الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان، بلغ خوفه من الله تعالى أن قام ليلة بهذه الآية: (بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) يرددها ويبكي ويتضرّع ..

{وأصبحَ فُؤاد أمٌ موسى فارغا}
فارغا من كل شي الا القلق و الخوف ..
فـ {لولا أن ربطنا على قلبها}
إن شعر قلبك بفراغ إلهج ..
[ربي اربط على قلبي]

لاتستكثر ما قدمته من طاعة أو خير أو دعاء طلبا لتفريج كربة أو انفراج هم, وتذكر أن الله تعالى محيط بك وبما قدمت وبما ألم بك !

يخجلون فيما بينهم اذا أكرم بَعضُهم الآخر أن يُرده بسوء
و تعالى الله عنهم ، يُكرم و يُعطي فأينَ الخجَل من عصيانِه !!

العبدلايزال يتقرّب إلى الله ويبحث عَمّا يُرضي الله فِي قوْلِه وَعَملِه وَظاهِره وباطنه حَتّى يَضَع الله لَهُ القبُـول فِي الأرْض ..
* الشنقيطي

لا يوجد أحنّ من الله علينا ! لربما خُفيت أمورنا بالغيب ، وحزنا ثم ضحكنا كيف الله يدبر الأمر ويسخره لك وإليك ..

التفّوا بقلوبكُم على القرآن ، اكتنزُوه أُنساً لمأوى لا خلّ فيه ولا صِحاب .. بل تُراب !

سوف يعوضك الإيمان والعمل الصالح عن كل مفقود من ولدٍ ومالٍ ومنصبٍ وجاهٍ وسكن ولذلك علق الله السعادة والنجاة به. (لا إله إلا الله)
د/ عائض القرني

وأنت تشاهد القمر الآن بوضوح , تذكر كيف أن أهل الجنة يرون ربهم بوضوح كذلك .

" اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم"

يقول (ابن كثير) إن الله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين !
فأذكروا الله يذكركم ♡♡

قيل ليحيى بن معاذ يومًا : فيمَ ندعو فلا يُستجاب لنا ؟ فأجاب والدهشَة تعلو محياه : كيفَ يستبطئ إجابة الدُعاء من سد طرقاته بالذنُوب ؟!

خُذ من فؤادي همَّهُ وأنينـهُ وضجيجه، واملأهُ حُبًّا وارتياحًا وانشراحًا يا الله ..

كُل الهمومِ تذبلُ في ساعةِ دعاء، تهزلُ في السجود، تموتُ في أفقِ الرّضى، إلهيّ ما أطيبَ العيش بقرّبك ..

ياربّ
كن مع كلّ محزون ..وكل فقير .. وكل محتار .. وكل أسير ..
ربّ وخيركَ يلفّني ! أذكر هؤلاء فأستحي!!

كم من إنسان صحيح معافى نام في فراشه فلم يستيقظ إلا بين يدي منكر ونكير في ظلمات اللحود..

فهل نحن في إستعداد ليوم الرحيل ؟!