![]() |
تغريدات أبي الطيب القرآنية !! تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام سلسلة من القبسات اللغوية من القرآن الكريم جمع وإعداد : أخيكم _________________________________________ قبسة لغوية ١ يرد لفظ (الحمد) لله كثيرا في القرآن ولم يرد لفظ المدح لله لأن الحمد ثناء يسلتزم المحبة للمحمود أما المدح ثناء لايستلزم المحبة ! _______________________________________ قبسة لغوية ٢ ( حجابا مستورا ) الحجاب يكون ساترا لامستورا ولكن هنا صيغة مفعول بمعنى فاعل أي ساتر وقد ترد فاعل بمعنى مفعول ( خلق من ماء دافق ) _____________________________________ قبسة لغوية ٣ النضح والنضخ كلاهما للماء ولكن الحاء أرق من الخاء فتناسب الماء الضعيف بخلاف الخاء للماء الغزيرفيقول تعالى (فيهما عينان نضاختان) . _____________________________________ قبسة لغوية ٤ يكثرفي كتاب الله تذكيرالمؤنث غيرالحقيقي: ( وأحيينا به بلدة ميتا ) ( السماء منفطر به ) ( هذا رحمة من ربي ) ( لعل الساعة قريب ) _______________________________________ قبسة لغوية ٥ يذكر القرآن لفظا على سبيل المجاز باعتبار ما سيكون: - ( إني أراني أعصر خمرا ) أي عنبا سيكون خمرا بعد ذلك لأن الخمر معصورلايعصر! ___________________________________ قبسة لغوية ٦ وقد يذكرالقرآن لفظا على سبيل المجاز باعتبار ما كان: ( وآتوا اليتامى أموالهم ) ليسوا يتامى حينها فهم راشدون ولكن باعتبار ماكان ! __________________________________ قبسة لغوية ٧ يذكر القرآن جنساً من الأجناس ويعطف عليه أحد أنواعه لبيان شرفه عن غيره : ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) فالنخل والرمان من الفواكه ! ____________________________________ قبسة لغوية ٨ ( من جبال فيها من برد ) هنا إشارة علمية إلى أن البرد لا يتكون إلا في السحاب المزني المتراكم ذي البناء الرأسي لا البناء العرضي. _____________________________________ قبسة لغوية ٩ يجانس القرآن الكريم بين الألفاظ ليكون لها وقع في السمع : ( يا أسفا على يوسف) ( جنى الجنتين دان) (فأدلى دلوه) (وأسلمت مع سليمان) ____________________________________ قبسة لغوية ١٠ ( ورفع أبويه على العرش ) وهذه قمة التبجيل لهم منه والأبوان يطلقان على الأب والأم تعميما والأرجح أن الذين رفعهما أباه وخالته ! _____________________________________ قبسة لغوية ١١ يتحدث القرآن عن أمر مستقبلي بصيغة الماضي للإشارة لتحقق وقوعه وكأنه أمر قد حصل وانتهى . قال تعالى( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) ______________________________________ قبسة لغوية ١٢ البشارة تكون لأمر مفرح وفيه خير ، ولكن حينما تكون لغير ذلك فهي تحمل في طياتها التهديد أو السخرية : ( فبشرهم بعذاب أليم ) !! ___________________________________ قبسة لغوية ١٣ من مقاصد كتاب الله الجليلة تنمية التفكير والتأمل لدينا ! قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ____________________________________ قبسة لغوية ١٤ (وحملناه على ذات ألواح ودسر) في الآية كناية عن (السفينة) لتفيدأن نجاة نوح ومن معه إنماهي بعناية الله لابتلك الألواح والمسامير! _______________________________________ قبسة لغوية ١٥ يخاطب القرآن المفرد الذي له مكانة بصيغة المثنى (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) فالخطاب هنا لمالك الخازن والرافضة يقولون:محمدوعلي! _______________________________ قبسة لغوية ١٦ يقيم القرآن الكريم الواحد مقام الجمع في الخطاب: ( ثم يخرجكم طفلا ) أي أطفالا ( هؤلاء ضيفي ) أي ضيوفي ( فإنهم عدو لي ) أي أعداء . _____________________________________ قبسة لغوية ١٧ ينفي القرآن الصفة لعدم اكتمالها كنفيه الحياة والموت في قوله ( ثم لا يموت فيها ولايحيا ) فليس مكتمل الموت ولا مكتمل الحياة ! ____________________________________ قبسة لغوية ١٨ قد لا يعود الضمير الغائب على متقدم في الذكر وذلك للعلم به : ( كلا إذا بلغت التراقي ) أي بلغت هي والمقصود الروح ولم يرد ذكرها٠ _______________________________________ قبسة لغوية 19 قد يعود الضمير إلى مفرد وهناك معطوفان ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) والسر هنا أن إرضاء الله سبحانه إرضاء لنبيه فأفرد الضمير ________________________________________ قبسة لغوية 20 فيما ظاهره أمر وباطنه زجر : ( ومن شاء فليكفر ) ( اعملوا ما شئتم ) ________________________________________ قبسة لغوية 21 المدح يراد منه الذم والتهكم : الخطاب لأبي جهل (ذق إنك أنت العزيز الكريم ) كقول قوم شعيب له : ( إنك لأنت الحليم الرشيد ) ____________________________________ قبسة لغوية 22 مخاطبة اثنين والنص على أحدهما دون الآخر: ( فمن ربكما ياموسى ) ويخاطب آدم وحواء وينص على آدم (فلايخرجنكما من الجنة فتشقى ) _____________________________________ قبسة لغوية 23 أو تكون بمعنى بل : ( وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون ) بل يزيدون. أو بمعنى الواو ( ولا تطع منهم آثاما أو كفورا ) وكفورا . ________________________________________ قبسة لغوية 24 ( ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله ) الهاء في (عليهِ )حقها الكسر ولكن جاءت بالضم وهو علامة الرفع والمقام مقام رفعة وهي هاء الرفعة ________________________________________ قبسة لغوية 25 ويقابل هاء الرفعة هاء الخفض : (ويخلد فيهِ مهاناً) نشبع كسرة الهاء في ( فيه ) وكأنها ( في هي ) لزيادة الانكسار والذلة والخفض _________________________________________ قبسة لغوية 26 الفرق بين كلمتين : ( الميت ) بتشديد الياء : هو الحي ذو الروح الذي سيدركه الموت . ( الميت ) بسكون الياء هو الذي فارقته الروح . _________________________________________ قبسة لغوية 27 الجسد والجسم في القرآن كل منهما بمعنى مختلف فالجسم هوالذي فيه حياة وروح وحركة أما الجسد فهو الجثة الهامدة التي بلا روح ولاحياة .. ________________________________________ قبسة لغوية 28 في سورة الجن: ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) فنسب الجن الشر لمجهول ونسبوا الرشد لله عزوجل تأدبا! _________________________________________ قبسة لغوية 29 (قال هم أولاء على أثري) ( أولاء ) حذف هاء التنبيه من ( هؤلاء ) فأصبحت ( أولاء ) لأن المخاطب هو الله عزوجل فلايحتاج لتنبيه __________________________________________ قبسة لغوية 20 دائما إذاجاء الموت فاعلا في القرآن الكريم فهو فاعل مؤخر في جميع الآيات والسرفي ذلك أن الموت يدفعه الإنسان ويؤخر حصوله ولذاجاء مؤخرا لفظا . _____________________________________ نكمل البقية في العشر الآواخر من رمضان .. |
يعطيك الف عافيه وجزاك الله الف خير |
موضوع قيم جزاكم الله الفردوس ونفع بكم |
الله يعطيك الف عافيه ومشكور على المجهود |
يعطيك العافيه وجزاك الله كل خير |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:50 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd