عودة مرة أخرى لمباريات الأزرق المتبقية في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن طارت الطيور بأرزاقها و ظفر الزعيم بكأس ولي العهد حفظه الله و هو بدون أدنى شك ما سيمنح الهلال ثقة كبيرة في السعي و بقوة للظفر بنقاط المباريات المتبقية التسعة و بالتالى خطف بطاقة التأهل الثانية أو الثالثة على أقل تقدير و من ثم خوض مباراتان أو ثلاث في المربع الماسي إن تجاوزها و هو قادر على ذلك بمشيئة الله سيحافظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي من خلال تجاوز منافسيه المدرجين تحت مظلة الأربعة الكبار ليس مرة و لكن مرتان متتاليتان لكل فريق مما يعني إخراس ألسن أعتادت على التطاول على زعيم الكرة السعودية لردح من الزمن و ستظل رؤوس كثيرة مطأطأة كل ما ذكر إسم الزعيم و ستنسي بطولة كهذه الجماهير الهلالية كل الأيام العصيبة التي عاشتها هذا الموسم فهل يعي لاعبو الزعيم غلاة هذا الكأس و يخوضون كل المباريات القادمة بنفس الحماس و العطاء الذي شاهدناه في مباريات كأس ولي العهد...؟؟؟

الكرة الآن في ملعبهم بعد أن وفرت لهم الإدارة كل متطلبات النجاح من مدير فني قدير و إدارة تسعى لتجهيز كل سبل الراحة لهم ماديا و معنويا و جماهير عادت بقوة لتقديم دعم غير مشروط لمساندتهم في كل مباراة و لن يكون هناك أجمل من الكأس هدية يقدمها اللاعبون لرئيسهم الخلوق أبو عبدالرحمن و أعضاء الشرف الأوفياء و الجماهير الغالية و أجزم أنها ستكون بطولة القرن و لن يحقق أي فريق طوال هذا القرن بطولة بقوة هذه البطولة و من خلال مشوار شاق كهذا و لن تتعدى بطولات الآخرين كأسا تأتي بخطأ مدافع كبطولة طلال بن جبرين الشهيرة أو من أمام أندية كالتعاون. شخصيا متفائل إلى أبعد الحدود فما رأيته في أعين لاعبينا و معرفتي بروح الهلال حين تحضر تلغي من حساباتي مجرد التفكير بتعادل في أي من المباريات القادمة و إن غدا لناظره قريب.