
24/10/2012, 09:45 AM
|
 | زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/10/2009 المكان: الرياض
مشاركات: 11
| |
الهلال.. لا يقف على أولسان! يكفيك تاريخ نادي الهلال المرصع ببطولات ترهق من يعدُّها حد الكفاية, ولو أتيت - بعمل مقارنة - بإنجازات خمس أندية سعودية في دوري زين للمحترفين ستصبح الكفة لصالح إنجازات الهلال, هو نادي القرن الآسيوي وزعيم آسيا بستة بطولات وهذا الرقم لم يحضره نادي آسيوي حتى الآن على الرغم من قدم آخر بطولة آسيوية نالها الزعيم, لا أود أن أستطرد وأحكي عن تاريخ معروف لدى عشاق الهلال وغيرهم لا ينكر ذلك, بكل فخر أن نادي الهلال أنجب وينجب وسينجب لاعبي يشار لهم بأنامل إعجاب يخدمون ناديهم ووطنهم, وشكرًا لنادي يقدم ويتقدم.يسأل : ما الذي جرى بعد زلزال أولسان؟ أجيب : حدث ما لا يمكن توقع حدوثه لا من محللين ولا مِن كل مَن يمت للرياضة بصلة, وقعت واقعة غريبة للغاية وفي الواقع لم يكونوا اللاعبين في يومهم بل يومهم كان عليهم وليس لهم, جمهور نادي الهلال الذي قدم للرياض لحضور المباراة الحاسمة جاؤوا من بقاع متناثرة وأخرى تتخطى نطاق الوطن لتصبح إلى دول الجوار الشقيقة, ولكن على الرغم من الدعم المعنوي إلا أن معنويات 11 شخص في الملعب لم تكن على قدر التشجيع والثقة والأمل كذلك في تخطي عثرة الشوط الأول في كوريا, قبيل نهاية المباراة ردد الجمهور الهلالي العبارة الشهيرة ( العالمية صعبة قوية ) ولم يردد ( عذرًا البطولة هلالية ), طغى على تلك الليلة الخيبة وأستمر الوجع لليال قليلة ثم نفد, غضب شديد من الجمهور على اللاعبين الذين لم يقدموا شيئًا يستحق الرضا في تلك المباراة, طالبوا برحيل المدرب ورئيس النادي ولكن هذه ليست نهاية المشكلة أو كما قال ياسر القحطاني في برنامج كورة مع تركي العجمة وتلك الرواية الصحيحة - في نظري - بكل ما تضمّنته من أمثلة وكلام بشكل عام. الجمهور الهلال وفيّ ومع ناديه في الحلوة والمرة وما حدث في المواجهة الأسيوية الأخيرة من الطبيعي حدوثه ومن أبسط حقوق الجمهور التعبير عن مشاعره مهما كانت ولكن بأدب وعقلانية وعدم رمي الأحذية وإلقاء العبارات الغير لائقة كما حدث ولن يحدث بإذن واحد أحد, والرياضة فوز وخسارة ويوم لك ويوم عليك. الآن تحمّلت الإدارة الكثير من العتاب والغضب وعلى عاتقها حمل ثقيل ولتبذل بجهد جهيد في العمل على تحقيق حلم الجمهور الآسيوي بعد إشباعهم بالبطولات المحلية وللهلال عقدة في آسيا ستفك بفضل إدارة حكيمة بقيادة الأمير الذي أحبه حُبًا جما ألا وهو عبدالرحمن بن مساعد. طوينا صفحة الماضي وعلى باب الله نطلب نسيان أوجاعنا, لنرى القادم لأننا ما زلنا الأفضل - دون مجاملة - ولندوّن من الماضي الجميل ونترك القبيح في سلة المهملات دون تدوير وليعلم الجمع الكريم أن التوفيق بيد الله حتى لو أحضرنا ميسي ورونالدو. هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فيصل خلف @FK1414 2992E821 |