بتسم ... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم...... وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم أسأل الله أن يتقبل عملك ويشرح صدرك ويزيل همك
سأل رجل مهموم حكيم أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
...قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال:لا
..
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك..الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا
وليكن نظركإلى السماء أطول من نظرك الى الأرض يكن لك ما أردت
يقول ابن الجوزي
ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة و خطيئة تعب وأتعب،
والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته.
صحيح أن المياه تعود لمجاريها في معظم الأحيان .. لكنها لا تعود دائماً صالحه للشرب
بالمختصر:لا تجرح أحد وتقول حصل خير
عميقه هذهِ العِبارة!
لَو نزلت صاعقةُ من السماء ما أصابتُ مسَتغفرُ
كل يوم تعيشه هو هدية من الله،،
فلا تضيعه بالقلق من المستقبل
أو الحسره على الماضي
فقط قل :
(( توكلت على الله وفوضت أمري إليه )).
گلّ شيء ٍفي هذه الدّنيـَآ
إما أن : يتركك
أو أن تتركه
إلا ٱللهٌ
إن أقبلت إليه أغناك ،
ۆ إن تركته نآدآك .
"
إذا وجدت غباراً على مصحفك
فإبكي على نفسك
فمن ترك قراءة القرآن
ثلاثة أيام منْ غير عذر
سُميّ هاجراً !
لا تَشّغُل فِكْرِك .. فَلَرُبَّمَا سائَتك أَوَائِل الْأُمُوْر وسَرَّتْك آَخِرِهَا كَالْسَّحَاب أَوَّلِه بَرِق وَرَعْد وآَخِرُه غَيْث هَنِيْء
دَاوَم عَلَى " لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن " فَسَّرَهَا عَجِيْب و الْلَّه بَعْدَهَا لِلْدَّعَوَات مُجِيْب..
وَلَا تَنْسَى "حَسْبُنَا الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل" فَإِنَّهَا تُطْفِيء الْحَرِيْق و يَنْجُوَا مِنْهَا الغريق.
.