 
			
				17/08/2012, 05:18 AM
			
			
			     |  
      |    زعيــم جديــد   |   |    تاريخ التسجيل: 04/12/2006  
						مشاركات: 37
					        |        |  
  |     
				
				#حقائق       ،            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .  هَاهُو شهرنا الذي أنتظرناه شوقاً ، رحل على عجلْ !   إمتداداً لـ ( حقائق ) موضوعي السابق . أتواجد مجدداً بعد النظرة الإيجابية والمرضية   في الموضوع السابق ولله الحمد        لا أتقنْ المقدمات , بسم الله .        ـ        [ حقائق ]       ــ بعد القرب من الإنتهاء من شهر رمضان ، وأظن الكل حلل الـ قَدْر اللي يبيه من المسلسلات ها هي الإحصائيات تُحكَى عن أكبر نسبة مشاهدة حاز عليها مسلسل ساهر الليل ، المسلسل اللي تفرغوا الشعب لتصيّد أخطائه .. وأتى خلفه مسلسل ( عُمرْ ) اللي حرمُوه وأعتصموا جميعاً أن لا يرونَه , بس ماشاء الله تبارك الله كل اللي أرسل عن طريق تويتر . أرسل عن طريق البلاك بيري شوفوه الساعة 10 متبطّح قدام التلفزيون يتابع   ، وصلنا لمرحلة مخيفة جداً من التناقضْ .      ــ من الصعب جداً أن تكُون مرضي لجميع طوائف المجتمع ، بإسلوبك بكتاباتك بثقافتك .. ومن المحتمل أو الأرجح أن تكُون لا تعرف كل قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة لتجنب الفشل هي أرضاء (كل) الناسْ . حقاً غاية لا تدرك!       ــ متى يأتي الوقت الذي نؤمن فيه أن الأقدار لا تخطئ أبداً بل نحن من لا [ نرضى ] ! ، لسنا بالقرب الكافي من الله عز وجلْ لكي نتقبّل المصيبة بصدر رحب ونقول : إن الله إذا حبْ عبداً إبتلاه ، وعند الفرح نشكر الله ونقول كل هذا من فضله . أصبحنا لا نفوق من هول المصيبة ولن نفُوقْ! دعوا ذكر الله ، قصتكم التي لا تنتهي . لا تكونوا من الذين يعرفونه يوم الجمعة وعند المرض .      ــ اللباقة ؟ ههه!! أو بمفهوم الآخر الإحترام . أصبحنا نفتقره .. أصبحت أتعطش أن أرى من يتحدث بثقة ويمزح بذوق ويطلب بأدب ويعتذر بصدقْ ، دعونا نغير ثقافتنا قليلاً . أصبح مفهوماً للحديث : الكذب شويّ بهارات أصبح حديثاً لا يُملْ منه ، ومفهومنا للمزح : مبالغ فيه ، مصطلح آخر للوقاحة . الإعتذار : جبنْ . هنيئاً فقط لمن إستفاد من تربية والديهْ!      ــ كثيراً ما نحزن عندما (لانملك) شيئاً ، ولكن هل نعلم إن لو ملكناه من المحتمل أن نكون بحزن (أكبر) ؟ ثقوا بأن الخيرة بما أختاره الله!      ــ البرامج الكوميدية ، الله يعطيكم ألف عافية على الدورة في دبلة الكبد.      ــ كل ما يأتينا من الأصدقاء ، من جرُوح وسوء ظن وأمور كثيراً نكتمه بالمقابل كل ما يأتينا من الحب نجيد كيفية (كتابته) . ليس لكي نبيّن للعالم كيف نحب وكيف عاملنا من نحب . لكننا حقاً نستحي من خيبات أصدقاؤنا ..      ــ الحسدْ ، نفتقر لقول ماشاء الله بعد رؤية شي جميلْ .. وأغلب ما يكون الحسد عند الشيء الذي تملكه ، بإختصار : الحسد حيلة اللي ما لقى له طمُوح!      ــ نحكِي عن عُيوب الآخرين . ونضحك . ونستهزأ! ولكننا هل فكرنا يوماً بنعمة الله علينا بستر عيوبُنا ؟      ــ أصبحت أتوقع أي شيء مؤلم من أي شخصْ ، فالشيطان كان في أحد الأيام ملاكاً .    ــ تشويه سيرة الآخرين لن يثبت وجودك في يومٍ ما ، أبرز بعملك   بأخلاقك بكرمك ، لا تجعل التسلق على أظهر الآخرين طريقك نحو القمة فلا تكمن متعة هنا .    ــ أي علاقة تريدونها تستمر بين شخصين لا تحتاج لمعجزة أو أعمال سحرية   فقط تحتاج إلى شخصين رائعين ، الأول : يثق . الثاني : يتفهمْ .    ــ يبقى بعض الماضي نديّا ومنعشاً لا يخلو من الحياة ولا يجف أبداً تماماً كشخص   جريح يبقى حياً خلفنا محتفظاً بحرارته يأن ولا يموت .    ــ لا تقيسوا على هواكم مدى حسن أدبكم وكرم أخلاقكم ونبلكم تأكدوا   دائماً وأبداً أفضل مقياس لحسن أدبك هو مقدار تحملك لوقاحة الآخرين .     ــ إتقوا الله في ما تقولون جميعاً . وأخرسوا ألسنتكم عن الغيبة.    ــ أحُب وطنِي . لكنْ أكره عادته*  ــ        إنتهيتْ ، لن أطيل الحديث ولكن هذه بعض الحقائق التي لاحظتها في الآونة  الأخيرة وطرحتها لكُمْ !      Twitter : @NaifAlMussaibeh  أتواجد هنا بشخصي :   لكنني رجل بحكمة سعود الفيصل ، وذرابة بدر بن عبدالمحسن ، وثقافة وفصاحة عبدالرحمن بن مساعد .  أليس من الجميل أن نتمنى فينا اجمل مافي غيرنا !          * شهرٌ ثالثْ بدُون أمّي.  لا حياةْ ، لا فرحةً .. سُحقاً للغربَة!      *عيد مُباركْ  كُلْ عامٍ وأنتُم بخيرْ          ..           |