الحقيقة المرة بمناسبة أولمباد2012 ومنتدى بي بي سي للحوار العالمي عن الإعاقة
 

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tbody><tr><td background="mwaextraedit2/frames/r13.gif">
</td> <td style="padding:5" background="mwaextraedit2/frames/13.gif" width="100%"> الحقيقة المرة ،، مشاركتي بمناسبة الألعاب الأولمببية للمعاقين 2012 منتدى بي بي سي للحوار العالمي عن الإعاقة‎
لا نختلف على أن الرياضة من أفضل وسائل دمج المعاق في مجتمعه وأن من معاقين العالم العربي في مجال الرياضة متميزين في ظل ضعف الإمكانيات والاهتمام ،، ولكن أذا لم نمكن في العالم العربي عامة والسعودية خاصة من أبسط حقوقنا وهي تهيئة البيئة العمرانية لنا ،، فهل تعتقدون بأن للرياضة أولوية في حياتنا .. من المضحك المبكي أن ديننا الإسلامي قد كفل للمعاق كامل حقوقه في شتى المجالات،،وأن دولنا سنت أنظمة،،ووقعت على أتفاقيات دوليه تكفل لنا حقوقنا ،، مع هذا لم تتبع دولنا تعاليم دين ،، ولم تراعي تطبيق أنظمه .. ولم توفي بالتزامها الدولية فيما يخصنا .. هل يعقل أن يكون للحيوانات هيئات مستقلة بها تراعى شؤونها وتعاقب من يعنفها ويتعدى على حقوقها ،، مثال هيئة حماية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية ولا يوجد لنا منذ توحيد السعودية منذ أكثر من مائة عام مرجعية مستقلة بنا تخطط لمستقبلنا ،، وتتابع تنفيذ أنظمتنا ،، وتحاسب وتعاقب من قصر بحقوقنا ،، قس على ذلك باقي الدول ،، باختصار ،، المعاق في العالم العربي يعاني من إهمال وتهميش وصل بنا الحال إلي حد تكرار تعنيفنا والموت والانتهاكات الجنسية الصارخة من جراء ذلك ،، مطلبنا قبل الرياضة تمكيننا من حقوقنا وحمايتنا واحترام إنسانيتنا ،، لو كانت الدول العربية صادقة في توجهها بدمج المعاق لكانت احترمت إنسانيته أولا ومكنته من حقوقه ،، ولو أرادت الدول العربية خاصة النفطية الحياة الكريمة لنا لجلبت أحدث التجارب العالمية بخبرائها من الدول المتقدمة وطبقتها .. بيت القصيد والمهم والحقيقة أن المعاق في العالم يعامل في العالم العربي على مبدأ ،، أن من لا يرجى شفائه فلا خير فيه ،، ولا يستحق الاهتمام .. وأننا ورقة دعاية وبهرجة أعلاميه وإكمال وجاهه أجتماعيه تستخدمها الدول والمتنفذين متى احتاجوا أليها ،، هذه حقيقة أحوالنا ،، والسلام ختام ،،
الكاتب ،، يحيي السميري ،، المملكة العربية السعودية ،، نوع الإعاقة شلل نصفي .. والحمدلله</td></tr></tbody></table>

وعليكم السلام والرحمة والبركة

حياك الله أخي الكريم يحيى

وكل عام وانت بخير

قليل تلك المقالات التي عندما تكتب تشعر كان حروفها تكاد ان تنطق من صدق الكاتب والقضية التي تناولها .. هذا الموضوع وجدت فيه الكثير من ذلك

نعم يا غالي

قبل ان نعيب مؤسساتنا العربيه وفيها الكثير مما تفضلت من اللازم ان نعيب انفسنا .. فكثير ما كون اعمال مؤسساتنا نابع من قسوة مجتمعاتنا وجورها

أنا من الاشخاص الذين ( يجتهد ) في تجنب التعامل مع شخص قدر الله عليه ان يكون معاقا .. وذلك ليس تعاليا لا سمح الله او نفورا والعياذ بالله ولكن لأنني أظن انه قد يصدر مني تصرف ما قد يجرح شعوره ..

كان تحاول مساعدته ويبدو تصرفك بالنسبة له كأنك تقول : انت شخص معاق ولا يمكن ان تعتمد على نفسك وتحتاج الى مساعدة .. او تتحدث معه بلطف فيظن ان لطافتك ليست سوى شفقة عليه ... الخ

ما اريد ان أقوله ان هنالك بالفعل هوة ليست على مستوى المؤسسات فحسب وانما حتى على مستوى الافراد في تعاملهم مع إخوان لنا .. كان يمكن اذا ما قدر الله لنا ان نكون مثلهم .. وذلك ناتج كما تفضلت لغياب الثقافة التي تمكنا من معرفة الاخر والتقرب له ،،،

لا ادري ما اقول يا غالي .. فالكلام دوما سهل

ويبقى صاحب الحاجة في حاجة الى فعل يخفف عنه معاناته وليست مجرد كلمات لا ترفع بأس ولا تزيح هم

وليس لدينا سوى الدعاء .. والحمد لله ان لدينا رب كريم عظيم لا يجد من امته سوى الطلب دون ان يتمكنوا من فعل شئ الا المشاهدة والتزام الصمت الى حين الفرج !

وفقكم الله