يسرنا نحن اعضاء رابطة ليفربول ان نفتتح رابطة ليفربول 2012 - 2013 ونتمنى من الله ان يكون موسم لعودة الفريق لسابق عهده التأسيس حدث خلاف بين جون هولدينج ، عضو البرلمان البريطاني و مالك ملعب الأنفيلد و أكبر مصنع للمشروبات الروحانية ، وبين إدارة نادي ايفرتون التي كانت تستأجر ملعب أنفيلد منذ عام 1884 ، لكن عام 1890 أراد هولدينج رفع سعر إستئجار الملعب مما أدى إلى رحيل الإيفرتونيين من الملعب ، فقرر هولدينج إنشاء نادي هو أيضا ، الإدارة موجودة و الملعب موجود ، لا ينقص سوى اللاعبين ، و هو ما فعله هولدينج عندما جلب مجموعة لاعبين أسكتلنديين ، و هو ما يفسر أن ليفربول طول تاريخه مرتبط بالإسكتلنديين و هو ما سنعرفه ، و أسمى هولدينج ناديه ايفرتون أيضا ، لكن إتحاد الكرة رفض هذا الأمر و لذلك غير الإسم إلى ليفربول اسم المدينة كاملة ، و في سنة 1893 انضم ليفربول لأندية الدرجة الثانية في أنجلترا ، و في نفس الموسم صعد للدرجة الأولى بعد احتلاله المركز الأول ، و في الدرجة الأولى فاز بالدوري سنة ال1901 و فعلها مرة أخرى 1906 ، وكررها لمرتين متتاليتين عامي 1921 و 1922 ، وانتظر ليفربول مدة طويلة قبل الفوز بها لمرة أخرى عام 1947 ، وبعد سقوطه في اول نهائي له في كأس انجلترا أمام بيرنلي 1-0 عام 1915 ، سقط مرة اخرى عام 1950 في ويمبلي لأول مرة أمام أرسنال ، و بعدها هبط للدرجة الثانية عام 1954 . العصر الذهبي للفريق بعد الهزيمة أمام النادي غير المصنف وورسيستر سيتي في كأس انجلترا 1959 ، تم تعيين بيل شانكلي و على الفور تخلص من 24 لاعب ، وقد قرر شانكلي استخدام غرفة في الأنفيلد أسماها Boot Room لمناقشة الخطط للمباريات و قد كان معه فيها ( بوب بيزلي ، جو فاجان ، روبين بينيت ) ، وبدؤوا بعدها بصنع الفريق ، وفي البداية استقدم شانكلي لاعبين اسكتلنديين هما المدافع رون ييتس ، و المهاجم ايان سانت جون ، الذي سرعان ما اصبح من أعمدة الفريق ، و عاد النادي لدوري الدرجة الأولى عام 1962 ، وفاز به للمرة الأولى منذ 17 سنة في عام 1964 ، وفي السنة التالية ، فاز النادي بكأس انجلترا للمرة الأولى في تاريخه ، قبل أن يفوز بالدوري مرة أخرى عام 1966 ، و ثم حقق ثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى عام 1973 ، وبعدها قدام بيل شانكلي إستقالته و يقول شانكلي حول هذا الأمر : " كان هي اللحظة الأصعب في حياتي ، أن اتقدم نحو الرئيس لإقدم أستقالتي ، كانت كالذهاب إلى كرسي الإعدام ، هذا ما شعرت به " و عين بدله مساعده بوب بيزلي . بيزلي وثلاثية الابطال وبعد تعيين بيزلي ، استطاع الفوز بالدوري و كأس الإتحاد الأوروبي في ثاني موسم له 1976 ، وعام 1977 احتفظ بلقب الدوري و فاز بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه ، لكنه خسر نهائي الكاس أمام مانشستر يونايتد ، وفي السنة التالية فقد ليفربول لقب الدوري لكنه حافظ على لقب الدوري الأبطال بتحقيقه للمرة الثانية 1978 على التوالي بهدف كيني دالجليش ، قبل أن يستعيد لقب الدوري مرة أخرى عام 1979، ثم فاز بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة و التاريخية عام 1981 ، حيث أصبح بيزلي المدرب الوحيد حتى يومنا هذا الذي يحققها 3 مرات ، خلال تسع سنوات فقط كان فيها بيزلي مديرا فنيا للفريق ، حقق حقق ليفربول 21 لقب ، هي ثلاث كؤوس أوروبية و كاس الأتحاد الأوروبي ، و لقب الدوري ست مرات ، و كأس الرابطة ثلاث مرات متتالية ، و اللقب الوحيد الذي كان ينقصه هو كأس انجلترا . كارثه هيسيل عام 1983 ، استقال بيزلي و عين بدلا عنه جو فاجان و هو الآخر أحد خريجي الBoot Room ، و في أول موسم له أستطاع قهر روما في أرضه ليفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة ، و في نفس الموسم حقق الدوري و كأس الرابطة ، و في الموسم التالي كان ليفربول قد وصل للنهائي أمام اليوفي بقيادة نجمه بلاتيني ، بدأت المباراة و في منتصفها حصلت مناوشات بين جمهور ليفربول و اليوفي انتهت بسقوط جدار على مشجعي اليوفي ، و قتل في هذه الحادثة 39 مشجع ، كان معظمهم من الطليان ، و قد فاز اليوفي بركلة جزاء ميشيل بلاتيني 1-0 ، اتخذ بعدها قرار بمنع الأندية الإنجليزية من المشاركة في دوري الأبطال لمدة 5 سنوات و ليفربول 10 سنوات ، ما تخفض بعدها إلى 6 سنوات ، وأدين 14 من جماهير ليفربول بتهمة القتل غير المتعمد ، و بعد الكارثة أستقال جو فاجان و عين اللاعب الوحيد الذي كان ضمن الBoot Room وهو لاعب ، ملك الكوب ، كيني دالجليش . الملك لاعب ومدرب عام 1985 ، وبعد استقالة فاجان ، وفي أول موسم للملك كيني كمدرب و لاعب بنفس الوقت ، حقق ثنائية الدوري و الكأس ، و حافظ دالجليش على لقب الدوري في الموسم التالي ، لكن في عام 1989 ، في 15 أبريل ، كان ليفربول يواجه فريق نوتنجهام فوريست في نصف نهائي كأس انجلترا ، سقط سياج حديدي على جماهير ليفربول و لقي 96 مشجع حتفهم في هذه الكارثة ، وصحيح أن ليفربول حقق هذه البطولة ، لكن عام 1991 و بعد أن حقق دالجليش الدوري لآخر مرة حتى ألان ، قدم إستقالته بعد أن قال أنه لا زال يتخيل الجماهير التي لقيت حتفها في جميع مباراة . جيرار هولييه والخماسيه التاريخيه بعد إستقالة دالجليش عين بدلا عنه جراهام سونيس ، الذي على الرغم من سوئه حقق كأس انجلترا عام 1992 ثم استقال بسبب مشاكل في القلب و عين بدلا عنه روي إيفانز . ايفانز لم يكن أفضل من سونيس حيث طوال 8 سنوات لم يحقق سوى بطولة كأس الرابطة 1995 بعد فوزه على نيوكاسل ب4-3 في مباراة صنفت مباراة العقد . في عام 1998 ، أصبح جيرارد هولييه مدرب مشترك مع روي إيفانز ليصبح أول مدرب منذ أكثر من 30 سنة من خارج الBoot Room ، و أصبح المدير الفني في نوفمبر 1998 ، وحقق الخماسية التاريخية عام 2001 بقيادة الفتى الذهبي مايكل أوين ، حيث حقق ليفربول بطولة كأس الرابطة و كأس انجترا و كأس الإتحاد الأوروبي و كاس السوبر الأوروبي و الدرع الخيرية ، ثم قاد نجما أكاديمية ليفربول جيرارد و أوين ليفربول للفوز أمام مانشستر يونايتد في كارديف ليحقق كأس الرابطة قبل أن يعين بدلا عنه رافا بينتيز في 2004 . بينيتيز والعودة للأبطال بعد فوزه بالدوري و كأس الإتحاد الأوروبي مع فالنسيا ، أصبح رافا المدرب لفريق ليفربول ، و رغم حصوله على المركز الخامس في الدوري ، استطاع ليفربول أن يفوز بدوري الأبطال في أول مواسم رافا في مباراة يعتقد أغلب المتابعين أنها أفضل مباراة نهائية في تاريخ كرة القدم ، حيث كان ميلان متقدما بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول ، لكن في ظرف ست دقائق إستطاع ليفربول تحقيق التعادل فيما يعتبر أكبر تغير في تاريخ نهائيات أبطال أوروبا ، و عن هذا يقول رافا : قلت للاعبين : " لا يمكنكم أن تعتبروا نفسكم لاعبي ليفربول و رؤوسكم مطئطئة للأرض ، لو صنعنا بعض الفرص فيمكننا العودة للمباراة ، لا تطئطئوا رؤوسكم ، نحن ليفربول ، نحن نلعب لأجل ليفربول ، لا تنسوا هذا ، يجب أن نرفع رؤوسنا من أجل الجماهير ، يجب أن تفعلوها من أجلهم " و بعدها فاز ليفربول بكأس السوبر لكنه خسر النهائي أمام ساوباولو البرازلي ، و بعدها فاز ليفربول عام 2006 بلقب كأس الإتحاد و هو آخر لقب حققه الفريق حتى الآن ، و نال الفريق المركز الثاني في دوري الأبطال 2007 خلف الميلان ، وثم حقق الفريق المركز الثاني في الدوري عام 2009 ، و بعد موسم سيء عام 2010 ، أقيل رافائيل بينيتيز من تدريب ليفربول بعد ستة سنوات في تدريب النادي . موسم للنسيان رغم العودة للبطولات بعد فشل روي هودسون في قيادة الفريق لمراكز متقدمة ، قرر مجلس ادارة الفريق بأقالة روي هودسون والتعاقد مع الملك كيني دالغليش لقيادة الفريق للمدة المتبقيه من الموسم .. وساهم الملك في تحسين نتائج الفريق في ذلك الموسم حيث انهى الدوري معهم بالمركز السادس بعد ان كانوا بالمركز العاشر من روي هودسون .. ووصل معهم للدور نصف النهائي من بطولة اليوروباليغ مما جعل ملاك النادي الامريكان يطرحون الثقة بكيني ويعطوه عقد لمدة ثلاث سنوات ، بدأ كيني التحضيرات للموسم الجديد بالتعاقد مع لاعبين مثل جوردان هندرسون وستيوارت دوانينغ وتشارلي ادم بالاظافة الي الصفقات الكبيرة التي ابرمها بيناير وهي لويس سواريز واندي كارول ، ودعموا الملاك كيني دالغليش مادياً ومعنوياً بحضور بعض مباريات الدوري والثناء عليه ، وضع ملاك النادي اهداف معينه لكيني دالغليش كي يحققها ، الهدف الاول هو الحصول على مقعد مؤهل لدوري الابطال وهذا هو الهدف الرئيسي ، الهدف الثاني هو الحصول على الكارلينغ كاب وكأس انجلترا ، بداية كيني دالغليش بالدوري كانت ضعيفة جداً ولم تكن بالمستوى المطلوب ، لكنه صب تركيزه على كأس الكارلينغ كاب وحصل عليه بعد فوزه على كارديف سيتي الويلزي في استاد ويمبلي ، وبعدها بشهرين نجح بالوصول لنهائي كأس انجلترا امام تشلسي ولكنه لم ينتصر فيه وخسر فيه بـ 2-1 .. بلقاء كان ليفربول فيه الافضل ، على مستوى الدوري مازالت النتائج مخيبة من كيني دالغليش واستمر بذلك حتى انهى الدوري بالمركز الـ 8 ، مما اغضب الملاك وقرروا اقالته وطي صفحة من صفحات دالغليش مع النادي ، وتعاقدوا مع الايرلندي الشمالي برندان روجرز.. إنجازات النادي ارقام قياسيه * أكثر من مثل النادي في جميع البطولات أيان كالاهان ب 857 * أكثر من مثل النادي أوروبيا جيمي كاراجر ب139 * أكثر من خاض مباريات متتالية فيل نيل 417 من 23 أكتوبر 1976 إلى 24 سبتمبر 1983. *هداف النادي طول تاريخه أيان راش ب346 هدف * أكثر من سجل هاتريك خلال موسم واحد روجر هنت 5 مرات * أسرع هاتريك في تاريخ النادي روبي فاولر ، 4 دقائق و 32 ثانية أمام أرسنال 1994 * أصغر هداف في تاريخ النادي مايكل أوين 17 سنة و 144 يوم . * أطول مدرب بعدد المباريات بيل شانكلي ب783 مباراة