نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

ستبقين يتيمة يا آسيا

أمور الحياة الكروية عادة ما تكون مشابهه للحياة الإنسانية وهذا أمر لا ريب فيه " ( كـ الحزن ، الفقدان ، السعادة ..)
ومن هذا المبدأ أصبحت { بطولة آسيا } كـ اليتيمه التي فقدت من هو تزعمها وملكها لسنوات " سطرها التاريخ " لكي يعلم القاصي والداني من هو ( مليكها )
وإن غاب عنها طويلاً فـ الأشواق لمعانقته هي مطالبها ..

-بعد الخروج الآسيوي القريب " تردد في أذهان الإدارة الهلالية وجمهورها العريق , بأن هذه التي تدعى بـ " آسيا " أصبح ترويضها ليس بالأمر السهل ( وكأن من يلعب في آسيا ليسوا بشراً وإنما رجالاً آليين !؟)
من يصعب المهمة على ذاتة ، لن ينل مطلبة ، فـ لا يوجد شيء مستحيل وليس هناك ماهو صعب ..
إنما مجرد { ثقة بالنفس وروحاَ قتالية } تكون شفيعة للزعيم بالعودة ليتربع بعرش ( آسيا )
فـ الخلل وارد ، والأخطاء واردة بكرة القدم ، ولكن ليس من الطبيعي عدم تصحيحها وتجاهلها

ردة فعل الجمهور
ما فعلة جمهور الزعيم ليلة ( 3 أكتوبر ) من مطالبات بالرحيل والإقالة للمدرب و و ( ردة فعل طبيعية جدا ) ولا يلام احداً على ما قام بمطالبتة لأنة { جمهور إعتاد على الإنتصارات وحصد البطولات } : ولكن تلك الحكمة
التي تقول ( لكل قاعدة شواذ ) قد تكون مقنعة بأن ليس هناك من ينتصر دائما
ولكن المصيبة الكبرى والعظيمة " تدخل البعض بمن ليس له صلة ( بجمهور الملكي ) ويتحدثون ويقذفون { ويتحاكون من أجل الخجل الذي يملئ محياهم بسبب فريقهم }
ولا يستطيعون الفرح إلا عند تعثر الزعيم الذي بات وبلا شك مصدر سعادة لهم عند تعثرة

قوة ( ضعيف )

عندما يقف أحدهم صفاً مع أعلام فريق آخر : لكي يخرج ما بداخلة من البغضاء ضد الهلال ، فهذا أمر طبيعي أعتدنا علية بالآونة الأخيرة " وهذه دلالة أكدت على ضعف ما يميل إليه .. فـ السفينة الزرقاء
تبحر في موج بطولاتها وهم من خلفها { يهاترون }

أنصفوا ولو قليلاَ ( فكر بعقلك لا بقلبك )

البعض من محبي ( الكيان الأزرق ) بعد الخروج الآسيوي طالب بمطالب عدة وكان من ضمنها -1: رحيل الرئيس ، 2: إقالة المدرب كومبوارية
ولكن ، هل من المعقول إقالة مدرب لم يدرب الفريق ويلعب معه سوى 10 مباريات وكانت أكثر من نصفها تشير إلى علامات متميزة قادمة يحملها المدرب !
لنفترض تمت الإقالة ( كيف ستاتي بمدرب وأنت أوشكت على إنهاء الدور الأول من دوري زين !
وكيف للمدرب الجديد معرفة لاعبية ) ستصبح مشكلة وستتم المطالبة من جديد لـ إقالتة !
لنبني فرضية أخرى على رحيل الرئيس ، فـ بعد رحيلة هل سيرحل اللاعبين
وإلا سيتم الإكتفاء ( برحيله ) !
جميعنا رأينا ما قدمة اللاعبين من { برود واللامبالاة } فلما الحمل يكون على هذين الإثنين !
وتركتم ( اللاعبين )الذين منذ دخولهم لإرضية الملعب لم يقدموا شيئا يذكر !
اللوم والنقد يجيب ان يكون على الكل : وليس على أجزاء مسلطة الضوء من قِبل ( ماهم يريدون التشوية )
فـ هل من المعقول إن نطالب برحيل ( الفرج - القرني - الدوسري - السديري ..؟
وهم شباب مستقبل الهلال !
ولكن المعقول : هي المطالبة بتصحيح الأخطاء وتفاديها بالمستقبل القريب
( لست مهرجا ولا مطبلا كما يدعي البعض ، ولكن الواقع يتحدث بذلك )
( فـ المشجع الذي يفكر بعقله لا بقلبه .. سوف يدرك أهمية بقاء المدرب
وكذلك تصحيح الأخطاء الإدارية دون اللجوء إلى المطالبة برحيلها

هنا البعض يطالب بعودة جيريتس ! وبنفس التوقيت يطالب برحيل عبدالرحمن بن مساعد ، بسبب ضعف ما يقدمة للهلال !
" إليس من أتى بـ المدرب جيريتس هو ذاتة عبدالرحمن بن مساعد !

فـ أن أردتوا النقد فـ" أنتقدوا الجميع " ولا يكون الحمل على فردا واحدا ، فـ النقد هو أساس التصحيح للأخطاء .
وهذا ما يريدة الهلال بالوقت الحالي من إنتقاد سليم { خالِ } من الإلفاظ ( البذيئة ) للوصول إلى نتيجة مميزة لحل هذا الخلل .

فرق وفرق { بالصميم }

ألاحظ في مباراة أولسان { تكررت كلمة } - كوريا كوريا .. في الدقائق الأخيرة من قبل الجمهور الهلالي / وكانت هذه اللافتة
مادة دسمة لبعض الإعلاميين الذين فسروها بتفسير { هواء }
ولكن برأيي الشخصي عندما ردد الجمهور الهلالي { كوريا كوريا } كانت ردة فعل استفزازية لما قدمة اللاعبين من مستوى
غير مأمول بهم / لكي ( يثمنوا ويقدروا ) قيمة هذا الجمهور وحضوره المبكر
وكأن هذه الحادثة " أنستهم " ما فعلة جمهورهم الموسم الماضي في دوري زين عندما التقى النصر بالشباب ( الدور الثاني
حينها خسر فيه النصر 1-2 ) ! ماذا فعل جمهورهم بعد أن سجل فريقهم هدف التقدم ، كانت الدعوات تتوالى
ضد فريقهم والمؤازرة مع فريق الشباب ( وكان سبب ذلك واحد لا يختلف عليه أحد ) وهو قرب الهلال حينها للصدارة
بحالة خسارة الشباب !
فـ هنا أصبح الإختلاف واضح جداً بين مشجع لمصلحة فريقه ومشجعين آخرون لكي فريق لا يتصدر

على الهلال

- عدم مجاملة من هم لا يستحقون ( حمل الشعار ) الذي يرتدونه ويلعبون فيه - فـ هو ليس أي شعار

- كما ذكر الأمير بندر بن محمد بأنة ( لا يجب ذكر الخلل الموجود داخل البيت الهلالي ) فـ أنا أتفق مع هذه النقطة وإن خرجت أي مشكلة

سواءا صغيرة أو كبيرة خارج أسوار النادي فـ سوف تتفاقم إلى أن تصبح ضدهم وهم من يتحملون عواقب ذلك ..
- ما زالت الإصابات تحاصر البيت الهلالي ( فما فائدة الجهاز الطبي الجديد )؟

-يجب على الإدارة تقبل النقد ( فلولا النقد ) لما خرجت الأخطاء وسارعوا في تصحيحها .

- على الغدارة الحديث مع اللاعبين ( الذين يقدمون مستويات ضئيلة ومطالبتهم بتحسين مستواهم بـ أسرع وقت !
وبلا شك لهذا فائده كبيرة على النادي وأتمنى لو حدثت

-وأخيراً: الهدوء والإلتفات للجوانب النفسية باللاعبين بالوقت الحالي " بعد الخروج الآسيوي
فـ البطولات لم تتوقف بعد

-أتمنى بـ أني لم أظلم أحداً بما كتبت ..

فارس الروقي