رسالة لكل متحمس ومستعجل ومتشائم مستهزئ

هذه النوعية من المشجعين

أين كانت ميولها

فالحقيقة أن العمل الاداري والاحترافي بنظرهم هو هواهم وما يتوقعونه

والاغلبية تتوقع أن هواها وتوقعاتها هي الصح

وهذه المعضلة اشاهدها بكثرة عبر مواقع الانترنت

ويجب على الجميع أن يعي أن كل مسئول في أي مجال لا يصل الى ما هو عليه إلا بعد أن يحصن ضد تلك الأفكار والا كان الفشل حليفه

ولا يعني ذلك أن من يحصن لا يلاحقه الفشل ولكن نسبة الفشل ضعيفة

وهذا ما نشاهده مع تأخر تعاقد الإدارة في اعلان الإنتهاء من التعاقد مع مدرب الفريق الأول

فالكل يدلي بدلوه ما بين متحمس ومستعجل ومتشائم ومستهزئ والجميع جعل من نفسه هو المنقذ

والواقع يقول عكس ذلك فليست الأقوال كما الأفعال

فإذا جاء المدرب في غير الطموح

خرجت الأقلام تهذي بما لا تعي وكأنها عين الرقيب

ولو كانت مكان من اتخذ القرار لا قالت اجتهدنا ولم نصب

فلماذا نبرر لأنفسنا الأخطاء ولا نبررها للغير

نحن مع الإدارة فهي المحاسب في الأول والأخير