
11/10/2012, 10:19 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/10/2008
مشاركات: 394
| |
قصتي مع الثنيان ولد ذلك الطفل في أحد أحياء جدة وتنتمي عائلته لأحد قبائل الجنوب ويعتبر مسقط رأسه النماص المهم ترعرع ذلك الطفل في جدة وعندما بلغ سن السادسة تقريبا تولع قلبه بالكرة وشد انتباهه لاعب يحمل الرقم 15في فريق يرتدي شعارا أزرق وكان يلاحظ كيف أن ذلك اللاعب يتلاعب ويرقص ويسحب الخصوم وكيف تتفاعل معاه الجماهير بصيحاتهم وتشجعيهم بل حتى جماهير الخصوم في بعض الأوقات تتفاعل مع تسحيبات هذا النجم ضد فريقهم المهم كبر ذلك الاعجاب باللاعب الى عشق أصيل لهذا اللاعب ولفريقه ولو كانت طاولات المدارس التي درس بها هذا الفتى تتحدث لتحدثت عن كثرة ما كتب بها رقم15 وعندما وصل ذلك المعجب لسن الخامسة عشرة تقريبا بدأت موهبته الكروية تظهر وكان يرتدي فانيلة 15 عند لعبه للكرة وفانيلة الهلال ووصلت به موهبته الى اللعب في شباب الأهلي رغم عشقه للأزرق والى اللاعب رقم 15(كانت فترة بسيطة لم يكمل معهم المشوار وكان يصرح بهلاليته ويفخر بها) في دراسته للثانوية أحضر أحد الطلاب قصيدة فيها شتم وهجاء في الهلال فلما حصل هذا الفتى العاشق للهلال على هذه النسخة لم يستطيع النوم ذلك اليوم حتى قام بالرد عليها بقصيدة هجاء في النصر وتم توزيعها في المدرسة في اليوم التالي وكان مطلعها (الحقيقة واضحة مثل النهاري/ النصر نادي ولا هو ملاهي) كبر ذلك العاشق وكان يكتب في مجلة النادي سابقا باسم هلالي الغربية وله عدة مقالات ومن ضمنها قصيدة في الثنيان يقول مطلعها(نمر الكرة يوسف ما مثله نحب/ نفتخر به سعوديين وعرب)واشتهر بين زملائه وأقرانه بعشقه للهلال وكان في صغره يبكي كثيرا عندما يهزم الهلال وكان مما زاد عشقه للهلال وشجعه للكتابة هو خاله المؤرخ الهلالي/علي معتوق العمري ومضى ذلك الشاب يكتب ويدافع وعاشق للزعيم حتى وصل المرحلة الجامعية ومن مواقفه التي تذكر هو دخوله عدة مرات على زملائه الطلاب في القاعة مؤديا حركة اللاعب رقم 15 عند تسجيله الأهداف المهم اعتزل اللاعب الأسطورة فابتعد ذلك الشاب عن الرياضة فترة معينة لأنه اعتقد أن متعة كرة القدم ذهبت مع ذلك اللاعب ولكن القلب ما زال يخفق بحب الشعار الأزرق فعاد ذلك الشاب للكتابة عن هذا الهلال تلك قصتي باختصار أنا والثنيان والهلال
اخر تعديل كان بواسطة » (أبو ليون) في يوم » 11/10/2012 عند الساعة » 10:54 PM |