قدم نادي موناكو، العائد مؤخراً للدوري الفرنسي الممتاز، عرضاً مغرياً لقائد نادي تشيلسي "جون تيري" يصعب رفضه إذ بلغ حوالي سبعة ملايين جنيه إسترليني براتب سنوي يصل لتسعة ملايين جنيه إسترليني بعد حساب الضرائب.

مستقبل المدافع المخضرم على ملعب ستامفورد بريدج غير واضح المعالم لا سيما بعد عودة جوزيه مورينيو لتدريب الفريق خلفاً للمدرب الإسباني المؤقت "رافائيل بينيتيز"، فمن الصعب على مورينيو التخلي عن مدافعين أمثال "جاري كاهيل، إيفانوفيتش ودافيد لويز" يمكنهم المواصلة لفترة طويلة من أجل جون تيري.

وما يزيد من فرص رحيل تيري عن البلوز ما سبق وكشفه لاعب الوسط الفرنسي "كلود مكاليلي" في كتاب قصة حياته الذي نشره قبل أكثر من عامين عن تسبب "تيري" وبعض نجوم البلوز في الاطاحة بمورينيو من تدريب النادي نهاية عام ٢٠٠٧ بعد شكواه للمالك "رومان أبراموفيتش" وهو نفس السيناريو الذي واجهه "المو" فيما بعد أثناء فترة تدريبه لريال مدريد حين نشبت بينه وبين "راموس، كاسياس وبيبي" بعض المشاكل.

وأشارت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية إلى أن تشيلسي لا يحرص على تجديد عقد "جون تيري" لتجاوزه حاجز الـ٣٢ عاماً، وإذا ما أُضطر للتجديد فلن يكون لأكثر من سنة كما حدث نهاية الشهر الماضي مع مواطنه "فرانك لامبارد" الذي سيبقى حتى صيف ٢٠١٤ في ستامفورد بريدج بفضل قيادته الرائعة للفريق لاحتلال المركز الثالث في جدول البريميرليج لوالتتويج بكأس الدوري الأوروبي.

موناكو ظفر فور فتح باب الانتقالات الصيفية الحالية بتوقيع "جيمس رودريجيز، جوجو موتينيو ورادميل فالكاو" ويفاوض حالياً لاعب وسط نيوكاسل يونايتد "يوهان كاباي" وجناح مانشستر يونايتد "لويس ناني"، وها هي إدارة النادي تقترح عقداً مغرياً على جون تيري مدته عامين ويقبل التجديد.

جدير بالذكر أن جون تيري قد حصل على الفرصة كاملة للعب الأدوار الأولى مع تشيلسي مطلع هذه الألفية بمساعدة المدرب الإيطالي "كلاوديو رانييري" الذي قاد موناكو الموسم الماضي للعودة للدوري الفرنسي الممتاز!.

المصدر

بالاك: عودة مورينيو؟ قرارًا صائبًا



أعرب نجم تشيلسي السابق "مايكل بالاك" عن سعادته الغامرة لعودة المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" لقيادة البلوز من جديد، مؤكدًا أن سبيشال وان سيُعيد زمن هيمنة البلوز على الألقاب المحلية كما فعل في ولايته الأولى التي استمرت ثلاث سنوات.

وقال أسطورة ألمانيا لشبكة سكاي سبورتس "أن يكون مورينيو على رأس الجهاز الفني لتشيلسي فهذا بالطبع قرار رائع، إنه مدرب كبير وعظيم والجميع لا يزال يتذكر الإنجازات التي حققها تشيلسي في عصره،

"هناك من يرى قرار عودته غير صائبًا ولكني أرى العكس تمامًا، وأحيي مالك النادي لأنه أعاد مورينيو صاحب الباع الكبير في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، فالجماهير تُحبه ووسائل الإعلام ستنتظر حديثه بفارغ الصبر، حتى من لا يؤيد تشيلسي لا يكره مورينيو، ويمكنني القول بأنه قيمة كبيرة وتشيلسي هو الرابح الأكبر".

ويُعتبر رأي بالاك مخالف لرأي لاعب تشيلسي السابق "رود خوليت" الذي تنبأ بفشل مورينيو في ولايته الثانية، حيث أكد خلال تصريحاته الأخيرة بأنه لا ينتظر نجاحات كبيرة من سبيشال وان كما فعل مع البلوز قبل ست سنوات.

المصدر

تحفظ أسطورة هولندا "رود خوليت" في حديثه عن عودة المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" لتدريب تشيلسي مرة أخرى، حيث شكك في إمكانية تحقيقه نجاحات مماثلة لما حققها مع البلوز في ولايته الأولى قبل ست سنوات.

ورغم اعتراف نجم تشيلسي السابق بأن سبيشال وان يتمتع بشعبية جارفة بين جماهير غرب لندن، إلا أنه بدا غير متفائلاً بعودة مورينيو إلى بيته الكبير في إنجلترا مرة أخرى، وقال نعم تبدو فكرة جيدة بالنسبة له أن يعود من جديد، فهناك كيمياء خاصة بينه وبين جماهير النادي، لكني لا أتوقع أن يُحقق نجاحات كبيرة كما فعل في المرة الأولى".

وأضاف "لا شك أبدًا أنه من أفضل المدربين في العالم، ويمكن أن يقود الفريق لمجد غير مسبوق، لكن بالنسبة لا أعتقد أنه سيفعل ذلك، فقط سننتظر لنرى ماذا سيفعل، وإن كنت آمل أن يخيب ظني وأرى تشيلسي يفوز بكل الألقاب مع مورينيو".

وأتم "عليك أن تتساءل لماذا لم ينجح مورينيو مع الريال كما نجح من قبل مع الإنتر وتشيلسي وبورتو؟، وأعتقد أنه لم يكن محبوبًا هناك وهذا ما أثر على طريقة عمله التي تعتمد في الأساس على العامل النفسي للاعبيه، لكن في إنجلترا سيختلف وضعه لأنه معشوق جماهير تشيلسي وفي أسوأ الظروف سيحصد بطولة في كل موسم".

المصدر

خطة مورينيو الجديدة ستكتمل بثنائي الريال



أخرجت صحيفة ذا صن البريطانية لاعب وسط باير ليفركوزن "آندريه شورله" من حسابات المدرب العائد لتشيلسي "جوزيه مورينيو" رغم أن كافة التوقعات تصب نحو توقيع البلوز مع اللاعب الدولي الألماني وتقديمه في نفس وقت تقديم مورينيو لجماهير ستامفورد بريدج اليوم الاربعاء.

وتجاهلت الصحيفة كذلك لاعب الوسط الغاني "مايكل إيسيان" الذي انتهت اعارته لريال مدريد، وقرر العودة لصفوف تشيلسي بعد تأكده من فسخ مورينيو لتعاقده مع الريال من أجل العودة لتشيلسي.

وتواجد لاعب الوسط الدولي الإنجليزي "فرانك لامبارد" في مركز لاعب الوسط الإرتكاز محل مايكل إيسيان بالتشكيل الذي توقعته الصحيفة صاحبة الانتشار الكبير، وجواره لاعب الوسط الكرواتي "لوكا مودريتش" المطلوب في تشيلسي منذ صيف ٢٠١٠ عندما كان أنشيلوتي مدرباً للفريق.

وشهدت التشكيلة بقاء بيتر تشيك في حراسة المرمى، وآشلي كول كظهير أيسر وسيزار ازبيلكويتا كظهير أيمن، وجون تيري في قلب الدفاع، وكان التغيير الوحيد في الخطف الخلفي بوجود مدافع ريال مدريد "رافاييل فاران" بدلا من الثنائي "إيفانوفيتش ودافيد لويز".
وفي الوسط خمسة لاعبين هم "هازارد، لامبارد، مودريتش، خوان ماتا وأوسكار"، وفي خط الهجوم نجم نادي نابولي "إيدسون كافاني".

تكهنات بعض الصحف أشارت لاستعداد مورينيو للتخلي عن المهاجم الدولي الإسباني "فرناندو توريس" لنيته في الاعتماد على ديمبا با وروميلو لوكاكو بالإضافة لتوقيعه مع مهاجم جديد قيل أنه كافاني بعد فشل تشيلسي في هزيمة عرض موناكو لرادميل فالكاو.

المصدر

مورينيو: رونالدو لا يتقبل أي نقد ويعتقد أنه يعرف كل شيء !



صرح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي، بأن مواطنه المهاجم كريستيانو رونالدو يعتقد أنه يعرف كل شيء وأن المدرب لا يمكنه أن يساعده في تطوير مستواه بشكل أكبر.

وفي مقابلة أجراها معه برنامج "بونتو بيلوتا" الإسباني الشهير قال مورينيو: "كانت هناك مشكلة أساسية معه (في إشارة إلى كريستيانو) وهو أنه لا يتقبل جيدا في الوقت الحالي أي نقد له من وجهة نظر خططية. لقد تعرض لإصابة مؤخرا في الظهر وأنا لا أشكك في إصابات اللاعبين".

وأضاف أن كريستيانو قدم معه ثلاثة مواسم رائعة "ربما كانت الأفضل طوال مسيرته الكروية، ولكننا وجدنا له طريقة خططية رائعة لكي يبرز إمكانياته ويترجمها في صورة أهداف".

وفيما يتعلق بمواطنه بيبي مدافع الملكي، أشار مورينيو إلى أنه كان على وشك الرحيل من الملكي ولكنه هو من حال دون هذا الأمر كما أنه كافح لكي يتم تعديل عقد اللاعب ليصبح ملائما له.

وأوضح أن الفرنسي رافائيل فاران بدأ اللعب وهو أقل من بيبي في العمر بنحو 13 عاما ولكنه "في رأيي طفل استحق اللعب.. بيبي لاعب رائع وأنا سعيد لأنه وجد الدعم والهدوء الآن".

كما أقر مورينيو بأنه يشعر بالفخر لتدريب ريال مدريد "فلقد توليت تدريبه في أفضل لحظة بمسيرتي الرياضية، واعتقدت أن مسيرتي كمدرب لن يكون لها معنى بدون تدريب هذا العملاق".

المصدر