
17/11/2012, 11:41 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/06/2005
مشاركات: 3
| |
باب ما جاء في : فراسة العرب وعلم المنطق الحديث : : : بسم الله يخطئ الكثير من النقاد والمتلقين احيانا عندما يظنون ان علم الفراسة يقبع تحت مضمون الاسطوريات القديمة التي لا تستخدم الا في اذكاء المجالس بالعِبر والحكايات التي ما يكون آخرها القليل من ضحكات المجاملة على ابعد تقدير ولكن عندما تتعمق عزيزي القارئ في هذا العلم تستشعر فعلا ما بُذل له من جهد وتعب وووقت من أسلافنا العرب لدراسته وتمحيصه بل واستخدامة كدرهم وقايه في زمن لم يعترف بنزاهة مجتمع العرب لكثر دخول الاعاجم فيه وتسنّم مراكبه وعلى سبيل المثال لا الحصر في قضية احمد الفريدي كان علم الفراسة القديم متزامنا مع علم المنطق الحديث في ذهنية المشجع الهلالي البسيط منذ ما يقارب العام عندما قام الفريدي بالتوقيع مع وكيل اعماله الحالي البلوي ، فلم يكن انتقاله صدمة للعاشق الازرق بقدر ما كان خيبة أمل فيمن صُنع فيه المعروف لم يكن المشجع الهلالي يعبث بالنوايا ولا يحاكم بالغيبيات بل كان بسلامة طويته يتعامل مع الحدث بإسلوب ( التسلسل المنطقي ) فمن تدبر خلق الكواكب والنجوم والكون عرفنا قدرة الخالق ومن البعرأكرمكم الله يستدل الراعي على طريق جمله ومن الوكيل البلوي يعرف الهلاليون الى اين سيذهب الفريدي .. ولكن وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ معْ غَيرِ أَهْلِهِ .................. يُـلاَقَ الَّذي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ أدامَ لها حِينَ استَجَــارَتْ بقُرْبِهِ ................لهـا محْضَ ألبَانِ اللقَــاحِ الدَّرَائِرِ وَأَسْمَنَهَا حَتَّى إذَا مَـا تَكَـامَلَتْ ...................فرَتْهُ بأنْيَــابٍ لَهَـــا وَأظَافِرِ فَقُلْ لِذِوِي المَعْـرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ .............. بَدَا يَصْنـعُ المَعرُوفَ فِي غَيْرِ شَاكِرِ اما في المقابل مع اللاعب اسامة هوساوي فقد كشف معدنه كإنسان وصدقة كمسلم .. فقد قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث ) وذكر منها بأبي هو وأمي ( إذا وعد أخلف ) وهذا يكفيني من قضية هوساوي ولن أتحدث بالمزيد عنه فمهما قلت فيه فلن يستحق ما يكتب عنه .. رسائل المتنبي زارني المتنبي يوم امس فوجدني اتابع المشهد الرياضي ،، رحبت به وسألته عن أشعاره فأنشد بيتين * [ إن انت اكرمت الكريم ملكته / وان انت اكرمت اللئم تمردا ] * [ لا تشتري العبد الا والعصى معه / إن العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ ] يبقى الهلال كبيراً عصياً عالياً ومستقراً في كبد السماء .. وما يسقط منه الا تخفيفاً عنه .. منذ نشأة هذا الصرح العظيم وقد كُتب عليه ان انتصاراته لا تأتي الا برجال يعشقونه من العمق .. ولا عزاء للطيور المهاجرة . . |