بسم الله الرحمن الرحيم
  بدون مقدمات احبتي. بدخل في الموضوع مباشرة

   نحن جمهور لا يحب الفرح ، لانه تعود عليه و صار شئ طبيعي.
  لننظر للابطال في المواسم الاخيرة :
  فالشباب بعد فوزة ببطولة الدوري لهذا العام ( فقط ) احتفل مع ( خالد بن سلطان ) و تدفقت المكأفات على جميع اللاعبين و العاملين و جددت كل العقود للاعبين و المدربين و فرح الجمهور و لم ينام الجمهور يمكن ليومين من الفرح 

 و اعتبر هذا الموسم من افضل المواسم لهم و سوف يخلدة التاريخ.
   الاهلي بعد فوزة العام الماضي ببطولة ( كاس الملك ) حتى هذه اللاحظة و هم يحتفلون به و يتغنون به ، كيف لا ، و هي بطولة بعد غياب سنوات طويلة عن البطولة.
  الاتحاد العام الماضي كانت بطولته ( الفوز على الهلال ) في كاس الملك و في الاسيوية فاعُتبر من افضل المواسم بالرغم بانه خرج من البطولات ( صفر مكعب ) بطولة 

.
    بعد هذا كله الهلال العام الماضي فاز ببطولتين من ثلاث بطولات ( ليس كالشباب بطولة واحدة ) و ليس كالاهلي وتأهل عن مجموعتة الاسيوية و قابل الاتحاد .
  فهذا في عُرف الجماهير الاخرى نجاح يسطر بماء الذهب خصوصاً انه تم من خلال عدم خسارة اي مبارة في البطولتين و هذا مما قد يجعل الفرق الاخرى تُخلد اللاعبين على هذا النجاح غير المسبوق في نظر الغير من الجماهير اللا هلالية.
  أما حبايبي جماهير الهلال فقد فقدت ( لذه ) الفرح من كثرة الفرح ، و هذا اشكالية كبيرة بدت تخلق مشاكل في الهلال نفسة من خلال ( أهدافة المستقبلية ) ، فلم يعد لنا وقت للفرح فكل الموسم يجب ان نفوز و كل بطولة يجب ان نكون أبطالها.
  هذه النظرة يجب ان نعيد النظر بها لان يجب ان نعلم بأن الاخرين يتعلمون من الزعيم و يطبقون خطوات النجاح التي حققها الهلال خصوصاً الاهلي ، الشباب ، النصر.
  فكم من مدرب و اخصائي طبي و لاعب برع في الهلال و عندما استغنى عنه الهلال سارعت الاندية الاخرى لاستقطابهم.
من متى بدات الاندية تطبيق التدريب الصباحي و الجزاء و العقاب و من متى بطولة الكاس يلعب بها اللاعبين الذين لم يجدو فرصة باللعب في الدوري و و و اشياء كثيرة.
  أحد مشاكل الهلال ( النادي ) الان ، هو نظرة إدارتة بأختراع اصعب الطرق لاسعاد جمهورة ( غير الفرح ) دائماً ، فلا بطولين في السنة ترضية بالرغم من ان هذا ( اماني جميع الاندية غير الهلال ). لهذا تحاول ان تخترع كل الطرق الجديدة المكلفة مادياً و غير المجربة لتفرح الجمهور ، لكن مع الاسف نحن لا نريد ان نفرح لاننا ادمنا الفرح و لم يعد لنا لذه في الفرح نفسه و تحول فرحنا نكد

.
   لهذا الإدارة تسعى كل موسم لاستقطاب لاعبين ( قيمة و سمعه ) و من ( الدوري الاوربي ) و لاعبين في المنتخبات العالمية ( سعره غالي ) و هذا فيه مخاطرة كبيرة لاي عارف و عالم بأمور اللاعبين ( العالميين ). فليس من السهل ان يتخلى عنه نادية الاصلي إلا من خلال إغراء مالي يعيق اي ميزانية للهلال حالياً.
  و الامر اسهل بكثير و لا يحتاج الى هذا التعقيد في اللاعبين ( الملايين ) و إنما يكون بالتجهيز الممتاز قبل الموسم مع توفر مدرب قدير و جهاز فني يرفع من مستوى الهلاليين المحليين.
  و لنتذكر ان افضل 4 او 5 مباريات لعبها الهلال هذه السنة كانت بدون ( لاعبين اجانب ) و بدون مدرب رسمي ، و إنما كانت بمشاركة ( لاعبين المستقبل ) السعوديين و بتواجد سام 6 مع مدرب الاولمبي. و كانت مباريات غاية في الروعة و نتيجتها بطولة ولي العهد و الفوز على فرق المقدمة بالدوري .
  لهذا لنترك الضغط السلبي على الادارة لنتركها تعمل ، و لنستمتع بالحياه و لنفرح.
فما اكثر ما أفرحنا الهلال.
   و لنتذكر بأن الهلال ككيان متكامل حقق في الفترة البسيطة   شهرين فايزين بكاس ولي العهد.  من يومين بس الفريق متوج ب فريق العقد و على قارة اسيا.  أمس فريق الطائرة حاز على بطولة المملكة ( الدوري و بدون هزيمة ).  الاربعاء القادم او الخميس مع الاهلي على بطولة النخبة في الطائرة .  او فريق الطائرة تابع لفريق سدوس مثلاً 
.  أبطال التاكواندو ( إن شاء الله كاتبها صح ) ابطال المملكة. التنس الارضي و و و و و و .  لا ننسى بان الهلال هو الفريق الوحيد الذي يحوز على بطولات من مختلف الالعاب و لاكثر من سنة يحصل الهلال على بطولات المملكة في الالعاب المختلفة و مع ذلك ( النكد و الكدر فينا فينا ) كأن فرق الهلال غير لعبة القدم لا يعنون لنا أي شئ و فوزهم لا يعني لنا اي شئ.   مسايرة القوم الاصفر
   مع الاسف ( الاخرين ) اخرجونا من حاله الفرح
  اي بطولة هلالية يقولون انها بمساعدة الحكام
بمباركة المسئولين
ب
ب
ب
ب
  حتى صرنا نساير كلامهم و لا نفرح.
  اول من تاهل لبطولة العالم ( من الملعب ) الهلال.
  لكن ما حصل لتلك البطولة و إلغاءها الجميع يعرفة
  و اول من تاهل من المكاتب و بطريقة الدف معرف.
  لكن هم يتفوقون علينا باللعب ( الغير نظيف ) في الإعلام الاصفر فهذا مجتمعهم
  لهذا جعلوا من عالميتهم ( المزعومة ) انجاز لا يجارية انجاز بالرغم بان الهلال سبقهم له. و بالرغم من ان الاتحاد تأهل اكثر من مرة و من خلال الملعب مباشرة.
  يتتبعون الهلال في إيران و الخليح اوزبكستان ( ليشغلوه ) عن تحقيق الاسيوية بوابة العالمية
  لماذا
  لانه حسب معتقدهم انه ( البطولة الوحيدة ) التى لم يحققها الهلال.
  لهذا لنخفف على انفسنا
و لنفرح
ثم لنفرح
  فالبطولة بإذن الله قادمة في الوقت التي ( كتبها الله لنا ) فلن تتقدم و لن تتاخر إلا بإذن الله.
فلماذا الكدر و الزعل
   53
  رقم مفرح لم يصل من بعدنا الى نصفة تقريباً في البطولات ، لكنهم فرحين بما تحقق ، اما نحن فمجهزين لوحات 54 و 55 و ما بعدها دون ان نستمتع.
  لماذا لا يكون 53 و بعدها فرح و فرح و فرح حتى تأتي 54 و بعدها فرح ثم فرح ثم فرح.
  لا نفقد لذه الفرح .
    على الطاير
  فريق الشباب خسر هذا الموسم مبارتين او ثلاث و خرج ببطولة واحدة بالرغم من عدم مشاركتة بالاسيوية.
الهلال خسر 3 مباريات هذا الموسم فقط بالرغم من انه يلعب بالبطولة الاسيوية و حقق بطولة.
  يا هلالي : كيف ترى و تحكم على موسم الشباب هذه السنة؟
 يا هلالي : كيف ترى و تحكم على موسم الهلال هذه السنة ؟
  الارقام واحدة لكن الاختلاف بيننا و بينهم هو ( الفرح ) !
  فرحوا فاشعرو الباقين انهم فرحين حتى صار عند الجمهور الباقين ان هذا الموسم موسم ممتاز للشباب.
فالجمهور الشبابي اخذ إجازة بدرى و هو مبسوط و ( فرح ) بالبطولة الوحيدة و انه لم يهزم إلا 2 او 3 مباريات.
  نحن جعلناه موسم ( نكد و هم و غم ) حتى اشعرنا انفسسنا باننا أقل من الاخرين و اننا لم نحقق شئ بالرغم من ان نتساوى مثلهم ( بالبطولات ).
  آه ثم آه نحن بهذا الموسم يعتبره ( أسوا ) موسم بالرغم من انه ( بالارقام ) مشابه لارقام الشباب.
  الاهلي يعتبر موسمة ناجح على كل المعايير بالرغم من انه حتى هذه اللحظة لم يحقق اي بطولة هذا الموسم و حتى لو حقق كاس الملك فهو حقق بطولة واحدة هذا الموسم تماماً كالهلال.
  هل راح يكون جمهور الاهلي ( غاضب كالهلاليين ) او جمور ( فرح ) لتحقيق البطوية.
   ختاماً دع النكد و استمتع بالفرح.
  فالهلال لم يكدرنا يوماً و إنما يسعدنا لكن نحن من أدمنا ( النكد ) و نسينا الفرح.
   قبل الوداع:
  لنتذكر حديث الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم :
 فقال كما في الصحيحين "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".
  و البطولات نعمة من الله عز وجل.
  
 اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى.
   إعتذر عن الإطالة
الراي ما ترون
خالد ( الفٌرح ).