•أفتقد الفريق الهلالي حضوره المعتاد وروحه المؤثرة وعطاءهُ الوهّاج وأفتقد شخصيتة
والكاريزما التي كان يظهر بها ويغرق خصومة,تباعدت الخطوط, وكثرت الأخطاء ودب الخوف
بمنطقة الخلف منذُ الدقيقة الأولى, لم يتملكني أحساس أنْ الهلال سوف يصل لمرمى الخصم,
لكثرة التمريرات الخاطئة وحالة الشرود التي تلازم لاعبينا وخوفهم الواضح وبعد الدقائق الأولى
أتى الهدف في مرمانا مبكراً وهذه ضريبة الأرتباك الواضح وغياب اللمحات الفنية والجمل التكتيكية
أعلم أنْ الهلال لا يحتاج لأحد عندما ينتصر ,ولكن عندما يخسر يحتاج للجميع فالهزيمة يجب على
الجميع أنْ يتحملها فهي سوف تجمعنا ولن تفرقنا .,



•دعونا نوّحد الرسالة إلى لاعبينا بالمبدأ والفكرة وأنْ [الأمة الهلالية] لاتجمعها الطبل وتفرقها العصا
وأنْ لا نجعل خسارتنا هذا اليوم نهاية المطاف وأنها خسارة مأساوية ,نعم للمحاسبة وتدارك الأخطاء
ولا لليأس ورمي رأية الأستسلام ,الحمدلله بأن هذا الهدف اليتيم سُجل بأقدام لاعبينا ,حتى يتسنى لهم
معالجة الخطأ بمباراة الأياب ,والعودة في الرياض بأكثر صلابة وقوة وجهد ممُكن وتغيير نحو الأفضل
بإذن الله ,نرفض أنْ تنسب خسارتنا هذا اليوم لأحد اللاعبين والصحف والأقلام عليها وزرها ,وبهذا
سوف نمضي إلى قطع النصف الآخر والذهاب إلى دائرة المنافسة في البطولة الأسيوية


•لايوجد لدينا خط أحمر أو شخص خارج أو فوق الأنتقاد ,ولكننا نفضل سياسة الأعتراف ,وليعترف
كل منهم بدوره الذي لعبه بالهزيمة التي لحقت بالفريق ولتفعل ذلك من الأدارة واللاعبين والجهاز الفني
والأعلام وأيضاً [الجماهير] التي لا تريد إلا هلالها منتصراً متوجاً بالبطولات,أنْ فعلنا ذلك خرجنا
من آثار الخسارة وتجاوزنا مرارة الهزيمة وعاد ليسطع نجم الهلال من جديد,
وأنْ فعلنا كمَ يفعل الآخرون بعد كل خسارة , لا لحقت بنا ما لحق بهم من سنين عجاف



•من كان يريد هلال لا يخسف ولا يغيب ولا يبخل ب نوره فهو ليس منا ,ومن حطم نفسه قبل بداية
المباراة فهو ليس منا أيضاً , ومن ظن وشك بنجومية الفريق فهو ليس منا , ومن أعتقد أنْ الهلال غير
قادر على المنافسة والعودة من الرياض فهو ليسا منا, لايوجد نصراً بلا هزيمة وهذه حلاوة اللعبة والعودة
من الباب الآخر هي من شيم الكبار, لا تلقوا بال لشماتة البعض فهي شماتة الغير متوقع ومصدق لمَ حدث
ولنا عودة بعد أيام قريبة وسوف نفرح جميعاً بها


* كتبتهُ لكم ../ بنت