كثيراً ما نرى أناساً يعدُّون أنفسهم بالمثقفين، وكثيراً ما يكون بعض هؤلاء المثقفين عبئاً على من يتابعونهم في كل كتاباتهم الصحفية التي يسعون من ورائها الي زعزعت الفريق قبل مباراته القادمة امام الفريق الكوري ،
وكثيراً ما يكون المثقف أبعد عن الصفات المؤهلة لأن يكون مثقفاً! او ناقد او محلل رياضي
وفي خضم الكثير يوجد القليل من مثقفي الذين كان لهم دور ريادي في الرياضة الفكرية الوطنية التي تجمع القلوب في هدف واحد وهو التشجيع الحضاري وهناك العديد منهم من يبثون الروح الوطنية ودعم الفريق في المنافسة في بطولة اسيا ولا اريد ذكر اسمائهم فهم كفو و اوفو في حق الهلال ومازالو لم يتوقفو في الدعم وتشجيع الاعبين بتقديم المستوي و النتيجة ,
وهكذا الدنيا يستحيل أن تجمع الناس في قلب واحدة، بل إنَّك حتماً ستجد تلك المتناقضات والتجاذبات المتغايرة، فيتأكَّد حينها أن يكون لدى المثقف الرياضي صفات ترعاه ويرعاها ويستطيع منها دخول قلوب الامة الهلالية
ـ ويا للأسف ـ
نلحظ في تصريحات و كتابات ومواقف وتحركات بعض الكتاب الرياضين او المحللين ولا غرابة إذا سمعنا وقرأنا لمن يريد للفريق الخسارة يمهِّدون بأحاديث تشي بضرورة وصول كل ما يسعون له الي الادارة والاعبين لخلخلت الفريق اسيويا" أو يحاولون غرس الانهزامية للاعبين قبل المباراة ، يتعاهدونها ويسقونها بأفكار كلنا نعلمها ومنها هبوط مستوي الفريق واجانب الفريق و مدرب الفريق والحديث يطول ، ويشكِّكون في عمل الإدارة .
ولست أستطرد بذكر الأمثلة فلعلِّي فتحت روزنة في ذهني عن كتاب الهلال الاوفياء من خلالها في جهود ثقافتهم الرياضيه التي ترتتسم بقيم و ابداعات الهلال و لاعبين الهلال و انجازات ادارت نادي الهلال علي مرالزمان بكلمات ترفع المعنويات و تحفز الجميع لتقديم مستوي يليق باسم الهلال بالتزامن مع السباق على الكارزمية للظهور عبر الفضائيات والبرامج الإعلاميَّة او عبر الصحف الالكترونية او الورقية ،
ولكم تحياتى وتقديري