصلة المشوار وسط أجواء إيجابيه مليئة بالتفاؤل.

وشكر حماد أيضا كل الداعمين للمنتخب وفي مقدمتهم قيادتنا الرشيدة مما يشعر بعثة المنتخب بالارتياح ويدفعهم إلي مضاعفة الجهد وتقديم أفضل ما عندهم حتى يكونوا في مستوى ثقة المسؤولين، وأضاف: منتخبنا سيرد الجميل لقادته من خلال عرض قوي ومشرف في مباراة الدور نصف النهائي حتى يواصل إسعاد الشعب الإماراتي والسير بثبات نحو المنافسة على لقب البطولة.

«الاتحاد للطيران» تخصص 5 رحلات مجانية لنقل مشجعي المنتخب

أبوظبي (وام) - تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أعلنت الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات، بالتعاون مع اتحاد كرة القدم تخصيص 5 رحلات مجانية لنقل المشجعين الإماراتيين لمؤازرة وتشجيع منتخب الدولة في مباراة نصف النهائي المقررة بعد غد، الثلاثاء ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين “خليجي 21” المقامة حاليا في مملكة البحرين.

وستوفر الاتحاد للطيران 872 مقعداً من إجمالي 1400 مقعد لنقل مشجعي المنتخب الوطني من أربع مقرات رئيسية في الدولة إلى البحرين مع العودة إلى الإمارات في نفس يوم المباراة، حيث ستقلع الرحلات من أبوظبي والعين ودبي والشارقة.

وللتسجيل في قائمة المسافرين على متن الرحلات المجانية المخصصة للمشجعين الإماراتيين ذهاباً وعودة، يلزم على المشجعين إحضار بطاقة الهوية الإماراتية أو جواز السفر الإماراتي ساري المفعول، قبل حلول منتصف ليل الغد، وإتمام عملية التسجيل في نادي الجزيرة الرياضي أو في نادي العين. أما بشأن المشجعين في كل من دبي والشارقة فيتوجب عليهم التسجيل في مقر اتحاد كرة القدم في دبي.

وسيتم إرشاد وتوجيه المشجعين فور التسجيل للتوجه إلى المطار المحدد قبل ساعتين من موعد المغادرة لاستلام بطاقات الصعود للطائرة وذلك لحضور المباراة. ومن المقرر أن تكون رحلات العودة من البحرين فور انتهاء المباراة بما يكفل انتقال المسافرين من الاستاد إلى المطار. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تخصيص عدد من الحافلات لنقل المشجعين من مطار البحرين الدولي إلى الاستاد، ثم العودة إلى المطار مرة أخرى، بعد انتهاء المباراة.

مشكورين.. ما قصرتم وموعدنا في نصف النهائي

مهدي: الحضور الجماهيري يثلج صدورنا

المنامة (الاتحاد) - ثمن مهدي علي مدرب منتخبنا أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم سموه المتواصل للرياضة والرياضيين، وأشاد بتخصيص 6 طائرات لنقل جماهير المنتخب في مباراة نصف النهائي، موضحا أن الجماهير تعد اللاعب رقم 1 في مسيرة نجاح الأبيض، ووعد بترجمة هذا الدعم الكبير في أرض الملعب خلال المباراة المقبلة لتحقيق طموح رياضة الإمارات.

وأضاف: صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يحرص على دعم وتحفيز اللاعبين لرفع راية الدولة عاليا في مختلف المحافل والحضور الجماهيري يثلج صدورنا ويضاعف مسؤولينا لتقديم الأفضل وتحقيق الفوز الثالث على التوالي ومواصلة المسيرة بنفس العزيمة والإصرار حتى يكون منتخبنا عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة”، مؤكدا أن هذه الأجواء الإيجابية تصب في مزيد الارتقاء بالمستوى والأداء وتقديم عروض قوى في محطة نصف النهائي.

واشاد مهدي علي بالجهود الكبير التي تبذل في سبيل تسهيل مهمة الجماهير لحضور المباريات وتوفير الدعم المعنوي للاعبين، موضحا أن تكامل الأدوار يسهم في إنجاح المهمة.

وبخصوص المساندة الجماهيرية الكبيرة التي حظي بها الأبيض منذ انطلاقة البطولة، اكد مدرب المنتخب ان الحضور الكبير في المباريات الثلاث الماضية يثلج صدور اللاعبين والجهازين الفني والإداري لان المساندة التي وجدها المنتخب كان لها الأثر الإيجابي في تحفيز اللاعبين وتقديم العروض القوية، مبديا ثقته في حضور اعداد اكبر خلال مباراة الثلاثاء المقبل وختم مهدي علي كلامه موجها رسالة للجماهير قائلا: “مشكورين.. ما قصرتم وموعدنا في نصف النهائي”.



الحزن يخيم على بعثة «الأحمر»
العُمانيون يطالبون برأس لوجوين



لوجوين (يسار) فشل في مهمته الخليجية مع «الأحمر العماني» (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد)
خيم الحزن على مقر بعثة المنتخب العُماني بفندق الدبلومات في العاصمة المنامة التي تستضيف منافسات «خليجي 21»، وذلك عقب الخروج المبكر من الدور الأول، بعد أن تلقت شباكه هدفين أمام الإمارات مساء أمس الأول في ختام الدور الأول للمجموعة الأولى، ليكتفي «الأحمر» بنقطة يتيمة لم تسمن أو تغن من جوع، في الوقت الذي كان يأمل فيه أنصاره الظهور بوجهه الحقيقي، على خلفية الأداء المقنع له في الجولة الثانية أمام قطر رغم خسارته بهدفين لهدف.

وأثار اعتراف المدرب الفرنسي لوجوين بفشله في فك طلاسم البطولة التي يشارك فيها كمدرب للمرة الأولى، وتصحيح مسار المنتخب خلالها، حفيظة عدد من أعضاء الاتحاد العُماني خاصة أن هذا الاعتراف من المدرب الذي جدد عقده حتى 2016، جاء في توقيت حرج وبعد أداء غير مقنع، وتشكيلة شهدت تخبطاً، وعدم ثبات، خاصة بعد التغييرات التي أجراها في أكثر من مباراة.

وتلقى المدرب انتقادات حادة من الإعلام العُماني الذي لم يخف تأثره بالظهور غير المقنع للمنتخب، وهو ما بات يقلق الجميع خاصة أن المنتخب مقبل على تصفيات مؤهلة لكأس العالم، بالتوازي مع بداية مشوار التصفيات المؤهلة لأمم آسيا في التوقيت نفسه.

ووجه الإعلام العُماني والجماهير الغاضبة، اللوم الأكبر إلى اتحاد الكرة العُماني برئاسة خالد البوسعيدي، الذي تمسك باستمرار المدرب، بوصفه قادرا على قيادة حركة الإحلال والتجديد وضخ الدماء الجديدة في عروق المنتخب، وتعالت الأصوات المطالبة بترحيل المدرب الفرنسي.
وشهد مقر إقامة المنتخب العُماني اجتماعاً، ضم أفراد الجهازين الفني والإداري مع لاعبي المنتخب، حيث عنف لوجوين لاعبيه بعد الأداء الهزيل في البطولة بشكل عام، فضلاً عن المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي، ونقل المدرب للاعبيه عدم قناعته بالمستوى الذي ظهروا عليه، باستثناء 70 دقيقة فقط من مباراة قطر، بينما لم يقدم المنتخب المستوى المأمول أمام البحرين والإمارات.

وفي المقابل اجتمع مسؤولون من الاتحاد العُماني بالمدرب مساء أمس قبل سفر البعثة عائدة إلى مسقط، ولكن «بخفي حنين»، بعد الخروج السريع من البطولة، وشهد الاجتماع الحديث عن أسباب الخروج ومستوى المنتخب، وعددا من الأمور الفنية الأخرى، وتفيد المتابعات بأن اللجنة التي اجتمعت مع لوجوين سوف ترفع تقريرها للاتحاد، على ضوء رأيها في المشاركة الفنية نفسها.

رسالة تويتر

من جانبه، بعث خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني رسالة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وطالب الجماهير بالصبر، كما طالبها بالتمسك بالعقلانية في التعامل مع خروج المنتخب، وقال في تغريداته «تابعت باهتمام جميع المداخلات والآراء التي تحدثت عن أسباب وتبعات خروج منتخبنا من كأس الخليج، أشكركم جميعاً وأؤكد لكم أنها جميعها محقة، ولا يجب أن نغلب العاطفة في كرة القدم، علينا أن نكون واقعيين وعقلانيين، وندرس الأمور بتأن وحكمة ونستمع لوجهات نظر الجميع ثم نحكم».

وعلى جانب آخر، رفض البوسعيدي التسرع في اتخاذ قرار بإقالة الجهاز الفني الفرنسي، وشدد على أن الاتحاد سوف يدرس المشاركة الخليجية ويقيم وضع المنتخب خلال الأيام القليلة المقبلة.

إخفاق هجومي

من جانبه، برر الفرنسي بول لوجوين خروج المنتخب بأنه يرجع لغياب التوفيق أمام المرمى، وحمل الخط الأمامي للمنتخب المسؤولية، وقال «أتابع كل لاعب بالدوري العُماني، وبت أعرف قدراتهم جميعاً، وأرى أننا اخترنا أنسب العناصر، والمشكلة في عدم القدرة على التسجيل، نحن نؤدي بشكل متميز في الوسط وبين خطي الـ 18 خلال المباراة، ولكن داخل المنطقة، لا خطورة لنا»

وبين رأي لوجوين والانتقادات الإعلامية والجماهيرية، وموقف الاتحاد العُماني الرسمي، يبدو أن هذا الخروج المبكر، سوف يكون بمثابة عاصفة، تضرب بقوة سواء اتحاد الكرة العُماني أو إدارة المنتخب نفسه.

فوزي بشير: لوجوين بريء!

المنامة (الاتحاد) - قال فوزي بشير لاعب المنتخب العُماني إن المدرب الفرنسي لا يتحمل مسؤولية الخروج وحده من «خليجي 21»، وقال «لوجوين بريء، كلنا مسؤولون، وأنا أعتذر للجماهير العُمانية، وأعدها بقدرة المنتخب على التصحيح خلال الفترة القادمة».

وفيما يتعلق برفض الاتحاد العُماني لقرار اعتزاله الذي أعلنه عبر صفحات «الاتحاد» على هامش مشاركته في البطولة، قال «سأجلس مع رئيس الاتحاد، لنرى الموقف، ولكني سوف أتمسك بقراري، وأتمنى من إدارة الاتحاد والمنتخب الوطني أن الاقتناع بما لدي من أسباب».

العجمي: الأمل موجود رغم الخروج الحزين

المنامة (الاتحاد) - أكد إسماعيل العجمي لاعب منتخب عُمان أن جميع عناصر المنتخب يتحملون مسؤولية الخروج المبكر من «خليجي 21»، موضحاً أنه لن يجد كلمات يمكنه أن يوجهها للجماهير العُمانية لتخفف من حزنها، وقال «المطلوب الآن هو العمل على تصحيح مسار المنتخب، والخروج بدروس مستفادة من تلك المشاركة لتحويلها لقوة دفع إيجابية خلال مشوار الأحمر العُماني في التصفيات المؤهلة للمونديال والتصفيات المؤهلة لأمم آسيا».

وأبدى العجمي دهشته من عدم قدرة منتخب بلاده على الظهور بالشكل المتوقع، رغم وفرة العناصر صاحبة الأداء والقوة والخبرات العالية، وقال «لو نظرنا لمنتخب عمان سوف نجده يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، سواء الجدد أو القدامى، وهناك مزيج بين الخبرة والشباب، ولكن فيما بينهما غاب التوفيق والحظ، وبالتالي من الصعب الخروج بنتائج إيجابية».

وأوضح أن مباريات البطولة شهدت تطورا فنيا ملحوظا للعُماني، فارتفع الأداء في المباراة الثانية عنه في المباراة الأولى، وقال «رغم المستوى الطيب الذي ظهرنا عليه في الشوط الأول، إلا أننا تسرعنا في الاندفاع للأمام، لأننا كنا نواجه ضغوطاً هائلة، ونلعب على فرصة واحدة للفوز، في ظل قوة وانضباط المنتخب الإماراتي الذي عرف كيف يدير اللقاء، وخطف هدفين من ثغرات دفاعية، بسبب الهجوم الضاغط الذي حاولنا أن نمارسه على المنتخب الإماراتي، واعتذر العجمي للجهور العُماني الذي تكبد مشقة الحضور من مسقط للمنامة لدعم «الأحمر»، ووعد بالتصحيح خلال مشوار التصفيات المقبلة.

وعلى الرغم من قتامة الصورة بالنسبة للبعثة العُمانية رأى العجمي، أن هناك بوادر أمل جيدة للغاية من وجهة نظره، وتتمثل في اكتساب عدة وجوه جديدة للمنتخب، فضلاً عن تمسك الاتحاد بتوفير الاستقرار والإبقاء على الجهاز الفني لفترات أطول، وهو ما يعني القدرة على صنع فريق منسجم يضم خيرة العناصر، سواء من بين المحترفين أو اللاعبين المحليين بالدوري العُماني، وقال «رغم الخروج الحزين، الأمل موجود وثقتنا في أنفسنا قائمة».

كما رشح العجمي أكثر من لاعب عماني من الوجوه الجديدة المنضمة لصفوف المنتخب في «خليجي 21» للاحتراف، وقال «اللاعب العُماني مهاري ويملك قدرات بدنية وفنية عالية، ولدينا الآن مجموعة متميزة من اللاعبين، وسنعمل على الاستفادة القصوى منها».

التفكير في الاعتزال الدولي «غير مستبعد»

الحوسني: التأهل للمونديال طريقنا الوحيد لمصالحة الجماهير

المنامة (الاتحاد) - عبر عماد الحوسني مهاجم المنتخب العُماني عن حزنه للخسارة بهدفين نظيفين، والخروج من الدور الأول لـ «خليجي 21»، وأن «الأحمر» لم يقدم في المباراة ما يستحق عليه الفوز، بعد فاصل من الأداء الهزيل، خاصة في الثلث الهجومي أمام المرمى، واستمر معه العقم الهجومي للمنتخب الذي لم يسجل سوى هدف وحيد في 3 مباريات، وأشار الحوسني إلى أن المنتخب حاول تقديم مستوى جيد، وسيطر بالفعل على معظم فترات الشوط الأول تحديداً، ولكن غاب التهديف، وهو سيناريو تكرر خلال مشوار الفريق بالبطولة، وقال «الحظ تخلى عنا عندما احتجنا إليه».

نفى الحوسني وجود أي خلافات مع المدرب لوجوين، وقال «هذه شائعات، فلا يوجد أي خلاف بيني وبين أي شخص، وأنا لاعب أضع نفسي دائماً تحت تصرف منتخب بلادي في أي توقيت، سواء كنت أساسياً أو على دكة البدلاء ويبقى الاختيار النهائي للمدير الفني للمنتخب».

وعما إذا كان يفكر في قرار اعتزاله الدولي عقب البطولة، قال «هذا السيناريو غير مستبعد، ولكن وقته لم يأت الآن، أعلم أن الجماهير تشعر بالإحباط بعد الخروج من الدور الأول، لكن لا يزال هناك أمل أمام الكرة العُمانية للتعويض في مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال، وهي بطولة أهم وأكبر، وأتمنى أن يكتب لنا التوفيق، لأن التأهل للمونديال وكأس أمم آسيا، سيكون هو أبلغ اعتذار للجماهير العُمانية، ولعل المشاركة الخليجية قد أفادتنا فنياً قبل الدخول في المرحلة الحاسمة من مشوار التصفيات».

وعن عدم ظهوره بمستوى جيد في مباريات البطولة، قال «أنا لم ألعب بشكل أساسي، ولم أدخل في مرحلة الاستقرار الفني الكامل مع المنتخب، فكيف يتم الحكم على مستواي؟».



المسيرات تجوب الميادين حتى الصباح وتنتهي في فندق إقامة اللاعبين
الأفراح تعم البحرين ابتهاجاً بتأهل «الأحمر»



فوزي عايش (يسار) يحتفل بهدفه الغالي في مرمى قطر (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد)
قضت جماهير البحرين ليلة سعيدة مساء أمس الأول، بعد تأهل منتخبها إلى نصف نهائي كأس الخليج في نسخته الحادية والعشرين المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، وذلك بعد التغلب على «العنابي» القطري في المباراة التي جرت على الاستاد الوطني، في الجولة الثالثة من الدور التمهيدي.

وكانت البداية في ستاد المباراة، بعد انطلاق صافرة الحكم مباشرة، حيث نادت الجماهير التي ملأت جنبات الاستاد الوطني، رغم برودة الجو على لاعبي «الأحمر» البحريني، وظلت تحتفل معهم لمدة 40 دقيقة، خصوصاً أن التأهل كان صعباً للغاية، وأن الضغط كان كبيراً على اللاعبين والجهاز الفني، والجمهور أيضاً.

وبعد أن دخل اللاعبون غرفة تبديل الملابس، خرجت بعض الجماهير في مسيرة حاشدة من الاستاد الوطني إلى شوارع المنامة، فيما بقي عدد كبير من الجمهور ينتظر خروج لاعبي «الأحمر» البحريني، ليعتلوا الحافلة، حيث رافقوهم في مسيرة الفرح بزفة كبيرة حتى فندق الإقامة «الديبلومات» في الحي الدبلوماسي بالعاصمة البحرينية المنامة، ودخل عدد كبير منهم فندق الإقامة بالطبول والدفوف، يرقصون ويغنون، ويهنئون اللاعبين والجهاز الفني، ويغنون أيضاً للمنتخب الإماراتي الذي كان شريكاً في مساعدة الأحمر البحريني للتأهل، بعد الفوز على المنتخب العُماني، والقضاء نهائياً على أي أمل له، رغم أن النتيجة كانت بمثابة تحصيل حاصل لـ «الأبيض» الإماراتي، وكانت لحظات قمة في الفرحة، عندما التقت جماهير البحرين مع جماهير الإمارات داخل الفندق ليتعانقا ويحتفلا معاً في بهو الفندق حتى الساعات الأولى من صباح أمس.

من ناحيته، ثمن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لحنة المنتخبات الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في مباراة قطر، مشيراً إلى أن «الأحمر» يستحق الفوز والتأهل، لأنه قدم عروضا قوية، حتى في المباراة الوحيدة التي خسرها أمام الأبيض الإماراتي، وأن اللاعبين يستحقون الإشادة على خلفية تحملهم للضغط الكبير خلال الأيام الماضية بعد الجولتين الأولى والثانية، مع الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني جابرييل كالديرون.
وقال علي بن خليفة آل خليفة: إنه تلقى اتصالات كثيرة من كبار مسؤولي الدولة، ونقلها للاعبين في غرفة تبديل الملابس يهنئون بالفوز والتأهل، ويطالبون بالمزيد استغلالاً تنظيم البطولة على أرض البحرين في تحقيق أول لقب في تاريخ الدولة التي أسست البطولة».

وعن مباراة نصف النهائي مع العراق قال: «نقول إننا تجاوزنا العقبة الأولى بالتأهل، وأن المنتخب العراقي يعد الأقوى في الدورة على خلفية فوزه على كل من السعودية والكويت في الجولتين الأولى والثانية، وهما قوتان تاريخيتان في بطولات كأس الخليج، وأن الأحمر البحريني لابد أن يتسلح بالتركيز والحذر في التعامل معه، وأن يثق لاعبوه في أنفسهم وجماهيرهم من أجل العبور للمباراة النهائية.

وأضاف: طالبت اللاعبين بطي صفحة مباراة قطر، وتأجيل الاحتفالات بالتأهل لما بعد نصف النهائي حتى تكون الفرحة فرحتين، ونحن نحترم المنتخب العراقي ونحسب له ألف حساب، لأنه قدم نفسه بشكل قوي في تلك البطولة.

مباراة خطيرة

أما على البوعينين أمين السر العام للاتحاد البحريني لكرة القدم، فقد أكد أن المنتخب البحريني لعب مباراة خطيرة، تحت ضغوط كبيرة، لأنه كان يلعب في الاستاد الوطني، ومطالب بأن يضع كل تركيزه في تحقيق الفوز على منتخب قوي مثل «العنابي» القطري، في الوقت نفسه الذي يضع فيه عيناً على المباراة الأخرى في ستاد خليفة بين المنتخبين الإماراتي والعُماني، وأن اللاعبين البحرينيين رجال أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وأن الاتحاد على ضوء العطاء الكبير الذي قدمه «الأحمر» البحريني في المباريات الثلاث، يعد بالاستمرار في تقديم الأفضل وإسعاد الجماهير.

إهدار الفرص

وعن ظاهرة إهدار الفرص السهلة قال: نعم نعاني تلك الظاهرة، والأمر متعلق بأمور فنية، والمدرب يعمل على علاج هذه الظاهرة، لكنها تبقى حالة فردية تتعلق بتوفيق اللاعب، أو عدم توفيقه في اللمسة الأخيرة، إلا أنه لابد أن نعترف بأن الفاعلية الهجومية جيدة، بدليل صنع الفرص الكثيرة، خصوصاً ما تابعناه في الشوط الثاني من 5 انفرادات تقريباً كلها لم يحالف لاعبينا فيها التوفيق».

وعن رأيه في مباراة العراق بنصف النهائي قال:« دخلنا في مرحلة «كسر العظم»، فليس لدى كلا الفريقين إلا فرصة واحدة للتأهل للنهائي، والعراق قدم مستويات عالية، لكن الحسابات سوف تختلف في المرحلة القادمة».

تهيئة نفسية

وعن دور الاتحاد في التهيئة النفسية للاعبين حلال البطولة قال: «نحن مع اللاعبين في خندق واحد من قبل أن تبدأ البطولة، وكلما نقترب من المراحل الحاسمة، سوف يزيد جهدنا لحث اللاعبين على التركيز، وأما الجانبان الفني والبدني فهما مهمة الجهاز الفني، وأنا أعتقد أن مهمتنا في الأيام القليلة المقبلة، وقبل مباراة العراق سوف تكون أسهل، لأن اللاعبين تخلصوا من الضغوط الكبيرة التي تحملوها في الجولتين الأولى والثانية، فضلاً عن أنهم دخلوا أجواء البطولة».

قوة متساوية

وقال: متفائل دائماً بالمنتخب البحريني، فقد وقعنا في مجموعة لا يمكن رصد الفروق في المستويات بين فرقها، لأنها كلها تكاد تكون متساوية في القوة، وهنا تكمن سر الصعوبة في المواجهات، وأعتقد أن الفوز والتأهل سوف يعطي اللاعبين حافزاً كبيراً لنصف النهائي.

وأوضح أن الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني، وكل القيادات الرياضية كانت متواصلة معنا، سواء أثناء المباراة، أو بعدها بالتهنئة، وبعد المباراة الجميع هنأ الفريق.

محمد سالمين: والدي رهن عودتي إلى البيت بالتأهل

المنامة (الاتحاد) - يخضع اللاعب محمد سالمين نجم المنتخب البحريني للفحص الطبي المكثفة في الساعات القليلة المقبلة لتحديد حجم إصابته في «مشط» القدم التي خرج على أثرها من المباراة، وسوف يحدد الفحص مصير سالمين في البطولة.

وقال سالمين في تصريحاته «إن ضغوط مباراة قطر كانت أصعب من لقاء الافتتاح، لأنه في المواجهة الأولى كنا نلعب للفوز فقط، وأحيانا لعدم الخسارة، لكن أمام قطر كان لابد من الفوز، وانتظار الحظ في نتائج الآخرين.

وأضاف: منتخب البحرين لم يرشحه أحد، وحتى البحرينيين أنفسهم كانوا يقولون لن نصعد، ونحن نحمد الله أننا أثبتنا من الملعب بأننا نستحق التأهل إلى نصف النهائي، وأننا قادرون على إسعادهم، وسوف نسير خطوة بخطوة حتى نبلغ المباراة النهائية واللقب، والوعد هو الكأس.

وبالنسبة لرسالته لوالده أحمد سالمين الذي سجل أول هدف للبحرين في تاريخ الدورة قال: الوالد قال لي لن تأتي البيت، لو لم تحقق الفوز والتأهل اليوم، واعترف بأنه وقف معي بقوة في هذه البطولة، وهذا أقل شيء أستطيع تقديمه له.

كما أن الوالد كان شديد الحزن في الفترات الأخيرة التي ابتعدت فيها عن للمنتخب، وأنا افتخر بالوالد وعطائه مع المنتخب، وأفتخر بأننا صدرنا الفرحة لكل بحريني.



قطر ودعت «الخليجية» بـ «البكاء» وقلب «مكسور»
أتوري: «العنابي» متواضع والمشاكل تتجاوز المنتخب



أتوري مدرب قطر يشير بعلامة النصر لحظة مغادرة المنامة أمس رغم خروج «العنابي» من الدور الأول (من المصدر)

المنامة (الاتحاد)

خرج منتخب قطر من الدور الأول لبطولة كأس الخليج لكرة القدم، ولم يأت بجديد للمرة الثالثة على التوالي، منذ أن حصد اللقب في «خليجي 17» بالدوحة، بعد أن تواصل سقوط «العنابي» من بطولة إلى أخرى، رغم تغير المدربين والإداريين، وبقي الخروج المستمر من الدور الأول علامة استفهام كبيرة، حيث ودع الفريق من الدور الأول لـ «خليجي 18» في أبوظبي، وجاء في «قاع» المجموعة الثانية، فلم يحقق إلا تعادلاً واحداً أمام السعودية، وخسر مباراتين أمام العراق والبحرين، وهو ما تكرر في «خليجي 21»، عندما خرج على يد «الأحمر» البحريني، وفي «خليجي 19»، بمسقط، ودع القطريون من نصف النهائي بالخسارة أمام عُمان صاحب الأرض، وفي «خليجي 20» خرج من الدور الأول، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى.

يتكرر السيناريو في البطولة الحالية بالبحرين ويخرج بطل «خليجي 17» من الباب الخلفي، دون أن يترك بصمة تمسح دموع الجماهير القطرية التي زحفت خلف الفريق، أملاً في التأهل إلى الدور الثاني.

لم يغتنم الفريق القطري الفرصتين الفوز أو التعادل كعادته، بعدما تكرر ما حدث للفريق في بطولات كثيرة، وأبرزها في كأس الخليج بمسقط «خليجي 13»، وأقيمت البطولة بنظام الدوري من دور واحد، وتصدر «العنابي» الترتيب برصيد 10 نقاط، والأقرب للقب قبل مباراته الأخيرة مع الكويت الذي تساوى معه في النقاط، في حين تفوق الفريق القطري في عدد الأهداف، وكان التعادل كافياً له للحصول على اللقب للمرة الأولى خارج ملعبه، إلا أن الكويت حقق الفوز.

في الوقت نفسه، شهدت غرفة خلع الملابس للمنتخب حالة من الحزن الشديدة على وجوه اللاعبين الذين لم يتوقعوا الخروج خاصة أن الآمال المعقودة عليهم كبيرة قبل البطولة، وكانوا من أبرز المرشحين للفوز باللقب.
لم يستطع لاعبو «العنابي» تحمل الخسارة، وانخرطوا بعضهم في البكاء، وهو الأمر الذي لم يكن في حسابات اللاعبين، بالإضافة إلى أنهم شعروا بالتقصير، وأن الخسارة جاءت بأقدامهم، خاصة أنهم لم يقدموا المستوى المطلوب، ليس فقط في المباراة أمام البحرين، بل في كل مباريات البطولة.

كان أتوري مدرب الفريق هو الأكثر تقبلاً للخسارة، وتعامل معها بهدوء، وانسحب من قاعة المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، وهو لا يدري مصيره.

المدرب البرازيلي عاد إلى غرفة الملابس، وتحدث مع اللاعبين وطالبهم بنسيان الخسارة، نظراً لأن كرة القدم فوز وخسارة.

في الوقت نفسه، لن يمر الخروج المبكر مرور الكرام، حيث تبدأ الاجتماعات مع المدرب الذي يجهز التقرير الفني للمنتخب في البطولة، ومن المتوقع أن يعقد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني اجتماعاً مع المدرب غداً، بالدوحة لمناقشة الإخفاق غير المتوقع، وجاء تأجيل الاجتماع إلى الاثنين نظراً لحضور رئيس الاتحاد اجتماع المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات.

ولا يتوقع أحد إقالة المدرب البرازيلي رغم الانتقادات الحادة التي تعرض لها أتوري، سواء من جانب الشارع القطري، أو الإعلام، ويأتي عدم التعجل على قرار الإقالة، نظراً لأن المنتخب أمامه تصفيات كأس آسيا 2015 يوم 6 فبراير أمام ماليزيا ثم استكمال المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال 2014، ويلعب مع كوريا الجنوبية في مارس المقبل.

وأكد البرازيلي باولو أتوري مدرب قطر أن خروج «العنابي» من الدور الأول، نتيجة طبيعية للمستوى المتواضع في المباريات الثلاث، وأنه يتحمل المسؤولية بوصفه المدرب، دون الحاجة إلى البحث عن أعذار لتفسير النتائج الباهتة، وأن المنتخب لم يترك بصمة في اللقاءات الثلاثة التي خاضها في البطولة، حيث عجز عن تحقيق الفوز، وأن الإخفاق ليس بجديد على الكرة القطرية لأنها تعاني من مشاكل تتجاوز المنتخب الأول، ويجب التركيز عليها لإيجاد الحلول المناسبة في المستقبل.

وطلب أتوري من الجميع التركيز على أمور أهم تتعلق بمشاكل الكرة القطرية الحقيقية، بدلاً من التركيز على مسألة إقالته أو حدود مسؤوليته عن خسارة «العنابي» في لقاء أو اثنين، لأن توجيه الحديث والنقاش نحو نقطة معينة أمر سهل، لكن لا يحل المشاكل، ولا يوجد تركيز على الواقع سعياً لمستقبل أفضل للكرة القطرية بالتطرق لقضاياها الحقيقية.

وأكد أنه عندما قدم للعمل في قطر جاء بدعوة، وليس بمبادرة منه، لأنه يملك تاريخاً لا يمكن للبعض أن ينال منه، وخسارة بطولة ليست نهاية العالم.

وعن ضياع فرصة المنافسة على لقب كأس الخليج، قال أتوري: «أرد بسؤال آخر، هل يمكن لأحدكم أن يقول لي ماذا يعني الفوز بكأس الخليج، وإلى أي مدى وصلت المنتخبات التي سبق له الفوز بالكأس الآن، هل ارتقى الأداء لأعلى مستوى الكرة العالمية؟.

من جانبه، قدم رئيس اتحاد الكرة الاعتذار لجماهير الكرة القطرية على خروج المنتخب الوطني من الدور الأول للبطولة وقال: كنا نأمل أن نحقق التأهل ولكن منتخبنا لم يقدم ما عليه في البطولة ولم يقدم المستوى المنتظر أو المأمول منه، حيث إن مستواه في البطولة بصفة عامة، وليس في مباراة البحرين لا يؤهله للتأهل، وكنا نأمل في المنافسة بقوة على البطولة مقارنة بالاستعداد وإمكانيات المنتخب، ولكن لم نكن في حالتنا وخروجنا من الدور الأول للبطولة طبيعي.

وأضاف: كنا نطمح من المشاركة المنافسة على كأس البطولة، ولكن لم نقدم المستوى المنتظر في البطولة بصفة عامة، وسوء المستوى لم يكن في مباراة واحدة، ولكن في المباريات الثلاث، وعلينا أن نتدارك هذه الأخطاء سريعاً في المستقبل القريب .

المحمود: أرفض تحميل الحكم مسؤولية الخسارة

المنامة (الاتحاد)- رفض عبد الرحمن المحمود مدير منتخب قطر تحميل حكم المباراة المجري كاساي مسؤولية الخسارة أمام البحرين، مؤكداً أن المنتخب خسر وخرج من البطولة، فقد لعبنا الشوط الثاني بصورة أفضل من الشوط الأول، ولكن لم يحالفنا التوفيق، وتسجيل أي هدف، حيث كان «العنابي» في حاجة إلى هدف، من أجل التأهل إلى نصف النهائي، حيث إن اللاعبين حاولوا أن يقدموا الأفضل ولكن التوفيق غاب عنهم. وأشار المحمود إلى المنتخب البحريني نجح في تسجيل هدفه من ضربة جزاء، ونحن فشلنا في هز الشباك خلال اللقاء، وكنا نأمل أن نقدم نتيجة أفضل ونصعد إلى المربع مع الكبار، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.

ماركوني: الخروج من البطولة درس قاسٍ

المنامة (الاتحاد)- قال ماركوني اميرال مدافع قطر إننا قدمنا مباراة قوية للغاية مع فريق يتمتع بالقوة البدنية والمهارات العالية، ونجح الدفاع في القيام بمهمته المكلف بها على ما يرام إلا أن ضربة الجزاء التي احتسبت للبحرين أدت إلى إحرازه الهدف الوحيد والفوز بالنقاط الثلاث.

وأضاف أن الفريق حاول التسجيل في الشوط الأول من اللقاء، ولكن التوفيق لم يحالفه، كما أن «العنابي» أدى ما عليه، خاصة في الشوط الثاني من اللقاء، حيث ظهر بمستوى أفضل من منافسه البحريني، ويجب التعلم من تجاربنا التي نمر بها ونستفيد من هذه البطولة ليكون ذلك مفيداً لنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

بلال محمد: أضعنا الفرصتين

المنامة (الاتحاد)- قال بلال محمد مدافع قطر إن المباراة اتسمت بالحساسية المفرطة، نتيجة حاجة المنتخبين إلى الفوز من أجل التأهل للدور الثاني من البطولة، وكان «العنابي» بحاجة إلى التعادل، بينما الفوز هو الفرصة الوحيدة للبحرين، بالإضافة إلى أن «العنابي» خاض المباراة وسط ضغط جماهيري كبير ومن هنا كانت صعوبة المباراة.

وأضاف: يجب على لاعبي الفريق أن ينسوا البطولة والتركيز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وتصفيات كأس آسيا

فهد ثاني: لم نظهر بالصورة المطلوبة

المنامة (الاتحاد)- أكد فهد ثاني المدرب المساعد لمنتخب قطر إن مسؤولية الخسارة المفاجئة أمام البحرين، والخروج من البطولة جماعية، ولا يتحملها أحد بمفرده، مشيراً إلى أن «العنابي» لم يظهر بالشكل المطلوب والمستوى الفني المرتفع الذي تعودنا عليه في الفترة الماضية، وارتبك اللاعبون في بعض فترات المباراة.

وأضاف: المباراة من أقوى اللقاءات التي لعبناها في البطولة، نتيجة تمتع لاعبي البحرين باللياقة البدنية والمهارات الفنية العالية، بالإضافة إلى تميزهم بالسرعة الكبيرة، وكذلك الجماهير الغفيرة التي ألهبت حماس لاعبي البحرين طوال المباراة، مشيراً إلى أن قطر لديه ارتباطات هامة منها التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة الآسيوية، بالإضافة إلى بقية مشوارنا في التصفيات المؤهلة للمونديال.

وكشف المدرب المساعد عن أن ضربة الجزاء التي أحرز منها المنتخب البحريني هدف المباراة ، منحت لاعبي «الأحمر» ثقة كبيرة، ورفع من معنوياتهم، ما أدى إلى صعوبة مهمة «العنابي».

المهندي: لن نسكت على السلبيات

المنامة (الاتحاد)- تمنى القطري سعود المهندي الأمين العام لاتحاد الكرة القطري أن يفوز البحرين بالكأس للمرة الأولى بعد خروج «العنابي»، مؤكداً أن ما قدمه المنتخب لم يرض طموح الجماهير القطرية، لكنه قياساً بالمباراتين السابقتين أفضل نسبياً، ولم يقصر اللاعبون، وحاولوا الخروج بالتعادل على أقل تقدير، وليس أمامنا الآن إلا غلق ملف البطولة، طالما أن المنتخب ودع المنافسات، خاصة أن هناك استحقاقات مهمة في مقدمتها تصفيات كأس آسيا ثم تصفيات كأس العالم.

وأضاف: إن إغلاق الملف لا يعني التغاضي عن السلبيات، بل على العكس، وأتمنى من الجهاز الفني أن يقف على السلبيات والأخطاء التي وقعت في البطولة وتصحيحها استعداداً للمرحلة المقبلة الأهم، ورغم الخروج يجب أن نتعامل بهدوء مع هذه المرحلة، واستقرار الجهاز الفني وبالتحديد أتوري أمر ضروري في هذه المرحلة، وربما يكون الخروج المبكر نافع للمنتخب للوقوف على السلبيات والأخطاء خاصة ولدينا أهداف اسمى.

وقال المهندي: كنا نتمنى المنافسة على اللقب الخليجي والفوز به، لكنها ليست نهاية المشوار، وعلينا أن نساعد لاعبينا حتى لا يتعرضوا للإحباط قبل تصفيات آسيا وحلم الوصول إلى المونديال، وإذا كان «العنابي» اخفق في «خليجي 21»، فإنه قادر على العودة من جديد.



شاهد 70 دقيقة فقط من مباريات «الأحمر»
علي الحبسي: صدمتي كبيرة للخروج المبكر لعُمان



علي الحبسي (الاتحاد)

علي معالي(دبي)

صدمة عنيفة تلقاها علي الحبسي حارس منتخب عُمان، المحترف في فريق ويجان الإنجليزي لكرة القدم، حيث عرف نتيجة المباراة التي خسرها «الأحمر» أمام الإمارات بهدفين مساء أمس الأول، لتكون الهزيمة «الضوء الأحمر» لنهاية الحلم العُماني، وهو في القطار متوجهاً إلى لندن قبل مواجهة فولهام في «البريميرليج» أمس، وحرمت الرحلة إلى لندن نجم الكرة العُمانية من مشاهدة المباراة، ولكن عندما سمع بالنتيجة بعد نهايتها شعر بالحسرة والمرارة، ليس فقط بسبب الهزيمة التي تلقاها منتخب بلاده من «الأبيض» الإماراتي، ولكن لأن «العُماني» ودع البطولة مبكراً.

في البداية أبدى الحبسي إعجابه الشديد، بما يقدمه منتخب الإمارات في البطولة، قائلاً: «استطعت أن أشاهد عدداً من المباريات الخاصة بالمنتخب الإماراتي، خاصة أمام قطر والبحرين، وتأكدت أن هذا الفريق به عناصر سيكون لها مستقبل كبير، في عالم الكرة إذا واصلوا على النهج نفسه وزيادة ومنهم عمر عبد الرحمن الذي يملك موهبة كبيرة، إضافة إلى تكامل خطوط الفريق بشكل جيد، وكذلك إعجابي بمستوى الحارس على خصيف والذي أرشحه ليدخل المنافسة على لقب أفضل حارس في البطولة بمنتهى القوة مع حارسي العراق والبحرين».

وعن المباراة الأخيرة للإمارات أمام عُمان، قال الحبسي: «تفاصيل المباراة ليست عندي، بسبب ظروف انتقالي بالقطار مع عناصر الفريق إلى لندن، ولكن لم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، ولم أتوقع كذلك خروجنا المبكر، وكان خبرا غير سعيد بالنسبة لي قبل مباراة فولهام».

ووجه الحبسي التهنئة للجماهير الإماراتية على ما يقدمه «الأبيض»، حيث قال: «منتخبكم سيكون له باع في البطولات القارية المقبلة، وعلى الجماهير الإماراتية أن تعيش الفرحة بهذا الفريق، وتقف خلفه والمدرب مهدي على الذي نجح في «توليفته» الحالية، ونجحتم في تحقيق 3 انتصارات متميزة، وأصبح الإماراتي من الفرق المرشحة بقوة للقب».
تحدث الحبسي عن منتخب بلاده، حيث أشار إلى أن الكرة العُمانية تفتقد إلى الهداف، وهذه أزمة كبيرة نعيشها منذ فترات طويلة، حيث أرى أن الهداف موهبة وهي نادرة حاليا في ملاعبنا العمانية، ومن المفترض أن تصنع أنديتنا هذا المهاجم الصريح وليس المنتخب، وفي «خليجي 21» أشعر أن هناك سوء حظ كبيرا يواجه الكرة العُمانية التي ابتعدت نسبياً عما كانت عليه في الماضي، وعلى الرغم من ظهور عدد كبير من لاعبينا بشكل جيد في الدوريات المحترفة بدول الخليج، لكن يظل اللغز الحائر هو ما يقدمه اللاعبون مع المنتخب في الفترة الراهنة».

لم يبعد الحبسي نفسه من المسؤولية الحالية بالمنتخب، وقال: «يجب ألا نضع اللوم على المدرب، بل علينا نحن اللاعبين، وأنا واحد منهم علينا أن نتحملها بمنتهى الشجاعة ولا نضع شماعة ما يحدث على المدرب وحده، بل نحن، ويجب أن نواجه ما يحدث لمنتخبنا بمنتهى الشجاعة والقوة، ونقوم بتصحيح الأخطاء التي تقع حتى يستعيد الأحمر العُماني قوته من جديد، ومشكلة التهديف لابد لها من حل سريع داخل اللاعبين أنفسهم، قبل خوض المباريات المقبلة، سواء تصفيات آسيا أو كأس العالم، وأتمنى ألا تؤثر مباريات الخليج على المشوار القاري المهم خلال الفترة المقبلة، وعلينا أن نستفيد من الأخطاء التي وقعت في المنامة قبل فوات الأوان».

أضاف: «من طبعي عدم توجيه الهجوم للمدربين، لقناعتي الكاملة بأن لي دورا مهما كلاعب داخل الملعب، ولابد من القيام به، قبل التفكير في المدرب أو غيره، ولو أنني أديت دوري المطلوب مني في الملعب، فسوف يكون ميزان الخسارة أو الانتصار بيدي داخل الملعب وليس خارجه».

وأشار علي الحبسي إلى أنه في المباراة الأولى لمنتخب عُمان أمام البحرين لم يشاهد سوى 25 دقيقة فقط، بسبب مباراة لفريقه ويجان في بطولة كأس إنجلترا، وتابع 45 دقيقة كاملة أمام قطر، هي عمر الشوط الثاني، بسبب انشغاله في تدريبات خاصة بفريق ويجان في ذاك التوقيت، ولكنه شاهد مباريات منتخبات أخرى مثل الإمارات والسعودية والعراق والكويت لعدم تعرضها مع تدريباته أو مباراته مع الفريق الإنجليزي».

وقال الحبسي: «الهدف القاتل الذي سجله المنتخب القطري بالجولة الثانية، كان بمثابة الجرس الخطير في مسيرة منتخبنا بالبطولة، حيث أهدرنا في تلك المباراة التي خسرناها 1 - 2 العديد من الفرص السهلة للتهديف، وأرى أن منتخب بلدي أجاد طوال المباراة، وكان في مقدوره الفوز، لكن الدقائق الأخيرة كانت تلعب ضدنا، وتفوق فيها المنتخب القطري قبل النهاية بدقيقة، أما المباراة الأولى أمام البحرين، فأرى أن التعادل كان مقنعاً في ظل أنها مباراة افتتاحية، ونخوضها أمام جماهير فريق متعطش للفوز باللقب الخليجي».

انتقل الحارس الدولي الكبير إلى نقطة أخرى عندما أكد أن هذه هي الدورة الثانية على التوالي التي لا يتواجد فيها، حيث كانت السابقة في «خليجي 20 » باليمن، وقال «تمنيت أن أتواجد في المنامة، لعلمي بأنها ستكون أكثر جماهيرية وحماسة وقوة، وكذلك لحبي ورغبتي للتعايش مع دفء كأس الخليج، حيث تعايشت لسنوات طويلة معها من قبل، ولكن ظروفي مع ويجان حالياً جعلت النادي الإنجليزي يرفض سفري، وهذا من حقه، طالما أننا نعيش في عالم احتراف ولا يوجد اعتراف في الاتحاد الدولي للعبة بكأس الخليج».

وعن خسارة المنتخب السعودي أمام العراق قال: « شاهدت هذه المباراة كاملة، ونجح خلالها المنتخب العراقي بفارق البنية الجسمانية، في تحقيق الفوز، وخطف المباراة بشكل جيد، ولكن المنتخب السعودي به مواهب قادرة على السير قدماً في المستقبل، وتعودنا على ألا تنضب الكرة السعودية، مهما حدث لها لوجود خبرات كبيرة وإمكانيات متنوعة في المراكز كافة على مدار تاريخ الكرة السعودية، وأن المنتخب العراقي عرف كيف يتعامل مع السعودي بالطريقة التي جعلت الفوز في النهاية يتجه لبلاد الرافدين».

وأضاف: «الضغوط كبيرة جداً على المنتخب السعودي وجهازه الفني، سواء من الجماهير أو الإعلام السعودي الذي يرفض الخسارة، ويبحث دائماً لمنتخبه عن التألق، وتحقيق الانتصارات، ولابد للكرة السعودية بالفعل أن تستعيد زمام الأمور، خاصة أن تاريخها القاري عريق، ولكنها تمر بمرحلة، وأعتقد أنها لن تطول كثيراً لكثرة المواهب السعودية».

وعن المهاجمين الذين يعمل لهم الحبسي ألف حساب، عندما يلعب في كأس الخليج، قال: «أنا بطبيعة الحال أعمل حسابا لكل اللاعبين، ولكن لا ننكر أن هناك مهاجمين يستطيعون التسجيل من أشباه الفرص، وعندما كنت أواجه المنتخب السعودي في السابق، عملت ألف حساب لياسر القحطاني، وفي الإمارات إسماعيل مطر، وفي الكويت بدر المطوع، وحالياً يتواجد بمنتخب الإمارات الموهوب عمر عبد الرحمن الذي ينتظره مستقبل كبير، وهناك موهبة خليجية ممتازة أيضاً في الكرة العُمانية وهو عماد الحوسني الذي يقدم عطاءً كبيراً في الدوري السعودي ومع منتخب عُمان أيضاً».

وعن ويجان ومركزه المتأخر بالدوري الإنجليزي، قال الحبسي: «لا أشعر بالقلق على ويجان، حيث كنا في الموسم الماضي، وقبل نهاية الدوري بفترة برصيد 28 نقطة، قبل أسدال الستار على المسابقة بـ 6 جولات ونجحنا في النهاية في الوصول إلى 43 نقطة جعلتنا في موقف جيد، وهو ما يجعلني أؤكد بأن ويجان أمامه فرصة كبيرة لتحسين موقفه بالدوري خلال الفترة المقبلة”.

«خليجي 17» نقلة مهمة في حياتي

دبي (الاتحاد) - يعترف النجم الدولي العُماني علي الحبسي بأن كأس الخليج كان لها الفضل الأكبر في مشواره الكروي، حيث قال: «ليس صحيحاً أن كأس الخليج مجرد بطولة وهمية، أو أنها غير متابعة وتراقبها عيون الخارج، حيث كانت بطولة «خليجي 17» بالدوحة مولد حياتي الاحترافية بشكل كبير، عندما حضر لمتابعتي وفد من نادي بولتون، لانتقل بعدها إلى عالم احترافي مثير وضعني على الطريق الصحيح.

الحارس العُماني يتمنى مصافحة الطلياني وماجد وجاسم

دبي (الاتحاد) - عن نجوم الماضي، يقول علي الحبسي: «نجوم الكرة السابقون ومنهم الإماراتي عدنان الطلياني والكويتي جاسم يعقوب والسعودي ماجد عبدالله أعتبرهم من جواهر كرة القدم الخليجية والعربية، وتعلمت منهم الكثير، وأتمنى حالياً أن أصافحهم وأشكرهم على ما قدموه لنا». أضاف: «تعلمت منهم كيفية العطاء والتضحية من أجل اللعبة التي نعشقها، وأعتبر هؤلاء اللاعبين بمثابة أساطير كروية نتمنى وجودها في الوقت الراهن بيننا».





اليوم مواد دسمة على مائدة المؤتمر العام لخليجي 21
خليجي 22 في البصرة أم السعودية؟ والمطلوب اعتراف الفيفا




المصدر:الأيام الرياضي:

يترأس الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ظهر اليوم المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم وذلك على هامش «خليجي 21»، وبحضور يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم واحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي وخالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي والشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني.

وستكون على مائدة الاجتماع ملفات دسمة وساخنة لمناقشتها وإقرارها ولاشك أن أبرزها استضافة مدينة البصرة العراقية لـ»خليجي 22» وكان من المقرر ان تقام منافسات خليجي 21 في العراق.

وتعود استضافة البصرة للدورة إلى الساحة الخليجية الرياضية بعد أن كثرت الآراء فيما يتعلق بالاستقرار الامني في العراق، ومنها بالحظر الذي يفرضه الفيفا على الملاعب العراقية، وغيرها من الامور.

وقد رفعت اللجنة الدائمة لدورة الخليج الحالية توصياتها الى المؤتمر العام منها تقرير لجنة المفتشين الخليجية حول ملف العراق.

ومن جانب آخر فإن المسؤولين العراقيين كانوا تمسكوا بحقهم باستضافة بلدهم النسخة المقبلة، فأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن جهوزية العراق لتسلم علم الدورة بعد اختتام «خليجي 21».

وقال الديوان «المدينة الرياضة في البصرة وصلت فيها مراحل الانجاز الى نهاياتها والعراق مستعد لاستضافة «خليجي 22»، وهذا استحقاق لنا رغم الحديث غير المنصف الذي يتطرق احيانا الى عدم قدرة العراق على استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج».

واضاف «الملعب الرئيس الذي يتسع لاكثر من 65 الف متفرج سيفتتح نهاية مارس المقبل ومعه ملعب ملاصق يتسع لاكثر من 10 الاف متفرج فضلا عن ملعب رئيس ثان لاقامة المباريات سينجز في مدينة البصرة يسع لـ 30 الف متفرج».

وطالب الديوان رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين في دول الخليج بدعم ومساندة ملف خليجي 22 قائلا «نأمل من رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج والمسؤولين الرياضيين فيها والمقربين من صناعة القرار في منظومة دول الخليج ان يساندوا ملف خليجي 22».

ودافع الديوان عما يدور من حديث بشأن الوضع الامني في البصرة قائلا «مدينة البصرة الان آمنة ومستقرة، صحيح انه كانت هناك احداث في عامي 2005 و2006 لكن الوضع اختلف الان في البصرة فهي مدينة مستقرة ومن يتحدث عن بعد عليه ان يزورها ومن ثم يطلق اراءه».

وبرغم تمسك العراقيين بحقهم في الاستضافة الان هناك تحفظات من بعض الدول الخليجية فيما يخص الهاجس الامني في العراق اضافة الى الحظر الدولي من قبل الفيفا وقد تكون هذه النقطة جوهرية جدا ولن يتم حسم الامر الا بعد ان يرفع الحظر الدولي عن العراق.

ويدرك العراقيون هذه الجزئية وتحركوا في اتجاه الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لمساندتهم في رفع الحظر.

وفي الوقت ذاته تلزم السعودية الصمت برغم ان المؤشرات تشير الى اقامة خليجي 20 في السعودية وهي بدأت فعلا الاستعداد الجدي وتبني حاليا مدينة رياضية متكاملة في مدينة جدة من اجل استضافة كأس الخليج.

موقف الفيفا

وكذلك يناقش المؤتمر اقتراحا عمانيا بأن تكون الدورة الخليجية مؤهلة الى نهائيات كأس اسيا ووضع الدورة ضمن روزنامة الفيفا والاعتراف بها رسميا.

ويعتبر الفيفا مباريات دورات الخليج مباريات ودية تحتسب نقاطها في تصنيفه الشهري للمنتخبات، كما يرسل لها مراقبين، لكن لم يعترف رسميا فيها لاسباب عدة منها عدم وجود مواعيد ثابتة لاقامتها.

وقال خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة في هذا الصدد «ستقترح في المؤتمر العام ان يتأهل بطل كأس الخليج ووصيفه الى كأس اسيا مباشرة حتى يكون للبطولة الخليجية أهميتها وحتى تتطور بعد مرور 40 عاما على انطلاقها». وتابع «بعد الموافقة على الاقتراح ستتم مخاطبة الاتحاد الاسيوي».

يذكر ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعتمد منذ فترة مشاركة بطل مسابقة كأس التحدي مباشرة في نهائيات كأس اسيا، وقد شاركا منتخبا الهند وكوريا الشمالية في كأس اسيا في الدوحة مطلع 2011، كبطلي كأس التحدي في عامي 2009 و2010.

في المقابل أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم على صعوبة إقناع الاتحاد الدولي باعتماد البطولة ضمن روزنامته الدولية، مؤكدا أن هناك العديد من البطولات الإقليمية في العالم وإذا اعتمد الفيفا بطولة الخليج فسيكون عليه اعتماد البطولات الأخرى، مضيفا أنه يعلم بالشروط الكبيرة التي من الصعب تحقيقها حاليا لاعتماد البطولة دوليا.
أما بخصوص تأهل البطل ووصيفه إلى نهائيات كأس آسيا، فقد أشار إلى أن هناك بعض التحفظات على هذا المقترح، إلا رؤساء الاتحادات كلفوا عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي الخليجيين لمتابعة الموضوع مع الاتحاد الآسيوي للتعرف على شروطه ومدى إمكانية تطبيقه.



الملك فهد سلم كأس خليجي 2



خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود سلم كأس دورة الخليج العربي الثانية لكرة القدم التي اقيمت بالرياض عام 1972 ويبدو رحمه الله وهو يسلم الكأس إلى كابتن الكويت عبدالله العصفور، فيما يظهر في الصورة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم واحمد السعدون رئيس الاتحاد الكويتي.



تأهل لمواجهة المنتخب الاماراتي
بهــدف الناصــر.. الكويتي يزيـــح السعودي




المصدر:الايام الرياضي

بلغ الكويت الدور قبل النهائي بعد فوزه على المنتخب السعودي بهدف نظيف سجله مهاجمه يوسف ناصر في الدقيقة 12 من الشوط الاول للمباراة التي جمعت الفريقين على الاستاد الوطني، ويجمع الازرق 6 نقاط بعد انتصارين على اليمن والسعودية، ويودع الاخير البطولة بفوز يتيم على المنتخب اليمني وخسارتين امام العراق ثم الكويت.

جاءت المباراة مثيرة في لحظاتها الاخيرة ولعبها جوران مدرب الكويت باسلوب اكثر هدوءا واستفاد من قدرات لاعبيه لهجوميه وخاصة يوسف سالم الذي شكل الى جانب المطوع خطرا مستمرا على الدفاع السعودي الذي ظهر تثاقل لاعبيه.

ولم يتمكن ريكارد من العوده بالسعودي للمباراة رغم التغييرات الهجومية التي اجراها في الشوط الثاني والتي شبهها البعض بالمغامرة، بعد ان لعب بثلاثة مدافعين وبمحور واحد هو سعود كريري.

ولم يحسن جوران استغلال حالة السعودي الهجومية ولم يعدل على تشكيلته حتى اللحظات الاخيرة.

الشوط الاول

استفاد الكويت من التشكيلة التي لعب بها اكثر من استفادة المنتخب السعودي سيما بعد مشاركة وليد علي من البداية عكس المباراة الماضية، وقدم علي دورا بارزا في ترجيح كفة الكويت في الشق الهجومي بعد انسجام واضح من يوسف ناصر مع بدر المطوع، حيث شكل الاثنان ثنائيا خطرا كان له الاثر السلبي في تشكيلة المنتخب السعودي وخاصة في خط الظهر الذي ظهر دون المستوى بعد ان انكشف اسامه المولد واسامة هوساوي في الكرات المرتدة التي كانت تضرب خط الاخضر من العمق.

وعلى الرغم من حالة التحفظ التي بدا بها الفريقان في المباراة الا ان الحضور الكويتي كان الافضل وظهر جليا منذ البداية تصميم لاعبي الكويت في تسجيل هدف السبق، بعد ان استفاد المنتخب الازرق من سرعة مهاجمه يوسف ناصر الذي شكل بمفرده ارقا مستمرا لاسامه المولد الذي لم يستطع مجاراة الكويتي في سرعته وتحكمه المميز في الكرة.

وبدأت خطورة الكويت منذ الدقيقة الثامنة عندما توغل يوسف ناصر من كره جانبيه ويسدد لكن وليد عبدالله انقذ الموقف بسهولة، يحاول بعدها السعودي الرد وينطلق يحيى الشهري بهجمه مرتدة، ويعتقد الجمهور ان الكرة عانقت الشباك، لكنها ذهبت للخارج.

يرد المنتخب الكويتي بكرة مرتدة وينجح يوسف ناصر في تعزيز موقف الكويت بعد انطلاقة تجاوز من خلالها المولد بسهولة وينفرد بالحارس وليد ويضع الكرة زاحفة في حلق المرمى معلنا التفوق الكويتي الذي كان واضحا من خلال الاستحواذ على معظم الكرات والسيطرة الميدانية الجيدة حتى وان انحصرت في كرات مرتدة كان يصل بها الكويتي لمرمى وليد بسهولة.

ويعمل المنتخب السعودي على العودة للمباراة لكن كرات الشهري وياسر القحطاني وتيسير الجاسم وفهد المولد لم تكن تنتهي بالشكل الصحيح بعد تدخلات واضحة من دفاع الازرق وحارس مرماه نواف الخالدي.

يحاول بعدها الكويت تعزيز موقفه بهدف ثان، وينفذ حمد راشد هجمه مرتدة من انطلاقة وصل بها المرمى السعودي لكن التمريرة التي ارسلها جانبية لم تستثمر بالشكل المطلوب.

وتأتي الدقيقة 33 بأخطر كرة للفريق السعودي وكرة رأسية من ياسر القحطاني، لكنها تعتلي العارضة.

ويستمر اللعب في اللحظات الاخرة في وسط الملعب مع محاولات سعودية لتسجيل التعادل بينما سعى الكويتي للمحافظة على النتيجة ومال اكثر لاعبيه للسيطرة على وسط الملعب وتنفيذ بعض الكرات المرتدة والتي كان لها وقعها على الدفاع السعودي الذي ظهر بطيئا في التعامل مع الكرات السريعة.

الشوط الثاني

بدأ ريكارد الشوط الثاني بتغيير هجومي فاشرك ناصر الشمراني بدل اسامه المولد المدافع ويغير الفريق من اسلوب لعبه، حيث اكتفى بثلاثة مدافعين في محاولة من المدرب الهولندي في دعم خط الهجوم الذي وضح تأثره بالبطء في الاداء

وفي الدقيقة 49 يسدد تيسير الجاسم اخطر تسديدة للمنتخب السعودي تمر خطرة على يسار الحارس الكويتي نواف الخالدي.

ويستمر الضغط السعودي وسط تراجع كويتي، قبل ان يسارع جوران في استبدال حمد راشد بلاعب الوسط فهد العنزي في محاولة من المدرب الكويتي لتعزيز هجومه.

ويجري ريكارد تغيير بدخول سالم الدوسري بدل فهد المولد، لكن الدقيقة 58 شهدت انفرادا واضحا ليوسف ناصر بالحارس السعودي لكن تسديدته تصطدم بالعارضة وترتد يكملها فهد العنزي في الشباك من الخارج.

وفي الدقيقة 60 ينال طلال نايف من الكويت بطاقة صفراء بعد خشونة استفاد منها لعرقلة هجمة سعودية
تأتي الكويت بهجمة منظمة من اليمين بواسطة بدر المطوع ويتوغل الاخير داخل الـ 18 ويحاول التلاعب بالدفاع السعودي لكن الكرة تخرج الى ركنيه، يظل بعدها الكويت في اعتماد على انطلاقات المطوع والعنزي وتوغل ناصر في الـ 18 ليحدث الازرق ارتباكا واضحا في الدفاع الاخضر كان له وقعه على خط وسط الفريق الذي تراجع لمساندة المدافعين.

وفي الدقيقة 70 يتوغل تيسير الجاسم في كرة جانبية على يسار نواف الخالدي لكن تدخل الدفاع والحارس ابعد الكرة للاوت.

وينفذ الكويت هجمة مرتدة لكن النهاية لم تكن بالشكل المطلوب يرد عليه السعودي بكرة اخرى لكن استبسال الحارس الخالدي وقف في وجه تسديدة سالم الدوسري والاخرى التي جاءت من ناصر الشمراني.

ويغامر ريكارد بتغيير آخر هجومي على حساب الوسط والدفاع فيخرج احمد عطيف لاعب الوسط المدافع ويشرك محمد السهلاوي المهاجم ليلعب بثلاثة مهاجمين القحطاني والشمراني والسهلاوي ومن خلفهم لاعبو الوسط المهاجمين الشهري والجاسم، ويظل كريري لوحده في وسط الملعب المدافع.

استمرت بعدها المباراة على نفس الرتم حتى انهاها الاوزبكي رافشان بصافرة انتظرتها الجماهير الكويتية التي شكل حضورها دعما قويا للفريق الازرق.

تشكيلة المنتخب السعودي

لعب ريكارد بتشكيل مختلف عن المباراتين الماضيتين، حيث بدأ مواجهته مع المنتخب الكويتي باسلوب جديد فاشرك يحيى الشهري وتيسير الجاسم واحمد عطيف من البداية الى جانب اللاعبين السابقين وليد عبدالله ومنصور الحربي واسامه هوساوي واسامه المولد وسلطان البيشي وسعود كريري وفهد المولد وياسر القحطاني.

تشكيلة الكويت

لعب جوران مدرب الكويت بنفس التشكيلة السابقة فادخل نواف الخالدي وفهد عوض ومحمد راشد ومحمد الرشيدي وطلال نايف وفهد الابراهيم ومساعد ندا ووليد علي وحمد راشد وبدر المطوع ويوسف ناصر.



رايكارد فشلنا في تعويض الهدف المبكر
توفيدزيتش: اعتمدت تكتيكا مختلفاً امام السعودية




ذكر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الصربي غوران توفيدزيتش، انه اعتمد تكتيكا مختلفا امام السعودية امس السبت ضمن منافسات «خليجي 21».
وقال توفيدزيتش «اعتمدت في مباراة اليوم تكتيكا مختلفا عن المباراتين السابقتين امام اليمن والعراق، لان المنتخب السعودي يجيد الاستحواذ على الكرة وهو يختلف عنهما، كما انني عملت على عنصر المفاجأة امامه».
وتابع «بالطبع ان مرتاح للنتيجة، فاللاعبون ادوا بحماس كبير وعرفوا كيف يخطفون الفوز الذي لم يكن سهلا في مواجهة منتخب سعودي قوي لكن هجماتنا كانت خطيرة».
واضاف «ارتكب منتخب الكويت بعض الاخطاء ولم يستحوذ على الكرة كثيرا لكن الاهم كان التأهل الى نصف النهائي وقد نجحنا في ذلك».
اما الهولندي فرانك رايكارد مدرب السعودية فكان مقتضبا جدا في حديثه بقوله «المنتخب الكويتي نجح في التسجيل في وقت مبكر ثم دافع للحفاظ على تقدمه. حاولنا بدورنا التسجيل من دون ان نتمكن من ذلك».
بدوره، قال المهاجم الكويتي بدر المطوع الذي اختير افضل لاعب في المباراة، «مواجهة المنتخب السعودي كانت صعبة، فهي تشكل دربي الكرة الخليجية»، مضيفا «اللعب بفرصتين يكون صعبا، ولكننا سجلنا اولا ونجحنا في الحفاظ على الهدف، كما انه سنحت لنا فرص للتسجيل من الهجمات المرتدة بعد ان استفدنا من المساحات لكننا لم نسجل هدفا ثانيا».
وتابع «اللاعبون ادوا ما عليهم في الملعب وتأهلوا من مجموعة صعبة، فالتأهل الى نصف النهائي يعد انجازا بحد ذاته».
اما المهاجم الاخر يوسف ناصر صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية فقال «المنتخب الكويتي دائما يلعب برغبة الفوز بكأس الخليج، واليوم لعبنا بفرصتي التعادل والفوز لكننا نجحنا في التسجيل وحسم النتيجة».
وعن المباراة المقبلة، قال ناصر «المنتخب الاماراتي قوي ولا يستهان به في نصف النهائي».



أسُود الرافدين بالعلامة الكاملة متصدرًا المجموعة الثانية
المنتخب العراقي يحقق الثنائية في الشباك اليمنية




المصدر:الأيام الرياضي:

تغلب المنتخب العراقي على نظيره اليمني بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما يوم امس على استاد خليفة في الجولة الاخيرة من مباريات المجموعة الثانية ليحقق العلامة الكاملة في هذه المجموعة ويتأهل الى الدور نصف النهائي متصدراً برصيد تسع نقاط بعد ان حقق الفوز على جميع منتخبات المجموعة.
بداية المباراة شهدت أفضلية واضحة للمنتخب العراقي الذي استطاع من فرض سيطرته واسلوبه على المنتخب اليمني ولاحت اول الفرصة للمنتخب العراقي عندما مرر اللاعب احمد ياسين كرة جميلة الى اللاعب علاء عبدالزهرة الذي سددها باتجاه المرمى استطاع الحارس اليمني سعود عبدالله من انقاذها.
وأُجبر لاعبو المنتخب اليمني على التراجع الى مناطقهم متحملين الضغط الكبير من قبل لاعبي المنتخب العراقي الذين صالوا وجالوا في ارض الملعب سعياً لتحقيق هدف التقدم في المباراة.
وفي الدقيقة 16 من هذا الشوط احتسب الحكم العماني عبدالله الهلالي ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء انبرى لها اللاعب ضرغام اسماعيل ليلعبها بشكل جميل الى داخل الشباك معلناً تقدم المنتخب العراقي بالهدف الاول، تبعها نبيل صباح بكرة خطرة اخرى نحو المرمى الا انه رمى بها بعيدة.
ويواصل لاعبو المنتخب العراقي الفواصل الهجومية المميزة وبكرات جميلة فيما بينهم وسط تيهان كبير من قبل لاعبي المنتخب اليمني الذين لم يعرفوا كيفية التصرف من جراء الضغط الكبير الذي مارسه لاعبو المنتخب العراقي، بعدها تناوب لاعبو العراق على اضافة الفرص الواحدة تلو الاخرى فمرة من حمادي احمد ومرة اخرى من نبيل صباح وثالثة من علاء عبدالزهرة وسط مطالبة الجماهير العراقية بمضاعفة النتيجة.
وانقذ حارس مرمى المنتخب اليمني سعود عبدالله فرصة خطرة من قبل اللاعب علاء عبدالزهرة كانت من الممكن ان تترجم الى هدف ثانٍ في هذا الشوط.
وعزز حمادي احمد تقدم المنتخب العراقي في الدقيقة 35 من الشوط الاول عندما تسلم كرة جميلة من منتصف الملعب ليدخل بها داخل الجزاء ويراوغ الحارس ويرسلها الى داخل الشباك.
وكاد سلام شاكر ان يعزز الهدف الثالث للمنتخب العراقي بعد ان انبرى ضرغام اسماعيل بركلة حرة لعبها, الا انه لم يحسن التصرف فيها، ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية هذا الشوط بتفوق عراقي بهدفين مقابل لاشيء.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني ظهر الاستسلام واضحاً على لاعبي المنتخب اليمني الذين تخلوا عن تقديم اي لمحات فيه، فيما دخل المنتخب العراقي الى المباراة وهو يعرف انه لن تحدث اي خطورة من قبل المنتخب اليمني.
وشهدت دقائق الشوط الثاني افضلية وسيطرة مطلقة للاعبي المنتخب العراقي مقابل محاولات خجولة من لاعبي المنتخب اليمني لم تسفر عن شيء يذكر اذ بقي حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري في راحة تامة خلال بداية هذا الشوط. وفي خطوة لزيادة رصيده من الاهداف اجرى مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر تبديلاً مبكراً بدخول اللاعب مهند عبدالرحيم بدلا من اللاعب احمد ياسين، من اجل تعزيز الجانب الهجومي في فريقه.
وانذر حكم المباراة لاعب المنتخب اليمني كميل طارق لاعتراضه على القرارات بعد ان تعرض الى عرقلة للاعب حمادي احمد.
وفي الدقيقة 63 سدد خلدون ابراهيم كرة قوية باتجاه المرمى بعد ان تسلم تمريره من اللاعب وليد سالم الا انها مرت قريبة من جنب المرمى.
وواصل لاعبو المنتخب العراقي اضاعتهم للفرص السهلة في المباراة بعد ان اطمأنوا على نتيجة المباراة ويبدو انها تعليمات من قبل المدرب حكيم شاكر الذي لم نره يقوم بتوجيه اللاعبين من اجل تسجيل الاهداف تفادياً للالتحامات القوية وخشية من حدوث اصابات في صفوف الفريق
واجرى حكيم شاكر تبديلاً اخر عندما زج باللاعب حسام ابراهيم بدلا من علاء عبدالزهرة حيث كان البديل اكثر نشاطا وحيوية وقام باخطار مرمى المنتخب اليمني الا ان كراته افتقدت للنهايات الصحيحة.
وفي الدقيقة 72 من عمر المباراة كاد اللاعب خالد حسن ان يقلص الفارق للمنتخب اليمني عندما سدد كرة قوية ردها العمود لتذهب الى خارج الملعب.
ومرت الدقائق الاخيرة من عمر المباراة رتيبة بعد ان اطمأن المنتخب العراقي على النتيجة والتي كانت مضمونة سلفاً ليعلن بعدها الحكم عبدالله الهلالي عن انتهاء هذه المباراة بفوز عراقي ثالث في هذه المجموعة والتي تأهل فيها متصدراً الى جانب المنتخب الكويتي اللذين تأهلا الى الدور نصف النهائي من البطولة.



حكيم شاكر مقتنع بقدراته والاستغناء شكل صدمة للاعب
العراقي عبدالحسين موهبة غابت شمس ظهورها عن خليجي 21!!




المصدر:الأيام الرياضي:

يمتلك مواصفات اللاعب العصري، هو لاعب مميز في وسط الميدان، يبلغ من العمر 19 عاماً، يلعب حاليا لنادي اربيل العراقي بعد ان انتقل إليه من فريق السابق الميناء، انه عمار عبد الحسين الذي أبعد عن المشاركة في خليجي 21 بشكل اضطراري بعد ان قرر مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر استبعاده بسبب لوائح البطولة التي تجبر كل منتخب مشارك فيها ان يتواجد 23 لاعبا في صفوفه.
برز نجمه بشكل مثير في نهائيات اسيا للشباب التي اقيمت في الامارات العام الماضي، وكان عنصراً مميزاً في صفوفه ولعب دوراً كبيرا في ايصال منتخب شباب العراق الى نهائي البطولة التي خسرها امام كوريا الجنوبية في الوقت القاتل.
يقول عمار عبد الحسين كنت اتمنى ان اكون متواجدا في البطولة مع المنتخب العراقي وكانت لدي رغبة كبيرة في ان ألعب في صفوفه لاسيما وان بطولة الخليج له معزة خاصة في نفسي وذلك بحكم انني من ابناء مدينة البصرة المطلة على الخليج العربي وحب اهل البصرة لهذه البطولة لا يوصف اطلاقاً.
واضاف: احترم قرار المدرب حكيم شاكر الذي استبعدني من تشكيلة المنتخب العراقي وذلك بسبب لوائح البطولة وعدم امكانية تواجد اكثر من 23 لاعبا فيها لذلك حزمت حقائبي وعدت الى العراق مجددا.
واشار: طلب مني المدرب حكيم شاكر البقاء مع الفريق في البطولة من دون المشاركة في المباريات لكني رفضت ذلك وقررت العودة لان الدافع سيكون غير موجود بالنسبة لدي خصوصا اذا ما عرفت انني لن أتمكن من المشاركة في مباريات البطولة.
وقال علي ان الحزن كبير في داخلي لعدم المشاركة في البطولة لكن هذا قرار مدرب ويجب علي احترامه وما تزال الفرصة سانحة امامي من اجل اثبات جدارتي بالتواجد في تشكيلة المنتخب العراقي وهناك استحقاقات كثيرة خلال الفترة المقبلة، وكل طموحاتي الان ان أتواجد مع منتخب شباب العراق في نهائيات كأس العالم التي ستقام في تركيا العام الحالي.
الغريب في الامر أن مدرب المنتخب العراقي يعرف امكانيات هذا اللاعب جيداً لكن استبعده وهذه خيارات فنية لا نستطيع التدخل فيها إلا أننا نقول انه كان يمكن الزج بهذا اللاعب في مباريات خليجي 22 التي كانت ستشهد سطوع نجم على مستوى عال، حيث يمتلك من الامكانيات الفنية والمهارية والعقلية الكروية المميزة الكثير لكن نظرة المدرب كانت بالضد من الابقاء على هذا اللاعب في تشكيلة المنتخب العراقي.
وربما يكون حكيم شاكر قد اخطأ في الاستغناء عن خدمات هذا اللاعب اذ شكل ابعاده استغراباً لدى المتابعين للمنتخب العراقي الذين كانوا يتوسمون خيرا بمشاركته في خليجي 21 لاسيما وان اعتماد أسود الرافدين في هذه البطولة كان على أغلب لاعبي منتخب الشباب الذين يقدمون مستويات مميزة في مباريات البطولة ولو كان عمار عبد الحسين معهم لتوقعنا انه سيشغل مكانه الاساسي في الكتيبة العراقية الا ان طموح اللاعب ورغبته في البقاء اصطدمت بقرار المدرب الذي تخلى عنه من دون ان يدري اذ سمع قرار الاستغناء عنه من قبل وسائل الاعلام دون اخباره بذلك، في مشهد شكل صدمة كبيرة للاعب الذي كنا نتوسم به خيرا ليكون واحداً من ألمع النجوم الواعدة في البطولة.



العنابي يغادر صباحاً والعماني ليلاً
الحوسني يطالب الجماهير العمانية بالالتفاف حول المنتخب




المصدر:كتب – عيسى عباس:

غادرت بعثة المنتخبين القطري والعماني أراضي المملكة بعد انتهاء مشوار المنتخبين في دورة كأس الخليج العربي 21 المقامة حالياً في المملكة وتستمر لغاية الـ 18 من يناير الجاري موعد المباراة النهائية للعرس الخليجي، حيث أنهى الجهاز الإداري القطري ترتيبات مغادرة البعثة القطرية بعد انتهاء لقاء العنابي مع البحرين مساء يوم أمس الأول الجمعة، حيث حزم أعضاء المنتخب القطري حقائبه منذ ليلة أمس الأول من أجل المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة بخفي حنين صبحية يوم أمس السبت وسط مطالبات كبيرة بإقالة المدرب أتوري من رأس الجهاز الفني للعنابي.
ووضح التأثر على لاعبي قطر جراء الخروج المرير من الدور الأول للدورة بعد أن كانت الآمال المعلقة كبيرة على العنابي في هذه الدورة من أجل استعادة الأمجاد والتتويج باللقب الثالث، إلا أن خسارته في لقاءين من الإمارات والبحرين عجلت برحيله من المملكة.
وفي المقابل استقر أعضاء البعثة العمانية حتى مساء الأمس من أجل تأمين موعد المغادرة بعد خروجه من الدور الأول هو الآخر باحتلاله للمركز الأخير في المجموعة بتعادل وحيد أمام المنتخب الوطني وخسارتين من قطر والإمارات على التوالي.
وحاولت وسائل الإعلام الخليجية المتواجدة في فندق الدبلومات مقر سكن المنتخبين القطري والعماني الحصول على تصريحات من اللاعبين، إلا أن أغلب لاعبي المنتخبين فضلوا الابتعاد عن وسائل الإعلام والتوجه مباشرة إلى الحافلة التي نقلت كل منتخب إلى مطار البحرين الدولي من أجل المغادرة.
واستطاع «الأيام الرياضي» الحصول على تصريح من اللاعب العماني عماد الحوسني الذي التفت حوله وسائل الإعلام نظراً لعدم مشاركته بصورة أساسية في المباريات، وقال الحوسني في تصريحه «أستغرب الحكم عليّ رغم عدم مشاركتي بصورة أساسية مع المنتخب في هذه الدورة، فأنا لم أخض المباراتين الأخيرتين للمنتخب منذ البداية وهذا قرار المدرب الذي احترمه»، ونفى الحوسني وجود أي خلافات مع المدرب بقوله «أنا فرد من أفراد المنتخب ومن الواجب احترام قرارات الجهاز الفني، لكنني أؤكد للجميع بعدم وجود أي خلافات مع المدرب الفرنسي لوجين».
كثرت في الأيام الأخيرة الشائعات المتداولة بنشوب خلاف بين الحوسني ولوجين الأمر الذي دفع بالأخير إبقاء اللاعب على مقاعد البدلاء في لقاء قطر ومن ثم لقاء الإمارات الأخير.
وطالب الحوسني الجماهير العمانية بضرورة الالتفاف حول المنتخب بقوله «خرجنا من دورة كأس الخليج الحالية لكن هذا لا يعني نهاية المشوار للكرة العمانية، فلدينا استحقاقات مهمة تتمثل في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل 2014، ولهذا أطالب الجماهير العمانية كافة بالالتفاف حول المنتخب والتعامل بواقعية مع هذا الخروج المرير من الدور الأول»، وتابع «الجميع متأثر بهذا الخروج ونحن كلاعبين نقدم اعتذارنا للجماهير والشعب العماني».
ومن جانب آخر، رفض قائد المنتخب القطري بلال محمد المتسبب في ركة الجزاء التي أخرجت العنابي من الدورة الحديث عن هذا الخطأ مكتفياً بالقول «الآن نحن خارج دورة كأس الخليج وكل شيء أصبح من الماضي، وعلينا الآن التركيز على المرحلة المتبقية من التصفيات الآسيوية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم القادمة بالبرازيل 2014 «.
وغادر بعدها بلال متوجهاً على حافلة المنتخب القطري بابتسامة عريضة تخفي حجم المعاناة الكبيرة التي تعانيها البعثة القطرية بعد الخروج.



بعد خروج العنابي من الدور الأول.. أتوري:
أتحمّل المسؤولية الكاملة وتغيرات تنتظر المنتخب



اتوري مغادرا الفندق

المصدر:كتب – عيسى عباس:

اعترف المدرب البرازيلي جورج أتوري بتحمله مسؤولية خروج العنابي من الدور الأول لدورة كأس الخليج العربي 21 المقامة حالياً في مملكة البحرين، حيث قال أتوري “أنا المسؤول عن الخروج من الدور الأول، واتحمل المسؤولية الكاملة جراء هذا الخروج وعدم التمكن من تحقيق تطلعات المسؤولين والجماهير القطرية التي كانت تأمل في أن يكون مشوار المنتخب طويلاً في هذه الدورة”، وتابع أتوري “الوقت حان لتغير مجموعة من العناصر والاعتماد على عناصر جديدة والاستغناء عن الحرس القديم الذي قدم كل ما يملك للكرة القطرية في الفترة السابقة”.
ولم يخفِ المدرب البرازيلي المهدد بالإقالة من منصبه أن بعض اللاعبين يفتقدون للروح والحماس، وقال “بعض اللاعبين لا يتحملون المسؤولية الكاملة ومن الضروري إجراء التغيرات للمرحلة القادمة التي تعد مهمة، فهذه مسؤوليتي وأنا المدرب وعليّ اختيار الأنسب للمنتخب، وسأسعى لإعادة رسم هيكلية المنتخب بما يتناسب مع الاستحقاقات القادمة والمتمثلة في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل بالإضافة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية القادمة بإستراليا”.
وقبل مغادرته إلى فندق الدبلومات مقر سكن المنتخب القطري أوضح أتوري “يجب أن نستمر في العمل ولا نتوقف عند هذا الحد، فالخروج من كأس الخليج ليس نهاية المطاف بالنسبة لي، وعلينا التعلم من الأخطاء التي ارتكبانها في هذه الدورة ونكسب الاستفادة الفنية من المشاركة قبل العودة للعب في الاستحقاقات الآسيوية التي تعتبر الطموح الأهم للكرة القطرية التي تأمل في التأهل لبطولة كأس العالم القادم”.
وعن الأسباب التي أدت إلى خروج العنابي المبكر من الدورة قال المدرب البرازيلي “لم يكن طموحنا الخروج بل كنا نسعى وراء التأهل خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام البحرين التي لعبناها بأكثر من فرصة، لكن لم نتمكن من التسجيل والوصول إلى المرمى البحريني نظراً للتماسك الدفاعي للبحرين، بالإضافة إلى غياب الفعالية الهجومية لدى المنتخب في هذه الدورة بصورة عامة، وأنا من يتحمل المسؤولية وعليّ الاعتراف بهذا الأمر والتفكير في المرحلة القادمة لكي لا نكرر ذات الأخطاء”.
ورفض أتوري الحديث عن مستقبله مع الاتحاد القطري، حيث قال بأن هذا الأمر يعود إلى المسؤولين على الكرة القطرية وعليّ احترام أي قرار يصدر من قبلهم، وأشار “لا أزال المدرب للمنتخب القطري ولن أتحدث عن مستقبلي مع الكرة القطرية، لأنني لا أزال المدرب وهذا شأن المسؤولين وبإمكانكم سؤالهم”.
وكثرت في الأيام الأخيرة وبالتحديد بعد خسارة العنابي من المنتخب الوطني يوم أمس الأول المطالبات بإقالة المدرب البرازيلي أتوري لعدم تمكنه من قيادة العنابي إلى الطريق الصحيح، حيث لم يتمكن أتوري من تحقيق النتائج الايجابية في الفترة التي قاد فيها الكرة العنابية بالإضافة إلى تعرضه لمجموعة من الهزائم الكبيرة التي لم ترضِ الجماهير القطرية.



المدخول في هذه المواسم أفضل من أي موسم آخر
خليجي 21 يرفع سعر «الشيشة» والمقاهي تغص بمرتاديها




المصدر:كتب - علي إبراهيم:

قفزت الحركة الشرائية بنسب متفاوتة في المقاهي البحرينية وبالخصوص الشعبية منها بالتزامن مع منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 21» المقامة في البحرين، حيث شهدت المقاهي حراكاً منقطع النظير استقطب المئات من الزبائن الذين فضلوا مشاهدة المباريات عبر شاشات التلفاز العملاقة التي وضعها أصحاب تلك المقاهي، فيما رفعت بعض المقاهي أسعار الشيشة خلال فترة البطولة ليصل سعر طلب الزبون الواحد إلى دينارين شاملة رسوم الخدمة على أقل تقدير.
كما وفرت العشرات من المقاهي أماكن مخصصة لمشاهدة المباريات والتي تبدأ عصر كل يوم وتستمر حتى العاشرة مساء عبر تهيئة مناخ يتناسب مع أجواء البطولة، حيث تزينت بعض واجهات المقاهي بصور قادة وأعلام دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى قيام بعض ادارات المقاهي بتوزيع هدايا رمزية على الزبائن بعد السحب على أرقام توزع خلال المباراة.
الأجواء العامة في المقاهي لم تكن بأقل حماسة من الأجواء وسط الملاعب، فالتشجيع يبلغ ذروته سيما عند أولئك الذين لا يجدون مكاناً لهم بين الجماهير في مدينة خليفة الرياضية وستاد البحرين الوطني والذين يحضرون إلى المقاهي باكراً بغية مشاهدة المباريات، حيث تغص بزبائنها من المشجعين والمشجعات من مختلف البلدان سيما الخليجية منها.
ووسط المقاهي الشعبية بالتحديد يمكن مشاهدة خليط من الزبائن الخليجيين والعرب، حيث تتواجد تشكيلة واسعة من المشجعين من كل فئات المجتمع، والذين يفضلون الجلوس في المقاهي الشعبية على مقاهي الدرجة الأولى والتي تكون حرية التشجيع فيها شبه مقيدة، إلا أن التشجيع في المقاهي الشعبية والحماس يصل ذروته بعيداً عن أي قيود أخرى بحسب الزبائن الذين التقتهم «الأيام»، علاوة على ذلك فإن النقاشات والتحليلات الرياضية تأخذ صداها بين الجماهير التي تحتشد في المقهى وكأنهم في استوديو رياضي.
أصحاب عدد من المقاهي أكدوا لـ»الأيام» أن الاستعدادات لاستقبال هذه البطولة في البحرين كانت على قدم وساق، سيما وأن أي بطولة كروية تستقطب الزبائن من كل حدب وصوب وأن العمل يكون في ذروته في غالب الأحيان نتيجة لعدد الزبائن الذين يتوافدون على المقاهي، حيث يعمد الكثير منهم إلى تقديم أفضل الخدمات وتهيئة الأجواء التي تتناسب مع البطولة، فيما قال آخرون إن المدخول في هذه المواسم أفضل من أي موسم آخر .
صاحب مقهى المحروسة أكد أن مواسم البطولات الكروية يستقطب الزبائن بأكثر من أي وقت آخر في العام، وهي نتيجة طبيعية فالكثير من الزبائن يفضلون مشاهدة المباريات في المقهى، مشيراً إلى أن المدخول المالي يرتفع في هذه الفترة والتي اعتبرها ذهبية بالنسبة له، لافتاً إلى أن الأسعار لم تتغير وبقيت على ما هي عليه إلا أن الأماكن في كثير من الأحيان قد لا تكون شاغرة نظراً لحجم الإقبال وبالخصوص الشباب والذين يتوافدون على المقهى قبل بدء المباراة بوقت كاف، مشيراً إلى أن البعض منهم يسبق حضوره حجز الطاولات عن طريق الاتصال بالمقهى.
أما صاحب أحد المقاهي الشعبية في المنامة، أكد أن الأسعار ترتفع ولكن بنسب متفاوتة وقد تكون عادية جداً، لكن البعض يرى في رفع الأسعار بنسبة 200 فلس أو أكثر هو بمثابة الاستغلال، مرجئاً رفع الأسعار على أنه حالة طبيعية نتيجة للضغط الذي يتعرض له العمال خلال فترة المباريات وأنه يضطر لدفع أجر إضافي لك عامل خلال هذه الفترة وقد يأتي بعمال من خارج المقهى لزيادة عدد وتغطية حجم الطلبات فقط، مشيراً إلى أن الأسعار تعود إلى ما هي عليه بعد انتهاء الموسم.
لكن المواطن أحمد راشد (24 سنة) أكد أن بعض المقاهي رفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، فالطلبات للشخص الواحد يجب أن لا تقل عن دينار أو دينارين كحد أقصى وبعضها اشترط ضريبة على الجلوس فقط في المقهى تصل لـ 500 فلس للشخص، منوهاً إلى أن قبل الموسم فإن التكلفة الاجمالية لحجر الشيشة والشاي لا تزيد عن دينار أو 900 فلس على الأكثر.
من جانبه، أشار نواف محمد إلى أن رفع الاسعار هو أمر طبيعي جداً، فالمواسم تنعش الحركة الشرائية وحركة التسكين، وأنها تعد فرصة سانحة لرفع المدخول لصاحب أي عمل ولكن بشرط أن لا يدخل في رفع الأسعار الاستغلال وأن يكون بنسب بسيطة جداً حتى يتم استقطاب أكبر عدد من الزبائن.



العنود الحربي لـ «الأيام الرياضي»: الإعلاميات يحصلن على تسهيلات أكثر من الذكور لأخذ التصريحات
الفتيات يكتسحن المدرجات في «خليجي 21»




المصدر:كتب – حسن عبدالرسول:

سجل العنصر النسائي تفاعلاً كبيراً مع مباريات دوري كأس الخليج العربي 21 الذي يقام على أرض البحرين سواءً بمتابعة المباريات عبر شاشات التلفاز أو للحضور إلى مدرجات الملاعب.
وقد شهدت الفضائيات الرياضية الخليجية، متابعة كبيرة من قبل الفتيات اللاتي يتابعن المباريات عبر البث المباشر أو البرامج التحليلية وبرامج الحوارات والمقابلات والمسابقات الرياضية التي تبث عبر أكثر من قناة خليجية.
وفي مشهد كسر الصورة النمطية للعرف الخليجي بأن كرة القدم رياضة تستهوي الذكور فقط، اكتسحت أعداد كبيرة من الفتيات مدرجات استاد البحرين الوطني واستاد خليفة من أجل تشجيع المنتخبات الخليجية المتنافسة على كأس»خليجي 21».
وتشهد شوارع المملكة الحيوية في أكثر من محافظة يومياً خلال الفترة المسائية بعد انتهاء المباريات «مسيرات فرح» بالسيارات يشارك فيها عدد كبير من الحسناوات بهدف دعم المنتخبات، والتعبير عن فرحة الفوز.
أما الصحف والملاحق الرياضية الخليجية كانت ولازالت تتزين بالوجوه الخليجية اللطيفة والناعمة التي شاركت في حضور فعاليات خليجي 21.
من جهتها تقول الشابة الإعلامية العنود الحربي، بأن المرأة الخليجية أثبتت وجودها وكيانها في حضور دوري كأس الخليج، حيث تنوعت ألوان المدرجات من خلال مشاركة الفتيات الخليجيات اللاتي حضرن لتشجيع منتخبات بلادهن، مما أعطى ذلك «روح ودية ووردية بين الحاضرات»، حيث تشهد الملاعب يومياً حضور العنصر النسائي، وهناك طالبات خليجيات يدرسن في الدول الأوروبية أخذن إجازة قصيرة عن الدراسة من أجل حضور المباريات.
وتعتقد الحربي بأن الفتاة الخليجية بدأت تهتم بالرياضة والثقافة الرياضية من خلال متابعة اللاعبين ونجوم كرة القدم، وذلك سيفتح للفتاة الخليجية البروز لمتابعة الرياضة والمشاركة فيها, وبالنسبة لمنافسة الإعلاميين الخليجيين في تغطية فعاليات «خليجي 21»، اعتبرت الحربي بأن الإعلامية الخليجية أصبحت منافس وخصم قوي للإعلاميين الذكور، حيث تميزن الفتيات في الحصول على المعلومات والتصريحات وإجراء المقابلات مع اللاعبين والمسؤولين والمدربين بشكل سلس، إضافة لظهورهن الإعلامي في الفضائيات والصحف بشكل يومي, وأشارت الحربي لكونها إعلامية فتاة استطاعت بكل سهولة إجراء مقابلة مع مدرب السعودية «ريكارد»، مشيرة إلى أن الصحافيات يحصلن على تسهيلات أكثر من الرجال كونهن فتيات, وبالنسبة للمحتوى الثقافي عندي الجماهير النسائية، ذكرت الحربي، بأن المعلومات ومستوى الثقافة الرياضية يختلف من فتاة لأخرى، ولكن هناك فتيات لديهن القدرة الكبيرة على التحليل والمناقشة والتحاور حول ما يجري بأرض الملعب أكثر من بعض الرجال، وذلك نتيجة الوعي الرياضي.





حسم "كلاسيكو" الخليج بهدف ناصر واقتحم المربع الذهبي


سواها الأزرق.. وطلع الأخضر من البحرين بخفي حنين

المنامة - ا ف ب:

حسم منتخب الكويت حامل اللقب مواجهة الدربي مع نظيره السعودي وأكمل عقد منتخبات نصف نهائي دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في البحرين بفوزه عليه 1- صفر أمس السبت على الأستاد الوطني في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية وسجل يوسف ناصر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، فاز العراق على اليمن 2- صفر ورفع العراق الذي كان ضامنا تأهله الى دور الأربعة، رصيده الى 9 نقاط، أمام الكويت (6)، وخرجت السعودية واليمن من الدور الأول وفي نصف النهائي الثلاثاء المقبل، تلعب الكويت مع الإمارات، ويلتقي العراق مع البحرين.

ويحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، مقابل 3 ألقاب للمنتخب السعودي أعوام 1994 و2002 و2003، مقابل ثلاثة ألقاب للمنتخب السعودي أعوام 1994 و2002 و2003.

وحملت المباراة الرقم 20 بين المنتخبين في دورات الخليج حتى الآن، ورفع الكويتي رصيده الى 9 مقابل 4 للسعودي، في حين كان التعادل سيد الموقف في 7 مباريات.

وقد التقى المنتخبان في نهائي النسخة الماضية في عدن أواخر 2010 وفاز الكويتي 1-صفر بعد التمديد.

أعاد الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب السعودي سعودي كريري الى التشكيلة، كما أشرك تيسير الجاسم ويحيى الشهري وأحمد عطيف أساسيين، وغاب سلمان الفرج بسبب الإصابة، وفضل إبقاء لاعب الوسط معتز الموسى والمهاجم ناصر الشمراني على مقاعد الاحتياط.

من جهته، دفع الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت بالجناح الأيسر علي علي أساسيا، وهو الذي كان سجل هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي النسخة الماضية، في حين أبقى الجناح الآخر العنزي احتياطيا.

سعى المنتخب السعودي الى الإمساك بزمام المبادرة منذ البداية عبر الضغط خصوصاً عبر العمق بتمرير الكرة الى ياسر القحطاني وفهد المولد ويحيى الشهري، لكن السعوديين واجهوا تكتلا دفاعيا منظما حد من تحركاتهم وحرمهم من تشكيل فرص خطرة على المرمى.

لعب المنتخب الكويتي بهدوء في بداية المباراة معتمدا على إقفال منطقته لكنه لم يكن متراجعا تماما الى الدفاع بل إنه فاجأ منافسه بالهجمات وإرسال تمريرات مباغتة الى مهاجمه السريع يوسف ناصر الذي سجل هدفا وكان مصدر خطورة في مرات عدة أيضا.

التهديد الأول للمرمى كان من جانب المنتخب الكويتي حين مرر بدر المطوع كرة الى المهاجم يوسف ناصر في الجهة اليمنى فسددها باتجاه المرمى لكن الحارس وليد عبدالله كان لها بالمرصاد (9)، رد عليه "الأخضر" رد عليه يحيى الشهر حين تابع كرة من ركلة حرة أرسلها أحمد عطيف مباشرة في الشباك الجانبية من الجهة اليسرى لمرمى حارس الكويت نواف الخالدي (12).

وبعد دقيقة واحدة، خطف "الأزرق" هدف التقدم حين تلقى يوسف ناصر تمريرة بينية شق بها طريقه نحو المرمى متخطيا المدافع أسامة المولد الى أن انفرد بوليد عبدالله فأرسلها على يمينه في الشباك.

كانت الهجمات الكويتية المرتدة خطيرة بسبب المساحات في المنطقة السعودية، وفي واحدة منها انطلق حمد أمان وسار بالكرة نحو ثلاثين مترا مخترقا المنطقة قبل أن يرسل كرة سهلة بين يدي وليد عبدالله (23).

حاول السعوديون الاعتماد على التمريرات العرضية العالية كما حصل في مباراة اليمن نتيجة التكتل الدفاعي في العمق، فأرسل كريري كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها ياسر القحطاني وتابعها برأسه فوق المرمى (26).
بسط المنتخب السعودي سيطرته على المجريات في الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الأول سعياً الى إنهائه بالتعادل على أقل تقدير، لكن فرصه على مرمى الخالدي لم تكن بالخطورة المطلوبة.
دفع رايكارد بالمهاجم ناصر الشمراني بدلاً من المدافع أسامة المولد سعياً الى التسجيل قبل فوات الأوان، فبدأ المنتخب السعودي بالتالي الشوط الثاني مهاجماً بقوة لاختراق الدفاعات الكويتية.
بدأ مسلسل الفرص السعودية، بكرة بعيدة لسعود كريري (47)، ثم كاد تيسير الجاسم يعيد الأمور الى نصابها حين سدد كرة قوية لامست القائم الأيسر لمرمى الخالدي (49).
تكثف الضغط السعودي وسط تراجع كويتي تام، وكاد ياسر القحطاني يخطف التعادل في الدقيقة 58 عندما أرسل كرة من الجهة اليسرى للمنطقة لكن الخالدي ارتمى عليها وأنقذ الموقف.
زج توفيدزيتش بالجناح الأيمن السريع فهد العنزي بدلاً من حمد أمان للاستفادة من الهجمات المرتدة، ومن اللمسات الأولى انطلق بواحدة منها ومرر كرة جميلة الى يوسف ناصر الذي سار بها وسددها ارتطمت بالجناح الأيمن لتتهيأ مجددا أمام العنزي الذي أكملها في الشباك الجانبية من الجهة اليمنى (59).
كان دخول العنزي موفقا في الحد من الحصار السعودي للمنطقة الكويتية بفضل تحركاته السريعة وتبادله الكرات مع بدر المطوع ويوسف ناصر.
عاد "الأخضر" الى الهجوم، وأرسل أسامة هوساوي كرة صاروخية من بعيد علت العارضة الكويتية بقليل (68)، ثم تصدى نواف الخالدي لأخطر فرصة على الإطلاق حين صد كرة قوية لسالم الدوسري بديل فهد المولد والتي تهيأت أمام ناصر الشمراني داخل المنطقة فكاد يضعها في المرمى لولا تألق الحارس الكويتي مجدداً في إبعادها الى ركنية (73).

أقلقت الهجمات الكويتية المرتدة مرمى السعودية كثيراً في ربع الساعة الأخير، وسنحت فرصة أمام وليد علي أمام المرمى لكن كرته لمست أسامة هوساوي وتحولت الى ركنية وصلت على أثرها الكرة الى بدر المطوع الذي اخترق المنطقة وسددها مرت قريبة من القائم الأيسر (86).

وكان جميع محاولات تيسير الجاسم خطيرة وكاد يخطف هدف التعادل قبل النهاية بدقيقتين حين أرسل كرة من داخل المنطقة لامست القائم الأيسر لمرمى الخالدي.



فرانك ريكارد مدرب السعودية :
الصغط النفسي عجل بخروج الأخضر




المنامة /قنا/ :

أبدى الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي أسفه لخسارة فريقه من الكويت صفر - 1 وخروجه من الدور الأول لكاس الخليج لكرة القدم الـ 21 المقامة حاليا بالبحرين .

وقال ريكارد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اللقاء "كان لابد من تحقيق الفوز خلال هذا اللقاء وفي مثل هذه المباريات مهم جدا من يسجل أولا وللأسف الكويت سجل في البداية فظلت النتيجة في صالحهم".

واعترف بأن المنتخب السعودي لم يؤد بشكل جيد في الشوط الأول "ولكننا قدمنا شوطا ثانيا جيدا وأتيحت لنا أكثر من فرصة بعد إجرائي تغييرات هجومية واستحوذنا على الكرة، ولكن سوء الحظ لازم اللاعبين بطريقة غريبة وأعتقد أن الضغوط التي تعرضوا لها نظرا للنتائج السلبية في البطولات والمباريات السابقة، وهو ما جعل الجماهير والمسؤولين والإعلام غاضبا مما شكل ضغطا نفسيا على اللاعبين فأضاعوا كرات سهلة من الصعب إهدارها".

وحول اختلاف مستوى المنتخب السعودي مؤخرا لاسيما مع تعادل الأخضر مع نظيره الارجنتيني في مباراة ودية سلبيا، اعتبر الهولندي ريكارد أن مباراة الأرجنتين كانت ودية "وإذا انهزم فيها اللاعبون لن تمثل أي ضغوط عليهم لانه منتخب كبير ولكن في البطولة كان اللاعبون والجهاز الفني يريدون تعويض الجماهير بحصد اللقب مما شكل ضغطا فجاء الأداء مختلفا والجميع حاول ولكن التوفيق لم يكن بجانبنا".

وعن مستقبله مع المنتخب السعودي بعد الخروج من خليجي 21، فقال "سأجتمع مع المسؤولين بالاتحاد السعودي وهم سيتخذون القرار المناسب لهم".



فاز بهدفي ضرغام وحمادي وأكد لقاء البحريني في المربع الذهبي
العراقي ينجز المهمة الثالثة بثنائية في الشباك اليمنية




المنامة -(د ب أ):

اكتفى المنتخب العراقي لكرة القدم بهدفين نظيفين ضاعف بهما محنة نظيره اليمني وعزز بهما انطلاقته الرائعة وصدارته للمجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليًا بالبحرين.

وبدد المنتخب العراقي بتشكيل معظمه من اللاعبين الاحتياطيين آمال المنتخب اليمني في تحقيق أي نتيجة إيجابية للبطولة وتغلب عليه بهدفين نظيفين أمس السبت في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة ليؤكد الفريق
العراقي على فرصه القوية في المنافسة على لقب البطولة الحالية.

ورفع المنتخب العراقي (أسود الرافدين) رصيده إلى تسع نقاط من الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في هذه المجموعة على غرار نظيره الإماراتي الذي حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في
المجموعة الأولى.

ويلتقي المنتخب العراقي في المربع الذهبي للبطولة يوم الثلاثاء المقبل مع نظيره البحريني صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى.

وفي المقابل، مني المنتخب اليمني بهزيمته الثالثة على التوالي وقدم أسوأ مشاركة له في بطولات كأس الخليج التي يشارك فيها للبطولة السادسة على التوالي، حيث فشل في حصد أي نقطة أو تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث وظل في المركز الأخير بلا رصيد علمًا بأنه خرج رسميًا من البطولة قبل مباراة أمس.

وحسم المنتخب العراقي المباراة في شوطها الأول بهدفين سجلهما ضرغام إسماعيل وحمادي أحمد في الدقيقتين 16 و36.

بدأت المباراة بسيطرة متوقعة من المنتخب العراقي على مجريات اللعب ولم يتأخر الفريق في تهديد مرمى منافسه حيث كانت الفرصة الخطيرة الأولى لأسود الرافدين في الدقيقة الخامسة عندما مرر حمادي أحمد كرة بينية
رائعة إلى علاء عبد الزهرة الذي تقدم بها إلى داخل حدود منطقة الجزاء ثم سددها من زاوية صعبة ولكن الحارس اليمني تصدى لها.

ورغم غياب العديد من العناصر الأساسية عن تشكيلة الفريق حيث منحهم المدرب حكيم شاكر راحة من هذه المواجهة بعد ضمان التأهل للمربع الذهبي، لم يتأخر المنتخب العراقي في ترجمة تفوقه إلى هدف التقدم عن طريق تسديدة رائعة لعبها ضرغام إسماعيل من ضربة حرة سددها بيسراه في الزاوية البعيدة على يمين الحارس اليمني الذي لم يلحق بالكرة لتكون هدف التقدم في الدقيقة 16.

وواصل المنتخب العراقي ضغطه الهجومي ولعب أحمد ياسين كرة عرضية نموذجية من ناحية اليمين في الدقيقة 20 قابلها نبيل زغير بضربة رأس وهو على بعد خطوات من المرمى ولكن الكرة ارتطمت بالعارضة وخرجت إلى ضربة مرمى.

واستغل علاء عبد الزهرة ضربة ركنية لفريقه في الدقيقة 33 وقابلها بضربة رأس ولكن الحارس اليمني سعود السوادي تصدى لها بمهارة ليبقي على أمل فريقه في المباراة.

وواصل المنتخب العراقي ضغطه حتى أحرز حمادي أحمد الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 36، حيث تلقى اللاعب تمريرة طولية وصلت إليه خلف مدافعي اليمن فانطلق بالكرة متوغلاً داخل منطقة الجزاء في حراسة الدفاع اليمني ثم لعبها على يسار الحارس الذي تقدم لملاقاته لتتهادى الكرة داخل المرمى الخالي من حارسه.

وأهدر المنتخب العراقي عدة فرص أخرى خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم مستحق لأسود الرافدين.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث استأنف أسود الرافدين سيطرتهم على مجريات اللعب وتسابق لاعبو الفريق في إهدار الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة بفوز كاسح للعراقيين.

بمرور الوقت، مال أداء المنتخب العراقي للاستعراض وتوفير الجهد لمباراة الفريق الصعبة أمام البحرين في الدور قبل النهائي.

وكاد التهاون من المدافع سلام شاكر يكلف المنتخب العراقي هدفًا في الدقيقة 72 عندما خطف منه أحد لاعبي اليمن الكرة ومررها لزميله أكرم حمود الذي سددها قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن القائم أنقذ الفريق العراقي من هدف مؤكد وتصدى للكرة لتضيع فرصة الهدف اليمني الأول في البطولة الحالية.

ومنحت هذه الفرصة المنتخب اليمني بعض الأمل والحماس فاندفع لاعبوه في الهجوم وحاصروا الفريق العراقي لبضع دقائق في نصف ملعبه دون جدوى قبل أن يعاود الفريق العراقي هيمنته على المباراة.

وخرج حمادي أحمد مصابًا في الدقيقة 80 وسدد سيف سلمان الضربة الحرة من خارج حدود منطقة الجزاء لترتطم بالحائط البشري الدفاعي وترتد إليه ليسددها مجددًا ولكن الحارس اليمني تصدى لها ببراعة.

ومرت الدقائق الباقية من المباراة على نفس الوتيرة، حيث ظل المنتخب العراقي هو المسيطر على مجريات اللعب مع إخفاق يمني في بناء أي هجمة خطيرة على مرمى نور صبري.



الشيخ عيسى بن راشد :
لاعبو العنابي لم يعد لديهم ما يقدمونه !




أعلن الشيخ عيسى بن راشد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضه في البحرين أن المنتخب البحريني استحق الانتصار على العنابي والصعود ألى نصف نهائي خليجي 21 وقال: الأحمر كان حاضرًا في اللقاء الأخير وقدّم مستوى طيبًا وفي المقابل المنتخب القطرى لم يكن فى مستواه المعروف عنه وكان أقل بكثير من التوقعات التي كانت تتردّد بأنه سيكون أحد المنتخبات المنافسة على اللقب.

وأضاف الشيخ عيسى بن راشد: معظم لاعبي المنتخب القطرى لم يعد لديهم ما يقدمونه لمنتخبهم حيث إن متوسط الأعمار عندهم أصبح كبيرًا وبهم عدد يحتاج إلى التغيير في المستقبل.. ولكن اللاعبين وحدهم ليسوا المسؤولين عن هذا المستوى المتراجع فهناك العديد من الأمور الأخرى التي لا بد من التركيز عليها.

وقال الشيخ عيسى بن راشد: المنتخب البحريني أظهر مستواه الحقيقي وهو أمر طبيعي أن يحدث تدرج في الأداء وظهر بصورة مشرفة أمام العنابي رغم صعوبة المباراة بسبب الضغط العصبي الذي كان مصاحبًا للمباراة نظرًا لكونها حاسمة.

وحول مواجهة أسود الرافدين في الدور نصف النهائي قال الشيخ عيسى بن راشد: الله يعيننا عليهم لأنه منتخب قوي وظهر بشكل جيّد للغاية ولكن في نفس الوقت لاعبونا سيبذلون قصارى جهدهم ولا يمكن التوقع أو التكهّن بنتيجة المباراة، وأتمنى لهم التوفيق في تلك المباراة. وقال الشيخ عيسى بن راشد: البحريني لديه جماهير متحمسة حضرت بقوة في المباريات السابقة من البطولة وشجعت بصورة متميّزة وعليها أن تواصل التشجيع القوي في المرحلة المقبلة من البطولة ودورهم لا يقل عن دور اللاعبين.

وتمنى الشيخ عيسى بن راشد المزيد من الإثارة في البطولة وقال: وصلنا إلى المرحلة الأكثر أهمية وهي الدور نصف النهائي للبطولة وباقٍ 4 مباريات منها مباراتا نصف النهائي ثم الدور الثالث والرابع ثم المباراة النهائية وأتمنى للكل التوفيق وللأحمر الحصول على اللقب لأول مرة.



إهدار الفرص مشكلة كبيرة يعاني منها الأحمر
البحرينيون يضلون الطريق لمرمى المنافسين !!




المنامة -(رويترز):

سيتعين على البحرين استغلال الفرص بشكل أفضل حتى لا تنتهي استضافتها لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) كما حدث في ثلاث مرات سابقة، بينما تسعى لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخها.

وواصلت البحرين إهدار الفرص السهلة أمام قطر رغم فوزها 1-صفر في النهاية بهدف من ركلة جزاء لتتأهل إلى الدور قبل النهائي وتصبح على بعد خطوتين من اللقب.

وأجرت البحرين تغييرًا في جهازها الفني قبل نحو ثلاثة أشهر من انطلاق المسابقة لكن المدرب جابرييل كالديرون صاحب الخبرة الكبيرة في الخليج تأقلم سريعًا وتجنب الخروج المبكر رغم الحصول على نقطة واحدة فقط في أول مباراتين.

وقال كالديرون المدرب السابق للسعودية وعمان: "أهم شيء هو أن نواصل العمل.. الشيء المهم أيضًا هو أن نواصل (صنع الفرص). إذا استمر إهدار الفرص (في المباريات المقبلة) سنواجه مشكلة."

وسجلت البحرين هدفًا واحدًا من اللعب المفتوح في ثلاث مباريات لكنها وصلت إلى المرمى كثيرًا خاصة ضد الإمارات وقطر لكن فوزي عايش - صاحب الهدف الوحيد من ركلة جزاء ضد قطر - وإسماعيل عبد اللطيف وجيسي جون أهدروا الكثير من الفرص.

ويستطيع كالديرون على الأقل الخروج ببعض الإيجابيات وهي قدرة لاعبي الوسط على هز الشباك رغم الرقابة الدائمة على مهاجمه الوحيد عبد اللطيف.

وأطاح عايش بالكرة بعيدًا من داخل منطقة الجزاء في التعادل بدون أهداف مع عمان في المباراة الافتتاحية للبطولة وأهدر فرصة من وضع انفراد أمام الإمارات في اللقاء الذي انتهى بخسارة بلاده 2-1.

ورغم أن عايش أحرز هدف المباراة الوحيد أمام قطر بعدما سدد ركلة الجزاء عكس اتجاه الحارس بابا مالك إلا أنه أهدر فرصتين خطيرتين على الأقل.

وأصبح عايش وجهًا لوجه أمام حارس قطر في الشوط الثاني لكنه سدد الكرة في قدم بابا مالك كما تابع كرة مرتدة بتسديدة خارج الملعب من مدى قريب.

وقال عايش للصحفيين: "الكل تسابق لتقديم أفضل ما لديه.. وفي النهاية تكللت الجهود بالفوز وأعد الجماهير بعدم تكرار إضاعة الفرص في مباراة الدور قبل النهائي."

وجاء الفوز الأول للبحرين في البطولة بمثابة مكافأة للجماهير التي ساندت الفريق بحماس بالاستاد الوطني رغم الهزيمة في المباراة السابقة.

وقال محمد سالمين لاعب وسط البحرين المخضرم: "الحضور الكبير لجماهير منتخبنا للملعب رغم الخسارة أمام الإمارات كان أكبر محفز للاعبي المنتخب لتقديم أفضل مستوياتهم."

وأضاف: "جميع اللاعبين يشعرون بالسعادة للغاية برؤية هذه الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء البحرين بهذا التأهل. إن شاء الله تتواصل هذه الأفراح بالتأهل للنهائي ثم ملامسة الكأس لأول مرة."

وتنتظر البحرين مواجهة صعبة محتملة في الدور قبل النهائي أمام العراق صاحب الأداء الدفاعي القوي والذي ضمن التأهل بعد فوزه في أول مباراتين على السعودية والكويت دون أن تهتز شباكه.

لذلك من المتوقع ألا تكون فرص التسجيل عديدة أمام البحرين التي لن تتحمل مواصلة إضاعة الفرص مثلما حدث خلال مرحلة المجموعات.



الصحف العمانية تصب جام غضبها على لوغوين وتؤكد:
العماني يحرق الأعصاب ويودّع من أوسع الأبواب



الزياني يحمّل ريكارد خروج الأخضر ويبرئ الإعلام
المملكة زاخرة باللاعبين ولن نعطي ريكارد 20 سنة ليظهر بصمته

الدوحة - الراية:


صبّت الصحف العمانية الصادرة أمس السبت جام غضبها على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم بعد الخروج المبكر من منافسات "خليجي 21" في البحرين، وطالبت بإقالته ومحاسبة المتسبّب في عدم ظهور المنتخب العماني بالمستوى المطلوب.

وكتبت جريدة عمان الحكومية تحت عنوان "آه يالقهر. منتخب يحرق الإعصاب. ودّع البطولة من أوسع الابواب"، وانتقدت الأسلوب والطريقة التي لعب بهما المنتخب أمام الإمارات وضياع الفرص التي أصبحت سمة لازمت المنتخب العماني في البطولة.

صحيفة الوطن عنونت على صفحتها الأولى "حان وقت الحساب"، حيث طالبت بمحاسبة المتسبّب في النتائج التي حققها المنتخب العماني في الدورة.

أما جريدة الشبيبة فقد كتبت تحت عنوان "رفضنا الهدايا وخسرنا"، مضيفة بأن المنتخب العماني "رفض الهدية التي قدّمها منتخب البحرين الذي كان متقدمًا على قطر في المباراة الثانية إضافة إلى لعب منتخب الإماراتي بالصف الثاني"، وعنونت جريدة الزمن "منتخبنا يجر اذيال الخيبة" .

يذكر أن منتخب عُمان أحرز اللقب الخليجي مرة واحدة في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على أرضه عام 2009 بقيادة مدرب فرنسي آخر هو كلود لوروا وكان الاتحاد العماني لكرة القدم مدّد قبل أيام من انطلاق "خليجي 21" عقد لوغوين حتى عام 2016.

من ناحية أخرى أكد خليل الزياني محلل برنامج المجلس أن المنتخب السعودي لم يقدّم ما يستحق عليه الفوز والتأهل للدور نصف النهائي لكأس الخليج الـ21 لكرة القدم "خليجي 21" المقامة حاليًا في البحرين.

وقال الزياني في تحليل لخسارة السعودية في مباراة الكويت صفر-1 اليوم وخروج الأخضر من الدور الأول للبطولة:
لو لعبنا يومين أو ثلاثة لن يسجل السعودي أهدافا، فلم نستغل تراجع الكويت بسبب غياب التعاون بين اللاعبين، وتيسير الجاسم سدّد مرتين والحظ لم يخدمه، ورغم الضغط والاستحواذ كانت المرتدات الكويتية خطيرة وكانت الأبرز كرة يوسف ناصر وفهد العنزي وكل كرة مرتدة تشكل خطورة، في حين كل كرة سعودية تأخذ وقتاً وتنتهي عند الدفاع الكويتي بسهولة.

وتابع الزياني: أحمّل اللاعبين والمدرّب المسؤولية فالمدرب لم يصنع استراتيجية واضحة وهو قادم من الخارج ويعتمد على كرات من اليمين لليسار فقط ولم نشاهد إي طريقة له لا إسبانية أو هولندية.

وتابع الزياني: الجميع يتحمّل المسؤولية، وعزاؤنا الوحيد أن اللاعبين يرجعون للدوري ويفيدون الدوري بمستواهم.
وردًا على ما يتردّد حول أن الإعلام السعودي وراء تراجع مستوى الأخضر قال الزياني: الإعلام موجود في كل الدول ولكن في نهاية المطاف الإعلام لو وجد بطولات ونتائج يتكلم إيجابيًا ولا يجب أن نفتري عليه ونقول "كذاب"، ولكن لما يجد نتائج سيئة من حقه النقد، وهذا مدرب منتخب لن نعطيه 20 سنة ليظهر بصمته على الفريق والمملكة زاخرة باللاعبين لكنهم يحتاجون مدربًا يوظفهم جيدًا.

وواصل الزياني هجومه على المدرب الهولندي ريكارد وقال: لا تتعالى على الجميع وتقول أنا ربكم الأعلى، فأنت كمدرب اجتهد واصنع، والإعلام لو وجد لاعبين يحرثون الملعب سيكون أول من يمتدحهم ويصفق لهم ويرفع لهم القبعة.



جوران توفجيتش :
مواجهة الإمارات ستكون صعبة جداً على الأزرق




المنامة (رويترز):

أشاد المدرب جوران توفجيتش بالروح التي أظهرها لاعبو فريقه في المباراة التي تغلبت فيها الكويت المدافعة عن اللقب 1-صفر على السعودية لتتأهل الى قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم امس السبت.

وكانت الكويت بحاجة لنقطة واحدة أمام السعودية من أجل التأهل لكن الانتصار رفع رصيدها الى ست نقاط من ثلاث مباريات في المجموعة الثانية وراء العراق التي تملك تسع نقاط بعد ثلاثة انتصارات متتالية. وستلتقي الكويت في الدور قبل النهائي مع الإمارات يوم الثلاثاء.

وقال المدرب الصربي للصحفيين "أنا راض تماما عما حدث لأني رأيت من فريقي رغبة كبيرة في التأهل. كان هناك الكثير من الطاقة والحافز من أجل الفوز في هذه المباراة والتأهل لقبل النهائي."

وأضاف "ربما فقد فريقي الكرة كثيرا لكن في كل مرة كان يشن هجمات مرتدة جيدة.. ليس من السهل الفوز على فريق مثل السعودية وبالنسبة لي ربما قدمنا أفضل أداء لنا في البطولة."

وتابع "حدثت بعض الأخطاء لكن بشكل عام الأكثر أهمية الان هو أننا تأهلنا للدور قبل النهائي."

وقال توفجيتش - الذي قاد الكويت للقبها العاشر في كأس الخليج عام 2010 - إنه حاول مفاجأة السعودية باللعب على الهجمات المرتدة لكنه اعترف بأن نظيره الهولندي فرانك ريكارد فاجأه ايضا. ومضى قائلا "نعم استخدمت خطة مختلفة اليوم لأن مواجهة السعودية تتطلب طريقة مختلفة. اذا رأيتم فالسعودية مثلما قلت من قبل تحب لعب كرة القدم وتستحوذ على الكرة كثيرا."

وأضاف "قام ريكارد ببعض المفاجآت لنا ايضا. في المباريات السابقة لعب بالتشكيلة نفسها.. أبدل لاعبا واحدا فقط أمام اليمن. أبدل ثلاثة لاعبين واستحوذ على الكرة بشكل جيد."

وتابع "تغيرت المباراة عندما سجل يوسف (ناصر) الهدف.. السعودية فقدت عند تلك النقطة الثقة وحاول مدربها في بداية الشوط الثاني (المغامرة) وغير مدافعا بمهاجم."

وأردف "ردي على ذلك كان محاولة اللعب على الهجمات المرتدة والاعتماد أكثر على اللاعبين أصحاب السرعة."
وأكد المدرب الصربي انه سيشاهد خلال اليومين المقبلين مباريات الامارات السابقة في المجموعة الأولى رغم أنه أشاد بفريقها الذي فاز بلقاءاته الثلاثة بعد أداء رائع.

وقال توفجيتش "أعتقد أن مباراة الامارات ستكون صعبة جدا بالنسبة لنا. الامارات فازت بمبارياتها الثلاث في المجموعة وفي هذه اللحظة يمتلكون فريقا قويا وشابا ويحبون ايضا الاستحواذ على الكرة."

وأضاف "هؤلاء اللاعبون الشباب يمتلكون الكثير من المباريات والبطولات في رصيدهم.. احترم منتخب الامارات لكن في نفس الوقت أثق في فريقي."



بدر المطوع أفضل لاعب في المباراة :
التأهل عبر البوابة السعودية إنجاز للأزرق




المنامة - ا ف ب:


قال المهاجم الكويتي بدر المطوع الذي اختير أفضل لاعب في مباراة الكويت والسعودية في خليجي 21 بالبحرين والتي انتهت لصالح الأزرق الكويتي بهدف دون رد وتأهل من خلالها للدور نصف النهائي للبطولة، "مواجهة المنتخب السعودي كانت صعبة، فهي تشكل دربي الكرة الخليجية"، مضيفا "اللعب بفرصتين يكون صعبا، ولكننا سجلنا أولا ونجحنا في الحفاظ على الهدف، كما انه سنحت لنا فرص للتسجيل من الهجمات المرتدة بعد أن استفدنا من المساحات لكننا لم نسجل هدفا ثانيا".

وتابع "اللاعبون أدوا ما عليهم في الملعب وتأهلوا من مجموعة صعبة، فالتأهل الى نصف النهائي يعد إنجازا بحد ذاته".

أما المهاجم الآخر يوسف ناصر صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية فقال "المنتخب الكويتي دائما يلعب برغبة الفوز بكأس الخليج، ولعبنا بفرصتي التعادل والفوز لكننا نجحنا في التسجيل وحسم النتيجة".

وعن المباراة المقبلة، قال ناصر "المنتخب الاماراتي قوي ولا يستهان به في نصف النهائي".





حسآبي بتويتر $صدى القناص$

مجيد الملكي
SCORPION-KING likes this.

اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 13/01/2013 عند الساعة » 04:41 AM
  #2  
قديم 13/01/2013, 03:51 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ •ღ ƒiĈţiŎη ღ•
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/09/2010
المكان: ولاية الرياض
مشاركات: 549
الكره السعوديه من جرف لـ دحديره :$

هناك تخبطات اداريه بالمنتخب و هناك أمور مخفيه حاصله داخل الرواق الاخضر تحتاج الى اتحاد شديد العزم والإصرار على انقاذ وانتشال المنتخب من هذه النكبات
منتخبنا وصل الى مرحلة الإذلال بعد شموخ وعزه بعدما كان اسمه حاضرا بقوه يلعب بروح وإصرار وحاليا أصبح ( يتصفق ) من الاردن و سوريا مع العلم أن الدوري السعودي ثاني اقوى دوري اسيوي واقوى دوري عربي !!

اتضح أن الخلل إداري اكثر مما هو خلل فني

بالتوفيق للمنتخب في قادم الايام ولكن الوضع بيتأخر شوي ..
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:43 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube