
17/10/2012, 06:09 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/03/2010
مشاركات: 72
| |
يـوم الـنـحـر يـا هـلال !
تبيّن لي مدى عظمة الهلال حينما سقط مكسورًا أمام أولسان الكوري، فقد أقيمت لأجل خسارته حفلات وحفلات ، وكتبت مقالات ومقالات ، ورُسمت رسومات ورسومات ، وشن الآلاف حربًا ضروس ورقصًا فوق الرؤوس فرحًا ونشوة بسقوط الكبير ، ويا له من كبير !
من تُنحر الحواشي لأجل سقوطه إلاه ؟ ومن يجتمع وترتب التورتات لهزيمته سواه ؟ هل رأيتم من يتزلزل فرحًا لسقوط صغير؟ وهل وجدتم من يهتز جذلاً لسقوط من كانت له الهزائم عشيق ملازم، وخدن ملاصق؟
ذلك لا يحدث إلا للكبار، لمن يترقب الناس (زمنًا طويلاً) سقطتهم، فلا يذوقونها إلا نادرًا، كالعيد يأتي بعد طول أمد، وسنين كمد، فيكون لحضوره شأن آخر، ومذاق مختلف !
يجدر بكل هلاليّ أن يرفع رأسه عاليًا حينما يرى تلك المظاهر، فلولا العظمة لما كانت، ولولا الشموخ لما قامت، ولا يحتاج أي هلالي أن يدرك مدى (الحنق) الكبير الذي يسكن منافسوه منذ عقود من الكبوات بسببه، والضياع تحت سطوته .
يُقسم بالله أن الحفل لم يكن لأجل ذلك، بينما يخرج في الصور مع زملائه فاغرين أفواههم يمدون أصابعهم الأربعة أمام التورتات، وهل ثمة أربعة إلا أربعة أولسان ؟ أتراه يُحادث صبية، حتى الصبية لا تنطلي عليهم .
هل أدركت لم تنحر الأبل عند هزيمة الهلال فحسب ؟
|