الآن يمكن القول إنّ عقد الهيمنة قد اكتملت مواصفاته، وبالتالي أصبح النصراويون في عصمة الهلاليين.

فالقرار هلالي والأمر أولاً وأخيراً له.

وعلى النصراويين السمع والطاعة.. ولا مجال أمامهم في حالة عدم الالتزام أو التمرُّد... إلاّ بيت الطاعة

مثل هذا الخطاب ألأعلامي الرياضي بكل أسف لا يرقى لمستوى وتطلعات الجماهير الهلالية العاقلة والتي دائماً ما ترى في الرياضة مكان للتنافس الرياضي الشريف .
إنا هنا لن ادعي المثالية وأزايد في هذا الموضوع ولكن من يقراء تلك الحروف السابقة للكاتب محمد العيدروس لابد ان يسأل لماذا هذا التصوير الممقوت والذي لا يثير سؤ الشحن والبغضاء بين الرياضيين ( وكأن رياضتنا ناقصة مشاكل يعني ) كما لابد إن يسأل لمصلحة من هذا التطاول .
فأنا وان كنت هلالي بكل فخر ولكن لا ترضيني مثل تلك الشطحات خاصة عندما تحسب على الهلال مثال هذه التجاوزات حتى وان أساءت في مجملها للكاتب أولا ولكنها ايضاً تسيء لنادي الهلال وجماهيره من جهة اخرى فالهلال في منأى عن الوصول بلغة التنافس والنقد الى هذه المرحلة من الوصف فعندما تصف علاقة ناديين بزوج وزوجته فهذا بلاشك أمر مقزز للنفوس .
وطالما ان الكاتب لايعنيه امر الهلال كما هو يقول (لست معنياً بالشأن الهلالي، إلاّ أنّ رؤيتي الشخصية ترى ).... على هذا لا ادري لماذا حرص اصلاً على كتابة مثل هذا الموضوع فهو وان بدا في ظاهره مدح للهلال لكن أي عاقل يستطيع ان يستشف من خلال الحروف ما كان يهدف إليه
العيد روسي ألا وهو تأجيج وإثارة التعصب الرياضي الممقوت بين الناديين .
بقي لي ان أقول كفا الله الهلال شرور مثل هؤلاء الصحفيين المحسوبين عنوة على رياضتنا السعودية
مثل هؤلاء الصحفيين بكل أسف جندو انفسم للأساة للهلال ولكن من خلال الهلال فحذروهم