اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

خسارتنا يوم أمس لم تكن مستحقه فالفريق الكوري ليس بذلك الفريق الصعب ولو كانت التغييرات التي أحدثها كومبواريه مبكره لكانت النتيجة في متناول اليد ولكن شائت الأقدار هكذا ..
أرى أن البطوله المستعصيه هذهِ لن ترضخ لزعيمها إلا من أصعب الطرق فالهلال قادر على التأهل بشرط إذا هُيئ نفسياً لمباراة الإياب بالشكل الصحيح فالتحضير النفسي يصنع الفرق غالباً !

مدربنا لا يزال يعمل بالشكل الصحيح لولا فلسفته بإشراك الشهراني ياسر في وسط الملعب قد تنجح في مباراه ولكن ستتعثر في أخرى ياسر عٌرف كلاعب ظهير وقد ينجح كلاعب وسط ولكن يحتاج لوقت كافٍ حتى يتأقلم بمركزه الجديد فبطوله كهذه لا تحتاج للتجربه وأنت تمتلك خيارات أفضل كلاعبي وسط مميزين كالفريدي والشلهوب وسالم .. ربما أن الكلام لا ينفع الآن ولكن الواقع جعلني أفضفض ما في داخلي !

آسيا تحتاج لروح رجل واحد في شكل فريق وعلى اللاعبون أن يدركوا أن خلفهم جمهور يحترق على فريقهم الغائب عن هذه المستعصيه لسنوات رغم أن هذه السنوات لم تكن عجاف بل أكل فيها الزعيم ما يشتهي من ذهب


الرحله إلى المستعصيه صعبه وصعبه جداً ولكنها ليست مستحيله فالهلال عُرف عنه أنه يعشق الصعاب ودائماً ينجح في تخطيها خصوصاً أمام الفرق الشرق آسيويه كلي أمل وتفائل في رجال الهلال في مباراة الإياب هنا في الرياض ولكنهم ينتظرونكم مساندين ومأزرين حتى تنطلق الرحله الشاقه إلى تلك المستعصيه حتى نروضها !

فالأمير عبدالرحمن بن مساعد عمل وعمل وعمل ولكن طبيعة البشر أن يخطيء فلا يوجد عمل إلا وفيه شوائب .. أتمنى من أبا فيصل أن لا يقف عند هذا الحد فأنت الرجل المناسب للهلال حالياً .. حتى وإن أصابك شيئاً من التشائم فالمجال الرياضي لدينا مشؤوم .. لابد أن تتحمل حتى تتحقق مساعيك التي جئت من أجلها !

يا زعماء جددوا الولاء والوفاء ( لزعيمكم الذي علمكم العشق ) وأتمنى أن أرى الملز تغرق بأمواجكم التي هديرها لا يزال صداها في مسامع خصومكم !