سنتكلم عن مصداقية جائزة الفيفا ... وياليت تسامحوني على التشبيه ... إللي بذكره هو بكل تأكيد ... سيبين مدى قذارة وعفن ... ما يحدث في الجائزة من يوم ... أتى هذا
البرغوث المدعو ميسي ... !!
نعلم أن الجائزة التصويت يحكمها ... والدليل أن دول العالم الثالث ... ولاعبيها يصوتون وهم متأخرين ... فنياً وعقلياً وإحترافياً وحتى كثقافه في كرة القدم ... نجد أن لاعب كهوساوي مثلاً ... صوت لميسي أو باكستاني أو بنغالي أو هندي قام بذلك ... !!
في تتويج ملكات الجمال ... حسناء العالم تتوج بعد مصداقية شديده ... حقيقه لم اشاهدها ابداً ... حتى سياسياً فما بالكم رياضياً ... يوجد لجنه تقيمها ثقافياً وجسدياً ... وبدقه حتى أن المشاركات ... يخلعن الملابس امام اللجنه ... ولا يتبقى عليهن سوا الملابس الداخليه ... !!
واللجنه تقيم تحت معايير ثابته ... لا تتحرك على حسب جنسية الملكه ... أو مدى تميزها بأي شي آخر ... وبعد ذلك إن كان هنالك تصويت ... فهو يتحكم في 50 في الميه ... او اقل
بذلك من أجل حسم اللقب ... !!
وجائزة الفيفا مؤخراً أونتهك عرضها ... والسبب أن مايفعله ميسي ... هو المعيار له والدليل أن الليغا الإستثنائيه ... الإسطوريه الملكيه التي تلجم ... كل اوروبا لم تنفع الدون ... وهو السبب الرئيسي والمؤثر في تحقيقها بعد الله ... !!
الفارق بين ميسي والدون ... ليس هائلاً في الأهداف ... لكي ينتابنا شك في ذلك ... ممكن أن نقول بأن أهداف ميسي في الدوري ... ليس لها قيمه إطلاقاً إلا لنفسه ... أما لفريقه فهي لم تساهم في اللقب ... ولو كان هنالك معيار لهذا ... ووجود لجنة فنية مشكلة من عدت خبراء رياضيين ... !!
تتحكم فيما يقارب من 50 في الميه من الجائزة ... لأعطت الدرجة الكامله ... فيما يخص بند العمل الفردي الناجح المكلل ببطولةكبيره ... لكريستيانو رونالدو وربما نشاهد بيرلوا وأوزيل وماريا ... وعدد من اللاعبين الذين يستحقون الوقوف مع ميسي وإنيستا والدون ... !!
صحيح احياناً تواجه السنة بطولات كبرى ... ككأس العالم وامم اوروبا وكوبا أمريكا ... لو تزامنت مع تلك السنة يوضع لها بند ... ونقاط على حسب ماقدم اللاعب فردياً وجماعياً ... لكي لا يبخسون حق أحد ... وتكون الجائزة أكثر مصداقية بنسبة كبيره ... !!
الليغا الإستثنائيه لم تنفع الدون ... ولو حقق كريستيانو العاشره الاوروبيه ... وأصبح هدافاً لها هذه السنة ... لن تشفع له من خلال ما نراه ... لان البرشه الآن ربما ... يحقق ليغا إستثنائيه والبرشه يوجد لديه ميسي ... والجائزة على حسب ما يحقق ميسي فردياً
وجماعياً مع الفريق ... !!
قلت في وقت سابق أن السبيشل ون ... أعطى مسج غير مباشر للدون ... عندما قرر عدم المجيئ للحفل ... لانه يعلم خيبة الأمل ... التي ستحدث الجائزة حققها ديلبوسكي ... لم يتعب نفسه لعب اقل من عشر مباريات ... مع منتخب لا يحتاج مدرب وحقق اليورو ... أي نعم اليورو معيار قوي لنجاح ... لكن الليغا و38 مباراة ... وإستثنائية وفي الدوري الذي توج بالأقوى
معيار جداً قوي لفوز أي مدرب بلقب الأفضل... !!
الماركا وبعض الصحفيين الذين فيها ... ليس لديهم شرف نهائياً ... وخصوصاً الصحفي الذي خرج ... مع قناة الجعيره في التغطيه ليلة البارحه مع المذيعه أروى أرناؤوط ... لم يذكر ذلك الوغد مافعله الملكي والسبيشل ون وكريس ونجوم الملكي في الليغا العام الماضي ... !!
هل شاهدتم أقذر من الماركا ... وبعض الصحفيين فيها ويقولون بأنها مدريديه ... لا بل هي إسبانيه فقط ... لذلك لا يلام المو عندما يغربلهم ... في التصريحات ويضع حداً لكاسياس المثالي ... ويعطي الشاره لدون الأكثر تأثيراً على الفريق ... !!
كذلك لم أعد أستبعد ان هذا الموسم ... هو الأخير لدووون والسبيشل ون ... في ظل هذه السموم التي تنشرها صحيفة الماركا ... وقذارات الكتلان التي لا تنتهي ... والجمهور العاطفي الذي يقوم بالتصفير على مدرب فريقه ... تعلموا من الكتلان يا اوغاد مدريد ... كيف تشجعون
الفريق بعنصريه بما أنهم يشجعون كذلك ... !!
في النهاية كنا نعلم أن الفيلم الهندي ... في الجائزة لن يتوقف ...وحتى الآن عام 2010 وعام 2012 ... شهد فيلمين هنديين جعلت تلك الجائزة ... مشوهه جداً لان ميسي ... قد يحرز لقبها بأي عمل فردي أو حركه ... فرديه منها ربما لو سجل بمؤخرته ... يضعون ذلك معيار ويقولون بانه لا أحد
فعل ذلك ويصوت له بعاطفه البقيه ... !!
دور الإعلام مهم في التصويت ... هو من جعل ميسي فأر كبير ... وبالتالي فإن الدون والسبيشل ون ... محاربين حتى من الماركا ... ألم يرضيك يا الماركا كسر شوكت الكتلان المحليه ... من قبل المو والددووون ... لكي تدافعي عن مدرب مدريد والدووون ... ام أن سخريه الكتلان
وكلماتهم الواطيه تطربكم ... !!
وسامحوووووووووووونا