تابعت المقابلة التي اداها بتال القوس مع الكابتن يوسف الثنيان حول مباراة الديربي حسب قوله و كان يأتي باهداف بين الفريقين في الماضي و مالفت انتباهي هو انه طول البرنامج و بنسبة 90% يعرض مباراة 1995 النهائي . للأسف حال برامج الرياضة عندنا من سيئ الى اسوأ. و ما جعل بتال يستشيط غيضا عندما سأل الكابتن يوسف عن اجمل الاهداف بين الفريقين و رد عليه يوسف ان هدف ماجد في هذه المباراة من احلى الاهداف بين الفريقين. و كأنه يقول ل بتال الرياضة اخلاق قبل ان تكون انتماء.

جرأة بتال في خوض اللقاءات جميلة جدا و لكن ياحبذا لو كانت في خدمة الهدف من الرياضة وليست في اذكاء التعصب. و لا الوم بتال فهو لم يتخرج من الرياضة ولم يكن يوما لاعبا و انما كان مشجعا و بسبب سنين الحرمان لفريقه من البطولات تحول شعوره الى كراهية الى كل نجاح. و خصوصا عندما يرى ان جاره ناجح في كل سنة و هو راسب مع العلم ان كل مسببات النجاح لديهم.

النقد يا بتال اسلوب علمي في التطوير وليس في النيل من الاخرين الناجحين. برنامجك جميل و لكن عندما نصل لفقرة فيها الهلال نجد ان تتناسى الدرجة العلمية التي بحوزتك و تتصاغر الى حد عيال الحارة. و هذا ان كنت تسميه جرأة فهي في نظرنا كهلاليين لا تهمنا بقدر ما يهمنا فريقنا و كيف نحسن من مستواه و نتفاعل مع اخطائه في منتدى الزعيم كعصف فكري ليخلق لنا حلول تختار منها الادارة ما تشاء و فيها مشاركة من الجميع. و لكن في منطقك و منطق ادارة ناديكم المحروم من 17 عام من بطولات دوري و كأس ان السبب في ذلك هو التحكيم و المؤامرات التي يحيكها النادي الجار لكم حسب مفهومك العلمي و ليس غير ذلك.

بتال نقدر لك حبك لناديك و نحن نحب نادينا ايضا و لكننا لسنا مثلك نرى الكأس من الجانب الفاضي فقط فنحن نرى نادينا من الجانبين و عندما ننتقد ننتقد انفسنا فقط و لا نذهب ل اقتفاء اخطاء الاخرين

هل علمت الان قيمة درجتك العلمية ام انك لن تبتعد عن تفكير عيال الحارة في تشجيع فريقهم و الفرق الاخرى اعداء فكلنا ابناء وطن في نظرنا النصر و الهلال و الاتحاد فرق سعوديين و ليسوا فرق حارة


العنيد