بسم الله

هاردلك الخسارة والبداية غير الموفقة التي لم يتعود عليها الهلال منذ عقود طويلة..

ما يمر فيه الهلال هذا الموسم لا يحتاج للغضب بل للهدوء وتجاوز البداية السيئة..


مستوى الفريق الذي ظهر عليه هو نتيجة طبيعية لما حدث في المواسم الاخيرة وهو سوء التخطيط الاداري وبكل صراحة ... بداية من فكرة بناء فريق جديد صرحت به الادارة في العام الماضي لكنها أتت بالمدرب دول في وقت متأخر وأقالته في وقت مبكر.... وهذا اول خطأ كارثي لإدارة اعلنت انها تبني فريق جديد.. بالاضافة الى سوء التعاقدات طبعا...

منذ رحيل دول قبل أشهر طويلة لم تتحرك الادارة لجلب اسم تدريبي كبير يناسب المرحلة ويستلم الفريق في وقت مبكر للتحضير لاستراتيجية مواسم...وفي الوقت بدل الضائع تعاقدت مع كومباريه وبررت بضيق الوقت....وهذا أسوأ تبرير لإدارة تفكر في مستقبل فريق تقول انها ستبنيه... مع ان الوقت منذ رحيل دول كان طويلاً بما فيه الكفاية للتعاقدات المبكرة.


ما يحدث الان هو نتيجة سوء التخطيط وبكل صراحة وهذا ما يجب ان تستدركه الادارة... فلا يمكن لفريق يضم لاعبين بحجم الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري واحمد الفريدي ونواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري أي فريق يتمنى لاعب واحد منهم ان يظهروا بهذا المستوى لولا سوء الاعداد والتهيئة وعدم التوظيف الصحيح بسبب تعاقب اسماء تدريبية غير مرموقة وغير ثابتة.

المشكلة ليست في اللاعبين بصراحة فلاعب الكرة الان مع الاحترام لهم مجرد ادوات لتنفيذ تخطيطات الادارة الفنية...ولا يمكن للاعبين ان يبدعوا في ظل هذه التخبطات التدريبية.

من هذه النقطة يجب ان ندرك وضع الفريق الحالي....ونساعد جميعا في مستقبل فريقنا الذي للأسف تعرض لتخطيط كوارثي في اخر المواسم..

لا اعتقد ان الهلال سيكون قادرا على المنافسة على الدوري هذا الموسم الا اذا تعثرت الفرق الاخرى ...المحك الرئيسي والفاصل للمدرب والإدارة باختيارها له.. هو البطولة الآسيوية فسيكون هناك وقت كافي للمدرب للتعرف على الفريق واللاعبين وسيظهر ان كان لديه ما يقدمه للهلال أم لا..

إما ان تثبت الادارة صواب نظرتها فيه اذا أخذ الوقت الكافي ....أو عندها يجب أن نعيد بناء فريق قوي بالشكل الصحيح بعيداً عن هذه التخبطات التي أدت الى ماشاهدناه في بداية هذا الموسم.

بعيدا عن التبرير او التقريع علينا ان نشخص حالة الهلال بكل صراحة حتى نراه مجدداً كما نعرفه.



لنكن ايجابيين ونطرح آراءنا والحلول التي نراها مناسبة للمرحلة القادمة.