وأعلم حضرة الرئيس ان ماجرى قد جرى
وما فات قد فات

النظر الي الخلف لن يفيد
والاعاده لما حدث
والقول في ما أفل
للأمر لن يعيد
والبكاء على الاطلال
ليست من شيم الشطًار

من يريد المجد فليسلك مسالكه بالأفعال وليس بالاعلام
ومن يريد فورة مؤقته فلا يحتاج الا لصنع عجنة كما حدث بداية الموسم

سعادة السلطان عبدالرحمن
الصديق من صدقك لا من صادقك
والصاحب من دلك على الصح لا من قال لك "صح"
فأقرب منك ذو قلب هلالي كالثنيان ونواف التمياط ممن لايجاملونك

التخطيط لمعرفة ماذا تريد بالضبط من أساس نجاح العمل
وان تختار الشخص المناسب في الوقت المناسب من أساسات بناء قوي

قراءة الماضي لرسم المستقبل مطلوب
فأبحث في سيرة بندر بن محمد الادارية وكيفية تعاملها مع جنود الزعيم في المحافل الاسيويه أمر لايعيب
وأقرأ كيف كان محمد بن فيصل حوًل طاقات الاعبين الي مقاتلين في بطولة "شعرة ياسر"

التعامل مع الاعبين على قاعدة " من أبدع نال حقه وأكثر ومن تاه فلا يلومن الا نفسه "
إنتهى زمن طبطبة الظهور وتقديم الاعذار لكل لاعب و مسؤول

المركزيه مطلب في كثير من الامور أولها أخبار الهلال وتاليها مشاكله فكن حجاج فيها
وكن حجاج على كل متسلق على هلالنا في الاعلام فأن الساكت في الوسط الرياضي عن حقوقه " أخرق"


سيدي السلطان هذه ثلاث رسائل من مواطن هلالي
الاولى ان الهلال وجه مشرف للسعوديه لكنه خلال حكمك وكأنه بدأ بالتشويه فأسع للحفاظ عليه إن لم يكن أجمل فأعده كما كان
وثانيها أن الجمهور ذو قلب ربيعي عربي وإن للصبر حدود أن لم تكن الافعال فعلاُ أفعال

وثالثها إن لم تستطع على السلطنه في مملكة الهلال ف" الانسحاب طيب"