بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن نشاهد تاريخ البطولات الخليجية من قناة الرياضية السعودية نجد مفارقات كثيرة .
أساطير حملت الكأس وجلبت الفرحة والفخر للمملكة .
وأساطير تقلل من حجم المنجز لأنها لم تستطيع تحقيق البطولة .
في البطولة الثانية عشر كان فوائد أنور و رفقاه و بعد القدوم من كأس العالم والتأهل لدور الستة عشر على موعد مع بطولة كأس الخليج في الأمارات أساطير عالمية كان لها شرف قيادة المملكة الى البطولة .
وفي البطولة الخامسة عشر الاسطورة سامي الجابر ورفقاه كان لهم موعد مع أول بطولة خليجية في المملكة .
الكابتن ماجد عبدالله وهو يتحدث عن البطولة يمتدح البطولات التي شارك فيها ويصف منتخبات الكويت والعراق في ذلك الوقت بالتي لا تقهر كسبب من وجهة نظره في عدم قدرتهم تحقيق البطولة واسترسل في وصفه لمن حقق البطولة من بعده بأسباب ضعف المنتخبات ولا نعلم إن سئل ابو عبدالله عن الجيل الذي حقق كأس اسيا 96 ماذا سيقول ولا نعلم إن سئل ايضاً عن الذين تأهلوا الى كأس العالم أربع مرات ماذا سيقول وأيضاً إن سئل عن المهاجمين الذين استطاعوا تسجيل أهداف مونديالية عالمية صعبة وقوية ماذا سيقول . من وجهة نظري المتواضعه أن أبو عبدالله كان حري به أن يمتدح من حققوا البطولة دون إنتقاسهم لتمجيد نفسه وهذا السبب الذي قضى على فريقه النصر ولوجود اساطير الكرة السعوية الحقيقية لم تتوقف إنتصارات المملكة من بعده بل وصلوا الى ما لم يصل اليه