[ALIGN=CENTER]


حرية الرأي00 مسئولية وأمانة
وليست للإساءة والتشويه
ولكن ما زال الرئيس النصراوي يستغل تلك الحرية الإعلامية
ليتحفنا بكثير من خزعبلاته التي يفحها عبر وسائل الإعلام
ممثلا لخطط خفافيشي منتن ورخيص
افتتحه هو وسار عليه معه الكثيرون
فهمنا بأن وراءه مخطط قذر لإسقاط الزعامة
فمنذ اربعين عاما وهو يحيك بنهار ويدس بليل
ما خاب من مزاعم وادانات
بحق هذا الحمى الشامخ فريقا وجمهورا
هذ الرمز والذي لم يكن بذلك الذي يقيمنا ولا يقعدنا
فقد تعودنا على إلجامه من كثير من رجالات الهلال
سواء إعلاميا أو إداريا أو جماهيريا
وهو الذي لا يقبل القسمة إلا على هواجسه وأوهامه
وخزعبلاته وقفشاته المصطنعة وليس غير
فقد خرج علينا الرئيس النصراوي بتصريح كالعادة
وهو صاحب التصاريح التي لا تخضع لأية خطوط حمراء
في كل لقاءاته العنترية الإع لا ميه كما يسميها هو
أو مقابلاته الفضائية عبر التلفزيون
يمارس من خلالها الرمز كل انواع
التلفيق والتزوير وتسويق الأوهام على الطريقة الرمزية
والتي يطلقها الرمز قبل وبعد كل لقاء يخوضه النصر
الرئيس هذه المرة لم يجد مدخلا للفح والردح
ولم يجد طريقا لأسس نظرية المؤامرة
وغيرها من الشعارات الواهية
والكلمات البالية
وفرض تصورات وأطروحات تآمرية
و تسويق أعذار فاشلة لتبرير إخفاقات فريقه
فقال بان فوز الهلال صدقه من النصر
والمعروف بان الصدقات تقدم عن طيب خاطر
والهلال اخذ هذا النصر بالقوة
وبالتالي فليس هناك مجالا لتسميتها صدقة
لان ما اخذ بالقوة ليس صدقة
الرئيس النصراوي خرج علينا قبل المباراة
بحكاية الحرب النفسية
فسوق لاحتجاج قادم سينتزع به نقاط المباراة
ثم سوق لتآمرية التحكيم
ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنه
فجاءت نظرية الصدقة
الرمز بعد تصريح الصدقة
أطاح بمسلمات وخيارات عديدة
وكشف على الملأ زيف ودجل تلك السخافات
وأزاح الكثير من الأقنعة والافتراءات
فقد أتضح بان النصر ليس ضحية التحكيم
كما يقول رمزه ويروج له كثير من الأدعياء
وان أسطورة الحرب النفسية قد تهاوت
مع تهاوي الدجل والشعوذة
ومع بقاء الجاكيت 00ولفة الرجل 00 والتمتمة

الحرب والإرهاب الرمزي لم تتوقف
فقد أشار الرمز إلى مباراة الرائد القادمة
ولمح إلى مؤامرة إسقاط فريقه
وبارك للهلال المربع
وعودة للحرب النفسية من جديد

من حق النصراويين أن يعلموا!
بأن كذبة البطولات المغتصبه قد اصبحت موضة قديمة
وأن الخسارة بسبب الحكام اصبحت مكشوفة
ولكن الجمهور الاصفر ما زال في سباته
فقد تبدل العالم إلا أن النصراوي لم يتغير قط
ولم يحاول هذا الجمهور إستيعاب واقعه
ورفض تصديق حكاية الدنبشة والشعوذة
ورفض الاعتراف بمنطق قوة المنطق
لا منطق قوة القوة
ولا ملامسة الفروق بين الإمكانيات والأحلام
والجميع يدرك بأن وصول النصر للمربع إن تم
فهو بجهود الثلاثي الأجنبي
وليس بجهود النصر الفريق
أما رئيس النصر الهمام فما زال يفلسف الواقع
حسب معتقداته وأهوائه ورغباته الصدامية
يتصور أن كل الجماهير غبية كجماهير فريقه
لا تناقش واقع الحال ولا تدري ما يدور حولها

يتصور أن خلط الأوراق ولعب الثلاث ورقات
من شأنها أن تغطي كثيرا من الحقائق
وستر العورات وجلب البطولات
هذا قدركم أيها النصراويين
سترمون إخفاقكم على الآخرين
وسنناقش أخطاءنا ونصحح أوضاعنا
فنحن الهلاليين لا نغرد خارج السرب
ولا نقبل بالتدليس والانحطاط الذي وصل اليه الصغار
لان الكبير يترفع عن الردح والقدح والتعرض
لأعراض الآخرين والشماتة بهم
والسياسة الهلالية لا تعرف طريقا سوى الاعتدال
والوضوح والثبات والرسوخ
وليس لادراتنا شينا تخفيه عن جمهورها
وليس لها أن تهاجم بمبدأ الصراخ والعويل والنعيب
وليس للهلاليين أن يسيروا وراء شخص صاحب
رأي غير موزون
فيحيد بهم عن طريق الأخلاق
والأعراف الرياضية [/ALIGN]