لكل حريقٍ مُطفئٌ: فللنارِ الماءُ، وللسمِ الدواءُ، وللحزنِ الصبرُ، وللعشقِ الفرقةُ، ونار الحقد لا تخبو أبداً.

إن طالب الحق هو الذي يفلح وإن قُضيَ عليه، وطالب الباطل مخصومٌ وإن قُضيَ له. -

الألسن لا تصدقُ في خبرها عن القلوب، والقلب أعدلُ شهادةً على اللسان من اللسان على القلب.

ليس أحدٌ بأعلم بما في نفس الموجعِ الحزينِ ممّن ذاق مثل ما به.

قال إيلاذ: أربعة لا يخالط بعضهم بعضاً: الليل والنهار، البرُّ والفاجر، والنور والظلمة، والخير والشر. -

من كان يصنع المعروف لبعض منافع الدنيا، فإنما مثله فيما يبذل ويعطى كمثل الصياد وإلقائه الحب للطير، لا يريد بذلك نفع الطير.

ومن جهلت نفسه قدره ** يرى غيره منه ما لا يرى

من لا يملك إلا الشتائم والسباب واللعن لنصرة رأيه وفكرته فهو مفلس فارغ كالطبل وإن تظاهر بالحجة والتماسك والعقل

ما من أحد إلا وفيه من الخير الكثير، لكنه قد يكون مدفوناً هناك في أعماقه، لهذا علينا أن ننبش ونبحث عنه ونستخرجه من الناس.

أحياناً لا يرغب الناس في سماع الحقيقة، لأنهم لا يريدون أن تتحطم أوهامهم. - فريدرك نيتشه

أغلب الضيق الذي نشعر به سببه بعدنا عن الله أو التقصير في حقه. أولم يقل ربنا: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}

لكل واحد منا صورة مختلفة عن الله تتناسب مع حالته المعرفية والإيمانية. -

قال عليه الصلاة والسلام: أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة!

إذا رأيت إنسانا يعبّر بالصمت ويشكو بالدموع فاعلم أنه قد يئس من الحروف فما عادت تبوح بنجواه أو تشرح آلامه وشكواه

العلم شجرة والعمل ثمرتها. -