السلام عليكم
هذا المقال ينطبق على الحياة الخاصة والعامة اتمنى ان اكون من يطبق هذا الكلام في حياتي......

بعض الأحيان يحتاج الإنسان في هذه الحياة إلى أزمات لكي يستيقظ من سباته ونومه ومن الحلم الذي كان عايش فيه يوم من الأيام حتى يصل تفكيره الى درجه لا خسائر ولا هزائم بعد اليوم ،

لهذا لابد علينا أن نفهم جيدا ولا نستعجل بالحكم ونتساءل على ما أصابنا, لأن الحياة ما هي آلا درس نتعلم منها, ومادمنا أحياء معرضون لنتكتشف ما حولنا كل يوم ،
ولا نعطل تفكيرنا بما فات من ذاكرتنا السوداء من مواقف او من بعض الهزائم التي كنا نتوقع ان تكون لنا من الافراح لأن ذلك سيقضي علينا إذا لم نخرج منها ويجب ان نتعلم ونفهم ونناقش فقط،

وقول للجميع وما الحياة إلا تجارب سوا كانت تجارب قاسيه او حتى سعيدة فالفرح والحزن لا يدوم
((قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .))
ولله الحمد ومنة احنا مع فريقنا عشر ايام لنا ويوم علينا بعكس الفرق الثانيه التي لم تصل حتى الى يوم لها ويوم عليها.
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

دمتم بألف خير
و السلام عليكم.
اخوكم / ابو عبد العزيز